الداخلية تسحب ترخيص مدرسة بعد بنائها في نابلس والاهالي يحتجون
إعتصم عدد من أهالي وطلبة مدرسة بكلوريا الرواد أمام مقر وزارة الداخلية في مدينة رام الله، للإحتجاج على منع الجهات الحكومة المختصة إنتظام الدراسة في المدرسة التي اقيمت مؤخرا في مدينة نابلس.
وبحسب القائمين على الاعتصام فإن وزارة الداخلية سحبت الترخيص الممنوح للمدرسة بعد إستكمال بناءها، بسبب قربها من لمصنع للألمنيوم، تقول الجهات المختصة انه يشكل خطرا على صحة الطلبة.
وطالب المعتصمون بالسماح لهم بإنتظام الدراسة في مبنى المدرسة، أو إعطائهم ترخيصا مؤقتا حتى يتم ايجاد بديل، خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد يوم امس.
وقالت تهاني جردانة والدة إحدى طالبات المدرسة إن الجهات المعنية المتعددة قد منحت الترخيص للمدرسة، الا ان وزارة الداخلية عادت وسحبت الترخيص بعد إستكمال بنائها ولم تمنعه منذ البداية، بسبب ما تقول الوزارة ان جهاز الدفاع المدنى لم يوافق على إجراءات السلامة في المدرسة نظرا لقربها من مصنع للألمنيوم.
وأضافت يجب على وزارة الداخلية والجهات المختصة إيجاد بديل للمدرسة أو السماح بإنتظام الدراسة فيها، سيما أن جميع الأهالي مستعدين للتوقيع على كتاب يتضمن تحملهم مسؤولية الأضرار التي قد تصيب ابنائهم.
ولفتت جردانة الى ان عدد الطلبة في المدرسة التي لم يتسنى انتظام الدراسة فيها بسبب سحب ترخيصها يبلغ 400 طالب وطالبة ينتظرون حل مشكلتهم.
بدورها أكدت فدوى الشاعر مديرة الشؤون العامة في وزارة الداخلية أن وجود مدرسة بكلوريا الرواد قرب المصنع الذي ينتج نحو 14 مادة سامة يضر بصحة الأطفال، مما دفع وزارة الداخلية الى سحب الترخيص حفاظا على سلامة الطلبة.
ونوهت الشاعر الى ان الوزارة تنسق مع الأطراف المعنية لإيجاد البديل او الحل المناسب للمدرسة.
إعتصم عدد من أهالي وطلبة مدرسة بكلوريا الرواد أمام مقر وزارة الداخلية في مدينة رام الله، للإحتجاج على منع الجهات الحكومة المختصة إنتظام الدراسة في المدرسة التي اقيمت مؤخرا في مدينة نابلس.
وبحسب القائمين على الاعتصام فإن وزارة الداخلية سحبت الترخيص الممنوح للمدرسة بعد إستكمال بناءها، بسبب قربها من لمصنع للألمنيوم، تقول الجهات المختصة انه يشكل خطرا على صحة الطلبة.
وطالب المعتصمون بالسماح لهم بإنتظام الدراسة في مبنى المدرسة، أو إعطائهم ترخيصا مؤقتا حتى يتم ايجاد بديل، خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد يوم امس.
وقالت تهاني جردانة والدة إحدى طالبات المدرسة إن الجهات المعنية المتعددة قد منحت الترخيص للمدرسة، الا ان وزارة الداخلية عادت وسحبت الترخيص بعد إستكمال بنائها ولم تمنعه منذ البداية، بسبب ما تقول الوزارة ان جهاز الدفاع المدنى لم يوافق على إجراءات السلامة في المدرسة نظرا لقربها من مصنع للألمنيوم.
وأضافت يجب على وزارة الداخلية والجهات المختصة إيجاد بديل للمدرسة أو السماح بإنتظام الدراسة فيها، سيما أن جميع الأهالي مستعدين للتوقيع على كتاب يتضمن تحملهم مسؤولية الأضرار التي قد تصيب ابنائهم.
ولفتت جردانة الى ان عدد الطلبة في المدرسة التي لم يتسنى انتظام الدراسة فيها بسبب سحب ترخيصها يبلغ 400 طالب وطالبة ينتظرون حل مشكلتهم.
بدورها أكدت فدوى الشاعر مديرة الشؤون العامة في وزارة الداخلية أن وجود مدرسة بكلوريا الرواد قرب المصنع الذي ينتج نحو 14 مادة سامة يضر بصحة الأطفال، مما دفع وزارة الداخلية الى سحب الترخيص حفاظا على سلامة الطلبة.
ونوهت الشاعر الى ان الوزارة تنسق مع الأطراف المعنية لإيجاد البديل او الحل المناسب للمدرسة.