تعذيب النساء والأطفال في زنازين ثوار الناتو .. جرائم بشعة ومروعة
صور من انواع واشكال التعذيب في السجون على ايدي ثوار الناتو في مصراتة
قالت هيئة تسمي نفسها منظمة الدفاع عن ضحايا العدوان على ليبيا إن الأسرى والمعتقلين والمختطفين هناك يعيشون ظروفا صعبة جدا ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب. و أضافت المنظمة إنها حصلت على معلومات مؤكدة من حراس في بعض السجون أكدوا فيها أنهم مذهولون لما يتعرض له هؤلاء المعتقلون والأسرى والذين فاق عددهم السبعة آلاف. منهم 371 امرأة و39 طفل لم يتجاوز سنهم الـ 15.
وقالت المنظمة إن هذه المعلومات تفيد أن المعتقلين يتعرضون لما يسميه المسلحون (سهرات) تعذيب حتى الصباح، حيث يتم ثقب أعضاء جسم الأسير بالثاقب الكهربائي وتشريحه بالسكاكين، بينما في الفجر حيث البرد الشديد يتم وضعهم تحت حنفيات الماء البارد، كما تم إحراق خمسة مقاتلين اعتقلوا في مدينة سرت، حيث تم إشعال نار في فناء أحد المعتقلات وتم نصب سفود حديدي على النار لتقليب الضحايا كأنها وليمة شواء، حيث تم إحراقهم الواحد بعد الآخر، وبينما كانت صرخاتهم تتعالى كانت الأغاني تنبعث من مسجلة بينما مسلحون يحتسون الشاي ويقومون بتصوير المشهد وهم يقهقهون.
وتدور في جنبات محاكم التفتيش الليبية الجديدة في مدينة مصراتة أحاديث مرعبة عن سحق آدمية البشر، بينما يفتخر بعض المسلحين في مجالسهم مع أهاليهم وأصدقائهم ببعض تلك البطولات التي يقترفونها كل ليلة في حق أسرى لا حول لهم ولا قوة.
الأنباء تفيد أن معتقل أبو غريب أو معتقل غوانتانامو يعتبر فندقا راقيا بالنسبة لمعتقلات ومراكز إيداع المختطفين في مصراتة، حيث ينكل شباب مراهقون ببشر لا حماية لهم من قانون ولا حقوق لهم يتشبثون بها.
وقالت المنظمة إن ما يحدث في معتقلات مصراتة سيكون هزة لكل الأنظمة الصليبية الحاقدة التي أعادت إنتاج محاكم التفتيش الإسبانية في ليبيا هذه المرة، لكن الضحايا هم دائما المسلمون؟
وقالت المنظمة قد لا يصدق أحد أن بشرا يتعرضون للحرق وهم أحياء يصرخون كل ليلة، لكن الحقيقة أن هذا فعلا ما حدث وأن الأنباء تتحدث لحد الآن عن حرق 73 شخصا منهم امرأتان.
وقد قال اثنان من الحراس إن لديهما تسجيلات لعمليات حرق ولعمليات انتهاك حرمات وأعمال مخلة بالحياء ضد نساء ورجال وأطفال، وأنهما مستعدان لتسليم هذه التسجيلات والإدلاء بشهادتيهما في حال تم تأمينهما في بلد أجنبي غربي.
لذلك تدعو المنظمة الضمير العالمي إلى التحرك العاجل والحثيث، للتنديد بأبشع عمليات تعذيب شهدها هذا القرن، والتدخل العاجل لإنقاذ من بقي من ضحايا يتجرعون المرارة.
وقال الشهود إن العديد من المعتقلين قد فقدوا عقولهم وأصيبوا بالجنون منهم طفلة في السابعة من عمرها من مدينة بني وليد أطفأ المسلحون سجائرهم في عينيها وهي تصرخ، بينما يعاني الكثير من المعتقلين من الحمى الشديدة نتيجة تعريضهم لحنفيات الماء في وقت الفجر.
وطالبت المنظمة أهالي المعتقلين خاصة الموجودين في الخارج بالتحرك العاجل لعرض قضيتهم على الرأي العام العالمي وكشف ما يحدث لأقاربهم في السجون والمعتقلات، حيث لقانون ولا حق في زيارة أو توكيل محام أو حتى معرفة مكان الاعتقال.
ونددت المنظمة بتجاهل منظمات حقوق الإنسان ورجال القانون لهذه المأساة البشرية، متهمة هذه المنظمات بأنها فيما يبدو مشاركة وحسب اتفاق مسبق ومدفوع الثمن في هذه الجرائم النكراء، متسائلة إن كان ذلك جزء من مشروع صليبي قائم على التصفية الدينية في جو من الصمت المتفق عليه...
