التونسيون يتظاهرون لطرد عملاء الناتو من بلادهم بعد مقتل فتاة تونسية بفندق
تجمع الأحد المئات من المواطنين التونسيين أمام فندق الهناء الدولي وسط العاصمة في شارع الحبيب بورقيبة، مطالبين بطرد عملاء الناتو من الأراضي التونسية على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحدود من محاولة اقتحام عملاء الناتو للأراضي التونسية وكذا حادثة مقتل فتاة في الفندق يشتبه في تورط عملاء الناتو في ذلك.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في الشارع الذي تتواجد فيه وزارة الداخلية التونسية، بطرد ثوار الناتو الجرحى الذين كانوا يتواجدون في فندق الهناء الدولي الذي وقعت فيه حادثة مقتل الفتاة التي لم يعلن عن هويتها سوى أنها من جنسية تونسية بعد وهل هي تعمل في الفندق أم لا، حيث يعتقد البعض أن عددا من عملاء وثوار الناتو متورطون في قتلها عمدا بدفعها من على الشرفة بأحد الطوابق الـ12 المتواجدة في ذات الفندق، وخير دليل على ذلك كما يقولون أن الفندق تم حجزه لفائدة عملاء الناتو منذ شهر سبتمبر الفارط إلى غاية شهر مارس من طرف المجلس الانتقامي، في حين أرجع البعض الآخر أن حادثة وفاة الفتاة غير معروفة في الظرف الحالي غير أنه لا يستبعد فرضية الانتحار، ووصف المتظاهرين الليبيين الذين كانوا بداخل الفندق بـ "الجرذان" و"المتخلفين" وعبارات "الله ومعمر وليبيا وبس".
وتعززت صبيحة الأحد المنطقة المحيطة بالفندق بقوات التدخل السريع والأمن الداخلي، إضافة إلى محاولة تهدئة الأوضاع بنصح عملاء الناتو بعدم التجول الكثير لغير الحاجة وسط شوارع العاصمة تونس، بسبب الاحتقان المتواجد بين المواطنين التونسيين والرعايا الليبيين من جرحى ثوار الناتو ، وكذا ما وقع ليلة أمس من تسجيل اشتباك مسلح بين أفراد الجيش الوطني التونسي ومسلحين من ثوار المجلس الانتقامي على الخط الحدودي الفاصل بين البلدين.
تجمع الأحد المئات من المواطنين التونسيين أمام فندق الهناء الدولي وسط العاصمة في شارع الحبيب بورقيبة، مطالبين بطرد عملاء الناتو من الأراضي التونسية على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحدود من محاولة اقتحام عملاء الناتو للأراضي التونسية وكذا حادثة مقتل فتاة في الفندق يشتبه في تورط عملاء الناتو في ذلك.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في الشارع الذي تتواجد فيه وزارة الداخلية التونسية، بطرد ثوار الناتو الجرحى الذين كانوا يتواجدون في فندق الهناء الدولي الذي وقعت فيه حادثة مقتل الفتاة التي لم يعلن عن هويتها سوى أنها من جنسية تونسية بعد وهل هي تعمل في الفندق أم لا، حيث يعتقد البعض أن عددا من عملاء وثوار الناتو متورطون في قتلها عمدا بدفعها من على الشرفة بأحد الطوابق الـ12 المتواجدة في ذات الفندق، وخير دليل على ذلك كما يقولون أن الفندق تم حجزه لفائدة عملاء الناتو منذ شهر سبتمبر الفارط إلى غاية شهر مارس من طرف المجلس الانتقامي، في حين أرجع البعض الآخر أن حادثة وفاة الفتاة غير معروفة في الظرف الحالي غير أنه لا يستبعد فرضية الانتحار، ووصف المتظاهرين الليبيين الذين كانوا بداخل الفندق بـ "الجرذان" و"المتخلفين" وعبارات "الله ومعمر وليبيا وبس".
وتعززت صبيحة الأحد المنطقة المحيطة بالفندق بقوات التدخل السريع والأمن الداخلي، إضافة إلى محاولة تهدئة الأوضاع بنصح عملاء الناتو بعدم التجول الكثير لغير الحاجة وسط شوارع العاصمة تونس، بسبب الاحتقان المتواجد بين المواطنين التونسيين والرعايا الليبيين من جرحى ثوار الناتو ، وكذا ما وقع ليلة أمس من تسجيل اشتباك مسلح بين أفراد الجيش الوطني التونسي ومسلحين من ثوار المجلس الانتقامي على الخط الحدودي الفاصل بين البلدين.