ثلاث صفعات و جهها منفذو عملية ايلات لثلاثة اطراف مختلفة
.ليست اسرائيل هي و حدها من صُدمت من هول المفاجأة عصرَ يوم الثامن عشر من شهر رمضان.
فبينما كان المجلس الوزاري الاجتماعي- الاقتصادي الإسرائيلي يقرر تخصيص مبلغ 30 مليون شيكل لتحويل مدينة إيلات الواقعة أقصى جنوب فلسطين المحتلة، إلى مقصدٍ سياحي يجذب القادمين إليها , كان على الجانب الآخر من ارض الكنانة ثمّة اسُود تخطط و تحضر و تعدّ العدّة لأكبر اختراق امني و عسكري داخل الاراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 بدءاً بالتخطيط و التنفيذ و التوقيت و المكان و مرورا بالزخم البشري و العتاد و التكتيك و المدة, كلّ هذا لا يدع مجالا للشك ان هذه العملية تحمل بصمات "القاعدة" او "جماعات اسلامية اصوليه او حتى قل ارهابية كما يحلو لهم تسميتها" .
عشرون مقاتلا لم يتم تحديد جنسياتهم بشكل دقيق , فيهم المصريين و بالتأكيد فيهم فلسطينيين و ربما اردنيين و من يدري .. ربما فيهم يمنيين ..!!
المهم انهم استطاعوا اختراق حدود دولة تمتلك اكبر ترسانة عسكرية و امنية , و تمتلك من التكنولوجيا الحديثة المتطورة ما لا يمتلكه غيرها من الدول المجاورة بعتاد لا يتجاوز على احسن تقدير الكلاشنكوف و بضعة قذائف صاروخية و شحنات ناسفة , و قاموا بعملية ثلاثية مركبة و معقدة اشد تعقيد و ذلك بإعتراف العدو الصهيوني و الذي حتى هذه اللحظة لم يسيطر على الاوضاع داخل المنطقة التى حدثت بها العملية فضلا على ان يستطيع فك رموزها و حل اللغز ..!!
الصدمة الاخرى التى لم تكن في حسبان الصهاينة , الاشتباك المباشر الذي جرى على الحدود بين قوات من الجيش المصري و و حدات من قوات العدو ..!
حيث لم يكن يتخيل العدو للحظة ان تمتد يد الجنود المصريين لتنال من قواته و تقتنص "قناصهم الاسطوري" من على يمين و زير الدفاع الاسرائيلي "ايهود باراك"
صفعة اخرى و جهها منفذو "الغزوة" للمجلس العسكري المصري و الذي اعلن عن حملته العسكرية "النسر" لإستئصال الجماعات الاصولية المتشددة على حد تعبيره من مدينتي رفح و العريش ..
و الصفعة الثالثة و التي ندعو فيها حماس للتدبر و الاعتبار و تقدير الامور بالعقل و الحكمة أنه مهما حاولت و بذلت قصارى جهدها لتمنع الجماعات السلفيّة في غزة اطلاق صواريخها و شن هجمات ضد الاهداف الصهيونية على الحدود المتاخمة للقطاع فإنها لن تعدم من حل و لن تتعب في ايجاد سبيل آخر لذلك
و الامر الاخر و الاهم .. انه يجب على حماس ان تدرك جيدا أنه على بُعد كيلو مترات قليله فقط من سجونها التى تعجُّ بالموحدين و تسومهم فيها سوء العذاب يوجد رجال يحملون نفس المنهج و نفس الفكر و نفس العقيدة لا يتوانون و لا يتأخرون عن نصرة اخوانهم
.ليست اسرائيل هي و حدها من صُدمت من هول المفاجأة عصرَ يوم الثامن عشر من شهر رمضان.
فبينما كان المجلس الوزاري الاجتماعي- الاقتصادي الإسرائيلي يقرر تخصيص مبلغ 30 مليون شيكل لتحويل مدينة إيلات الواقعة أقصى جنوب فلسطين المحتلة، إلى مقصدٍ سياحي يجذب القادمين إليها , كان على الجانب الآخر من ارض الكنانة ثمّة اسُود تخطط و تحضر و تعدّ العدّة لأكبر اختراق امني و عسكري داخل الاراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 بدءاً بالتخطيط و التنفيذ و التوقيت و المكان و مرورا بالزخم البشري و العتاد و التكتيك و المدة, كلّ هذا لا يدع مجالا للشك ان هذه العملية تحمل بصمات "القاعدة" او "جماعات اسلامية اصوليه او حتى قل ارهابية كما يحلو لهم تسميتها" .
عشرون مقاتلا لم يتم تحديد جنسياتهم بشكل دقيق , فيهم المصريين و بالتأكيد فيهم فلسطينيين و ربما اردنيين و من يدري .. ربما فيهم يمنيين ..!!
المهم انهم استطاعوا اختراق حدود دولة تمتلك اكبر ترسانة عسكرية و امنية , و تمتلك من التكنولوجيا الحديثة المتطورة ما لا يمتلكه غيرها من الدول المجاورة بعتاد لا يتجاوز على احسن تقدير الكلاشنكوف و بضعة قذائف صاروخية و شحنات ناسفة , و قاموا بعملية ثلاثية مركبة و معقدة اشد تعقيد و ذلك بإعتراف العدو الصهيوني و الذي حتى هذه اللحظة لم يسيطر على الاوضاع داخل المنطقة التى حدثت بها العملية فضلا على ان يستطيع فك رموزها و حل اللغز ..!!
الصدمة الاخرى التى لم تكن في حسبان الصهاينة , الاشتباك المباشر الذي جرى على الحدود بين قوات من الجيش المصري و و حدات من قوات العدو ..!
حيث لم يكن يتخيل العدو للحظة ان تمتد يد الجنود المصريين لتنال من قواته و تقتنص "قناصهم الاسطوري" من على يمين و زير الدفاع الاسرائيلي "ايهود باراك"
صفعة اخرى و جهها منفذو "الغزوة" للمجلس العسكري المصري و الذي اعلن عن حملته العسكرية "النسر" لإستئصال الجماعات الاصولية المتشددة على حد تعبيره من مدينتي رفح و العريش ..
و الصفعة الثالثة و التي ندعو فيها حماس للتدبر و الاعتبار و تقدير الامور بالعقل و الحكمة أنه مهما حاولت و بذلت قصارى جهدها لتمنع الجماعات السلفيّة في غزة اطلاق صواريخها و شن هجمات ضد الاهداف الصهيونية على الحدود المتاخمة للقطاع فإنها لن تعدم من حل و لن تتعب في ايجاد سبيل آخر لذلك
و الامر الاخر و الاهم .. انه يجب على حماس ان تدرك جيدا أنه على بُعد كيلو مترات قليله فقط من سجونها التى تعجُّ بالموحدين و تسومهم فيها سوء العذاب يوجد رجال يحملون نفس المنهج و نفس الفكر و نفس العقيدة لا يتوانون و لا يتأخرون عن نصرة اخوانهم