من هو جلعاد شاليط .. وماذا قالوا عنه ؟
جلعاد شاليط هو ابن نعوم وأفيفا شاليط وهم يهود من أصل فرنسي هاجرا لفلسطين قبل عدة عقود.
ولد جلعاد في مدينة نهاريا في 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة "متسبيه هيلاه" في الجليل الغربي، وهو الثاني من بين ثلاثة أولاد.
في يوليو 2005 تم تجنيده للجيش حيث أدى خدمته في سلاح المدرعات، وبعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 وقع جلعاد في قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لـ لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الجهات المنفذه
اسم "عملية الوهم المتبدد". في فجر 25 يونيو 2006 استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود
بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل. حيث نجح عدد من المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلي مما ساعدهم في مباغتة القوة الإسرائيلية. وإنتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة.
وكانت عملية أسر الجندي شاليط من أكثر العمليات الفدائيه الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانيه حيث تمكن المقاتلون الفلسطينون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجويه الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم. عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه، كما شن الجيش الإسرائيلي على مدارالسنوات الثلاثه الماضية سلسلة من العمليات الخاصة في مناطق متفرقة في القطاع في محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينين يشتبه في ضلوعهم في احتجازه، حظيت جميع هذه المحاولات بالفشل.
بعد أكثر من خمسة أعوام ، على أسر جلعاد شاليط في عملية عسكرية معقدة "الوهم المتبدد " ، بدأت الاثنين إجراءات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بوساطة مصرية.
ففي فجر 25 يونيو 2006 استهدفت كتائب القسام بمشاركة لجان المقاومة وجيش الإسلام ، قوة صهيونية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كرم أبو سالم العسكري على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية و(إسرائيل).
نجح المقاومون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع "الإسرائيلي" مما ساعدهم في مباغتة القوة الصهيونية.
وانتهى الهجوم بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة.
جيش الاحتلال ، تعرض لانتقادات بسبب الهجوم النوعي بعد أن صورت كاميرا مراقبة في المعبر الجندي المأسور أثناء اقتياد المسلحين الفلسطينيين له والعبور به إلى قطاع غزة سيرا على الأقدام.
وذكرت تقارير أن "رفاق شاليط" لم يحاولوا إنقاذه خوفا من القناصة الفلسطينيين أو وجود عبوات ناسفة زرعها المقاومون قبيل انسحابهم.
أصابت العملية " المقعدة " الاحتلال بالجنون ، الذي شن اعتداءات متواصلة على قطاع غزة واغتال العشرات كما أقدم على اعتقال العشرات من نواب وقيادات ووزراء حركة حماس في الضفة المحتل.
توالت الاعتداءات الصهيونية ، وشدد الاحتلال من حصاره على القطاع بإغلاق المعابر التجارية أمام البضائع الأساسية وأغلق معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة ، ما زاد من معاناة المواطنين في غزة.
لم يوقف العدو الصهيوني مسلسل الإجرام الذي تواصل للضغط على المقاومة لإطلاق سراح جلعاد شاليط ، غير أن المقاومة أكدت في كرة مرة " أن شاليط لن يرى النور ما لم يره أسرانا ".
تغول العدو الصهيوني في دماء الفلسطينيين ، وسط صمت عربي ، ودعم دولي ، إلى أن شن عدوانا استمر 21 يوما على قطاع غزة كان أحد أهدافها تحرير شاليط وإسقاط حكومة حماس التي تبنت نهج المقاومة وأسر الجندي في عهدها وعودة سلطة فتح التي تم طرد عناصرها الأمنية عقب الفوضى الأمنية التي انتشرت في القطاع.
أصرت المقاومة على شروطها ، بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل شاليط ، واستمرت المفاوضات الغير مباشرة بوساطة مصرية وألمانية ، على مدار خمسة أعوام إلى أن جاء يوم نجاح صفقة التبادل ويوم حرية أسرانا وأسيراتنا.
وهنا نرصد أهم الردود على عملية أسر شاليط والأخرى على صفقة التبادل.
"معاريف" العبرية في عددها الصادر يوم الاثنين 26/6/2006م
خلافات حادة نشبت بين جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" والجيش الصهيوني حول الفشل الاستخباري الذي صاحب العملية وعدم تمكن جيش الاحتلال ومخابراته من الاستفادة من المعلومات التي قدمها الشاباك حول العملية التي أسفرت عن مصرع جنديين صهيونيين وأسر ثالث.
