نعم أنا وحيد ولكنني عزيز على
قلوب الكثيرين وان كان الملايين لا يعيرونني اهتماماً ، ولا يقدرونني إلا أنني
سأبقى عزيزاً غالياً ، فأنا "العزيز الغالي".
لقد أجزت لنفسي أن أعطيها هذا الاسم أو هذا اللقب لأنني استحقه فلا تقتلني .
لا
تقتلني لأنني أثمن ما لديك من حاجات ، أثمن من مالك الذي يفنى ، وثوبك الذي يبلى ،
فلا تقتلني .
لا تقتلني إذا حرضك عليّ الآخرين ، فهم أعدائي إلى يوم يبعثون ؛
فلا تلقي لهم بالاً ولا تعرهم اهتماماً ، إنهم ضائعون .
لا تقتلني ولا تكن مع
هؤلاء الملايين البائسين ، إنهم مساكين ، غافلون ، ضالون ومضلون فلا تقتلني .
لا
تقتلني وتكون من بين هؤلاء المتآمرين ، المتخاذلين ، الرجعيين .
لا تقتلني ولا
تحاول قتلي لأنني أنا الغالب، وسأنتصر عليك لأن اسمي في بطاقة الهوية "منتصر" ،
وبالمناسبه فان لي أسماء كثيرة، ففي بعض الأحيان ينادونني "أبو سريع" وفي أحيان
أخرى يدعونني "البرق" ، ولكن أصحابي فقط الذين يعرفون أسماء الدلع هذه .
لا
تقتلني فقد حاول الكثيرين من قبلك قتلي إلا أنني سرعان ما رجعت الى الحياه بعد موتي
فأرجوك لا تقتلني .
لا تقتلني ولا تشتمني مثلهم ؛ فإنهم يشتمونني ويستهزئون بي ،
ويصفونني بأوصاف ما أنزل الله بها من سلطان ، كانوا يدعونني " لكع"، ويعاملونني
بقسوة شديدة ويصفونني بالبارد والمتجمد .
لا تقتلني ، ولا تقلدهم ؛ فلقد نعتوني
بالغدار ، وما الغدر من طبيعتي ولا من صفاتي ، وقد أساءوا لي شر اساءة .
لا
تقتلني كما قتلوني ، فبرغم بشاعة جريمتهم والتي هي مع سبق الإصرار ، إلا أنني عفوت
عنهم وسامحتهم لعلهم يرجعون ، ولا يكرروا جريمتهم غداً أو بعد غد .
لا تقتلني
ولا تفكر في قتلي فإياي لا يسئم إلا القوم الجاهلون ، فإياك إياك أن تكون من
الجاهلين العابثين وتقتلني ، فلا تقتلني .
لا تقتلني ولا تحرض على قتلي ، فقتلك
إياي هو ضياع لك ولمستقبلك ولدينك ، فلا تقتلني .
لا تقتلني بل قبلني وادعوهم
لتقبيلي ، لقد أحبني الله ورسوله فأحببني ؛ لقد أقسم الله بي لأهميتي الكبيرة ،
وعمري الطويل ، وعطري الجميل ، ولأن وزني ثقيل ، لا بل وزني أثقل من جبال الذهب
والفضه فلا تقتلني .
لا تقتلني لأنني صديقك وحليفك وناصرك ، سأساعدك وأنفعك
وأمنعك من كل سوء فلا تقتلني .
لا تقتلني ولا تدعو لقتلي ، فان القتل من
الموبقات فقل لهم إن موتي موتُ لهم ، وان محيايَ حياة لهم .
لا تقتلني فصمتك
يخيفني ويحيّرني ، لقد بسطت يدي لأبايعك فابسط يدك إليّ لتبايعني ؟ ألا تعرفني؟ ومن
لا يعرفني ؟ معذرة منك لقد طال بيننا الحديث فلا تؤاخذني فالتعارف سّنه أنا الوقت.
