التسعيرة الجديدة .. ما بين استياء الموطن وأزمة النصف شيكل
صورة توضح المواصلات في غزة
"سائق التاكسي يوميته لا تقل عن مئة شيكل لماذا النصف زيادة "، بهذه الكلمات عبر أحد المواطنين عن استياءه من التسعيرة الجديدة التي حددتها وزارة النقل والمواصلات في غزة مؤخرا، والتي تزيد سعر المواصلة عليه نصف شيكل عما كان يدفعه ذاهبا وإيابا، ما يفتح الباب لشجارات جديدة بين السائق والراكب، في الوقت الذي يعاني القطاع من أزمة في ذلك الصنف من العملة.
التسعيرة زادة
هكذا تحدث طلبة الجامعات الذين لا يتوفر لهم أي دخل سوى اعتمادهم على آبائهم في ذلك، فالطالب محمد الدوس من سكان حي الشجاعية يدرس في الجامعة الإسلامية بغزة تخصص لغة عربية تحدث لنا قائلا:" أنا وإخوتي الثلاثة نحصل على مصروفنا اليومي لذهابنا للجامعة من والدنا واغلبه يذهب للمواصلات التي أصبحت تكلف بعد التسعيرة الأخيرة 3 شيكل للفرد الواحد ذهابا وإيابا بعد أن كانت 2 شيكل" وتابع "صحيح أن وزارة المواصلات وضعت نصف شيكل زيادة لكن عدم توفره يعطي مبرر للسائق لأخذ شيكل كامل".
لا مشكلة إن توفرت
"ولله يا عمي إذا في إنصاص فش عندنا مشكلة لكن سيصبح الأمر استغلال وتبدأ المشاكل بين السائق والراكب، ويأخذوا شيكل منا بدل النصف" هذا طالب جامعة الأزهر جمال عواد الذي يدفع يوميا مقابل ذهابه إلى جامعته لتلقي العلم 6 شيكل فهو يخرج مواصلتان في الذهاب إليها وكذلك الإياب وتابع قائلا "تصور أنا لا أعمل وذهابي إلى الجامعة بشكل يومي شئ ضروري أي أنني أحتاج كل يوم إلى 6 شيكل على مدار السنة احسبها وسينتج لك كم ليس بالهين".
تعامل سيئ
"كثير من سائقي التاكسي أخلاقهم ليست جيده وتصرفاتهم مع الراكبين لا أخلاقية والتدخين يقتلنا ولا يعملون بتعليمات وزارة المواصلات" هذا قول الطالب محمد الزرد الذي تابع قائلا أنا كمواطن أدعوا لوضع حد لكل لذلك بدلا من وضع قرارات لصالح السائقين الذين يتحججون بأن السيارة تحتاج إلى قطع غيار والى سولار ولكن كل ذلك نفاه لي جاري الذي يعمل على الخط. وعاد الزرد لؤكد أنه ليس كل السائقين يشملهم ذلك الوصف بل كثير منهم.
خطوة مناصفة
ذهبنا إلى الطرف الآخر وهم السائقين فقابلنا أكثر من سائق وجميعهم أجمعوا على هذا القول:" هذه خطوة مناصفة وجيدة من الحكومة، هكذا نستطيع تغطية الاحتياجات المختلفة للسيارة ولكننا سنواجه صعوبة مع المواطنين في بداية الأمر " وعندما سئلنا عن موضوع النصف شيكل يعني راكب دفع 2 شيكل أو 5 شيكل كيف سترجعون الباقي كاملا، منهم من صمت ومنهم من قال "والله من عارف؟" ومنهم قال نعطيهم "علكة" بالنصف شيكل.
وتوجهنا مرة أخرى إلى طالب آخر وطرحنا عليه ذلك القول فأجابنا بتهكم واستهتار:" سيصبح الأمر بصطات على رفوف سيارات الأجرة".
