مرام ومريم مليحات بدويتان ضاق بهما كرفان التعليم
مرام احمد مليحات , ومريم موسى مليحات, طالبتان من بنات بدو الكعابنة عرب المليحات, جاءتا في اليوم الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد وقد لبستا الزي المدرسي وعلى غير عادتهما بدا الوجوم والخوف على وجوهما فالتسرب المدرسي الإجباري يتهددهن, لعدم وجود غرفة للصف العاشر بمدرسة "بدو الكعابنة الأساسية المختلطة" التابعة لوزارة التربية والتعليم
وأكدت الطالبتان ل"وفا" أنهن درسن في المدرسة منذ الصف أول وبالكاد كان الأهل يسمح لهن بمواصلة التعليم كونهن بنات والأهل بحكم طبيعة العمل في الرعي يسكنون في مناطق نائية وهي الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة رام الله وأريحا(المعرجات) وان عدم وجود صف عاشر لهن يعني حرمانهن من مواصلة التعليم وان من حقهما مواصلة التعليم وان تعمل الجهات جاهدة على فتح صف عاشر لهن في المدرسة.
ويقول مختار المليحات محمد سليمان صحيح أن الأهل يحبون أن تواصل البنات طلب العلم وبصراحة لن يرضي الأهل أن تذهب بناتهم إلى مناطق بعيدة لإكمال ونامل من القيادة والحكومة ووزارة التربية والتعليم فتج غرفة صفية جديدة وهناك كذلك طالبان منوها ان الطالبات سيكن نواة اضافية للتعليم اذا ما واصلنا التعليم.
في حين يوضح تيسير درا غمة مدير مدرسة بدو الكعابنة أن للمدرسة والكادر التدريسي وطلبتها والأهالي قصة تروي حكاية الشعب الفلسطيني والمعاناة والمضايقات من قبل الاحتلال وان الكرافانات المستخدمة كغرف صفية قصة طويلة من المخاطبات والمراسلات لتوافق سلطات الاحتلال على إحضارها حيث تمنع البناء بأي شكل وطاقم التدريس يتحمل جهدا مضاعفا للوصول إلى المدرسة متخطيا أحيانا الحواجز والاغلاقات ووعورة الطريق.
وتجدر الإشارة الحكومة البلجيكية تبرعت بكرافانات إضافية للمدرسة وسلطات الاحتلال تماطل بالسماح لاجراءات النقل الى مقر المدرسة منذ 4 سنوات
علما أن المدرسة مقامة من قبل وجود الاحتلال عام 1967 وعادة ما يخيم البدو والرعاة في تلك المناطق طوال أشهر الخريف والشتاء والربيع ويعودون إلى مخماس ومناطق رام مع اشتداد الصيف ونهاية العام الدراسي, وتضم حاليا 70 طالب وطالبة موزعين على الصفوف من الاول وحتى التاسع,
وحول إمكانية تلبية طلب الأهالي والطالبتين قالت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي ل"وفا" حاليا يصعب تلبية الطلب وإضافة صف جديد مكلف ويحتاج لمراكز تعليمية جديدة مشيرة إلى خطوة وزارة الحكم المحلي والتي وفرت 12 حافلة للتجمعات البدوية وخاصة للطلبة وبإمكان الطالبتين التنقل إلى اقرب مدرسة لتجمعهن السكني مشيرة إلى اهتمام وعناية وزارة التربية والتعليم بالوصول إلى كافة مناطق الوطن وخاصة التجمعات السكانية النائية ومناطق ج والتي خلف الجدار.
وأعربت الطالبات وأهالي المنطقة والذين لم يفقدوا الأول بان تستجيب الحكومة ووزارة التربية والتعليم لمطلبهم وفتح صف عاشر لضمان حق الفتاتين وفتيات عرب المليحات وكذلك الأولاد مواصلة التعليم وتعزيز صمودهم وتواجدهم بالأغوار الفلسطينية وان فتح صف جديد يحتاج إلى مركز ونصف وعن وجود غرفة صفية شاغرة للصف العاشر.