العملية خطيرة للغاية
رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" في افتتاح جلسة حكومته عقب الوهم المتبدد
الحكومة بالسلطة الفلسطينية وأبو مازن و إسماعيل هنية مسئولين عما جرى في كيرم شالوم بكل ما يحمل الحدث من معنى".
وأضاف أنّه تلقى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الاسرائيليين اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة, مشيراً:"سنفحص إمكانية لضرب المنطقة التي جاء منها المخربون جنوب غزة بقسوة. حتى لو تطلب الأمر دخول القوات الصهيونية لضرب التنظيمات الإرهابية والعودة ثانية" _على حد قوله_.
وتابع في تهديده: "سنصفي كل من له يد في الإرهاب ولن يحميه الانتماء التنظيمي".
وزير البنى التحتية الصهيوني بنيامين بن اليعيزر ، وزير الحرب سابقا
يجري الحديث عن صعود في سلم العمليات الفلسطينية وهذه عملية خطيرة للغاية وعلينا استخلاص المعاني من هذا الحدث".
وأضاف بن اليعزر: "يجب أن ننتبه إلى أنَّ المخربين دخلوا هذه المرة مناطق في قلب إسرائيل قبالة معبر دخول من غزة هام للفلسطينيين. ويوجد لهذا معنى"
المتحدث الرسمي باسم جيش العدو "إفيحاي ادريان"
مسلحون فلسطينيون هاجموا موقعا عسكريا صهيونياً قرب معبر "كيرم شالوم" مستخدمين نفقا أرضيا حيث أطلقوا قذيفة على مدرعة عسكرية وأصابوها قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجنود والمهاجمين
أضاف " إنهم دخلوا عبر نفق طويل جدا يمتد من مكان ما في القطاع وحتى عمق 280 مترا، ما يعني أن طول النفق لا يقل عن 400 مترا بعمق 9 أمتار تحت الأرض وأن حفره استغرق شهورا طويلة، وعندما خرج المسلحون الفلسطينيون من النفق توزعوا، حسب قوله، إلى ثلاثة فرق:
الأولى هاجمت برج المراقبة واشتبكت مع الجنود في المكان ومن جراء الاشتباك قتل اثنان من المسلحين وجرح ثلاثة جنود اسرائيليين، إصاباتهم بليغة.
والقوة الثانية هاجمت مدرعة وهمية وضعت في المكان بهدف التضليل، ولم يكن فيها جنود.
والمجموعة الثالثة هاجمت دبابة صهيونية بالصواريخ وألقت عدة قنابل داخلها، فقتل قائد الدبابة وهو ضابط برتبة ملازم أول، وجندي آخر، كما أصيب جندي ثالث، فيما أسر الجندي الرابع.
أحد جرحى جنود الاحتلال في العملية
الاشتباك المسلح بين القوة المهاجمة وبين الجنود الاسرائيليين دام فترة طويلة، وكان اشتباكا مسلحا كما لو كانت حرب بين جيشين نظاميين, فقد أظهر الفلسطينيون خبرة مفاجئة له ولرفاقه في القتال.
محاضر صهيوني أثار غضبا
المحاضر في جامعة بن غوريون البرفسور "نيف غوردون" أثار عاصفة من الغضب والحنق في أوساط طلبته حين قال خلال محاضرة إلزامية لطلبة السنة الأولى: بان عملية اسر الجندي غلعاد شاليط لا تعتبر عملية إرهابية لان شاليط جندي وان أي هجوم على موقع عسكري لا يعتبر عملا إرهابيا. ولو اختطفوه من كيبوتس بالقرب من غزة لكانت إرهابية ولكن حين يأسرون شخصا ما بالبزة العسكرية فهذه ليست عملية إرهابية".
و أعرب المحاضر عن عدم قدرته على فهم أسباب غضب الطلبة بالقول: "لقد قلت أن اختطاف شاليط كعملية، فهو ليست عملية إرهابية لأنه ووفقا للتعريف هو جندي ويخدم في الجيش والهجوم على موقع عسكري ليس عملا إرهابيا، لان الحديث يدور عن وحدة عسكرية، تقابل وحدة عسكرية اخرى، لذلك أنا لا افهم غضب الطلبة وانا ليس مسؤولا عن مشاعرهم".
موقع ويكيبديا الشهير (الموسوعة الحرة)
عملية أسر الجندي شاليط كانت من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية حيث تمكن المقاتلون الفلسطينيون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.
عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه.
كما شن الجيش الإسرائيلي على مدار السنوات الثلاثة الماضية سلسلة من العمليات الخاصة في مناطق متفرقة في القطاع في محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينيين يشتبه في ضلوعهم في احتجازه. حتى اللحظة حظيت جميع هذه المحاولات بالفشل ولا يزال الجندي شاليط محتجز في مكان سري لدى آسريه.
وها هو يخرج بثمن.
أبو عبيدة الناطق باسم القسام
قال: " لا يمكن أن نتحدث عن تفاصيل دقيقة وستبقى هذه التفاصيل طي الكتمان إلى أجل غير مسمى، وكل ما يمكن أن نقوله أن هذه العملية نوعية وفاقت كل توقعات العدو، ولدينا تفاصيل مذهلة ومفاجئة لن نعطيها للعدو مجاناً، وأكّد أبو عبيدة لموقع القسام: أن العملية شارك فيها عدد كبير من المجاهدين وعدة وجدات عملت على مسافة كيلو متر تقريباً لتضليل العدو ولإنجاح العملية وهذا ما تم بفضل الله تعالى".
شاليط يخرج بثمن بعد خمس سنوات من الأسر
ردود فعل صفقة التبادل
موشي آلون نائب رئيس الوزراء :القلب يؤيد هذه الصفقة لكن العقل لا يقرها.
نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال
قال " القبول بالصفقة أمر صعب وأن الصفقة هي الأكبر في تاريخ الدولة العبرية
أضاف " وضع أمام الحكومة اتفاقية توازن بين الرغبة في تحرير شاليط والمحافظة على "أمن إسرائيل".
تابع"إنني أشعر بألم عائلات ضحايا (الإرهاب) –المقاومة- ومعاناتهم، ولكن مسؤولية القيادة تحت الاختبار الآن، لتثبت قدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة والصحيحة. أنا مؤمن بأننا توصلنا إلى أفضل صيغة ممكنه في الوقت الحالي".
جهاز (الشاباك)
استحالة تحرير شاليط عسكريا وهذه الصفقة ستكون عبئاً ثقيلاً على الأجهزة الأمنية، معترفاً بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة شاليط.
لاندو وليبرمان
ووزير البنى التحتية عوزي لانداو، ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون عارض الصفقة إلى جانب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان
قال "الصفقة بمثابة "انتصار كبير للارهاب"-على حد تعبيره-. وبرر موقفه هذا بالقول إن إطلاق سراح هذا العدد الكبير من ("المخربين)" - الأسرى-يزيد من احتمال قتل المزيد من الإسرائيليين واختطافهم.
باراك
وزير حرب الاحتلال ايهود باراك وافق على صفقة التبادل واصفا قرار حكومة نتنياهو " بالقرار الصائب " ، مضيفا " ينبغي على تل أبيب بعد عودة شاليط سالما أن تفكر في تغيير سياساتها إزاء قضية تبادل الأسرى لتواكب القواعد القاسية لهذه المنطقة ".
وأضاف "أنه على رضا تام حيال الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ تلك الصفقة ، وأنه تم بذل جميع الجهود الممكنة لتجنب أخطار عملية تبادل الأسرى".
محللون اسرائيليون
نتنياهو وافق على "الصفقة"صاغراً ، بعد أن أيقن استحالة تحرير "شاليط" عسكرياً
الإعلام العبري :
صفقة تبادل الأسرى جاءت بسبب خوف إسرائيل من الوضع المضطرب في مصر ومن احتمال تلاشي فرص التفاوض حول إطلاق سراح شاليط.
"الغارديان" البريطانية
أن اتفاق تبادل الأسرى مع (إسرائيل )عزز مكانة حركة حماس ونصر جديد لها
وأضافت الصحيفة أنه " من الصعب النظر إلى اتفاق تبادل الأسرى بين حماس و(إسرائيل) والذي ينص على إفراج (إسرائيل) عن( 1027 أسيراً) فلسطينياً مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي تحتجزه منذ خمسة أعوام في غزة على أنه أقل من نصر لحركة حماس.
موقع ويكيبيديا الشهير
صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية وألمانية. وتسميها حماس بصفقة وفاء الأحرار فيما تدعوها إسرائيل إغلاق الزمن.
