منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


5 مشترك

    سياسة التمييز العنصري

    Alhazeen Palestine
    Alhazeen Palestine
    المدير العام
    المدير العام


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 8345
    نقاط : 24162
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    سياسة التمييز العنصري Empty سياسة التمييز العنصري

    مُساهمة من طرف Alhazeen Palestine السبت أبريل 10, 2010 2:59 am

    سياسة التمييز العنصري

    بالإنجليزية: Racism‏) هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها.و ان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة ومصير الأعراق الأخرى.و كانت أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
    العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا).
    الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية
    حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما وفي ألمانيا النازية خصوصا التي أعقبها حدوث الهولوكوست.
    العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا والغرب بعد أحداث 11 سبتمبر.

    سابق تاريخي
    الهند منذ قرون مضت، وجماعات البدو الناطقة الهندية - الأوروبية غزت الهند وأنشأت نظام الطبقات، وهو نخبوي شكل من التنظيم الاجتماعي التي تفصل ضوء مسلوخ - الهندية - الاريه الغزاه من غزاها قبائل السكان الاصليين من خلال انفاذ العنصري التزاوج. في هذا النظام ،المنبوذين وغيره من السكان الاصليين مخزون من الناحية القانونية، تخضع لصرامه التفرقة والعبوديه المهن ملزمة.

    إذا كان كل من السنسكريتيه الأدب، أو تدنيس المقدس، يجعل من شيء واحد واضح، وهو ان هناك خط واحد لا يمكن أن الهندوسيه العابرة، وهذا هو الخط الذي فصل بين الاريه في الهند من غير الاريه. الجانبين العرقي الأسماء حتى اكتسبت دلالات معنويه : إن كان ليكون arya النبيلة والمشرفة، والى ان يكون anarya كان ليكون قاعدة ومشين - عدم الأوروبيون الشماليون كانت خارجة عن بالي من المجتمع الهندوسي، وبالتالي منبوذا - الاريه والهندوس تعتبر لهم مع الخوف، الكراهية، الاحتقار والاشمئزاز. "الهندوسيه والسكان الاصليين"، الهندوسيه : دين العيش بها، مطبعه جامعة اكسفورد، الولايات المتحدة الأمريكية ؛ طبعة جديدة، 1997، ص 9
    أسبرطة
    الفاتحون من أسبرطة أنشأت واحدة من اقسي الدول قائم على عنصري في التاريخ. أقلية صغيرة انها أكثر من عدد كبير من السكان من السكان الاصليين، الذين تكاد تنعدم فيه الحقوق المدنيه أو السياسية.

    ألمانيا النازية 1933-1945:
    فرض حظر للعرقي الزواج هو جزء من القوانين التي سنت نورمبرغ على ايدي النازيين في ألمانيا ضد الجاليه اليهودية الالمانيه خلال الثلاثينات من القرن العشرين. قوانين تحظر الزواج بين اليهود والألمان الاريه، التي صنفت على أنها اجناس مختلفة. في إطار العام للحكومة بولندا المحتلة في 1940، فان عدد السكان قد قسمت إلى مجموعات مختلفة، مع كل الحقوق المختلفة، والحصص الغذائية، ويسمح تنزع في المدن، النقل العام، والمحال في إطار العزل العنصري.



    ثانيا العزل العري
    العزل العنصري (التفرقة العنصرية-الفصل العنصري) تتميز بالفصل بين الأعراق المختلفة في الحياة اليوميه، مثل الأكل في مطعم، والشرب من مياه النافوره، باستخدام باقي الغرفة، ويذهبون إلى المدرسة، والذهاب إلى السينما، أو في استئجار أو شراء منزل. العزل ويجوز ان يؤذن به القانون أو من خلال وجود القواعد الاجتماعية.. العزل ويمكن الاحتفاظ بها وسائل تتراوح بين التمييز في التوظيف أو في بيع وايجار المساكن لبعض الاعراق إلى الاقتصاص العنف مثل عمليات الاعدام خارج نطاق القانون ؛ الحاله التي تنشأ عندما يكون اعضاء من مختلف الاعراق بعضها البعض يفضلون معاون وتتعامل مع اعضاء تخصهم سباق عادة ما يكون وصفها بأنها الانفصال أو بحكم الامر الواقع للانفصال سباقات بدلا من العزل. التفرقه القانونية في كل من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة هو المطلوب وجاءت مع "القوانين المضاده للتمازج الاجناس" (حظر عرقي ضد الزواج) والقوانين ضد توظيف اشخاص من العرق الذي هو موضوع التمييز في أي الخادم ولكن المواقف.
    التفرقه في ممارسات التوظيف تساهم في اختلال التوازن الاقتصادي بين الاجناس. العزل، ومع ذلك، وكثيرا ما يسمح على اتصال وثيق في هرمية الحالات، مثل السماح لشخص واحد من السباق، ليكون بمثابة الخادم لعضو اخر من السباق. الفصل المكاني يمكن ان ينطوي على الفصل بين الأجناس، و/ أو الزاميه استخدام المؤسسات المختلفة، مثل المدارس والمستشفيات بها الناس من مختلف الأجناس
    نظرة عامة
    العزل العنصري يختلف عن التمييز العنصري في عدد من الطرق. التمييز يتراوح بين الدعاوى الفرديه، إلى حالات الاختفاء القسري اجتماعيا السلوك التمييزي، لتكليف من الناحية القانونية في حالة الخلافات بين أعضاء من مختلف الاعراق. وقد العزل، عادة، عززت التمييز بقسوه : إذا كان الناس من مختلف الاجناس ويعيش في احياء منفصلة، وحضور مختلف المدارس، وتلقي مختلف الخدمات الاجتماعية، الخ، ثم فضلت الناس من اعراق ويمكن إلى حد كبير معزول عن المجتمع والاهمال من الناس من الأجناس الأخرى.

