طلاب غزة ينتظرون على أحر من الجمر قيام وكالة الغوث بتوزيع المائة شيكل عليهم قبل بداية عيد الفطر والعام الدراسي
التقليصات التي أعلنتها وكالة الغوت مؤخرا ستحرم مئات ألاف الطلبة والذين يدرسون في مدارسها في قطاع غزة من استلام المساعدة النقدية والتي لا تتجاوز المائة شيكل والتي كانت توزعها الوكالة مع بداية كل عام أو فصل دراسي على الطلاب بهدف مساعدتهم والتخفيف عن كاهل أسرهم الأقتصادي
وبالرغم من هذا الأجراء فأن طلاب مدارس الأنروا يترقبون على أحر من الجمر قيام وكالة الغوث وكالمعتاد بتسليمهم المائة شيكل قبل حلول عيد الفطر وبداية العام الدراسي لكي يشتروا كسوة العيد والمدرسة
الطفلة ياسمين من مخيم البريج والتي تدرس في الصف السابع والتي تعاني وأسرتها أوضاعا اقتصادية في غاية الصعوبة نتيجة تعطل والداها الذي كان يعمل داخل الخط الأخضر بالإضافة إلى الفقر المدقع الذي تعاني منه أعربت عن حزنها الشديد من قرار وكالة الغوث الأخير تقليص خدماتها ليشمل المائة شيكل وبنوع من الحزن والألم تقول من سيعطيني مائة شيكل لكي اشترى ملابس العيد وكسوة المدرسة !!1 وتتساءل لماذا وكالة الغوت ستحرمني من الفرحة ألست طفلة من حقي أعيش كباقي أطفال العالم بسعادة !!1الطالبة ياسمين تتمنى أن تتراجع الوكالة عن قرارها وتوزع المساعدات النقدية على الطلبة
الطالبة ياسمين مثال حي لعشرات ألاف الطلبة والطالبات اللذين يعانون نفس معاناتها والذين يتخوفون من عدم إيفاء الوكالة بألتزماتها اتجاههم
وكانت دائرة التعليم في وكالة الغوث تقوم سنويا ومع بداية الفصل الدراسي بتوزيع بين الحين والأخر مبالغ نقدية على الطلاب اللذين يدرسون في المدارس التي تشرف عليها وذلك كمساعدة منها لتلبية احتياجاتهم والتخفيف عن كاهل أسرهم والنهوض بمستوى التعليم ضمن الخطة التي كان أعلنها و طبقها مدير عمليات الوكالة سابقا جون كينج بتوزيع القرطاسية والوجبات الغذائية والتعليم المساند والمعالجة الصفية والتقليل من أعداد الطلبة في الفصول والمعسكرات الصيفية
أما الطالبة منى فقالت أنا أنتظر بفارغ الصبر إعلان الوكالة عن موعد تسليم المائة شيكل نافية في نفس الوقت الأخبار التي تتردد عن عدم ايفاء الوكالة بالتزامها هذا العام نتيجة العجز المالي التي تعاني منه وتضيف أن أفراد أسرتها أيضا ينتظرون هذه المساعدة لكي يشتروا لي كسوة العيد
وفي هذا المجال قال المواطن أبو السعيد أنه لم يكن يتوقع يوما من الأيام أن يصل به الحال إلى هذا المستوى من الفقر وانتظار أولاده لكي يعطوه 100 شيكل مشيرا أنه كان يعمل داخل الخط الأخضر ويكسب كثيرا ولكن الكل يعرف الوضع في غزة بطالة حصار ونكبة يتلوها نكبة
ويضيف وعلامات الحزن بادية على وجهه أننا أصبحنا اليوم شريحة العمال منكوبين لا أحد ينظر ألينا سواء في غزة أو رام الله موضحا أن مئات الشواكل التي كان سيستلمها أبنائه من المدارس يأخذها ويسدد بها ديونه المتراكمة ويشترى لهم بعض الملابس والحقائب
وقال أنه في حالة عدم استلام أبنائي لهذه المبالغ " فبتخرب بالمرة زي ما هي خربانة "
أما المواطن صابر محمد والذي هو من تفريغات 2005 فهو يسأل باستمرار عن موعد توزيع هذه المبالغ لحاجته الشديدة لها يوضح أن الكل يعرف مشكلتنا ويفهم أن 1000 شيكل لا تعمل شيئا في ظل الارتفاع الفاحش في الأسعار وزيادة أعباء الأسرة متسائلا هل يكفي المبلغ لمصروف أسرة مكونة من 8 أفراد !!!لهداكما يضيف يسأل عن 100 شيكل التي ستوزع !!!