فصائل المقاومة
حركة الجهاد الإسلامي :من حق المقاومة اعتقال أكثر من شاليط لتتغير المعادلة
خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار: إن الصفقة نجحت في إرغام الاحتلال الصهيوني على الرضوخ لصفقة تبادل من مع الجندي الذي أسرته المقاومة في داخل الأرض الفلسطينية، وأنه ولأول مرة في تاريخ الصفقات يُجبر الاحتلال الصهيوني على إطلاق سراح فلسطينيين من أراضي 48 ومن القدس، إضافة إلى نجاح الصفقة في إثبات فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية في اكتشاف مكان الجندي شاليط".
لجان المقاومة الشعبية : صفقة التبادل تعتبر إنجازاً كبيراً رغم عدم اشتمالها على أسماء قادة الفصائل
خالد مشعل رئيس مكتب حماس السياسي : صفقة تبادل الأسرى هي صفقة تاريخية وربح كبير
توفيق الطيراوي رئيس جهاز مخابرات سلطة فتح بالضفة سابقا : إن خروج أي أسير هو إنجاز وطني فكيف بخروج ألف أسير
تحليل سياسي وعسكري
عبد الباري عطوان : صفقة تبادل الأسرى " ابرز الانتصارات الفلسطينية على حكومة إسرائيلية عنصرية متغطرسة، وتمرغ انف رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك في التراب".
أضاف "الصفقة كسرت محرم عدم التفاوض مع 'الإرهابيين' والرضوخ لشروطهم التي طالما تباهى بها المسؤولون الإسرائيليون.. وكسرت محرم عدم الإفراج عن الملطخة أيديهم بدماء اليهود " ،
وتابع "ها هي حكومة نتنياهو تفرج مكرهة عن مناضلين محكومين أكثر من عشرة أحكام بالسجن المؤبد".
الكاتب السياسي فايز أبو شمالة :أن تجري المفاوضات في ظروف قاهرة وصعبة وأن ينتزع من بين أنياب العدو هذا العدد من الأحكام العالية أنا أقدر ان هذا نجاح ليس بعده نجاح وأنه إنجاز يحسب للمقاومة الفلسطينية ويحسب للشعب الفلسطيني ويحسب لصالح الأسرى الفلسطينيين
وقال "المزاج الإسرائيلي اضطر أن يخضع خضوعاً مبرماً إلى إرادة المقاومة وهذا هو الفرق بين مفاوض مقاوم وبين مفاوض مسالم مهادن ، بلا سلاح بلا إرادة بلا قوة بلا تأثير بلا حضور.
ناصر اللحام : أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة ، وان تطلق سراح أسير مؤبد واحد افصل من أن تقيم عشرات المهرجانات الصاخبة للأسرى .
وهنا لا بد أن اختصر الكلام ، وأقول من قلبي ومن قلب كل فلسطيني " شكرا لحماس التي أدارت صفقة التبادل مع شاليط ، وشكرا للفصائل التي أسرت الجندي ، وتحية للشهداء الذين ماتوا من اجل نجاح هذه العملية ، والعزاء لعائلاتهم ان كل الشعب الفلسطيني يعرف الان قيمة هذه الصفقة ".
ومهما يكن من فوائد سياسية وتنظيمية يحصدها منفذو الصفقة فهذا حق مشروع ومكفول ، كما أن انتقاد الصفقة أو أجزاء منها يعتبر مغامرة لا داعي لها ، وخصوصا أننا متفقون على أن أمر الإبعاد خارج الوطن هو قرار شخصي لكل أسير في مثل هذه الحالة الاستثنائية
محللون : أسر شاليط والاحتفاظ به لخمس سنوات انجاز أمني وعسكري يحسب للمقاومة
عميد ركن صفوت الزيات
: ان الأمن العملياتي لحركة حماس على مستوى عالي للغاية وذلك بعد مرور أكثر من خمس أعوام على الجندي الصهيوني شاليط في قبضة كتائب القسام رغم الحرب على غزة.
وأضاف " أن القدرة على احتجاز شاليط كل هذه الفترة سوف يسجله التاريخ في سجل إبداع المقاومة الفلسطينية"
وقال العميد أركان حرب صفوت الزيات في حوار لشبكة فلسطين الآن :" أقصد بأمن العمليات هو الأمن المرتبط بالاحتفاظ بنظام التشكيلات العسكرية بواسطة عملياتها ورؤيتها للمستقبل ونواياها في عمليات قادمة كل هذا يؤشر أن الأمن العملياتي على مستوى عالي للغاية بالنسبة للمقاومة ".