    قوانين الفصل العنصري
    قوانين الفصل العنصري هي مثال على العزل العنصري والتمييز القانوني، من الناحية القانونية فيما يتعلق بحقوق الملكيه، وحقوق العمالة وممارسة الحقوق الدستورية. منع هذا الإجراء الأفراد غير البيض - حتى لو أقام في جنوب أفريقيا البيضاء - من أن يكون له حق اقتراع إذ تم حصر تلك الحقوق في "أوطانهم" البعيدة. تم فصل أجهزة التعليم، الصحة، والحدمات المختلفة، وكان الأجهزة المخصصة للسود أسوأ وضعا بشكل عام. كتب الشاعر المصرى احمد الهمامى عن التفرقه العنصريه

    قالوا الفـــتن في الأرض كـــل يوم بتــزيد
    إيشي طائفي وإيشـي عنصري وبإيه يفـيد
    ديني أو لوني أو نوعي ما دمت أنا إنسان
    ولا نسيتوا ياخــــــــــلق إننا كلناعبيد
    وآه



    ثالتا الاباده الجماعيه

    يطلق اسم الإبادة على سياسة القتل الجماعي المنظمة ـ عادةً ما تقوم حكومات وليست أفرادًا ـ ضد مختلف الجماعات.
    الفضاعات التي إرتكبت أثناء محاولات الابادة لطوائف وشعوب على أساس قومي أو عرقي أو ديني أو سياسي، صنفت كـجريمة دولية في اتفاقية وافقت الأمم المتحدة عليها بالاجماع سنة 1948 ووضعت موضع التنفيذ 1951 بعد ان صدقت عليها عشرون دولة.حتى اللآن صدقت 133 دولة علي الاتفاقية بينها الاتحاد السوفييتي (1954) والولايات المتحدة (1988). من الدول العربية صدقت المملكة العربية السعودية و مصر والعراق والأردن والكويت وليبيا والمغرب وسوريا وتونس. ولم تصدق 50 دولة بينها قطر والامارات المتحدة وعمان وموريتانيا وتشاد(انظر أيضا جرائم الحرب).
    في هذه الاتفاقية، بِمُوجِب المادة الثانية، تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه:
    (أ) قتل أعضاء من الجماعة،
    (ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة،
    (ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا،
    (د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة،
    (هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخرى.
    كان التاريخ الإنساني مليئا بالمجازر التي ارتكبت من قبل الدول على المستويين الداخلي ضد شعوبها والخارجي ضد الشعوب الأخرى. ورغم كثرة مجازر الابادة الجماعية الا انه لم يُشر الا إلى تلك التي حدثت في القرن العشرين. بذل المجتمع الدولي محاولات لتطوير القانون الدولي وخاصة خلال القرنين التاسع عشروالعشرين، وكان تركيزه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. لذلك ليس مصطلح الإبادة مصطلحا وصفيا فحسب بل مصطلحا قانونيا اليوم. على هذا الأساس لا يعني المصطلح مجازر ضد المدنيين بشكل عام بل الافعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة. ولما كانت هذه الابادة من الجرائم الدولية التي لا يسري عليها التقادم، فمن باب أولى ان لا يسري على ذكرها التقادم أيضا.

    كانت المحكمتان الدوليتان بسبب عمليات الإبادة في رواندا والبوسنة أول التطبيق للاتفاقية عمليا. وفي 1998 حُكما مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا لسجن لمدة الحياة وبينهما جان كمباندا الذي كان رئيس الوزراء في بداية عملية الإبادة والذي اعترف بمسؤولته عن إبادة المدنيين التوتسيين.

    عمليات الإبادة

    ضحايا الإبادة الجماعية بروانداأشهر عمليات الإبادة هو ما قام به النازيون، أثناء الحرب العالمية الثانية، من قتل لحوالي 11 مليون مدني، من بينهم يهود وسلافييون وشيوعيون ومثليون ومعاقون ومعارضون سياسيون وغجر والعديد من الشعوب غير الألمانية.


    حالات جريمة الابادة وحالات أفعال مشتبهة بها في القرن العشرين هي:
    المجازر الفرنسية في الجزائر من 1830 حتى 1962
    إبادة أرمنية
    إبادة أوكرانية
    هولوكوست أو المحرقة اليهودية.
    إبادة كمبودية
    إبادة رواندا
    إبادة البوسنة
    مجاعة هولودومور
    عمليات الانفال
    مذابح الحرب الاهلية في الجزائر
    شهد التاريخ الإنساني لعدة حالات من القتل الجماعي، ولكن تدور المناقشة عن استخدام مصطلح الابادة الجماعية حول قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة لأن هذا القصد هو الجزء الأساسي في الابادة الجماعية ولكنه صعب التدليل. لذلك مصطلح الابادة الجماعية والمنظمة غير مستخدم بمعناه القانوني بنسبة لبعض الحلات من القتل الجماعي ويسبب استخدامه أو عدم استخدامه صراعا سياسيا في بعض الحلات الأخرى,مثل ما قام بة الصهاينة المتطرفون من احتلال فلسطين وقتل النساء والرجال والاطفال والرضع والحوامل وهدم البيوت وحرق المحاصيل واقتلاع الاشجار وتجريف الاراضى واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد العزل والمدنيين. ومن الحالات الغير متفق عليها أيضاً:

    غزو المغول لبغداد
    إبادة الأمريكيين الأصليين (الهنود الحمر)
    إبادة هيروشيما
    مجازر ضد الفلسطينيين من قبل عصابات الهاغانا اليهودية مع بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين.



    الهولوكوست

    هولوكوست عبارة عن مصطلح تم استخدامه لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض من حلفائها لغرض الاضطهاد والتصفية العرقية لليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية. كلمة هولوكوست هي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية holókauston، ὁλόκαυστον والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون". في القرن التاسع عشر تم استعمال الكلمة لوصف الكوارث أو المآسي العظيمة.
    أول مرة استعملت فيها كلمة هولوكوست لوصف طريقة معاملة هتلر لليهود كانت في عام 1942 ولكن الكلمة لم تلق انتشاراً واسعا لحد الخمسينيات، ومع السبعينيات أصبحت كلمة هولوكوست تستعمل حصرياً لوصف حملات الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود بالتحديد على يد السلطات الألمانية أثناء هيمنة الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر. اليهود أنفسهم كانوا يستعملون كلمة شواه (שואה) في الأربعينيات بدلا من هولوكوست وهي كلمة مذكورة في التوراة وتعني الكارثة [1].
    هناك أنواع أخرى من الهولوكوست، على سبيل المثال الهولوكوست الآسيوي التي استعملت لوصف أوضاع جزر المحيط الهادي وأقصى شرق آسيا تحت احتلال الإمبراطورية اليابانية والهولوكست الأسود لوصف موت أعداد كبيرة من الزنوج على السفن التي كانت تقلهم إلى عبوديتهم في الولايات المتحدة والهولوكوست الصيني لوصف أوضاع الصين تحت الاحتلال الياباني، ولكن وكما ذكرنا سابقا أن كلمة هولوكوست تستعمل في الوقت الحالي على الأغلب لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل ألمانيا النازية وحلفائها لإبادة اليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية.