ويضيف أنه سمع أن الوكالة لن توزع هذا العام الأموال على الطلاب مؤكدا أن الوكالة عليها التزام في ذلك ولا يعقل تحت مبررات واهية أن تعلن إفلاسها مطالبا الجميع بتحمل مسئولياته والتصدي لهذه القرارات الجائرة
رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج حسن جبريل أوضح أن التقليصات التي أعلنتها الأنروا ومن ضمنها عدم توزيع المساعدات النقدية على الطلبة والطالبات تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها الأسر الفلسطينية في ظل الحصار والأغلاق وزيادة ظاهرتي الفقر والبطالة وأزمة الرواتب التي تعاني منها السلطة الوطنية وقال جبريل " أن عدم توزيع المساعدات النقدية على أبنائنا الطلبة في هذه الظروف سيحرم الكثير منهم من شراء كسوة العيد والمدرسة كذلك سيحرمهم أسرهم خاصة الذين لديهم عدد من الأبناء الذين يدرسون في مدارس الوكالة التمتع بهذه المساعدة خاصة ونحن في شهر رمضان ومن بعده عيد الفطر السعيد وبداية العام الدراسي " ودعا جبريل وكالة الغوث عن التراجع عن قراراتها في التقليصات وتوزيع المساعدة النقدية على الطلبة بحكم أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن اللاجئين وتقديم الخدمات لهم
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) قد أعلنت في وقت سابق انها قلصت مؤخرا من حجم برامجها الخاصة بالطوارىء في المناطق الفلسطينية بسبب امتناع عدد من الدول المانحة عن الوفاء بالتزاماتها المالية نحوها.
بسبب الحصار الاسرائيلي. ومن ضمنها المائة شيكل
ولاقت هذه الخطوة استنكارا واسعا من شرائح اللاجئين والذين نفذوا اعتصامات وقاموا بإغلاق مكاتب الوكالة المنتشرة في القطاع
ويذكر أن مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (اوتشا) قال في تقرير سابق ان الاجراءات التقشفية في ( الانروا ) تضمنت خفض عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية ب 120 الف مستفيد.
ونبه المكتب الى ان ( الانروا ) لم تعد قادرة على دعم قطاعات الزراعة وصيد الاسماك والصحة وقد خفضت عدد المتعهدين المؤقتين الذين يقدمون الخدمات لمنشاتها الوكالة الى نحو 20 في المئة.
وخلص التقرير الى التحذير من انه في حال لم تحصل ( الانروا ) على تمويل اضافي يصل الى 35 مليون دولار امريكي فستضطر الى خفض المساعدات الانسانية المقدمة لجميع المستفيدين ووقف برنامج خلق فرص العمل بالكامل بحلول شهر اكتوبر المقبل
التقليصات التي أعلنتها وكالة الغوت مؤخرا ستحرم مئات ألاف الطلبة والذين يدرسون في مدارسها في قطاع غزة من استلام المساعدة النقدية والتي لا تتجاوز المائة شيكل والتي كانت توزعها الوكالة مع بداية كل عام أو فصل دراسي على الطلاب بهدف مساعدتهم والتخفيف عن كاهل أسرهم الأقتصادي
وبالرغم من هذا الأجراء فأن طلاب مدارس الأنروا يترقبون على أحر من الجمر قيام وكالة الغوث وكالمعتاد بتسليمهم المائة شيكل قبل حلول عيد الفطر وبداية العام الدراسي لكي يشتروا كسوة العيد والمدرسة
الطفلة ياسمين من مخيم البريج والتي تدرس في الصف السابع والتي تعاني وأسرتها أوضاعا اقتصادية في غاية الصعوبة نتيجة تعطل والداها الذي كان يعمل داخل الخط الأخضر بالإضافة إلى الفقر المدقع الذي تعاني منه أعربت عن حزنها الشديد من قرار وكالة الغوث الأخير تقليص خدماتها ليشمل المائة شيكل وبنوع من الحزن والألم تقول من سيعطيني مائة شيكل لكي اشترى ملابس العيد وكسوة المدرسة !!1 وتتساءل لماذا وكالة الغوت ستحرمني من الفرحة ألست طفلة من حقي أعيش كباقي أطفال العالم بسعادة !!1الطالبة ياسمين تتمنى أن تتراجع الوكالة عن قرارها وتوزع المساعدات النقدية على الطلبة
الطالبة ياسمين مثال حي لعشرات ألاف الطلبة والطالبات اللذين يعانون نفس معاناتها والذين يتخوفون من عدم إيفاء الوكالة بألتزماتها اتجاههم
وكانت دائرة التعليم في وكالة الغوث تقوم سنويا ومع بداية الفصل الدراسي بتوزيع بين الحين والأخر مبالغ نقدية على الطلاب اللذين يدرسون في المدارس التي تشرف عليها وذلك كمساعدة منها لتلبية احتياجاتهم والتخفيف عن كاهل أسرهم والنهوض بمستوى التعليم ضمن الخطة التي كان أعلنها و طبقها مدير عمليات الوكالة سابقا جون كينج بتوزيع القرطاسية والوجبات الغذائية والتعليم المساند والمعالجة الصفية والتقليل من أعداد الطلبة في الفصول والمعسكرات الصيفية