قلوب الكثيرين وان كان الملايين لا يعيرونني اهتماماً ، ولا يقدرونني إلا أنني
سأبقى عزيزاً غالياً ، فأنا "العزيز الغالي".
لقد أجزت لنفسي أن أعطيها هذا الاسم أو هذا اللقب لأنني استحقه فلا تقتلني .
لا
تقتلني لأنني أثمن ما لديك من حاجات ، أثمن من مالك الذي يفنى ، وثوبك الذي يبلى ،
فلا تقتلني .
لا تقتلني إذا حرضك عليّ الآخرين ، فهم أعدائي إلى يوم يبعثون ؛
فلا تلقي لهم بالاً ولا تعرهم اهتماماً ، إنهم ضائعون .
لا تقتلني ولا تكن مع
هؤلاء الملايين البائسين ، إنهم مساكين ، غافلون ، ضالون ومضلون فلا تقتلني .
لا
تقتلني وتكون من بين هؤلاء المتآمرين ، المتخاذلين ، الرجعيين .
لا تقتلني ولا
تحاول قتلي لأنني أنا الغالب، وسأنتصر عليك لأن اسمي في بطاقة الهوية "منتصر" ،
وبالمناسبه فان لي أسماء كثيرة، ففي بعض الأحيان ينادونني "أبو سريع" وفي أحيان
أخرى يدعونني "البرق" ، ولكن أصحابي فقط الذين يعرفون أسماء الدلع هذه .
لا
تقتلني فقد حاول الكثيرين من قبلك قتلي إلا أنني سرعان ما رجعت الى الحياه بعد موتي
فأرجوك لا تقتلني .
لا تقتلني ولا تشتمني مثلهم ؛ فإنهم يشتمونني ويستهزئون بي ،
ويصفونني بأوصاف ما أنزل الله بها من سلطان ، كانوا يدعونني " لكع"، ويعاملونني
بقسوة شديدة ويصفونني بالبارد والمتجمد .
لا تقتلني ، ولا تقلدهم ؛ فلقد نعتوني
بالغدار ، وما الغدر من طبيعتي ولا من صفاتي ، وقد أساءوا لي شر اساءة .
لا
تقتلني كما قتلوني ، فبرغم بشاعة جريمتهم والتي هي مع سبق الإصرار ، إلا أنني عفوت
عنهم وسامحتهم لعلهم يرجعون ، ولا يكرروا جريمتهم غداً أو بعد غد .
لا تقتلني
ولا تفكر في قتلي فإياي لا يسئم إلا القوم الجاهلون ، فإياك إياك أن تكون من
الجاهلين العابثين وتقتلني ، فلا تقتلني .
لا تقتلني ولا تحرض على قتلي ، فقتلك
إياي هو ضياع لك ولمستقبلك ولدينك ، فلا تقتلني .
لا تقتلني بل قبلني وادعوهم
لتقبيلي ، لقد أحبني الله ورسوله فأحببني ؛ لقد أقسم الله بي لأهميتي الكبيرة ،
وعمري الطويل ، وعطري الجميل ، ولأن وزني ثقيل ، لا بل وزني أثقل من جبال الذهب
والفضه فلا تقتلني .
لا تقتلني لأنني صديقك وحليفك وناصرك ، سأساعدك وأنفعك
وأمنعك من كل سوء فلا تقتلني .
لا تقتلني ولا تدعو لقتلي ، فان القتل من
الموبقات فقل لهم إن موتي موتُ لهم ، وان محيايَ حياة لهم .
لا تقتلني فصمتك
يخيفني ويحيّرني ، لقد بسطت يدي لأبايعك فابسط يدك إليّ لتبايعني ؟ ألا تعرفني؟ ومن
لا يعرفني ؟ معذرة منك لقد طال بيننا الحديث فلا تؤاخذني فالتعارف سّنه أنا الوقت.