في أجواء الفرح والنشوة وعلى
انغام الموسيقى من الفولكلور الفلسطيني اجتمعت الملايين من ابناء الشعب الفلسطيني
في الوطن والشتات ،
كايد القصاصي
من اجل الاستماع لكلمة محمود عباس ابو
مازن رئيس الدولة الفلسطينية ، امام الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة، وذلك بعد
تسليمه لبان كي مون طلب عضوية فلسطين رسمياً.
انا شخصياً لستُ من محبي ومناصري
ابو مازن ولا احبه ولا بعض مقربيه ورجالاته واختلف معه في كثير من الأمور السياسية،
ولكن للأمانة وللتاريخ وللحق بان خطاب الرئيس ابو مازن كان خطاباً قوياً، موضوعيا ،
منطقيا ومقنعا ، وكان رائعاً وتميز بالوضوح والجرأة والتحدي، خطابا واقعيا أثار
عاطفة دول العالم وكان ابو مازن موفقاً فيه واثار عاطفة المجتمع الدولي مع الشعب
الفلسطيني الذي عانى على مدار اكثر 60 عاماً.
لقد حدد الرئيس ابو مازن مطلب
الشعب الفلسطيني بكل وضوح وبدون تلعثم وكان له تأثير كبير على أعضاء هيئة الأمم
المتحدة الذين لو يتوقفوا عن التصفيق له مراراً وتكراراً، وهذا لم يكن من قبل لأي
زعيم عربي.
ان خطاب ابو مازن يعتبر نقطة تحول ونقله نوعية في مسيرة النضال
الوطني الفلسطيني، وكان له اهمية تجلت في قوة الأداء والوضوح والتوازن ولغته التي
اعتمدت على سلامة المنطق والحجة والتغطية الكاملة لكافة جوانب القضية واعتمد على
الحقائق الملموسة على ارض الواقع.
ان خطاب الرئيس ابو مازن قد أحرج إسرائيل
عندما ذكر بانها لا تريد سلاما وانها دولة محتلة وتريد تثبيت الاستيطان والاستيلاء
على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس والتنكر لحقوق الشعب
الفلسطيني.
ان ابا مازن في خطابه التاريخي استطاع وضع النقاط على الحروف عندما
قال بان الشعب الفلسطيني يريد نزع شرعنة الاستيطان والاحتلال وان إسرائيل دولة
محتلة وتقوم بخطوات أحادية الجانب لان الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها مثل
الاعتقالات والحصار والجدار الفاصل تخالف كل المواثيق الدولية وتهدد وتدمر أي فرصة
لتحقيق السلام العادل والشامل.
ان الرئيس ابا مازن قدم للعالم كشفاً وشرحاً
وافياً عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني طيلة احتلاله من قبل الدولة
الصهيونية، ومنذ ستة عقود، وخاطب ضمير العالم بأسره لمساعدة ومساندة الشعب
الفلسطيني وتأييدهم لهذا الشعب المحتل من اجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف والاعتراف بها كاملة العضوية أسوة بسائر الشعوب.
ان العالم يدرك جيداً
بان قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية ويجب حلها حلاً عادلاً يعيد الحقوق المسلوبة
للشعب الفلسطيني ويحرر الأرض من الاستيطان ويحرر المسجد الأقصى المبارك من نير
الاحتلال.
ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن لم ينس في خطابه الداخل الفلسطيني
والمواطنين العرب الذين يعيشون في دولة إسرائيل وعلى أرضهم ارض الآباء والأجداد
ومعاناتهم ومحاولة إسرائيل ترحيلهم ومصادرة أراضيهم.
لا بد ان يصغي العالم جيداً
الى هذا الخطاب التاريخي ولا بد ان يشكل هذا الخطاب عاملاً مهماً ومؤثراً في ان
ينهي اخر احتلال في العالم وان يعيش الشعب الفلسطيني حراً كريماً على ارضه
التاريخية، وآملنا ان لا يعود ابو مازن للمربع الأول وهو مربع المفاوضات الهزيلة،
وان يبدأ بسرعة بتطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين الأشقاء، ففلسطين دولة يجب
ان ترى النور.
