ناصر جربوع يتهم بعض البنوك بأنها تكمل المؤامرة على الموظف البسيط لقيامها بصرف الرواتب بالدولار أو الدينار
يتخوف الموظفون عند تسلم رواتبهم من قيام بعض البنوك خاصة الأسلامية منها تحت ما يسمى بأزمة السيولة بصرف الرواتب بالدولار والدينار كما حدثت في الشهر السابق والذي أدى إلى حالة من السخط والتذمر من قبل الموظفين نظرا لخسائرهم في فروق صرف العملة في السوق عن سعرها في البنك
الكاتب والباحث الدكتور ناصر جربوع والذي يتقاضى راتبه من البنك الأسلامي الفلسطيني فرع النصيرات والذي لم يهضم اجراء البنك في الشهر الماضي من صرف الرواتب بدولار أو الدينار اتهم بعض البنوك والتي تحمل صبغة بنك اسلامى ،بأنها تكمل المؤامرة على الموظف البسيط ، فهي تتسلل في وضح النهار إلى جيبه المخرومة ، وتسرقه علنا تحت مبررات واهية ومكشوفة ومزيفة بات اصغر موظف يدركها ، بحيث يقوم معالي البنك الإسلامي بصرف الرواتب للموظفين إما بسعر الدينار أو الدولار البنكي ،
وأوضح الناطق الأمين العام المساعد لمبادرة المتقفين العرب " وفاق " قائلا :" كلنا يعرف مايعنى السعر البنكي الذي يفوق سعر السوق بكثير من الشواقل حين تصريفه ، وبحسبة بسيطة لموظف بسيط راتبه لا يتعدى 1500 شيكل مخصوم منها 170 شيكل كهرباء ، وفرق صرف دينا راو دولار حوالي ايضا120 شيكل ، النتيجة تساوي = موظف متسول مقهور مغيب عن الواقع والفكر بمصير قضاياه ، لان تفكيره ينصب في سداد الديون وملاحقة االبقالات ومصاريف الأولاد ومستلزمات البيت "..
وقال الدكتور جربوع " في الطرف الآخر من مستثمري وأصحاب البنوك-الزور- مطلق عليها إسلاميه ، فانه من جيوب الفقراء وسلة غذائهم الواهية وبطونهم الفارغة إلا من فتات يصلب ظهورهم ، يفكر هذا المستثمر الثري كيف يفصل بدلة جديدة تنسجم مع انتفاخ كرشه المتعفن ، أو شراء دونما من أراضى متنازع عليها ، أو في حفلات الشواء والشرب والمجون في إحدى سهرات الصفقات التي تحاك على فقراء غزة وموظفيها ..
وأكد الباحت جربوع أنا ما أرغمه على الحديث في هذا الموضوع مشاهدته الحزن والدموع الحبيسة في عيون الفقراء ، وخسارتهم المتتالية لشواقل قد تسد جزء من متطلباتهم
ووجه خطابه والى أصحاب البنوك المتأسلمة قائلا : كفاكم سرقات ومؤامرات على جيوب الفراء ومعيشتهم لان لعبتكم القذرة قد تكشفت على المواطن البسط ، واحذروا أن تصيبكم لعنة الفقراء فإنها لا تبقى ولا تذر ، واحذروا دعواتهم التي تصب في خانة دعوة المظلومين ، فان دعوة المظلوم لا ترد عند الله وستمحى كل نعيمكم وتصبحوا في زوال كالهباء المنثور، واحذروا غضبتهم على بنوكم الواهية الواهنة ، فان تكرموهم وتعاملوهم بحقوقهم أصبحتم يكرموكم وتصبحوا إخوانا ، وان سرقتموهم بحيلكم والتفافاتكم غير المبررة فإن بنوكم ستنتهي إلى الإفلاس المحتوم ، هذا بلاغ لكم ان كنتم تعقلون ..
وكان المحلل الاقتصادي محسن أبو رمضان قال في تصريحات صحفية أن أزمة السيولة التي يعانيها قطاع غزة جزء من السياسية الإسرائيلية التي تمارس ضغوطات مالية على الشعب الفلسطيني من خلال عدم نقل الشيقل وأحيانا عدم نقل الدولار.وأوضح أبو رمضان أن الأزمة تفاقمت نتيجة طلب الناس على الشيقل خصوصا مع شهر رمضان المبارك حيث يزيد الطلب على السلعة وتصبح الناس بحاجة إلى الشيقل.