وكانت وزارة النقل والمواصلات في غزة أعلنت قبل أيام عن رفع تسعيرة المواصلات لطلبة الجامعات لحل الأزمة المرورية في محطيها، فقد أصدر د. م أسامة العيسوي وزير النقل والمواصلات تعليماته لرفع تسعيرة المواصلات نصف شيكل وذلك من مفترق الجامعة حتى الشجاعية شيكل ونصف ، مفترق الجامعة وحتى الشيخ رضوان (محطة بهلول) شيكل ونصف ، مفترق الجامعة وحتى التقاء شارع الجلاء مع الصفطاوي شيكل ونصف .
ونوه العيسوي إلى أن تعديل التسعيرة منصف للسائق والراكب حيث سيساهم هذا بالحد من الأزمة المرورية حول الجامعات ، يذكر أن تسعيرة المواصلات السابقة كانت شيكل واحد فقط.
حل المشكلة
وأكد أ. حسن عكاشة مدير عام الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية، في اتصال هاتفي بوكالة "شهاب"، على أن وزارة المواصلات تبذل كل جهدها لحل المشكلة التي يعاني منها طلبة الجامعات والمواطنين في منطقة الجامعات.
الطلاب يتحملون المسؤولية
وقال أن الوزارة رفعت تسعيرة المواصلات نصف شيكل زيادة لإتمام ذلك، ولكنه أشار إلى أن الطلاب أنفسهم يتحملون جزء من المسؤولية، لرفضهم الذهاب بالحافلات الكبيرة التي وفرتها الوزارة لحل مشكلاتهم من المواصلات .
وأشار إلى نقطة استغلال السائقين للركاب خاصة في أزمة النصف شيكل، وقال:" عدد السيارات التي تعمل على خط الجامعة محدودة، ويمكن لا طالب شعر بالاستغلال أن يتوجه بشكوى ضد أي سائق في أي مكتب شرطة قريب منه وسيتم عمل اللازم ومحاسبة.
عملة بديلة
وبخصوص أزمة النصف شيكل التي يعاني منها السائق والمواطن قال عكاشة:" أن وزارة المواصلات ستطرح نقود بلاستيكية مثل المستعملة في الجامعات بدل من النقود المعدنية لحل الأزمة" .
صورة توضح المواصلات في غزة
"سائق التاكسي يوميته لا تقل عن مئة شيكل لماذا النصف زيادة "، بهذه الكلمات عبر أحد المواطنين عن استياءه من التسعيرة الجديدة التي حددتها وزارة النقل والمواصلات في غزة مؤخرا، والتي تزيد سعر المواصلة عليه نصف شيكل عما كان يدفعه ذاهبا وإيابا، ما يفتح الباب لشجارات جديدة بين السائق والراكب، في الوقت الذي يعاني القطاع من أزمة في ذلك الصنف من العملة.
التسعيرة زادة
هكذا تحدث طلبة الجامعات الذين لا يتوفر لهم أي دخل سوى اعتمادهم على آبائهم في ذلك، فالطالب محمد الدوس من سكان حي الشجاعية يدرس في الجامعة الإسلامية بغزة تخصص لغة عربية تحدث لنا قائلا:" أنا وإخوتي الثلاثة نحصل على مصروفنا اليومي لذهابنا للجامعة من والدنا واغلبه يذهب للمواصلات التي أصبحت تكلف بعد التسعيرة الأخيرة 3 شيكل للفرد الواحد ذهابا وإيابا بعد أن كانت 2 شيكل" وتابع "صحيح أن وزارة المواصلات وضعت نصف شيكل زيادة لكن عدم توفره يعطي مبرر للسائق لأخذ شيكل كامل".
لا مشكلة إن توفرت
"ولله يا عمي إذا في إنصاص فش عندنا مشكلة لكن سيصبح الأمر استغلال وتبدأ المشاكل بين السائق والراكب، ويأخذوا شيكل منا بدل النصف" هذا طالب جامعة الأزهر جمال عواد الذي يدفع يوميا مقابل ذهابه إلى جامعته لتلقي العلم 6 شيكل فهو يخرج مواصلتان في الذهاب إليها وكذلك الإياب وتابع قائلا "تصور أنا لا أعمل وذهابي إلى الجامعة بشكل يومي شئ ضروري أي أنني أحتاج كل يوم إلى 6 شيكل على مدار السنة احسبها وسينتج لك كم ليس بالهين".