جلعاد شاليط هو ابن نعوم وأفيفا شاليط وهم يهود من أصل فرنسي هاجرا لفلسطين قبل عدة عقود.
ولد جلعاد في مدينة نهاريا في 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة "متسبيه هيلاه" في الجليل الغربي، وهو الثاني من بين ثلاثة أولاد.
في يوليو 2005 تم تجنيده للجيش حيث أدى خدمته في سلاح المدرعات، وبعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 وقع جلعاد في قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لـ لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الجهات المنفذه
اسم "عملية الوهم المتبدد". في فجر 25 يونيو 2006 استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود
بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل. حيث نجح عدد من المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلي مما ساعدهم في مباغتة القوة الإسرائيلية. وإنتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة.
وكانت عملية أسر الجندي شاليط من أكثر العمليات الفدائيه الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانيه حيث تمكن المقاتلون الفلسطينون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجويه الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم. عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه، كما شن الجيش الإسرائيلي على مدارالسنوات الثلاثه الماضية سلسلة من العمليات الخاصة في مناطق متفرقة في القطاع في محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينين يشتبه في ضلوعهم في احتجازه، حظيت جميع هذه المحاولات بالفشل.
بعد أكثر من خمسة أعوام ، على أسر جلعاد شاليط في عملية عسكرية معقدة "الوهم المتبدد " ، بدأت الاثنين إجراءات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بوساطة مصرية.
ففي فجر 25 يونيو 2006 استهدفت كتائب القسام بمشاركة لجان المقاومة وجيش الإسلام ، قوة صهيونية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كرم أبو سالم العسكري على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية و(إسرائيل).
نجح المقاومون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع "الإسرائيلي" مما ساعدهم في مباغتة القوة الصهيونية.
وانتهى الهجوم بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة.
جيش الاحتلال ، تعرض لانتقادات بسبب الهجوم النوعي بعد أن صورت كاميرا مراقبة في المعبر الجندي المأسور أثناء اقتياد المسلحين الفلسطينيين له والعبور به إلى قطاع غزة سيرا على الأقدام.
وذكرت تقارير أن "رفاق شاليط" لم يحاولوا إنقاذه خوفا من القناصة الفلسطينيين أو وجود عبوات ناسفة زرعها المقاومون قبيل انسحابهم.
أصابت العملية " المقعدة " الاحتلال بالجنون ، الذي شن اعتداءات متواصلة على قطاع غزة واغتال العشرات كما أقدم على اعتقال العشرات من نواب وقيادات ووزراء حركة حماس في الضفة المحتل.
توالت الاعتداءات الصهيونية ، وشدد الاحتلال من حصاره على القطاع بإغلاق المعابر التجارية أمام البضائع الأساسية وأغلق معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة ، ما زاد من معاناة المواطنين في غزة.
لم يوقف العدو الصهيوني مسلسل الإجرام الذي تواصل للضغط على المقاومة لإطلاق سراح جلعاد شاليط ، غير أن المقاومة أكدت في كرة مرة " أن شاليط لن يرى النور ما لم يره أسرانا ".
تغول العدو الصهيوني في دماء الفلسطينيين ، وسط صمت عربي ، ودعم دولي ، إلى أن شن عدوانا استمر 21 يوما على قطاع غزة كان أحد أهدافها تحرير شاليط وإسقاط حكومة حماس التي تبنت نهج المقاومة وأسر الجندي في عهدها وعودة سلطة فتح التي تم طرد عناصرها الأمنية عقب الفوضى الأمنية التي انتشرت في القطاع.
أصرت المقاومة على شروطها ، بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل شاليط ، واستمرت المفاوضات الغير مباشرة بوساطة مصرية وألمانية ، على مدار خمسة أعوام إلى أن جاء يوم نجاح صفقة التبادل ويوم حرية أسرانا وأسيراتنا.
وهنا نرصد أهم الردود على عملية أسر شاليط والأخرى على صفقة التبادل.
"معاريف" العبرية في عددها الصادر يوم الاثنين 26/6/2006م
خلافات حادة نشبت بين جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" والجيش الصهيوني حول الفشل الاستخباري الذي صاحب العملية وعدم تمكن جيش الاحتلال ومخابراته من الاستفادة من المعلومات التي قدمها الشاباك حول العملية التي أسفرت عن مصرع جنديين صهيونيين وأسر ثالث.