صور من انواع واشكال التعذيب في السجون على ايدي ثوار الناتو في مصراتة
قالت هيئة تسمي نفسها منظمة الدفاع عن ضحايا العدوان على ليبيا إن الأسرى والمعتقلين والمختطفين هناك يعيشون ظروفا صعبة جدا ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب. و أضافت المنظمة إنها حصلت على معلومات مؤكدة من حراس في بعض السجون أكدوا فيها أنهم مذهولون لما يتعرض له هؤلاء المعتقلون والأسرى والذين فاق عددهم السبعة آلاف. منهم 371 امرأة و39 طفل لم يتجاوز سنهم الـ 15.
وقالت المنظمة إن هذه المعلومات تفيد أن المعتقلين يتعرضون لما يسميه المسلحون (سهرات) تعذيب حتى الصباح، حيث يتم ثقب أعضاء جسم الأسير بالثاقب الكهربائي وتشريحه بالسكاكين، بينما في الفجر حيث البرد الشديد يتم وضعهم تحت حنفيات الماء البارد، كما تم إحراق خمسة مقاتلين اعتقلوا في مدينة سرت، حيث تم إشعال نار في فناء أحد المعتقلات وتم نصب سفود حديدي على النار لتقليب الضحايا كأنها وليمة شواء، حيث تم إحراقهم الواحد بعد الآخر، وبينما كانت صرخاتهم تتعالى كانت الأغاني تنبعث من مسجلة بينما مسلحون يحتسون الشاي ويقومون بتصوير المشهد وهم يقهقهون.
وتدور في جنبات محاكم التفتيش الليبية الجديدة في مدينة مصراتة أحاديث مرعبة عن سحق آدمية البشر، بينما يفتخر بعض المسلحين في مجالسهم مع أهاليهم وأصدقائهم ببعض تلك البطولات التي يقترفونها كل ليلة في حق أسرى لا حول لهم ولا قوة.
الأنباء تفيد أن معتقل أبو غريب أو معتقل غوانتانامو يعتبر فندقا راقيا بالنسبة لمعتقلات ومراكز إيداع المختطفين في مصراتة، حيث ينكل شباب مراهقون ببشر لا حماية لهم من قانون ولا حقوق لهم يتشبثون بها.
وقالت المنظمة إن ما يحدث في معتقلات مصراتة سيكون هزة لكل الأنظمة الصليبية الحاقدة التي أعادت إنتاج محاكم التفتيش الإسبانية في ليبيا هذه المرة، لكن الضحايا هم دائما المسلمون؟
وقالت المنظمة قد لا يصدق أحد أن بشرا يتعرضون للحرق وهم أحياء يصرخون كل ليلة، لكن الحقيقة أن هذا فعلا ما حدث وأن الأنباء تتحدث لحد الآن عن حرق 73 شخصا منهم امرأتان.
وقد قال اثنان من الحراس إن لديهما تسجيلات لعمليات حرق ولعمليات انتهاك حرمات وأعمال مخلة بالحياء ضد نساء ورجال وأطفال، وأنهما مستعدان لتسليم هذه التسجيلات والإدلاء بشهادتيهما في حال تم تأمينهما في بلد أجنبي غربي.
لذلك تدعو المنظمة الضمير العالمي إلى التحرك العاجل والحثيث، للتنديد بأبشع عمليات تعذيب شهدها هذا القرن، والتدخل العاجل لإنقاذ من بقي من ضحايا يتجرعون المرارة.
وقال الشهود إن العديد من المعتقلين قد فقدوا عقولهم وأصيبوا بالجنون منهم طفلة في السابعة من عمرها من مدينة بني وليد أطفأ المسلحون سجائرهم في عينيها وهي تصرخ، بينما يعاني الكثير من المعتقلين من الحمى الشديدة نتيجة تعريضهم لحنفيات الماء في وقت الفجر.
وطالبت المنظمة أهالي المعتقلين خاصة الموجودين في الخارج بالتحرك العاجل لعرض قضيتهم على الرأي العام العالمي وكشف ما يحدث لأقاربهم في السجون والمعتقلات، حيث لقانون ولا حق في زيارة أو توكيل محام أو حتى معرفة مكان الاعتقال.
ونددت المنظمة بتجاهل منظمات حقوق الإنسان ورجال القانون لهذه المأساة البشرية، متهمة هذه المنظمات بأنها فيما يبدو مشاركة وحسب اتفاق مسبق ومدفوع الثمن في هذه الجرائم النكراء، متسائلة إن كان ذلك جزء من مشروع صليبي قائم على التصفية الدينية في جو من الصمت المتفق عليه...