    البدايات
    في عام 1904 قام الطبيب الألماني ألفريد بلويتز Alfred Ploetz (1860 - 1940) بنشر أفكاره عن ما أسماه تحسين النسل البشري عن طريق تغييرات اجتماعية بهدف خلق مجتمع أكثر ذكاءا وإنتاجية لأجل الحد من ما أسماه "المعاناة الأنسانية". بعد 16 سنة من هذه الكتابات نشر كتاب باسم "الرخصة للقضاء على الأحياء الذين لايستحقون الحياة" Die Freigabe der Vernichtung Lebensunwertem Lebens للكاتب والقانوني كارل بايندنك Karl Binding الذي كتب الكتاب بالإشتراك مع الطبيب النفسي ألفريد هوج Alfred Hoche وكان الكتاب عن فكرة القيام بتعجيل القتل الرحيم للمصابين بالأمراض المستعصية علاجها، ولم يتم في هذا الكتاب على الإطلاق ذكر إبادة أي عرق أو مجموعة بسبب انتماءهم إلى دين معين.
    يعتقد البعض أن المنشورات المذكورة أعلاه استخدمت فيما بعد من قبل النازيين إلى استكمال خطتهم الشاملة لإبادة اليهود والمعروفة بالحل النهائي أو حل أخير Endlösung der Judenfrage. في 1 أبريل 1933 أي بعد فترة قصيرة من صعود النازيين للحكم في ألمانيا قام الحزب بالقيام بإعلان مقاطعة كاملة ليوم واحد للأعمال والمنتجات التجارية التي يملكها اليهود في ألمانيا وتلى هذا الإجراء قرارات من قبل سلطات الرايخ الثالث في 7 أبريل 1933 بطرد اليهود من الدوائر والمؤسسات الحكومية، وفي عام 1935 صدر قرار يمنع اليهودي من الزواج من غير اليهودية وبالعكس وتم سحب الجنسية الألمانية من اليهود وسحب منهم أيضا حق التصويت في الانتخابات، وفي 15 نوفمبر 1938 تم إصدار قانون يمنع التلاميذ اليهود من دخول المدارس الألمانية العامة [2].
    مصطلح الحل النهائي أو حل أخير تم استعماله لأول مرة من قبل أدولف أيخمان والذي أشرف على عمليات الهولوكوست وتمت محاكمته وإعدامه من قبل محكمة إسرائيلية في 1 يونيو 1962 في سجن الرملة. تمت مناقشة خطة الحل النهائي في مؤتمر داخلي للحزب النازي عقد في منطقة وانسي Wannsee جنوب غرب برلين في 20 يناير 1942 والذي نوقشت فيه آلية إبادة %64 من يهود أوروبا، وحضر ذلك الاجتماع هينريك هيملر أيضا والذي كان من أقوى رجال أدولف هتلر وأكثرهم شراسة. ونصت مختصر محضر الاجتماع أن الأسلوب السابق في تشجيع اليهود على الهجرة من ألمانيا قد تم تغييره إلى الاستبعاد القسري [3].
    عملية الهولوكوست وبنود الحل الأخير بررتها الفلسفة النازية بكونها طريقة للتخلص ممن اعتبرتهم "تحت البشر" Untermensch وأن الأمة الألمانية لكونها عرق نقي Herrenvolk لها الحق في حكم العالم، وأن العرق الآري يفوق في جودته الأعراق الأوروبية الخليطة مثل الغجر والبولنديون واليهود والسلافييون والألطيون والأفريقيون، وأن بعض فصائل المجتمع حتى إذا كانوا من العرق الآري مثل الشاذين جنسيا والمجرمين والمعاقين جسميا أو عقليا والشيوعيون والليبراليون والمعارضون لفلسفة النازية وشهود يهوه كانوا حسب الفكرة النازية من طبقة "تحت البشر" [4].
    تمت بالإضافة إلى اليهود إبادة 100،000 شيوعي و 15،000 - 25،000 ممن اعتبروا شاذين جنسيا و 1،200 - 2000 من شهود يهوه، وتمت إجراءات جراحية أو طبية لمنع 400،000 معاق عقليا من الإنجاب واستعملت أساليب القتل الرحيم والتي سميت Tiergartenstraße 4 أو T4 لإنهاء حياة 200،000 - 300،000 من المصابين بعاهات لاأمل للشفاء منها [5]
    يعتقد معظم المؤرخين أن البداية الفعلية للهولوكوست كانت ليلة 9 نوفمبر 1938 حيث اجتاحت مظاهرات غاضبة ضد اليهود العديد من المدن في ألمانيا وتم كسر وتخريب المحلات التجارية لليهود وقتل في تلك الليلة 100 يهودي واعتقل 30،000 وتم إتلاف 7000 محل تجاري و 1،574 معبد يهودي وسميت تلك الليلة، Kristallnacht بمعنى ليلة الزجاج المهشم [6]


    الوسائل

    أحد الصور التي استعملت في محاكم نورمبرغ كدليل على إجراء تجارب زرع أعضاء جسميةيعتقد البعض أن الهولوكوست كانت من أكثر عمليات الإبادة الجماعية تنظيما وتطورا حيث كانت لدى السلطات النازية معلومات مفصلة عن الأسماء التي تم استهدافها لغرض التصفية والأرقام الدقيقة التي تم الاحتفاظ بها من المجاميع التي تم تصفيتها منها على سبيل المثال البرقية المشهورة الذي بعث به هيرمان هوفل إلى هتلر، وهيرمان كان الرجل الثاني في عملية رينهارد Operation Reinhard التي كانت عبارة عن تصفية اليهود في بولندا، اشتهرت هذه الوثيقة باسم تلغراف هوفل Höfle Telegram وفيه يذكر هوفل أنه خلال ديسمبر 1942 لقي 24،733 يهودي حتفهم في معتقل ماجدانيك Majdanek و 434،508 في معتقل سوبيبور و 101.370 في معتقل تريبلنكا Treblinka، وجميع هذه المعتقلات كانت في بولندا ويتم الإشراف عليها من قبل هينريك هيملر وبالقيادة الميدانية للضابط أوديلو كلوبوسنك Odilo Globocnik.