وطالب أبو رمضان البنوك أن تتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المواطنين وأن لا تفكر في الربح التجاري فقط، مشددا انه لا ذنب للمواطن أن يتحمل الخسارة.وأكد أبو رمضان أن لدى البنوك قدرات مالية تستطيع أن تتحمل الخسارة خاصة لدى شريحة الموظفين التي تعتبر من الشرائح المتوسطة، مبينا أن البنوك تلجأ إلى تقنين صرف الشيقل وزيادة الدولار ما يؤدي إلى نقص قيمته في السوق
يتخوف الموظفون عند تسلم رواتبهم من قيام بعض البنوك خاصة الأسلامية منها تحت ما يسمى بأزمة السيولة بصرف الرواتب بالدولار والدينار كما حدثت في الشهر السابق والذي أدى إلى حالة من السخط والتذمر من قبل الموظفين نظرا لخسائرهم في فروق صرف العملة في السوق عن سعرها في البنك
الكاتب والباحث الدكتور ناصر جربوع والذي يتقاضى راتبه من البنك الأسلامي الفلسطيني فرع النصيرات والذي لم يهضم اجراء البنك في الشهر الماضي من صرف الرواتب بدولار أو الدينار اتهم بعض البنوك والتي تحمل صبغة بنك اسلامى ،بأنها تكمل المؤامرة على الموظف البسيط ، فهي تتسلل في وضح النهار إلى جيبه المخرومة ، وتسرقه علنا تحت مبررات واهية ومكشوفة ومزيفة بات اصغر موظف يدركها ، بحيث يقوم معالي البنك الإسلامي بصرف الرواتب للموظفين إما بسعر الدينار أو الدولار البنكي ،
وأوضح الناطق الأمين العام المساعد لمبادرة المتقفين العرب " وفاق " قائلا :" كلنا يعرف مايعنى السعر البنكي الذي يفوق سعر السوق بكثير من الشواقل حين تصريفه ، وبحسبة بسيطة لموظف بسيط راتبه لا يتعدى 1500 شيكل مخصوم منها 170 شيكل كهرباء ، وفرق صرف دينا راو دولار حوالي ايضا120 شيكل ، النتيجة تساوي = موظف متسول مقهور مغيب عن الواقع والفكر بمصير قضاياه ، لان تفكيره ينصب في سداد الديون وملاحقة االبقالات ومصاريف الأولاد ومستلزمات البيت "..
وقال الدكتور جربوع " في الطرف الآخر من مستثمري وأصحاب البنوك-الزور- مطلق عليها إسلاميه ، فانه من جيوب الفقراء وسلة غذائهم الواهية وبطونهم الفارغة إلا من فتات يصلب ظهورهم ، يفكر هذا المستثمر الثري كيف يفصل بدلة جديدة تنسجم مع انتفاخ كرشه المتعفن ، أو شراء دونما من أراضى متنازع عليها ، أو في حفلات الشواء والشرب والمجون في إحدى سهرات الصفقات التي تحاك على فقراء غزة وموظفيها ..
وأكد الباحت جربوع أنا ما أرغمه على الحديث في هذا الموضوع مشاهدته الحزن والدموع الحبيسة في عيون الفقراء ، وخسارتهم المتتالية لشواقل قد تسد جزء من متطلباتهم
ووجه خطابه والى أصحاب البنوك المتأسلمة قائلا : كفاكم سرقات ومؤامرات على جيوب الفراء ومعيشتهم لان لعبتكم القذرة قد تكشفت على المواطن البسط ، واحذروا أن تصيبكم لعنة الفقراء فإنها لا تبقى ولا تذر ، واحذروا دعواتهم التي تصب في خانة دعوة المظلومين ، فان دعوة المظلوم لا ترد عند الله وستمحى كل نعيمكم وتصبحوا في زوال كالهباء المنثور، واحذروا غضبتهم على بنوكم الواهية الواهنة ، فان تكرموهم وتعاملوهم بحقوقهم أصبحتم يكرموكم وتصبحوا إخوانا ، وان سرقتموهم بحيلكم والتفافاتكم غير المبررة فإن بنوكم ستنتهي إلى الإفلاس المحتوم ، هذا بلاغ لكم ان كنتم تعقلون ..
وكان المحلل الاقتصادي محسن أبو رمضان قال في تصريحات صحفية أن أزمة السيولة التي يعانيها قطاع غزة جزء من السياسية الإسرائيلية التي تمارس ضغوطات مالية على الشعب الفلسطيني من خلال عدم نقل الشيقل وأحيانا عدم نقل الدولار.وأوضح أبو رمضان أن الأزمة تفاقمت نتيجة طلب الناس على الشيقل خصوصا مع شهر رمضان المبارك حيث يزيد الطلب على السلعة وتصبح الناس بحاجة إلى الشيقل.
وطالب أبو رمضان البنوك أن تتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المواطنين وأن لا تفكر في الربح التجاري فقط، مشددا انه لا ذنب للمواطن أن يتحمل الخسارة.وأكد أبو رمضان أن لدى البنوك قدرات مالية تستطيع أن تتحمل الخسارة خاصة لدى شريحة الموظفين التي تعتبر من الشرائح المتوسطة، مبينا أن البنوك تلجأ إلى تقنين صرف الشيقل وزيادة الدولار ما يؤدي إلى نقص قيمته في السوق