مرام احمد مليحات , ومريم موسى مليحات, طالبتان من بنات بدو الكعابنة عرب المليحات, جاءتا في اليوم الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد وقد لبستا الزي المدرسي وعلى غير عادتهما بدا الوجوم والخوف على وجوهما فالتسرب المدرسي الإجباري يتهددهن, لعدم وجود غرفة للصف العاشر بمدرسة "بدو الكعابنة الأساسية المختلطة" التابعة لوزارة التربية والتعليم
وأكدت الطالبتان ل"وفا" أنهن درسن في المدرسة منذ الصف أول وبالكاد كان الأهل يسمح لهن بمواصلة التعليم كونهن بنات والأهل بحكم طبيعة العمل في الرعي يسكنون في مناطق نائية وهي الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة رام الله وأريحا(المعرجات) وان عدم وجود صف عاشر لهن يعني حرمانهن من مواصلة التعليم وان من حقهما مواصلة التعليم وان تعمل الجهات جاهدة على فتح صف عاشر لهن في المدرسة.
ويقول مختار المليحات محمد سليمان صحيح أن الأهل يحبون أن تواصل البنات طلب العلم وبصراحة لن يرضي الأهل أن تذهب بناتهم إلى مناطق بعيدة لإكمال ونامل من القيادة والحكومة ووزارة التربية والتعليم فتج غرفة صفية جديدة وهناك كذلك طالبان منوها ان الطالبات سيكن نواة اضافية للتعليم اذا ما واصلنا التعليم.
في حين يوضح تيسير درا غمة مدير مدرسة بدو الكعابنة أن للمدرسة والكادر التدريسي وطلبتها والأهالي قصة تروي حكاية الشعب الفلسطيني والمعاناة والمضايقات من قبل الاحتلال وان الكرافانات المستخدمة كغرف صفية قصة طويلة من المخاطبات والمراسلات لتوافق سلطات الاحتلال على إحضارها حيث تمنع البناء بأي شكل وطاقم التدريس يتحمل جهدا مضاعفا للوصول إلى المدرسة متخطيا أحيانا الحواجز والاغلاقات ووعورة الطريق.
وتجدر الإشارة الحكومة البلجيكية تبرعت بكرافانات إضافية للمدرسة وسلطات الاحتلال تماطل بالسماح لاجراءات النقل الى مقر المدرسة منذ 4 سنوات
علما أن المدرسة مقامة من قبل وجود الاحتلال عام 1967 وعادة ما يخيم البدو والرعاة في تلك المناطق طوال أشهر الخريف والشتاء والربيع ويعودون إلى مخماس ومناطق رام مع اشتداد الصيف ونهاية العام الدراسي, وتضم حاليا 70 طالب وطالبة موزعين على الصفوف من الاول وحتى التاسع,
وحول إمكانية تلبية طلب الأهالي والطالبتين قالت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي ل"وفا" حاليا يصعب تلبية الطلب وإضافة صف جديد مكلف ويحتاج لمراكز تعليمية جديدة مشيرة إلى خطوة وزارة الحكم المحلي والتي وفرت 12 حافلة للتجمعات البدوية وخاصة للطلبة وبإمكان الطالبتين التنقل إلى اقرب مدرسة لتجمعهن السكني مشيرة إلى اهتمام وعناية وزارة التربية والتعليم بالوصول إلى كافة مناطق الوطن وخاصة التجمعات السكانية النائية ومناطق ج والتي خلف الجدار.
وأعربت الطالبات وأهالي المنطقة والذين لم يفقدوا الأول بان تستجيب الحكومة ووزارة التربية والتعليم لمطلبهم وفتح صف عاشر لضمان حق الفتاتين وفتيات عرب المليحات وكذلك الأولاد مواصلة التعليم وتعزيز صمودهم وتواجدهم بالأغوار الفلسطينية وان فتح صف جديد يحتاج إلى مركز ونصف وعن وجود غرفة صفية شاغرة للصف العاشر.