اليوم ذكرى غياب القائد والاب
الرمز ابو عمار .. الرجل الذي ضحى وأفنى عمره من أجل فلسطين وشعبنا ..
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات
ذلك الرجل الذي يتذكره الملايين كل لحظة ،
فالطفل ينظر للكوفية برمزيتها لابي عمار .. والشباب ينظرون للمستقبل بذكرى ابو عمار
والتيمن بخط سيره .. والنساء لن ينسين ذلك الذي الرجل الذي جسد على الارض حقوق
النساء في فلسطين وعزز مشاركتهن على جميع المستويات .. يذكره العمال في فقرهم
وحرمانهم وقلة حيلتهم فهو من كان يذكرهم وقدم لهم واعانهم وقت الصعاب .... ويذكره
الشيوخ والرجال كإنسان وقائد فذ وذلك بحكم تجربتهم وخبرتهم التي اثبتت انها لم تنجب
حتى اللحظة الارض من بحكمته وقدرته كشخصية لها خصوصيتها ومقدرتها السياسية ..
ان اردنا ان نذكر ابو عمار ... نذكره بالجماهير التي كانت وما زالت مستعدة
لتخرج له بالملايين ... نذكره في لحظات الحزن وفي لحظات السعادة ... نذكره كرجل سجل
اروع ملاحم الصمواد امام الحصار .. نذكره كصاحب نظرية وتجربة سياسية وشخصية قوية
قال كلمته في كل مكان وعبر بصدق عن القضية واستطاع ان يكون الاول الذي يقول لامريكا
وشركائها لا في كامب ديفيد ، وها هو الرئيس ابو مازن يسير على دربه .. ابو عمار سقط
شهيدا من اجل فلسطين ولم يضعف ولم يبع ، وأسس بقوة وحزم لمستقبل الدولة الفلسطينية
، وكان عنوانا للوحدة الوطنية والشريك الحقيقي برغم كل ما احيك حوله من مؤامرات وما
واجه من تعثر وخروج عن سياسته وتعكير لاستراتيجيته من ابناء الدم الواحد ، وكم خرج
عليه الضعفاء وشككوا بتجربته وبسياسيته لكن التاريخ أنصفه والشعب ما زال يعتز
ويفتخر بالقائد الخالد ابو عمار ... يوم الوفاء للذكرى السابعة .... والجبناء هم من
منعوا شعبنا من أحياء ذكراه ....
ولكن رغم كل شئ ، سيظل ابو عمار قلعة شامخة في
التاريخ ، سيذكره كل الشرفاء والثوار في العالم ... وتاريخ الثورة المعاصر يشهد
لابي عمار كأحد أبرز قيادات الثورة في القرن الواحد والعشرين ...
ابو عمار ما
زلت تعيش فينا بالقضية .. والنضال .. والبناء والوحدة .. تعيش فينا بالثقافة
والتراث وفي أي مجد لفلسطين .. نم قرير العين ابو عمار فشعبك يشهد لك بالوفاء ولن
ينساك وسيربي ابناءه على ذكراك ..
الى جنات الخلد يا فارس الشهداء ويا والدنا
العزيز ، يا من قضيت من أجلنا ومن أجل فلسطين..
الرمز ابو عمار .. الرجل الذي ضحى وأفنى عمره من أجل فلسطين وشعبنا ..
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات
ذلك الرجل الذي يتذكره الملايين كل لحظة ،
فالطفل ينظر للكوفية برمزيتها لابي عمار .. والشباب ينظرون للمستقبل بذكرى ابو عمار
والتيمن بخط سيره .. والنساء لن ينسين ذلك الذي الرجل الذي جسد على الارض حقوق
النساء في فلسطين وعزز مشاركتهن على جميع المستويات .. يذكره العمال في فقرهم
وحرمانهم وقلة حيلتهم فهو من كان يذكرهم وقدم لهم واعانهم وقت الصعاب .... ويذكره
الشيوخ والرجال كإنسان وقائد فذ وذلك بحكم تجربتهم وخبرتهم التي اثبتت انها لم تنجب
حتى اللحظة الارض من بحكمته وقدرته كشخصية لها خصوصيتها ومقدرتها السياسية ..
ان اردنا ان نذكر ابو عمار ... نذكره بالجماهير التي كانت وما زالت مستعدة
لتخرج له بالملايين ... نذكره في لحظات الحزن وفي لحظات السعادة ... نذكره كرجل سجل
اروع ملاحم الصمواد امام الحصار .. نذكره كصاحب نظرية وتجربة سياسية وشخصية قوية
قال كلمته في كل مكان وعبر بصدق عن القضية واستطاع ان يكون الاول الذي يقول لامريكا
وشركائها لا في كامب ديفيد ، وها هو الرئيس ابو مازن يسير على دربه .. ابو عمار سقط
شهيدا من اجل فلسطين ولم يضعف ولم يبع ، وأسس بقوة وحزم لمستقبل الدولة الفلسطينية
، وكان عنوانا للوحدة الوطنية والشريك الحقيقي برغم كل ما احيك حوله من مؤامرات وما
واجه من تعثر وخروج عن سياسته وتعكير لاستراتيجيته من ابناء الدم الواحد ، وكم خرج
عليه الضعفاء وشككوا بتجربته وبسياسيته لكن التاريخ أنصفه والشعب ما زال يعتز
ويفتخر بالقائد الخالد ابو عمار ... يوم الوفاء للذكرى السابعة .... والجبناء هم من
منعوا شعبنا من أحياء ذكراه ....
ولكن رغم كل شئ ، سيظل ابو عمار قلعة شامخة في
التاريخ ، سيذكره كل الشرفاء والثوار في العالم ... وتاريخ الثورة المعاصر يشهد
لابي عمار كأحد أبرز قيادات الثورة في القرن الواحد والعشرين ...
ابو عمار ما
زلت تعيش فينا بالقضية .. والنضال .. والبناء والوحدة .. تعيش فينا بالثقافة
والتراث وفي أي مجد لفلسطين .. نم قرير العين ابو عمار فشعبك يشهد لك بالوفاء ولن
ينساك وسيربي ابناءه على ذكراك ..
الى جنات الخلد يا فارس الشهداء ويا والدنا
العزيز ، يا من قضيت من أجلنا ومن أجل فلسطين..