في ظل احداث العملية المسلحة يوم
الخميس, والاحداث في جنوب البلاد, اجرى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما لقاء خاص
مع افيحاي ادرعي ،
الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
للاعلام العربي.
وفي هذا اللقاء الخاص الذي اجري في ظل الحديث عن امكانية
التوصل الى تهدئة بين اسرائيل وحركة حماس, تطرق ادرعي لعدد من النقاط والقضايا بما
في العملية المسلحة نفسها التي حدثت يوم الخميس, بالاضافة الى الاحداث في جنوب
البلاد بما فيها هجمات سلاح الجوي الاسرائيلي على قطاع غزة, بالاضافة الى اطلاق
الصواريخ الفلسطينية, كما وتطرق الى تأثير احداث يوم الخميس على العلاقات المصرية
الاسرائيلية, وخاصة في ظل مقتل خمسة جنود مصريين من جراء اطلاق النار من قبل القوات
الاسرائيلية.
وحول العملية المسلحة التي وقعت يوم الخميس قال الناطق بلسان الجيش
الاسرائيلي " ان من وقف وراء هذه العملية هي تنظيم لجان المقاومة الشعبية, ولذلك
استهدفت مباشرة وبعد العملية قيادة هذه المنظمة, هذه العملية المباغتة من الطرف
الاسرائيلي جعل هذه المنظمة تدفع ثمنا باهظا مقابل العملية التي قامت بها. للاسف
منذ هذه العملية تعرضت المدن الاسرائيلية الى اطلاق اكثر من 80 صاروخا, مما يعني ان
اكثر من مليون مواطن اسرائيلي يعيشون الان تحت وطأة الصواريخ الفلسطينية, والتي ادت
الى مقتل شخص واصابة اخرين. هذا جعل جيش الدفاع يتخذ عدة اجراءات منها هجومية
ودفاعية, بما فيها نشر لمنظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الفلسطينية, علما
ان اهم عنصر في الاجراءات هو العمليات الاسرائيلية, ونؤكد ان الجيش الاسرائيلي لن
يتردد في اتخاذ أي اجراءات وتوسيع رقعة العمليات من اجل اعادة الحياة الطبيعية الى
المدن الاسرائيلية.
موقع بانيت: هل الجيش الاسرائيلي
يتحضر لحرب جديدة على قطاع غزة؟
جيش الدفاع الاسرائيلي يستعد لكل
الاحتمالات وكل السيناريوهات, من الاصعب الى الاسهل, ولكن ما هو مؤكد ان الوضع في
الجنوب لا يمكن ان يستمر, لان أي دولة لا تسمح ان يتم اطلاق الصواريخ عليها, والهدف
الاول والاخير هي حماية المواطنين الاسرائيليين. المهم ان تعود الحياة الطبيعية الى
المدن الاسرائيلية.
موقع بانيت: من المسؤول عن اطلاق
الصواريخ الفلسطينية؟
هنالك منظمات تعلن مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ,
ولكن الشيء الاهم ان من يتحمل المسؤولية هي الجهة المسوؤلة والتي تحكم قطاع غزة وهي
حركة حماس. كل عملية تنطلق من قطاع غزة فهي تحت حكمها, بغض النظر اذا كانت حماس
تشارك بشكل مباشر او لا تشارك. نحن غير متأكدين ان حركة حماس تقوم بالمشاركة باطلاق
الصواريخ باتجاه المدن الاسرائيلية, ومع ذلك فهي من تتحمل المسؤولية كونها تحكم
قطاع غزة, وهي غير معفية من هذه المسؤولية.
كيف يرى
الجيش الاسرائيلي تأثير الاحداث على العلاقات الاسرائيلية
المصرية؟
الهدوء على الحدود الاسرائيلية المصرية هو هدف مشترك للطرفين.
كان هنالك احداث مؤسفة يوم الخميس في اعقاب العملية التي اجريت بالقرب من ايلات.
ربما ان من قام بهذه العملية قرب مدينة ايلات اراد ان يحدث توتر في العلاقات
الاسرائيلية المصرية, ولكن الامن والهدوء هو هدف ومصلحة مشتركة. كما واوعز وزير
الدفاع التحقيق بملابسات الحادث. الاتصالات مستمرة, واذا هنالك شكاوى ستعرض بين
الطرفين كاصدقاء.
