كلية فلسطين للتمريض تحتفل بتخريج فوج الشهيد محمد الحلبي ( حكماء علم وعطاء)
كلية فلسطين للتمريض بخانيونس تخريج فوج الشهيد محمد الحلبي حكماء علم وعطاء
من صور احتفال التخرج في كلية فلسطين للتمريض فوج الشهيد محمد الحلبي ( حكماء علم وعطاء)
يوم الاربعاء 3-4-2011 كان عرساً تعليميا في مركز رشاد الشوا الثقافي حيث إحتفلت كلية فلسطين للتمريض في تخريج الفوج الحادي والثلاثين فوج الشهيد محمد الحلبي ( حكماء علم وعطاء) بمشاركة ما يقارب 220 طالبا وطالبة وذلك بحضور عدد من النواب وموظفي وزارة الصحة المسئولين وكبار الشخصيات وممثلي المؤسسات الأهلية والدولية وأعضاء الهيئة التدريسية.
ومن جانبه، أعرب د. حسن خلف وكيل الوزارة عن سعادته الغامرة للمشاركة في هذا اليوم الذي يكرم فيه أهل العلم لينطلقوا إلى ساعة العمل بعد الانتهاء من الدراسة، مبيناً أنّهم أمناء على صحة المواطن الفلسطيني ونعتز بهم.
وأوضح د. خلف أنّ الكلية نشأت في عام 1976م، وكان اسمهما في تلك الفترة مدرسة (الحكيمات)، حيث لم يوجد آنذاك سوى كلية واحدة، وكانت مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات، لافتاً إلى أنّه بعد نشأة السلطة الوطنية الفلسطينية أصبح اسمها (كلية فلسطين للتمريض)، وتمّ اعتمادها من قبل وزارتي التعليم والصحة واعتماد برنامج البكالوريوس والذي كانت مدته أربع سنوات، كما تمّ إدخال برنامج التجسير، والذي استفاد منه العديد من الطلبة، وشكل نقلة نوعية في عمل التمريض.
وتحدث د. خلف عن الصعوبات التي واجهت الكلية خلال عامي 2007 و2008 أثناء استنكاف الموظفين عن العمل، حيث عملت بعشر أساتذة فقط، مشيرا إلى أنّها استمرت في تعليم الطلبة وتطوير أدائها إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم، مؤكدا إصرار الوزارة على أن تبقى الكلية جزءاً أصيلاً من مكونات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدوره، أعرب د. خليل شعيب عميد كلية فلسطين للتمريض عن شكره وتقديره للدعم الذي قدمه رئيس الوزراء د. إسماعيل هنية لهذا الحفل، كما شكر معالي وزير الصحة ووكيل الوزارة على رعايتهم أيضاً لهذا الحفل لتكريم ثلة من الخريجين أصحاب ملائكة الرحمة الإنسانية والذي يحمل هذا الحفل اسم الشهيد محمد الحلبي الذي كان أحد أبناء هذه الكلية ونال الشهادة في سبيل الله.
وقال " إنّ الحفل يقام تخليداً للشهداء من طلبة التمريض واحتفاءً بالخريجين الذين خاضوا غمار الدراسة وسهروا الليالي وهم ينتظرون هذا اليوم، داعياً إياهم للعمل بجد وإخلاص للارتقاء بمهنة التمريض في فلسطين وخدمة مجتمعهم من خلال رفدهم للعمل في المؤسسات الصحية.
وأشاد بدور معالي الوزير في دعم الكلية باحتياجاتها، داعيا لإنصاف الكلية وكادرها وتطبيق الأنظمة والقوانين التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية في وزارة التعليم العالي، موضحا أن الكلية يجب أن يكون لها إمتيازات خاصة لتلحق بركب الكليات الأخرى.
ومن ناحيته، قال الأستاذ جهاد الحطاب رئيس اللجنة التحضيرية أن اللجنة عملت على قدم وساق خلال الأيام الماضية وقامت بالتنسيق والتدريب وتجهيز المكان والدعوات والتأكد من كافة التفاصيل ليبدو الاحتفال كعرس تعليمي حافل يليق بهذا الصرح الأكاديمي ويرفد المجتمع بكفاءات ومهارات مدربة ومهنية تساهم في بنائه وتزيد من تطوره ورقيه.
وقام د. معتصم صلاح نائب عميد الكلية للشئون الأكاديمية بإلقاء بروتوكول التخرج ودعا كلا من عميد الكلية ووكيل زارة الصحة بتسليم الخريجين الشهادات التي يستحقونها لاستكمال إجراءات تخرجهم.
إلى ذلك، ألقت الطالبة فاطمة أبو موسى كلمة الخريجين وتقدمت بالشكر لوزارة الصحة على رعايتها لهذا الحفل، كما هنأت زملائها على النجاح والتفوق.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية للطالب سليمان الجبالي، وتكريم عائلة الشهيد محمد الحلبي.