انغام الموسيقى من الفولكلور الفلسطيني اجتمعت الملايين من ابناء الشعب الفلسطيني
في الوطن والشتات ،
كايد القصاصي
من اجل الاستماع لكلمة محمود عباس ابو
مازن رئيس الدولة الفلسطينية ، امام الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة، وذلك بعد
تسليمه لبان كي مون طلب عضوية فلسطين رسمياً.
انا شخصياً لستُ من محبي ومناصري
ابو مازن ولا احبه ولا بعض مقربيه ورجالاته واختلف معه في كثير من الأمور السياسية،
ولكن للأمانة وللتاريخ وللحق بان خطاب الرئيس ابو مازن كان خطاباً قوياً، موضوعيا ،
منطقيا ومقنعا ، وكان رائعاً وتميز بالوضوح والجرأة والتحدي، خطابا واقعيا أثار
عاطفة دول العالم وكان ابو مازن موفقاً فيه واثار عاطفة المجتمع الدولي مع الشعب
الفلسطيني الذي عانى على مدار اكثر 60 عاماً.
لقد حدد الرئيس ابو مازن مطلب
الشعب الفلسطيني بكل وضوح وبدون تلعثم وكان له تأثير كبير على أعضاء هيئة الأمم
المتحدة الذين لو يتوقفوا عن التصفيق له مراراً وتكراراً، وهذا لم يكن من قبل لأي
زعيم عربي.
ان خطاب ابو مازن يعتبر نقطة تحول ونقله نوعية في مسيرة النضال
الوطني الفلسطيني، وكان له اهمية تجلت في قوة الأداء والوضوح والتوازن ولغته التي
اعتمدت على سلامة المنطق والحجة والتغطية الكاملة لكافة جوانب القضية واعتمد على
الحقائق الملموسة على ارض الواقع.
ان خطاب الرئيس ابو مازن قد أحرج إسرائيل
عندما ذكر بانها لا تريد سلاما وانها دولة محتلة وتريد تثبيت الاستيطان والاستيلاء
على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس والتنكر لحقوق الشعب
الفلسطيني.
ان ابا مازن في خطابه التاريخي استطاع وضع النقاط على الحروف عندما
قال بان الشعب الفلسطيني يريد نزع شرعنة الاستيطان والاحتلال وان إسرائيل دولة
محتلة وتقوم بخطوات أحادية الجانب لان الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها مثل
الاعتقالات والحصار والجدار الفاصل تخالف كل المواثيق الدولية وتهدد وتدمر أي فرصة
لتحقيق السلام العادل والشامل.
ان الرئيس ابا مازن قدم للعالم كشفاً وشرحاً
وافياً عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني طيلة احتلاله من قبل الدولة
الصهيونية، ومنذ ستة عقود، وخاطب ضمير العالم بأسره لمساعدة ومساندة الشعب
الفلسطيني وتأييدهم لهذا الشعب المحتل من اجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف والاعتراف بها كاملة العضوية أسوة بسائر الشعوب.
ان العالم يدرك جيداً
بان قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية ويجب حلها حلاً عادلاً يعيد الحقوق المسلوبة
للشعب الفلسطيني ويحرر الأرض من الاستيطان ويحرر المسجد الأقصى المبارك من نير
الاحتلال.
ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن لم ينس في خطابه الداخل الفلسطيني
والمواطنين العرب الذين يعيشون في دولة إسرائيل وعلى أرضهم ارض الآباء والأجداد
ومعاناتهم ومحاولة إسرائيل ترحيلهم ومصادرة أراضيهم.
لا بد ان يصغي العالم جيداً
الى هذا الخطاب التاريخي ولا بد ان يشكل هذا الخطاب عاملاً مهماً ومؤثراً في ان
ينهي اخر احتلال في العالم وان يعيش الشعب الفلسطيني حراً كريماً على ارضه
التاريخية، وآملنا ان لا يعود ابو مازن للمربع الأول وهو مربع المفاوضات الهزيلة،
وان يبدأ بسرعة بتطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين الأشقاء، ففلسطين دولة يجب
ان ترى النور.