    يذكر المؤرخ البريطاني المعاصر ريتشارد أوفري Richard Overy في كتابه "حرب روسيا" أن النازييون استعملوا اليهود كحيوانات اختبار لتطوير الفعاليات والقدرات التي يمكن بواسطتها قتل أكبر عدد ممكن من اليهود، فيورد على سبيل المثال حادثة صف المعتقلين وراء بعظهم البعض وإطلاق طلقة واحدة لقتل أكثر من شخص، ولكن هذه التجربة لم تنجح، ويورد أيضا تجربة إلقاء قنبلة على حشد من المعتقلين التي لم تكن ناجحة أيضا لأن أعداد الجرحى كان أكبر من القتلى، ويورد أيضا تجربة استعمال دخان السيارات في غرف مغلقة.
    يرى معظم المؤرخين أن الهولوكوست كانت حملة منظمة على نطاق واسع استهدفت من تم اعتبارهم دون البشر في عموم أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية، وقد ارسلوا إما إلى معسكرات العمل أو معسكرات الإبادة، وهناك أرقام عليها الكثير من الجدل كما سنرى لاحقا وهي 5 - 7 ملايين يهودي منهم 3 ملايين في بولندا وحدها وهناك أدلة على إجراء اختبارات علمية على المعتقلين وخاصة في معتقل أوشوتز Auschwitz concentration camp في بولندا حيث قام الدكتور النازي جوزيف مينجل Josef Mengele (1911 - 1879) بإجراء تجارب مختلفة على المعتقلين منها وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عال، وتجارب التجميد حتى الموت، وكان اهتمام جوزيف منصبا على التوائم. من التجارب الأخرى التي قام بها جوزيف هو محاولة تغيير لون العين في الأطفال بحقن مواد في قزحية العين، ومحاولة إيجاد لقاح لمرض البرداء بعد حقن الشخص السليم بجرعة من لعاب الذبابة الناقلة للمرض، وعمليات لنقل أو زرع الأعضاء في الجسم، وتجارب لمنع الحمل والأنجاب وتجارب أخرى [7].


    المعتقلات الجماعية
    بدءا من عام 1933 بدأ النازيون بتشكيل العديد من معسكرات الاعتقال التي كانت تحوي على كمية كبيرة من البشر في رقعة صغيرة من الأرض فسمّيت بمعسكرات التركيز أو معسكرات التكثيف Concentration camp، وكانت لغرض سجن المعارضيين السياسيين و"غير المرغوب فيهم"، وفي نهاية عام 1939 كانت هناك 6 من هذه المعتقلات في ألمانيا، وتم أثناء الحرب العالمية الثانية بناء أعداد أخرى في الدول الأوروبية التي خضعت لسيطرة ألمانيا.

    معسكرات التكثيف كانت تضم اليهود والشيوعيين والبولنديين وأسرى الحرب والغجر وشهود يهوه وممن اعتبروا شاذين جنسيا، وكان المعتقلون يقومون بصورة قسرية بإنجاز أعمال موزعة عليهم، وتم كذلك إجراء تجارب علمية وطبية على المعتقلين. بعد بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام 1941 تم إنشاء أنواع أخرى من المعسكرات، وسميت معسكرات الإبادة أو الموت extermination camp وكانت متخصصة في القضاء على المعتقلين بواسطة الغاز السام أو القتل الجماعي بوسائل أخرى وحرق الجثث بعد ذلك.
    بالإضافة إلى هذه المعتقلات أنشأ النازيون ماسميت بالگيتو Ghettos وهي منطقة سكنية كبيرة وتم إجبار اليهود على العيش فيها، وكانت مداخل ومخارج المنطقة تحت سيطرة النازيين، ومن أشهرها گيتو وارسو الذي كان يقطنها 380،000 يهودي، وكانت نسبة الساكنين فيها مقارنة بالغرف في ذلك المنطقة هي غرفة واحدة لتسعة أشخاص، وتوفي الآلاف في هذه المناطق نتيجة المجاعة ومرض التيفوئيد، وفي 19 يوليو 1942 أصدر هينريك هيملر أمرا بنقل اليهود من هذه المناطق إلى معسكرات القتل [8].

    جزء من القسم المخصص للنساء في معسكر أوشفيتزكان السجناء في هذه المعتقلات يرتدون شارة على شكل مثلث مقلوب بالوان مختلفة لتمييزهم من ناحية العرق وسبب اعتقالهم، وكانت الشارات مصنوعة من القماش ومثبتة على ملابس المعتقلين، ومن الأمثلة على هذه الشارات:

    الشارة السوداء: للمتشردين ومجاميع ماسمي الکولي الذين يرجع أصولهم إلى الهند وباكستان والغجر والنساء التي تم اعتقالهن لأسباب أخلاقية أو لأسباب الشذوذ الجنسي.
    الشارة الخضراء: للمجرمين.
    الشارة الوردية: لمن وصفوا بالشاذين جنسيا من الذكور.
    الشارة البنفسجية: لجماعة شهود يهوه.
    الشارة الحمراء: للسجناء السياسيين والشيوعيين.
    شارتين من اللون الأصفر: لليهود.
    شارة من اللون الأصفر على شارة من اللون الأسود: للسجناء من العرق الآري الذين كانت لديهم صفة قرابة الدم مع الأعراق أو الجماعات الغير مرغوبة فيها [9].
    وصل مجموع هذه المعسكرات 47 معسكرا 17 منها في ألمانيا و 9 في بولندا و 4 في النرويج و 2 في كل من هولندا، إستونيا، إيطاليا، فرنسا، 1 في كل من تشيكوسلوفاكيا، لاتفيا، النمسا، بيلاروس، أوكرانيا، لثوانيا، بلجيكا، وجزر الشانيل بين فرنسا والمملكة المتحدة. وأكبر معسكرات التركيز أو معسكرات التكثيف Concentration camp على الإطلاق كان معسكر أوشفيتز Auschwitz في بولندا حيث اعتبر المعسكر خليطا بين معسكرات العمل القسري ومعسكرات التصفية الجسدية، استمر هذا المعسكر من أبريل 1940 إلى يناير 1945 وقدر عدد المعتقلين فيها 400،000، وتم تصفية مايقارب المليون ونصف من غير المرغوب فيهم [10].