وفي نهاية الحفل، تمّ توزيع شهادات التخرج والدروع على الخريجين، وإقامة فقرات فنية.
كلية فلسطين للتمريض بخانيونس تخريج فوج الشهيد محمد الحلبي حكماء علم وعطاء
من صور احتفال التخرج في كلية فلسطين للتمريض فوج الشهيد محمد الحلبي ( حكماء علم وعطاء)
يوم الاربعاء 3-4-2011 كان عرساً تعليميا في مركز رشاد الشوا الثقافي حيث إحتفلت كلية فلسطين للتمريض في تخريج الفوج الحادي والثلاثين فوج الشهيد محمد الحلبي ( حكماء علم وعطاء) بمشاركة ما يقارب 220 طالبا وطالبة وذلك بحضور عدد من النواب وموظفي وزارة الصحة المسئولين وكبار الشخصيات وممثلي المؤسسات الأهلية والدولية وأعضاء الهيئة التدريسية.
ومن جانبه، أعرب د. حسن خلف وكيل الوزارة عن سعادته الغامرة للمشاركة في هذا اليوم الذي يكرم فيه أهل العلم لينطلقوا إلى ساعة العمل بعد الانتهاء من الدراسة، مبيناً أنّهم أمناء على صحة المواطن الفلسطيني ونعتز بهم.
وأوضح د. خلف أنّ الكلية نشأت في عام 1976م، وكان اسمهما في تلك الفترة مدرسة (الحكيمات)، حيث لم يوجد آنذاك سوى كلية واحدة، وكانت مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات، لافتاً إلى أنّه بعد نشأة السلطة الوطنية الفلسطينية أصبح اسمها (كلية فلسطين للتمريض)، وتمّ اعتمادها من قبل وزارتي التعليم والصحة واعتماد برنامج البكالوريوس والذي كانت مدته أربع سنوات، كما تمّ إدخال برنامج التجسير، والذي استفاد منه العديد من الطلبة، وشكل نقلة نوعية في عمل التمريض.
وتحدث د. خلف عن الصعوبات التي واجهت الكلية خلال عامي 2007 و2008 أثناء استنكاف الموظفين عن العمل، حيث عملت بعشر أساتذة فقط، مشيرا إلى أنّها استمرت في تعليم الطلبة وتطوير أدائها إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم، مؤكدا إصرار الوزارة على أن تبقى الكلية جزءاً أصيلاً من مكونات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدوره، أعرب د. خليل شعيب عميد كلية فلسطين للتمريض عن شكره وتقديره للدعم الذي قدمه رئيس الوزراء د. إسماعيل هنية لهذا الحفل، كما شكر معالي وزير الصحة ووكيل الوزارة على رعايتهم أيضاً لهذا الحفل لتكريم ثلة من الخريجين أصحاب ملائكة الرحمة الإنسانية والذي يحمل هذا الحفل اسم الشهيد محمد الحلبي الذي كان أحد أبناء هذه الكلية ونال الشهادة في سبيل الله.
وقال " إنّ الحفل يقام تخليداً للشهداء من طلبة التمريض واحتفاءً بالخريجين الذين خاضوا غمار الدراسة وسهروا الليالي وهم ينتظرون هذا اليوم، داعياً إياهم للعمل بجد وإخلاص للارتقاء بمهنة التمريض في فلسطين وخدمة مجتمعهم من خلال رفدهم للعمل في المؤسسات الصحية.
وأشاد بدور معالي الوزير في دعم الكلية باحتياجاتها، داعيا لإنصاف الكلية وكادرها وتطبيق الأنظمة والقوانين التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية في وزارة التعليم العالي، موضحا أن الكلية يجب أن يكون لها إمتيازات خاصة لتلحق بركب الكليات الأخرى.
ومن ناحيته، قال الأستاذ جهاد الحطاب رئيس اللجنة التحضيرية أن اللجنة عملت على قدم وساق خلال الأيام الماضية وقامت بالتنسيق والتدريب وتجهيز المكان والدعوات والتأكد من كافة التفاصيل ليبدو الاحتفال كعرس تعليمي حافل يليق بهذا الصرح الأكاديمي ويرفد المجتمع بكفاءات ومهارات مدربة ومهنية تساهم في بنائه وتزيد من تطوره ورقيه.
وقام د. معتصم صلاح نائب عميد الكلية للشئون الأكاديمية بإلقاء بروتوكول التخرج ودعا كلا من عميد الكلية ووكيل زارة الصحة بتسليم الخريجين الشهادات التي يستحقونها لاستكمال إجراءات تخرجهم.
إلى ذلك، ألقت الطالبة فاطمة أبو موسى كلمة الخريجين وتقدمت بالشكر لوزارة الصحة على رعايتها لهذا الحفل، كما هنأت زملائها على النجاح والتفوق.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية للطالب سليمان الجبالي، وتكريم عائلة الشهيد محمد الحلبي.
وفي نهاية الحفل، تمّ توزيع شهادات التخرج والدروع على الخريجين، وإقامة فقرات فنية.