الخميس, والاحداث في جنوب البلاد, اجرى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما لقاء خاص
مع افيحاي ادرعي ،
الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
للاعلام العربي.
وفي هذا اللقاء الخاص الذي اجري في ظل الحديث عن امكانية
التوصل الى تهدئة بين اسرائيل وحركة حماس, تطرق ادرعي لعدد من النقاط والقضايا بما
في العملية المسلحة نفسها التي حدثت يوم الخميس, بالاضافة الى الاحداث في جنوب
البلاد بما فيها هجمات سلاح الجوي الاسرائيلي على قطاع غزة, بالاضافة الى اطلاق
الصواريخ الفلسطينية, كما وتطرق الى تأثير احداث يوم الخميس على العلاقات المصرية
الاسرائيلية, وخاصة في ظل مقتل خمسة جنود مصريين من جراء اطلاق النار من قبل القوات
الاسرائيلية.
وحول العملية المسلحة التي وقعت يوم الخميس قال الناطق بلسان الجيش
الاسرائيلي " ان من وقف وراء هذه العملية هي تنظيم لجان المقاومة الشعبية, ولذلك
استهدفت مباشرة وبعد العملية قيادة هذه المنظمة, هذه العملية المباغتة من الطرف
الاسرائيلي جعل هذه المنظمة تدفع ثمنا باهظا مقابل العملية التي قامت بها. للاسف
منذ هذه العملية تعرضت المدن الاسرائيلية الى اطلاق اكثر من 80 صاروخا, مما يعني ان
اكثر من مليون مواطن اسرائيلي يعيشون الان تحت وطأة الصواريخ الفلسطينية, والتي ادت
الى مقتل شخص واصابة اخرين. هذا جعل جيش الدفاع يتخذ عدة اجراءات منها هجومية
ودفاعية, بما فيها نشر لمنظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الفلسطينية, علما
ان اهم عنصر في الاجراءات هو العمليات الاسرائيلية, ونؤكد ان الجيش الاسرائيلي لن
يتردد في اتخاذ أي اجراءات وتوسيع رقعة العمليات من اجل اعادة الحياة الطبيعية الى
المدن الاسرائيلية.
موقع بانيت: هل الجيش الاسرائيلي
يتحضر لحرب جديدة على قطاع غزة؟
جيش الدفاع الاسرائيلي يستعد لكل
الاحتمالات وكل السيناريوهات, من الاصعب الى الاسهل, ولكن ما هو مؤكد ان الوضع في
الجنوب لا يمكن ان يستمر, لان أي دولة لا تسمح ان يتم اطلاق الصواريخ عليها, والهدف
الاول والاخير هي حماية المواطنين الاسرائيليين. المهم ان تعود الحياة الطبيعية الى
المدن الاسرائيلية.
موقع بانيت: من المسؤول عن اطلاق
الصواريخ الفلسطينية؟
هنالك منظمات تعلن مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ,
ولكن الشيء الاهم ان من يتحمل المسؤولية هي الجهة المسوؤلة والتي تحكم قطاع غزة وهي
حركة حماس. كل عملية تنطلق من قطاع غزة فهي تحت حكمها, بغض النظر اذا كانت حماس
تشارك بشكل مباشر او لا تشارك. نحن غير متأكدين ان حركة حماس تقوم بالمشاركة باطلاق
الصواريخ باتجاه المدن الاسرائيلية, ومع ذلك فهي من تتحمل المسؤولية كونها تحكم
قطاع غزة, وهي غير معفية من هذه المسؤولية.
كيف يرى
الجيش الاسرائيلي تأثير الاحداث على العلاقات الاسرائيلية
المصرية؟
الهدوء على الحدود الاسرائيلية المصرية هو هدف مشترك للطرفين.
كان هنالك احداث مؤسفة يوم الخميس في اعقاب العملية التي اجريت بالقرب من ايلات.
ربما ان من قام بهذه العملية قرب مدينة ايلات اراد ان يحدث توتر في العلاقات
الاسرائيلية المصرية, ولكن الامن والهدوء هو هدف ومصلحة مشتركة. كما واوعز وزير
الدفاع التحقيق بملابسات الحادث. الاتصالات مستمرة, واذا هنالك شكاوى ستعرض بين
الطرفين كاصدقاء.