    المحرقة

    جزء من وثيقة الحل النهائيمعسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو المعتقلات الجماعية التي تم ذكرها في السابق. المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع أن يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942.

    كانت هناك 6 معسكرات من هذا النوع وجميعها في بولندا وهي:
    معسكر أوشوتز II: حيث كانت يختلف عن معسكر أوشوتز I ومعسكر أوشوتز III اللذان كانا معسكرات تكثيف وأعمال شاقة. كان معسكر أوشوتز II من أكبر معسكرات الإبادة، وكان يقع في منطقة برزيزنكا Brzezinka على بعد 3 كم من مدينة أوشوتز، وتم بناؤه عام 1941 ضمن خطة الحل النهائي، كان طول المعسكر 2.5 كم وعرضه 2 كم. كان في المعسكر 4 محارق وماسمي مستودعات الغاز gas chambers، وكان كل مستودع يتسع لحوالي 2،500 شخص، كان السجناء يصلون إلى المعسكر عن طريق القطار وكانت هناك سكك حديد مؤدية إلى داخل المعسكر، وبعد وصولهم كانت هناك عملية فرز وغربلة أولية لفصل البعض منهم لغرض إجراء التجارب عليهم من قبل الطبيب النازي (جوزيف مينجل (Josef Mengele (1911 - 1979، كان هناك قسم للنساء في المعسكر لتقليل مخاوف السجناء، كان النازيون يقولون لهم أنهم ذاهبون إلى الاستحمام، وحسب بعض المصادر التي وكما سنرى لاحقا كانت مثيرة للجدل أن النازيين قد ربطوا أنابيب الاستحمام بمصادر قناني الغاز من نوع زيلكون ب Zyklon B وهي عبارة عن السيانيد المستعمل كمبيد للحشرات والآفات الزراعية، وبعد موت السجناء بهذه الطريقة أو طرق مشابهة كان استعمال الغاز فيه وسيلة رئيسية كانت الجثث تساق إلى المحارق لحرقها في نفس المبنى، وهناك أرقام مثيرة للجدل منها أنه في هذا المعسكر وحده تم إبادة 300،000 يهودي من بولندا و 69،000 يهودي من فرنسا و 60،000 يهودي من هولندا و 55،000 يهودي من اليونان و 46،000 يهودي من مورافيا و 25،000 يهودي من بلجيكا، ووصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إبادتهم في هذا المعسكر إلى مليون ونصف من الضحايا[11].

    أحد المحارق التي كانت تستعمل لحرق الجثثمعسكر بلزاك Belzec extermination camp: وتم إبادة 434،508 يهودي في هذا المعسكر الذي يعتبر أول وأقدم معسكرات الإبادة، وكان يقع على بعد نصف ميل من بلدة بلزاك الواقعة في منطقة لوبلن Lublin في بولندا [12].
    معسكر جيلمنو Chełmno extermination camp: كان على بعد 70 كم من لودز Łódź ثاني أكبر مدينة في بولندا، وتم إبادة 152،000 سجين في هذا المعسكر [13].
    معسكر ماجدانيك Majdanek: وهناك تضارب على العدد الإجمالي للأشخاص الذين تمت إبادتهم حيث قدرت المصادر السوفيتية التي دخلت المعسكر أول مرة أعداد الضحايا بحوالي 400،000 ولكن فيما بعد وفي عام 1961 تم تقدير العدد بحوالى 50،000، وتشير آخر التقديرات أن الأعداد كانت حوالي 78،000 [14].
    معسكر سوبيبور Sobibór extermination camp: لقى معظم الغجر حتفهم في هذا المعسكر، وبلغ العدد الإجمالي للضحايا في هذا المعسكر 250،000 منهم 150،000 يهودي من بولندا و 31،000 من تشيكوسلوفاكيا [15].
    معسكر تريبلنكا Treblinka extermination camp: استمر هذا المعسكر من يوليو 1942 إلى أكتوبر 1943 وتم إبادة 800،00 شخص في هذا المعسكر، مما يجعله بالمرتبة الثانية بعد معسكر أوشوتز [16].

    القائمون بعمليات الهولوكوست
    هناك اعتقاد شائع أن قطاعا واسعا من الجيش الألماني والمدنيين الألمان ووحدات من الشرطة الألمانية والجيستابو وميليشيات القوات الخاصة النازية الـ"اِس اِس" التي كان يقودها هينريك هيملر ومسؤولون كبار في وزارات الداخلية والعدل والنقل والمواصلات والخارجية بالإضافة إلى بعض الأطباء الألمان الذين شاركوا في التجارب وعمليات القتل الرحيم T-4 قد شاركوا بطريقة أو بأخرى في الهولوكوست، ولايمكن وضع اليد على جهة واحدة مسؤولة عن عمليات الهولوكوست، ولكن الاعتقاد الشائع أن ميليشيات القوات النازية الخاصة الـ"إس إس" كان لها الدور الأكبر في تنظيم الحملات حيث انبعثت من هذه الميليشيات حراس المعتقلات الجماعية ومعتقلات الإبادة، وكان التنظيم يسمى Totenkopfverbände ومصدر الكلمة هي Totenkopf والتي تعني بالألمانية "رأس الموت"، وكان شعارهم عبارة عن جمجمة على عظمين متقاطعين، وانبعثت من ميليشيا الـإس إس أيضا فرق القتل التي سميت إنساتزكروبن Einsatzgruppen ومعناه بالألمانية "مجاميع المهمات"، وقامت هذه المجموعة حسب سجلاتهم بقتل أكثر من مليون شخص من غير المرغوبين فيهم [17].


    مجاميع المهمات التي اشتهرت باسم فرق القتل أثناء أحد المهماتبالإضافة إلى الألمان شارك في تنظيم عمليات الهولوكوست دول في مجموعة دول المحور وخاصة إيطاليا وكرواتيا وهنغاريا وبلغاريا الذين ساهموا بإرسال من كان على أراضيهم من اليهود إلى معسكرات التكثيف ومعسكرات الإبادة [18]، وقامت رومانيا وحدها بقتل 380،000 يهودي بصورة مباشرة [19]، وقام بينيتو موسوليني بإرسال 8،369 يهودي إلى معسكرات الإبادة. يبقى الشخص الرئيسي المسؤول عن إصدار الأمر الرئيسي للبدأ بعمليات الهولوكوست في نظر التاريخ هو هتلر على الرغم من عدم وجود أية وثيقة رسمية تربط اسمه بصورة مباشرة بالعمليات ولكن هناك الكثير من الخطابات التي ألقاها هتلر في مناسبات مختلفة كانت تدعو إلى إبادة اليهود وغير المرغوبين فيهم، ومعظم هذه التسجيلات احتفظ بها جوزيف غوبلز وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر.

