سيف الإسلام يقول لمرافقيه: الثأر ثوب لن أخلعه حتى أدخل طرابلس فاتحا
صورة الزعيم القائد سيف الاسلام القذافي
.من سيفن دايز نيوز
دايز نيوز/ قال مصدر موثوق إنّ مجلس عملاء الناتو لم يعد له أي علم بمكان
تواجد سيف الإسلام القذافي لكنه يغلب الظن بتواجده خارج ليبيا وذلك ما
يدفعه إلى الحديث عن إمكانية تسليم سيف نفسه للجنائية الدولية، لأنه لو كان
داخل ليبيا لكان المجلس يتحدث عنه محاكمة ليبية له.
ويميل مورينو
أوكامبو رئيس الجنائية هو الآخر إلى أن سيف موجود خارج ليبيا، لذلك فهو
يتوعد بالقبض عليه خلال أي رحلة جوية قد ينتقل بها سيف الإسلام من بلد إلى
آخر.
وقال المصدر المقرب من سيف الإسلام إن أوكامبو تعرض لخدعة
بتسليم سيف نفسه لكنه الآن أدرك حقيقة تلك الخدعة فعاد يتوعد ويهدد ويتهم
بأدلة تدين سيف الإسلام.
وقال المصدر: مشكلتهم هي أنهم يعلمون أن وجود سيف يعني استمرار المقاومة وعدم الطمأنينة التي يعيشها مجلس الانتقامي وعصاباته.
وأضاف:
لا شك أنهم الآن خسروا مرة أخرى ،فلقد كانوا يكذبون دائما، ثم يظهر كذبهم،
واليوم هم مستمرون في كذبهم لإعطاء انطباع أن الأمور استتبت لصالحهم في
ليبيا، لكن هذا لم ولن يحدث، وقد تبيّن مرة أخرى كذب أوكامبو والمجلس
الانتقالي وقنواتهم العميلة ومنها الجزيرة والعربية وكذلك كل من روّج لكذبة
الوسيط الألماني ومفاوضات تسليم النفس.
وقال المصدر: نقول لهم لقد
حاولتم بهذه الحرب النفسية دفع الرأي العام إلى اعتقاد أن معمر القذافي
خائف منكم وسيترك المعركة ويفر، ولم تفلحوا وفاجأكم وهو في قلب الميدان، ثم
فاجأكم نجله المعتصم بالله بشموخ وإباء لا مثيل له، ثم أنكم اليوم تحاولون
تصوير سيف بأنه متخاذل قد ترك واجباته وهو يريد الاستسلام، ليتبين بعد
ساعات أن ذلك مجرد كذبة أخرى من عملية قذرة قامت بها الدول الغربية في
ليبيا، لأن سيف الإسلام مؤمن الآن أكثر من أي وقت مضى ونحن مؤمنون معه بأنّ
تحرير ليبيا واجب لا يمكن التنازل عنه، وأن الأخذ بثأر الدم والتنكيل ثوب
يلبسه سيف الإسلام كما كان يقول لنا خلال الأيام الماضية وأنه لن يخلع هذا
الثوب إلا بعد دخول طرابلس فاتحا.
صورة الزعيم القائد سيف الاسلام القذافي
.من سيفن دايز نيوز
دايز نيوز/ قال مصدر موثوق إنّ مجلس عملاء الناتو لم يعد له أي علم بمكان
تواجد سيف الإسلام القذافي لكنه يغلب الظن بتواجده خارج ليبيا وذلك ما
يدفعه إلى الحديث عن إمكانية تسليم سيف نفسه للجنائية الدولية، لأنه لو كان
داخل ليبيا لكان المجلس يتحدث عنه محاكمة ليبية له.
ويميل مورينو
أوكامبو رئيس الجنائية هو الآخر إلى أن سيف موجود خارج ليبيا، لذلك فهو
يتوعد بالقبض عليه خلال أي رحلة جوية قد ينتقل بها سيف الإسلام من بلد إلى
آخر.
وقال المصدر المقرب من سيف الإسلام إن أوكامبو تعرض لخدعة
بتسليم سيف نفسه لكنه الآن أدرك حقيقة تلك الخدعة فعاد يتوعد ويهدد ويتهم
بأدلة تدين سيف الإسلام.
وقال المصدر: مشكلتهم هي أنهم يعلمون أن وجود سيف يعني استمرار المقاومة وعدم الطمأنينة التي يعيشها مجلس الانتقامي وعصاباته.
وأضاف:
لا شك أنهم الآن خسروا مرة أخرى ،فلقد كانوا يكذبون دائما، ثم يظهر كذبهم،
واليوم هم مستمرون في كذبهم لإعطاء انطباع أن الأمور استتبت لصالحهم في
ليبيا، لكن هذا لم ولن يحدث، وقد تبيّن مرة أخرى كذب أوكامبو والمجلس
الانتقالي وقنواتهم العميلة ومنها الجزيرة والعربية وكذلك كل من روّج لكذبة
الوسيط الألماني ومفاوضات تسليم النفس.
وقال المصدر: نقول لهم لقد
حاولتم بهذه الحرب النفسية دفع الرأي العام إلى اعتقاد أن معمر القذافي
خائف منكم وسيترك المعركة ويفر، ولم تفلحوا وفاجأكم وهو في قلب الميدان، ثم
فاجأكم نجله المعتصم بالله بشموخ وإباء لا مثيل له، ثم أنكم اليوم تحاولون
تصوير سيف بأنه متخاذل قد ترك واجباته وهو يريد الاستسلام، ليتبين بعد
ساعات أن ذلك مجرد كذبة أخرى من عملية قذرة قامت بها الدول الغربية في
ليبيا، لأن سيف الإسلام مؤمن الآن أكثر من أي وقت مضى ونحن مؤمنون معه بأنّ
تحرير ليبيا واجب لا يمكن التنازل عنه، وأن الأخذ بثأر الدم والتنكيل ثوب
يلبسه سيف الإسلام كما كان يقول لنا خلال الأيام الماضية وأنه لن يخلع هذا
الثوب إلا بعد دخول طرابلس فاتحا.