منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


    هل تدخــّل الذين كانوا ''أصدقاء سيف الإسلام'' من قادة ليبيا الجدد لإنقاذه ؟ .. قرّب إليه عبد الجليل وأفرج عن بلحاج

    Alhazeen Palestine
    Alhazeen Palestine
    المدير العام
    المدير العام


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 8345
    نقاط : 24162
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    هل تدخــّل الذين كانوا ''أصدقاء سيف الإسلام'' من قادة ليبيا الجدد لإنقاذه ؟ .. قرّب إليه عبد الجليل وأفرج عن بلحاج Empty هل تدخــّل الذين كانوا ''أصدقاء سيف الإسلام'' من قادة ليبيا الجدد لإنقاذه ؟ .. قرّب إليه عبد الجليل وأفرج عن بلحاج

    مُساهمة من طرف Alhazeen Palestine السبت أكتوبر 29, 2011 10:10 pm

    هل تدخــّل الذين كانوا ''أصدقاء سيف الإسلام'' من قادة ليبيا الجدد لإنقاذه ؟ .. قرّب إليه عبد الجليل وأفرج عن بلحاج
    هل تدخــّل الذين كانوا ''أصدقاء سيف الإسلام'' من قادة ليبيا الجدد لإنقاذه ؟ .. قرّب إليه عبد الجليل وأفرج عن بلحاج 9998307118

    في ضوء الأخبار التي تتحدث عن اتصالات أجراها سيف الإسلام القذافي مع موريس مورينو أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لتسليم نفسه رفقة مدير مخابرات القذافي عبد الله السنوسي، يمكن طرح أسئلة حول ما إذا كان ''أصدقاء سيف الإسلام'' من قادة ليبيا الجدد قد تدخلوا لمنع قتله، كما قتل والده وشقيقاه خميس ومعتصم.
    وغني عن القول إن سيف الإسلام القذافي منذ عام 2005 بدأ يظهر بقوة للرأي العام المحلي في ليبيا وخارجها على أنه ''الرئيس القادم''، وبناء على هذه المعطيات تنازل القذافي لنجله سيف الإسلام للقيام بعدة مهام، أبرزها الشروع في عملية إصلاح للنظام السياسي في ليبيا، والتحضير لمرحلة إطلاق ما أسماه في حواره لـ''الخبر'' شهر جويلية الماضي، ''الجماهيرية الثانية''.
    ولتحقيق هذا الهدف، قرّب سيف الإسلام منه عدة شخصيات أبرزها مصطفى عبد الجليل الذي رقي إلى منصب وزير العدل، وخلال الفترة الممتدة من 2005 وحتى 2008 أشرف سيف الإسلام من خلال شبكة علاقاته في العالم من استرجاع عدد كبير من كوادر ليبيا المتواجدين في الخارج، ومنهم محمود جبريل رئيس الحكومة المؤقتة في المجلس الانتقالي، كما وفر سيف الإسلام الغطاء لدخول الكثير من رموز المعارضة الليبية إلى وطنهم في سياق المصالحة.
    داخليا، باشر سيف الإسلام القذافي، من خلال فريق عمل اختاره هو، إصلاحات سياسية أبرزها التحضير لدستور جديد، وكذلك مراجعات فكرية مع عناصر الجماعة الليبية المقاتلة التي كان يقودها عبد الحكيم بلحاج، توجت بإعلان التوبة والإفراج عن مائة عنصر منهم شهر مارس .2011 أما على الصعيد الاقتصادي، فبدأ مشروعا لإنشاء ميترو ليبيا، ولإنجاز آلاف السكنات والمراكز السياحية.
    بحلول عام 2008، غادر سيف الإسلام القذافي ليبيا بعد خلافه مع ''الحرس القديم'' لوالده، لكنه بقي يتابع الأوضاع عن قرب، حيث عاد عقب تفجر الأوضاع الأمنية، وحاول سيف في هذه الفترة الحيلولة دون مزيد من التعفن، فألقى خطابا في بداية الأزمة عن مخاطر الحرب الأهلية في ليبيا، لكنه اختار في النهاية ''رابطة الدم'' على ''حلم الرئاسة'' وانضم إلى معسكر والده ضد من قرّبهم إليه، وأبرزهم مصطفى عبد الجليل الذي استولى على مكانة العقيد معمر القذافي، وعبد الحكيم بلحاج الذي أشرف على سقوط طرابلس. السؤال المطروح الآن: هل تدخل هؤلاء لإنقاذ سيف الإسلام ''ردا للجميل''؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:22 pm