أما الطالبة منى فقالت أنا أنتظر بفارغ الصبر إعلان الوكالة عن موعد تسليم المائة شيكل نافية في نفس الوقت الأخبار التي تتردد عن عدم ايفاء الوكالة بالتزامها هذا العام نتيجة العجز المالي التي تعاني منه وتضيف أن أفراد أسرتها أيضا ينتظرون هذه المساعدة لكي يشتروا لي كسوة العيد
وفي هذا المجال قال المواطن أبو السعيد أنه لم يكن يتوقع يوما من الأيام أن يصل به الحال إلى هذا المستوى من الفقر وانتظار أولاده لكي يعطوه 100 شيكل مشيرا أنه كان يعمل داخل الخط الأخضر ويكسب كثيرا ولكن الكل يعرف الوضع في غزة بطالة حصار ونكبة يتلوها نكبة
ويضيف وعلامات الحزن بادية على وجهه أننا أصبحنا اليوم شريحة العمال منكوبين لا أحد ينظر ألينا سواء في غزة أو رام الله موضحا أن مئات الشواكل التي كان سيستلمها أبنائه من المدارس يأخذها ويسدد بها ديونه المتراكمة ويشترى لهم بعض الملابس والحقائب
وقال أنه في حالة عدم استلام أبنائي لهذه المبالغ " فبتخرب بالمرة زي ما هي خربانة "
أما المواطن صابر محمد والذي هو من تفريغات 2005 فهو يسأل باستمرار عن موعد توزيع هذه المبالغ لحاجته الشديدة لها يوضح أن الكل يعرف مشكلتنا ويفهم أن 1000 شيكل لا تعمل شيئا في ظل الارتفاع الفاحش في الأسعار وزيادة أعباء الأسرة متسائلا هل يكفي المبلغ لمصروف أسرة مكونة من 8 أفراد !!!لهداكما يضيف يسأل عن 100 شيكل التي ستوزع !!!
ويضيف أنه سمع أن الوكالة لن توزع هذا العام الأموال على الطلاب مؤكدا أن الوكالة عليها التزام في ذلك ولا يعقل تحت مبررات واهية أن تعلن إفلاسها مطالبا الجميع بتحمل مسئولياته والتصدي لهذه القرارات الجائرة
رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج حسن جبريل أوضح أن التقليصات التي أعلنتها الأنروا ومن ضمنها عدم توزيع المساعدات النقدية على الطلبة والطالبات تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها الأسر الفلسطينية في ظل الحصار والأغلاق وزيادة ظاهرتي الفقر والبطالة وأزمة الرواتب التي تعاني منها السلطة الوطنية وقال جبريل " أن عدم توزيع المساعدات النقدية على أبنائنا الطلبة في هذه الظروف سيحرم الكثير منهم من شراء كسوة العيد والمدرسة كذلك سيحرمهم أسرهم خاصة الذين لديهم عدد من الأبناء الذين يدرسون في مدارس الوكالة التمتع بهذه المساعدة خاصة ونحن في شهر رمضان ومن بعده عيد الفطر السعيد وبداية العام الدراسي " ودعا جبريل وكالة الغوث عن التراجع عن قراراتها في التقليصات وتوزيع المساعدة النقدية على الطلبة بحكم أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن اللاجئين وتقديم الخدمات لهم
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) قد أعلنت في وقت سابق انها قلصت مؤخرا من حجم برامجها الخاصة بالطوارىء في المناطق الفلسطينية بسبب امتناع عدد من الدول المانحة عن الوفاء بالتزاماتها المالية نحوها.
بسبب الحصار الاسرائيلي. ومن ضمنها المائة شيكل
ولاقت هذه الخطوة استنكارا واسعا من شرائح اللاجئين والذين نفذوا اعتصامات وقاموا بإغلاق مكاتب الوكالة المنتشرة في القطاع
ويذكر أن مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (اوتشا) قال في تقرير سابق ان الاجراءات التقشفية في ( الانروا ) تضمنت خفض عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية ب 120 الف مستفيد.
ونبه المكتب الى ان ( الانروا ) لم تعد قادرة على دعم قطاعات الزراعة وصيد الاسماك والصحة وقد خفضت عدد المتعهدين المؤقتين الذين يقدمون الخدمات لمنشاتها الوكالة الى نحو 20 في المئة.
وخلص التقرير الى التحذير من انه في حال لم تحصل ( الانروا ) على تمويل اضافي يصل الى 35 مليون دولار امريكي فستضطر الى خفض المساعدات الانسانية المقدمة لجميع المستفيدين ووقف برنامج خلق فرص العمل بالكامل بحلول شهر اكتوبر المقبل
