ضغط أمريكي مكثف للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي في مصر
كتبت "المصري اليوم" المصرية أن الولايات المتحدة كثفت في الفترة الأخيرة ضغوطها على مصر، للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم جرابيل المقبوض عليه منذ يونيو الماضى.
ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هناك جهات داخل الإدارة الأمريكية تحاول استخدام المعونة العسكرية للضغط على مصر وتهدد بقطعها، وتقليص الاستثمارات فى مصر إذا لم يتم الإفراج عن غرابيل. في المقابل استبعد خبراء استراتيجيون أن تستخدم الولايات المتحدة سلاح المعونة للضغط على القاهرة، مؤكدين وجود اتصالات بين الجانبين، نظراً لأن غرابيل يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني، إن إسرائيل تهدف من وراء إثارة قضية غرابيل إلى توسيع دائرة الأزمة مع مصر، لتخفيف ضغط الأخيرة عليها وتقليل سقف مطالبها في أزمة قتل الجنود المصريين على الحدود.
واستبعد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والاستراتيجي، استخدام الولايات المتحدة للمعونة في الضغط على مصر، مؤكداً وجود اتصالات بين الجانبين لأن المعتقل مواطن أمريكي - إسرائيلي.
وأكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، الخبير الاستراتيجي، ضرورة معرفة مصدر هذه التهديدات داخل الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن التهديد بقطع المعونة ليس جديداً.
كما استبعد اللواء عادل سليمان، الخبير الاستراتيجى، فكرة تهديد واشنطن بقطع المعونة إذا لم يفرج عن غرابيل، مشيراً إلى أن التحقيقات فى قضيته لم تنته بعد.
يذكر أن القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي ذكرت في نهاية حزيران/ يونيو الماضي أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطاً على مصر للإفراج عن غرابيل، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات لمسؤولين أمريكيين قالوا فيها إن واشنطن بعثت برسالة بشأنه إلى مصر وقعها رئيس أركان الجيش الأمريكي، كما أرسل وزير الدفاع رسالة أخرى يطالب فيها بالإفراج عنه تنفيذاً لتعليمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأشار التليفزيون الإسرائيلي إلى أن مصر رفضت في ذلك الوقت المطالب الأمريكية، وهو ما أغضب واشنطن.
كتبت "المصري اليوم" المصرية أن الولايات المتحدة كثفت في الفترة الأخيرة ضغوطها على مصر، للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم جرابيل المقبوض عليه منذ يونيو الماضى.
ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هناك جهات داخل الإدارة الأمريكية تحاول استخدام المعونة العسكرية للضغط على مصر وتهدد بقطعها، وتقليص الاستثمارات فى مصر إذا لم يتم الإفراج عن غرابيل. في المقابل استبعد خبراء استراتيجيون أن تستخدم الولايات المتحدة سلاح المعونة للضغط على القاهرة، مؤكدين وجود اتصالات بين الجانبين، نظراً لأن غرابيل يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني، إن إسرائيل تهدف من وراء إثارة قضية غرابيل إلى توسيع دائرة الأزمة مع مصر، لتخفيف ضغط الأخيرة عليها وتقليل سقف مطالبها في أزمة قتل الجنود المصريين على الحدود.
واستبعد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والاستراتيجي، استخدام الولايات المتحدة للمعونة في الضغط على مصر، مؤكداً وجود اتصالات بين الجانبين لأن المعتقل مواطن أمريكي - إسرائيلي.
وأكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، الخبير الاستراتيجي، ضرورة معرفة مصدر هذه التهديدات داخل الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن التهديد بقطع المعونة ليس جديداً.
كما استبعد اللواء عادل سليمان، الخبير الاستراتيجى، فكرة تهديد واشنطن بقطع المعونة إذا لم يفرج عن غرابيل، مشيراً إلى أن التحقيقات فى قضيته لم تنته بعد.
يذكر أن القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي ذكرت في نهاية حزيران/ يونيو الماضي أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطاً على مصر للإفراج عن غرابيل، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات لمسؤولين أمريكيين قالوا فيها إن واشنطن بعثت برسالة بشأنه إلى مصر وقعها رئيس أركان الجيش الأمريكي، كما أرسل وزير الدفاع رسالة أخرى يطالب فيها بالإفراج عنه تنفيذاً لتعليمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأشار التليفزيون الإسرائيلي إلى أن مصر رفضت في ذلك الوقت المطالب الأمريكية، وهو ما أغضب واشنطن.