العملية خطيرة للغاية
رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" في افتتاح جلسة حكومته عقب الوهم المتبدد
الحكومة بالسلطة الفلسطينية وأبو مازن و إسماعيل هنية مسئولين عما جرى في كيرم شالوم بكل ما يحمل الحدث من معنى".
وأضاف أنّه تلقى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الاسرائيليين اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة, مشيراً:"سنفحص إمكانية لضرب المنطقة التي جاء منها المخربون جنوب غزة بقسوة. حتى لو تطلب الأمر دخول القوات الصهيونية لضرب التنظيمات الإرهابية والعودة ثانية" _على حد قوله_.
وتابع في تهديده: "سنصفي كل من له يد في الإرهاب ولن يحميه الانتماء التنظيمي".
وزير البنى التحتية الصهيوني بنيامين بن اليعيزر ، وزير الحرب سابقا
يجري الحديث عن صعود في سلم العمليات الفلسطينية وهذه عملية خطيرة للغاية وعلينا استخلاص المعاني من هذا الحدث".
وأضاف بن اليعزر: "يجب أن ننتبه إلى أنَّ المخربين دخلوا هذه المرة مناطق في قلب إسرائيل قبالة معبر دخول من غزة هام للفلسطينيين. ويوجد لهذا معنى"
المتحدث الرسمي باسم جيش العدو "إفيحاي ادريان"
مسلحون فلسطينيون هاجموا موقعا عسكريا صهيونياً قرب معبر "كيرم شالوم" مستخدمين نفقا أرضيا حيث أطلقوا قذيفة على مدرعة عسكرية وأصابوها قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجنود والمهاجمين
أضاف " إنهم دخلوا عبر نفق طويل جدا يمتد من مكان ما في القطاع وحتى عمق 280 مترا، ما يعني أن طول النفق لا يقل عن 400 مترا بعمق 9 أمتار تحت الأرض وأن حفره استغرق شهورا طويلة، وعندما خرج المسلحون الفلسطينيون من النفق توزعوا، حسب قوله، إلى ثلاثة فرق:
الأولى هاجمت برج المراقبة واشتبكت مع الجنود في المكان ومن جراء الاشتباك قتل اثنان من المسلحين وجرح ثلاثة جنود اسرائيليين، إصاباتهم بليغة.
والقوة الثانية هاجمت مدرعة وهمية وضعت في المكان بهدف التضليل، ولم يكن فيها جنود.
والمجموعة الثالثة هاجمت دبابة صهيونية بالصواريخ وألقت عدة قنابل داخلها، فقتل قائد الدبابة وهو ضابط برتبة ملازم أول، وجندي آخر، كما أصيب جندي ثالث، فيما أسر الجندي الرابع.
أحد جرحى جنود الاحتلال في العملية
الاشتباك المسلح بين القوة المهاجمة وبين الجنود الاسرائيليين دام فترة طويلة، وكان اشتباكا مسلحا كما لو كانت حرب بين جيشين نظاميين, فقد أظهر الفلسطينيون خبرة مفاجئة له ولرفاقه في القتال.
محاضر صهيوني أثار غضبا
المحاضر في جامعة بن غوريون البرفسور "نيف غوردون" أثار عاصفة من الغضب والحنق في أوساط طلبته حين قال خلال محاضرة إلزامية لطلبة السنة الأولى: بان عملية اسر الجندي غلعاد شاليط لا تعتبر عملية إرهابية لان شاليط جندي وان أي هجوم على موقع عسكري لا يعتبر عملا إرهابيا. ولو اختطفوه من كيبوتس بالقرب من غزة لكانت إرهابية ولكن حين يأسرون شخصا ما بالبزة العسكرية فهذه ليست عملية إرهابية".
و أعرب المحاضر عن عدم قدرته على فهم أسباب غضب الطلبة بالقول: "لقد قلت أن اختطاف شاليط كعملية، فهو ليست عملية إرهابية لأنه ووفقا للتعريف هو جندي ويخدم في الجيش والهجوم على موقع عسكري ليس عملا إرهابيا، لان الحديث يدور عن وحدة عسكرية، تقابل وحدة عسكرية اخرى، لذلك أنا لا افهم غضب الطلبة وانا ليس مسؤولا عن مشاعرهم".
موقع ويكيبديا الشهير (الموسوعة الحرة)
عملية أسر الجندي شاليط كانت من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية حيث تمكن المقاتلون الفلسطينيون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.
عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه.
كما شن الجيش الإسرائيلي على مدار السنوات الثلاثة الماضية سلسلة من العمليات الخاصة في مناطق متفرقة في القطاع في محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينيين يشتبه في ضلوعهم في احتجازه. حتى اللحظة حظيت جميع هذه المحاولات بالفشل ولا يزال الجندي شاليط محتجز في مكان سري لدى آسريه.
وها هو يخرج بثمن.
أبو عبيدة الناطق باسم القسام
قال: " لا يمكن أن نتحدث عن تفاصيل دقيقة وستبقى هذه التفاصيل طي الكتمان إلى أجل غير مسمى، وكل ما يمكن أن نقوله أن هذه العملية نوعية وفاقت كل توقعات العدو، ولدينا تفاصيل مذهلة ومفاجئة لن نعطيها للعدو مجاناً، وأكّد أبو عبيدة لموقع القسام: أن العملية شارك فيها عدد كبير من المجاهدين وعدة وجدات عملت على مسافة كيلو متر تقريباً لتضليل العدو ولإنجاح العملية وهذا ما تم بفضل الله تعالى".
شاليط يخرج بثمن بعد خمس سنوات من الأسر
ردود فعل صفقة التبادل
موشي آلون نائب رئيس الوزراء :القلب يؤيد هذه الصفقة لكن العقل لا يقرها.
نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال
قال " القبول بالصفقة أمر صعب وأن الصفقة هي الأكبر في تاريخ الدولة العبرية
أضاف " وضع أمام الحكومة اتفاقية توازن بين الرغبة في تحرير شاليط والمحافظة على "أمن إسرائيل".
تابع"إنني أشعر بألم عائلات ضحايا (الإرهاب) –المقاومة- ومعاناتهم، ولكن مسؤولية القيادة تحت الاختبار الآن، لتثبت قدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة والصحيحة. أنا مؤمن بأننا توصلنا إلى أفضل صيغة ممكنه في الوقت الحالي".
جهاز (الشاباك)
استحالة تحرير شاليط عسكريا وهذه الصفقة ستكون عبئاً ثقيلاً على الأجهزة الأمنية، معترفاً بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة شاليط.
لاندو وليبرمان
ووزير البنى التحتية عوزي لانداو، ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون عارض الصفقة إلى جانب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان
قال "الصفقة بمثابة "انتصار كبير للارهاب"-على حد تعبيره-. وبرر موقفه هذا بالقول إن إطلاق سراح هذا العدد الكبير من ("المخربين)" - الأسرى-يزيد من احتمال قتل المزيد من الإسرائيليين واختطافهم.
باراك
وزير حرب الاحتلال ايهود باراك وافق على صفقة التبادل واصفا قرار حكومة نتنياهو " بالقرار الصائب " ، مضيفا " ينبغي على تل أبيب بعد عودة شاليط سالما أن تفكر في تغيير سياساتها إزاء قضية تبادل الأسرى لتواكب القواعد القاسية لهذه المنطقة ".
وأضاف "أنه على رضا تام حيال الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ تلك الصفقة ، وأنه تم بذل جميع الجهود الممكنة لتجنب أخطار عملية تبادل الأسرى".
محللون اسرائيليون
نتنياهو وافق على "الصفقة"صاغراً ، بعد أن أيقن استحالة تحرير "شاليط" عسكرياً
الإعلام العبري :
صفقة تبادل الأسرى جاءت بسبب خوف إسرائيل من الوضع المضطرب في مصر ومن احتمال تلاشي فرص التفاوض حول إطلاق سراح شاليط.
"الغارديان" البريطانية
أن اتفاق تبادل الأسرى مع (إسرائيل )عزز مكانة حركة حماس ونصر جديد لها
وأضافت الصحيفة أنه " من الصعب النظر إلى اتفاق تبادل الأسرى بين حماس و(إسرائيل) والذي ينص على إفراج (إسرائيل) عن( 1027 أسيراً) فلسطينياً مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي تحتجزه منذ خمسة أعوام في غزة على أنه أقل من نصر لحركة حماس.
موقع ويكيبيديا الشهير
صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية وألمانية. وتسميها حماس بصفقة وفاء الأحرار فيما تدعوها إسرائيل إغلاق الزمن.