تعامل سيئ
"كثير من سائقي التاكسي أخلاقهم ليست جيده وتصرفاتهم مع الراكبين لا أخلاقية والتدخين يقتلنا ولا يعملون بتعليمات وزارة المواصلات" هذا قول الطالب محمد الزرد الذي تابع قائلا أنا كمواطن أدعوا لوضع حد لكل لذلك بدلا من وضع قرارات لصالح السائقين الذين يتحججون بأن السيارة تحتاج إلى قطع غيار والى سولار ولكن كل ذلك نفاه لي جاري الذي يعمل على الخط. وعاد الزرد لؤكد أنه ليس كل السائقين يشملهم ذلك الوصف بل كثير منهم.
خطوة مناصفة
ذهبنا إلى الطرف الآخر وهم السائقين فقابلنا أكثر من سائق وجميعهم أجمعوا على هذا القول:" هذه خطوة مناصفة وجيدة من الحكومة، هكذا نستطيع تغطية الاحتياجات المختلفة للسيارة ولكننا سنواجه صعوبة مع المواطنين في بداية الأمر " وعندما سئلنا عن موضوع النصف شيكل يعني راكب دفع 2 شيكل أو 5 شيكل كيف سترجعون الباقي كاملا، منهم من صمت ومنهم من قال "والله من عارف؟" ومنهم قال نعطيهم "علكة" بالنصف شيكل.
وتوجهنا مرة أخرى إلى طالب آخر وطرحنا عليه ذلك القول فأجابنا بتهكم واستهتار:" سيصبح الأمر بصطات على رفوف سيارات الأجرة".
وكانت وزارة النقل والمواصلات في غزة أعلنت قبل أيام عن رفع تسعيرة المواصلات لطلبة الجامعات لحل الأزمة المرورية في محطيها، فقد أصدر د. م أسامة العيسوي وزير النقل والمواصلات تعليماته لرفع تسعيرة المواصلات نصف شيكل وذلك من مفترق الجامعة حتى الشجاعية شيكل ونصف ، مفترق الجامعة وحتى الشيخ رضوان (محطة بهلول) شيكل ونصف ، مفترق الجامعة وحتى التقاء شارع الجلاء مع الصفطاوي شيكل ونصف .
ونوه العيسوي إلى أن تعديل التسعيرة منصف للسائق والراكب حيث سيساهم هذا بالحد من الأزمة المرورية حول الجامعات ، يذكر أن تسعيرة المواصلات السابقة كانت شيكل واحد فقط.
حل المشكلة
وأكد أ. حسن عكاشة مدير عام الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية، في اتصال هاتفي بوكالة "شهاب"، على أن وزارة المواصلات تبذل كل جهدها لحل المشكلة التي يعاني منها طلبة الجامعات والمواطنين في منطقة الجامعات.
الطلاب يتحملون المسؤولية
وقال أن الوزارة رفعت تسعيرة المواصلات نصف شيكل زيادة لإتمام ذلك، ولكنه أشار إلى أن الطلاب أنفسهم يتحملون جزء من المسؤولية، لرفضهم الذهاب بالحافلات الكبيرة التي وفرتها الوزارة لحل مشكلاتهم من المواصلات .
وأشار إلى نقطة استغلال السائقين للركاب خاصة في أزمة النصف شيكل، وقال:" عدد السيارات التي تعمل على خط الجامعة محدودة، ويمكن لا طالب شعر بالاستغلال أن يتوجه بشكوى ضد أي سائق في أي مكتب شرطة قريب منه وسيتم عمل اللازم ومحاسبة.
عملة بديلة
وبخصوص أزمة النصف شيكل التي يعاني منها السائق والمواطن قال عكاشة:" أن وزارة المواصلات ستطرح نقود بلاستيكية مثل المستعملة في الجامعات بدل من النقود المعدنية لحل الأزمة" .