    بعد الحرب العالمية الثانية تم إجراء العديد من التجارب والأبحاث النفسية لإيجاد أجوبة مقنعة عن كيفية اتباع الإنسان لأوامر قد تعتبر غير أخلاقية أو إنسانية، ومن أشهر هذه التجارب تجربة العالم النفسي الأمريكي ستانلي ملغرام ([[Stanley Milgram) (1984 - [[1933) في يوليو 1961 وفيه قام بتجنيد متطوعين مقبولين من الناحية الثقافية والاجتماعية وقام بتوزيع الأدوار عليهم دون أن يدري المتطوعون الغرض الرئيسي من التجربة. قام ملغرام بوضع أحد الأشخاص في غرفة مغلقة لايمكن لأحد رؤيته وأعطي لهذا الشخص تعليمات أن يقوم بصورة متعمدة بالخطأ في هجاء بعض الكلمات، على الجانب الثاني من الغرفة كان هناك شخص مزود بقائمة من الكلمات التي طلب منه أن يلقيها على الشخص الموجود في الغرفة ليقوم بهجاءها بالصورة الصحيحة وإذا أخطأ الشخص فإن على السائل أن يضغط على زر يؤدي إلى صعق الشخص بجرعة كهربائية مع ازدياد الجرعة كل مرة يرتكب في الشخص خطأ آخر، ولم يكن هناك في الحقيقة أي جرعة كهربائية ولكن السائل لم يعرف هذه الحقيقة والشخص الموجود في الغرفة كان يتصنع الصراخ من الألم كل مرة يضغط فيها على الزر. لم يكن لكل المشتركين أي مانع من تنفيذ هذا الأمر مما أدى إلى الاستنتاج بأن للإنسان نزعة باتباع الأوامر إذا مااعتقد بأنها صادرة من أشخاص مسؤولة حتى إذا كانت هذه الأوامر منافية للمنطق.



    محاكمات نورمبرغ
    أقرأ المقال الرئيسي محاكم نورمبرغ.


    إنكار الهولوكوست
    مقال تفصيلي :إنكار الهولوكوست
    أول كتاب نشر حول إنكار حدوث الهولوكوست كان تحت اسم "الحكم المطلق" Imperium في عام 1962 للمحامي الأمريكي فرانسز باركر يوكي الذي كان من المحامين الذين أوكل إليهم في عام 1946 مهمة إعادة النظر في محاكم نورمبرغ، وأظهر أثناء عمله امتعاضا كبيرا مما وصفه بإنعدام النزاهة في جلسات المحاكمات، ونتيجة لانتقاداته المستمرة تم طرده من منصبه بعد عدة أشهر في نوفمبر 1946. في عام 1953 قابل يوكي الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر وعمل لفترة في وزارة الأعلام المصرية وكانت كتاباته معادية لدولة إسرائيل [20].