فصائل المقاومة
حركة الجهاد الإسلامي :من حق المقاومة اعتقال أكثر من شاليط لتتغير المعادلة
خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار: إن الصفقة نجحت في إرغام الاحتلال الصهيوني على الرضوخ لصفقة تبادل من مع الجندي الذي أسرته المقاومة في داخل الأرض الفلسطينية، وأنه ولأول مرة في تاريخ الصفقات يُجبر الاحتلال الصهيوني على إطلاق سراح فلسطينيين من أراضي 48 ومن القدس، إضافة إلى نجاح الصفقة في إثبات فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية في اكتشاف مكان الجندي شاليط".
لجان المقاومة الشعبية : صفقة التبادل تعتبر إنجازاً كبيراً رغم عدم اشتمالها على أسماء قادة الفصائل
خالد مشعل رئيس مكتب حماس السياسي : صفقة تبادل الأسرى هي صفقة تاريخية وربح كبير
توفيق الطيراوي رئيس جهاز مخابرات سلطة فتح بالضفة سابقا : إن خروج أي أسير هو إنجاز وطني فكيف بخروج ألف أسير
تحليل سياسي وعسكري
عبد الباري عطوان : صفقة تبادل الأسرى " ابرز الانتصارات الفلسطينية على حكومة إسرائيلية عنصرية متغطرسة، وتمرغ انف رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك في التراب".
أضاف "الصفقة كسرت محرم عدم التفاوض مع 'الإرهابيين' والرضوخ لشروطهم التي طالما تباهى بها المسؤولون الإسرائيليون.. وكسرت محرم عدم الإفراج عن الملطخة أيديهم بدماء اليهود " ،
وتابع "ها هي حكومة نتنياهو تفرج مكرهة عن مناضلين محكومين أكثر من عشرة أحكام بالسجن المؤبد".
الكاتب السياسي فايز أبو شمالة :أن تجري المفاوضات في ظروف قاهرة وصعبة وأن ينتزع من بين أنياب العدو هذا العدد من الأحكام العالية أنا أقدر ان هذا نجاح ليس بعده نجاح وأنه إنجاز يحسب للمقاومة الفلسطينية ويحسب للشعب الفلسطيني ويحسب لصالح الأسرى الفلسطينيين
وقال "المزاج الإسرائيلي اضطر أن يخضع خضوعاً مبرماً إلى إرادة المقاومة وهذا هو الفرق بين مفاوض مقاوم وبين مفاوض مسالم مهادن ، بلا سلاح بلا إرادة بلا قوة بلا تأثير بلا حضور.
ناصر اللحام : أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة ، وان تطلق سراح أسير مؤبد واحد افصل من أن تقيم عشرات المهرجانات الصاخبة للأسرى .
وهنا لا بد أن اختصر الكلام ، وأقول من قلبي ومن قلب كل فلسطيني " شكرا لحماس التي أدارت صفقة التبادل مع شاليط ، وشكرا للفصائل التي أسرت الجندي ، وتحية للشهداء الذين ماتوا من اجل نجاح هذه العملية ، والعزاء لعائلاتهم ان كل الشعب الفلسطيني يعرف الان قيمة هذه الصفقة ".
ومهما يكن من فوائد سياسية وتنظيمية يحصدها منفذو الصفقة فهذا حق مشروع ومكفول ، كما أن انتقاد الصفقة أو أجزاء منها يعتبر مغامرة لا داعي لها ، وخصوصا أننا متفقون على أن أمر الإبعاد خارج الوطن هو قرار شخصي لكل أسير في مثل هذه الحالة الاستثنائية
محللون : أسر شاليط والاحتفاظ به لخمس سنوات انجاز أمني وعسكري يحسب للمقاومة
عميد ركن صفوت الزيات
: ان الأمن العملياتي لحركة حماس على مستوى عالي للغاية وذلك بعد مرور أكثر من خمس أعوام على الجندي الصهيوني شاليط في قبضة كتائب القسام رغم الحرب على غزة.
وأضاف " أن القدرة على احتجاز شاليط كل هذه الفترة سوف يسجله التاريخ في سجل إبداع المقاومة الفلسطينية"
وقال العميد أركان حرب صفوت الزيات في حوار لشبكة فلسطين الآن :" أقصد بأمن العمليات هو الأمن المرتبط بالاحتفاظ بنظام التشكيلات العسكرية بواسطة عملياتها ورؤيتها للمستقبل ونواياها في عمليات قادمة كل هذا يؤشر أن الأمن العملياتي على مستوى عالي للغاية بالنسبة للمقاومة ".