    بعد كتاب يوكي قام هاري أيلمر بارنيس وهو أحد المؤرخين المشهورين والذي كان أكاديميا مشهورا في جامعة كولومبيا في نيويورك باتباع نهج يوكي في التشكيك بالهولوكوست [21] وتلاه المؤرخين جيمس مارتن James J. Martin وويلس كارتو Willis Carto وكلاهما من الولايات المتحدة، وفي 26 مارس 2003 صدرت مذكرة اعتقال بحق كارتو من السلطات القضائية في سويسرا [22]. وفي الستينيات أيضا وفي فرنسا قام المؤرخ الفرنسي بول راسنير Paul Rassinier بنشر كتابه "دراما اليهود الأوروبيين" The Drama of the European Jews، ومما زاد الأمر إثارة هذه المرة أن راسنيير نفسه كان مسجونا في المعتقلات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية ولكنه أنكر عمليات الهولوكوست.
    في السبعينيات نشر آرثر بوتز أحد أساتذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة نورث ويسترن الأمريكية Northwestern University في ولاية إلينوي كتابا باسم "أكذوبة القرن العشرين" The Hoax of the Twentieth Century وفيه أنكر الهولوكوست وقال أن مزاعم الهولوكوست كان الغرض منها إنشاء دولة إسرائيل [23]، وفي عام 1976 نشر المؤرخ البريطاني ديفد أرفنك David Irving الذي حكمت عليه محكمة نمساوية في 20 فبراير 2006 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب إنكاره للهولوكوست في كتابه "Hitler's War" حرب هتلر [24]. وفي 1974 قام الصحفي الكندي من أصل بريطاني ريتشارد فيرال Richard Verrall بنشر كتابه "أحقا مات 6 ملايين ؟" Did Six Million Really Die وتم استبعاده من كندا بقرار من المحكمة الكندية العليا عام 1992 [25].
    هناك العديد من الكتب والمنشورات الأخرى على هذا السياق، ويمكن اختصار النقاط الرئيسية الذي يثيره هذا التيار بالنقاط التالية:
    إبادة 6 ملايين يهودي هو رقم مبالغ به كثيرا إذ أنه استنادا على إحصاءات أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية كان العدد الإجمالي لليهود في أوروبا 6 ملايين ونصف المليون وهذا يعني أنه في الهولوكوست تم تقريبا القضاء على اليهود في أوروبا عن بكرة أبيهم وهذا ينافي أرقاما أخرى من دوائر الهجرة الأوروبية التي تشير إلى أنه بين 1933 و1945 هاجر مليون ونصف يهودي إلى بريطانيا، السويد، إسبانيا، أستراليا، الصين، الهند، فلسطين والولايات المتحدة. بحلول عام 1939 واستنادا إلى إحصاءات الحكومة الألمانية فقد هاجر 400،000 يهودي من ألمانيا الذي كانت تحتوي على 600،000 يهودي، وهاجر أيضا 480،000 يهودي من النمسا وتشيكوسلوفاكيا، وهاجر هذا العدد الكبير ضمن خطة لتوطين اليهود في مدغشقر ولكنهم توجهوا إلى دول أخرى ولم يتم مصادرة أملاكهم وإلا لما كان اليهود اليوم من أغنى أغنياء العالم، وهناك أرقام أخرى تشير إلى أن أكثر من 2 مليون يهودي هاجروا إلى الاتحاد السوفيتي. كل هذه الأرقام تعني بالنهاية أنه كان هناك على الأغلب أقل من 2 مليون يهودي يعيشون في دول أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية، ويصر العديد أن السجناء اليهود في المعتقلات النازية لم يزد عددهم عن 20،000. ويورد هؤلاء المؤرخون أن العدد الإجمالي لليهود في العالم في سنة 1938 كانت 16 مليون ونصف المليون، وكان العدد الإجمالي لليهود في العالم بعد 10 سنوات أي في عام 1948 كانت 18 مليون ونصف المليون، وإذا تم القبول جدلا بأن 6 ملايين يهودي قد تمت إبادتهم أثناء الحرب العالمية الثانية فإن العشر ملايين المتبقين يستحيل أن يتكاثروا بهذه النسبة الضخمة التي تنافي قوانين الإحصاء والنمو البشري ليصبح 10 ملايين يهودي 18 مليونا بعد عشر سنوات! [26].
    عدم وجود وثيقة رسمية واحدة تذكر تفاصيل عمليات الهولوكوست، وأن ماتم ذكره في الاجتماع الداخلي في منطقة وانسي جنوب غرب برلين في 20 يناير 1942 وعلى لسان هينريك هيملر كان ما مفاده أن السياسة الحكومية بتشجيع هجرة اليهود إلى مدغشقر ليتخذوه وطنا تعتبر غير عملية في الوقت الحاضر بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية وأن ألمانيا تحتاج إلى الأيدي العاملة لتسيير عجلة الحرب وأنه واستنادا على المؤرخ الفرنسي بول راسنير الذي كان نفسه يعمل في أحد المعسكرات التي وصفها بالمعسكرات الإنتاجية لدعم الحرب حيث ذكر في كتابه "دراما اليهود الأوروبيين" The Drama of the European أن مايسمى وثيقة الحل النهائي هي في الحقيقة خطة لتأجيل عملية استيطان اليهود في مدغشقر كما كان مقررا وأنه تم تأجيله لحد انتهاء الحرب لحاجة ألمانيا للأيدي العاملة والإنتظار لحد فتح قنوات دبلوماسية مع الدول الأخرى لحين إيجاد وطن مناسب ليهود أوروبا [27].
    التضخيم الأعلامي لمعسكرات الاعتقال المكثف ومعسكرات الموت لاأساس له من الصحة وأن هذه المعسكرات كانت وحدات إنتاجية ضخمة لدعم آلية الحرب، وأن أكبر المعتقلات التي أثير حوله جدل كبير ألا وهو معسكر أوشوتز قد تمت السيطرة عليها لأول مرة من قبل القوات السوفيتية التي لم تسمح لأي جهة محايدة من دخولها لمدة 10 سنين حيث يعتقد أن الاتحاد السوفيتي قام بتغير ملامح المعسكر خلال هذه السنوات العشر، وأنه لم يكن يوجد على الإطلاق ماتم تسميته بمستودعات الغاز الذي كان اليهود يوضعون فيه بالآلاف لغرض تسميمهم وإنما كانت هناك غرف صغيرة لغرض تصنيع مبيدات الحشرات والآفات الزراعية، وكان هناك بالفعل عدد من المحارق في تلك المعسكرات ولكنها كانت لغرض حرق جثث الموتى الذين قضوا نحبهم من داء التيفوئيد في السنوات الأخيرة من الحرب نتيجة نقص الخدمات الطبية بسبب انهيار البنى التحتية الألمانية في سنوات الحرب الأخيرة وعليه فإنه من غير المعقول أن تصرف ألمانيا كل هذا الوقود والطاقة التي كانت بأمس الحاجة إليها في الحرب لغرض إحراق ملاين الجثث [28].
    كثير من الصور التي عرضت على العالم وفي محاكم نورمبرغ هي في الحقيقة صور مأخوذة من الأرشيف الألماني نفسه حيث أن الألمان حاولوا أن يظهروا مدى تفشي المجاعة ومرض التيفوئيد في ألمانيا وخاصة في سنوات الحرب الأخيرة، وأن أهم الصور الذي قدمت في محاكم نورمبرغ على أنها إبادة جماعية لليهود هي في الواقع صور من القصف المثير للجدل الذي قامت به الطائرات الحربية لدول الحلفاء لمدينة دريسدن الألمانية بين 13 فبراير و15 فبراير 1945 الذي يعتبر لحد هذا اليوم من أكثر حوادث الحرب العالمية الثانية إثارة للجدل حيث القي حوالي 9،000 طن من القنابل عل تلك المدينة وتم تدمير 24،866 منزلا من أصل 28،410 منزلا وتم تدمير 72 مدرسة و 22 مستشفى و 18 كنيسة و 5 مسارح و 50 مصرفا و 61 فندقا و 31 مركزا تجاريا، ويعتقد أن 25،000 إلى 35،000 مدنيا لقوا حتفهم في ذلك القصف [29][30].
    هناك نوع من نظرية المؤامرة حول التضخيم الإعلامي لحوادث الهولوكوست شارك بها الاتحاد السوفيتي من طرف حيث بث هذه الإشاعات لبسط هيمنته على أوروبا باعتباره البديل الأفضل لألمانيا ولكي يصرف النظر عن سوء معاملته للسجناء في معتقلات الگولاگ السوفيتية السيئة الصيت، وشارك في هذه المؤامرة من الناحية الأخرى الدول الغربية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية والذين لم يتقبلوا الفكرة الألمانية باتخاذ مدغشقر وطنا لليهود وإنما فضلوا فكرة إقامة دولة إسرائيل في فلسطين كوطن ليهود العالم.
    تعتبر ظاهرة إنكار الهولوكوست جديدة على العالم العربي والإسلامي إذا ما قورن بالتيار الغربي، حيث بدأت مؤخرا دول في الشرق الأوسط مثل سوريا وإيران وفلسطين وخاصة حركة حماس بنشر تلك الأفكار [31]. وفي اغسطس 2002 تم إقامة مؤتمر في مركز زايد في أبوظبي بإشراف سلطان بن زايد آل نهيان وتم وصفه بأنه ينشر الأفكار التي تنكر الهولوكوست [32]، ويعتبر عبد العزيز الرنتيسي من أحد الأسماء المشهورة الذي ينكر حدوث الهولوكوست. في ديسمبر 2005 صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الهدف من "أسطورة" الهولوكوست كان إنشاء دولة إسرائيل


    سياسة التمييز العنصري 200px-Crematorium_2006سياسة التمييز العنصري Magnify-clip
    أحد المحارق التي كانت تستعمل لحرق الجثث




    سياسة التمييز العنصري 200px-Auschwitz_2006سياسة التمييز العنصري Magnify-clip
    جزء من القسم المخصص للنساء في معسكر أوشفيتز




    سياسة التمييز العنصري 200px-Killing_squad_germany

    مجاميع المهمات التي اشتهرت باسم فرق القتل أثناء أحد المهمات
    __________________________________________

    التطهير العرقي
    التطهير العرقي مصطلح الذي يطلق على عملية الإضطهاد من خلال السجن، القتل أو التهجير الذي تقوم به مجموعة عرقية تشكل الغالبية على مجموعة عرقية أخرى تشكل الأقلية من أجل الحصول على مناطق تقطنها المجموعة الإثنية التي تنتمي لها الأغلبية. وقد تكون عمليات التطهير العرقي وفي حالات عديدة مرافقة لمجازر ترتكب ضد الأقلية المستهدفة. يذكر أن هذا المصلح قد درج استخدامه بعد سنة 1990 خلال عمليات التطهير العرقي في يوغسلافيا السابقة ومذابح رواندا.

    التطهير العرقي ضد الفلسطينين

    التطهير العرقي لفلسطين هو مصطلح يشير إلى أن عمليات قامت بها الحركة الصهيونية لطرد العرب الفلسطينيين من أجل تطبيق خططتها طويلة الأمد لتطهير فلسطين من سكانها الفلسطينيين و لتأسيس دولة يهودية هناك بوجود أقل عدد ممكن من العرب. حاول الدول العربية وقف هذا التطهير، إلا أن هذه الدول الناشئة حديثاص بمعظمها كانت تعاني من الانقسام و كل دولة كانت تركز على تحسين نفسها مما أدى إلى جعل محاولتها غير فعالة لوقف اجتثاث أكثر من نصف سكان فلسطين الأصليين و تدمير أكثر من نصف قراها و مدنها و قتل الآلاف.[1]
    تم النجاح في تطبيق هذا التطهير على أكثر من 80% من مساحة فلسطين من دون ردود عالمية أو محلية. استمرت سياسة التطهير العرقي حتى إلى بعد حرب 67[2]




    الاضطهاد الديني

    الاضطهاد الديني المنهجي هو سوء المعامله لفرد أو مجموعة بسبب انتمائهم الديني.
    ليس فقط المنظرين للعلمانيه ستكون على استعداد لتحمل الاضطهاد الديني هو أنه شيئا من الماضي ولكن، مع صعود الاصوليه الدينية ذات الصلة بالارهاب، وهذا الافتراض أصبحت أكثر إثارة للجدل ،في الواقع، في كثير من بلدان العالم اليوم، الاضطهاد الديني هو مشكلة تتعلق بحقوق الإنسان.
    في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأصدرته
    المادة 2
    لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.


    اشكال الاضطهاد الديني
    في حالة الاضطهاد الديني الذي يحدث هو عكس حرية الدين. ومع ذلك، حرية الدين ليست متطابقه بالضروره مع العلمانيه والتعدديه الدينية. في بلد ليست دولة علمانيه، حرية الدين لا يمكن ان تقوم الا إذا كان دين الدولة يمنح تسامح ديني لجميع الطوائف والاديان الأخرى.

    في كثير من الأحيان الاضطهاد المزعوم من الافراد داخل المجموعة في محاولة للحفاظ على الهوية دينهم، أو ممارسة السلطة من قبل فرد أو منظمة ان أسباب أعضاء جماعة دينية تعاني.
    مظاهر الاضطهاد في هذه الحاله يمكن ان تشير إلى مصادره أو تدمير للممتلكات، والتحريض على الكراهية، والاعتقال والسجن والضرب والتعذيب والاعدام.
    المظاهر الأقل حدة الحرمان من المزايا والحرمان من بعض الحقوق والحريات المدنيه، واما ان تكون وصفه بانه معتدل من أشكال الاضطهاد الديني أو التمييز الديني. ومن الواضح ان هناك فرقا بين إنكار جماعة دينية مركز الاعفاء الضريبي وتهديدهم بالسجن




    تحياتي
    admin
    سياسة التمييز العنصري Icon_king
    HeMa AhLawY
    HeMa AhLawY
    المدير
    المدير


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 813
    نقاط : 1943
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010
    العمر : 37

    سياسة التمييز العنصري Empty رد: سياسة التمييز العنصري

    مُساهمة من طرف HeMa AhLawY السبت أبريل 10, 2010 3:06 am

    سياسة التمييز العنصري Entertainment-02

    سياسة التمييز العنصري 32%5B2



    سياسة التمييز العنصري Ashefaa-94f32eeb99
    khaled hamour
    khaled hamour
    عـضـو مـحترف
    عـضـو مـحترف


    الدولة : palestine
    ذكر
    عدد المساهمات : 3603
    نقاط : 3939
    تاريخ التسجيل : 17/07/2010
    العمر : 38

    سياسة التمييز العنصري Empty رد: سياسة التمييز العنصري

    مُساهمة من طرف khaled hamour الإثنين يوليو 19, 2010 2:22 am

    مرسيييييييييييي كتيييييرررررررررررر
    بنت شقية
    بنت شقية
    عـضـو متألق
    عـضـو متألق


    الدولة : palestine
    انثى
    عدد المساهمات : 360
    نقاط : 364
    تاريخ التسجيل : 29/07/2010
    العمر : 31

    سياسة التمييز العنصري Empty رد: سياسة التمييز العنصري

    مُساهمة من طرف بنت شقية الأحد أغسطس 01, 2010 2:21 am

    اشكرك صديقنا على الموضوع الرائع

    تحياتي الك
    ررررشة دلع
    ررررشة دلع
    عـضـو مـحترف
    عـضـو مـحترف


    الدولة : فلسطين
    انثى
    عدد المساهمات : 2143
    نقاط : 4472
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    العمر : 35

    سياسة التمييز العنصري Empty رد: سياسة التمييز العنصري

    مُساهمة من طرف ررررشة دلع الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 10:02 am

    سياسة التمييز العنصري 14277-3-919762162

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:16 pm