مجازر دموية يرتكبها ثوار الناتو في مدن ومناطق قبلية في ليبيا ما بعد الشهيد القائد القذافي والاعلام العربي غائب والمجلس الإنتقامي يشهد إنقسامات عميقة
صورة الشهيد القائد معمر القذافي
مصادر ليبية أن وسائل الإعلام العربية والدولية التي واكبت أحداث ليبيا لحظة بلحظة منذ ثورة الناتو قبل نحو عام، وصولا الى إغتيال الشهيد معمر القذافي، وإعتقاله وقتله، تغيب الآن بشكل كلي عن مجازر دموية مرعبة يسقط خلالها المئات من الأبرياء الليبيين، وأن هذه المجازر يرتكبها ثوار الناتو في مدن ومناطق ليبية بشكل متكرر، وهو ما يمهد لحالة حقيقية من الفوضى، إذ أن أوساط ليبية بدأت بالمقارنة بين الأمن والأمان والإستقرار في عهد الزعيم معمر القذافي، والفوضى الشاملة التي تعلم ليبيا منذ أشهر.
وبحسب مصادر ليبية فإن المجلس الإنتقامي الليبي نفسه يشهد إنقسامات عميقة، وأن الحكومة الجديدة المنبثقة عنه لا تبسط سيطرتها على كامل الأراضي الليبية، وأن قبائل ليبية بدأت معارك دموية وضارية في مسعى لتصفية الحسابات مع قبائل أخرى على خلفية النفوذ في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي ، وهو أمر قد يتفاقم بشكل أكبر، ويخرج عن نطاق السيطرة، بسبب كميات السلاح التي تمتلكها قبائل ليبية، إذ أن بعض القبائل الليبية تستطيع أن تخوض معارك مع جيوش نظامية، بسبب وفرة السلاح، أو القطع العسكرية التي أمكن لها السيطرة عليها،
صورة الشهيد القائد معمر القذافي
مصادر ليبية أن وسائل الإعلام العربية والدولية التي واكبت أحداث ليبيا لحظة بلحظة منذ ثورة الناتو قبل نحو عام، وصولا الى إغتيال الشهيد معمر القذافي، وإعتقاله وقتله، تغيب الآن بشكل كلي عن مجازر دموية مرعبة يسقط خلالها المئات من الأبرياء الليبيين، وأن هذه المجازر يرتكبها ثوار الناتو في مدن ومناطق ليبية بشكل متكرر، وهو ما يمهد لحالة حقيقية من الفوضى، إذ أن أوساط ليبية بدأت بالمقارنة بين الأمن والأمان والإستقرار في عهد الزعيم معمر القذافي، والفوضى الشاملة التي تعلم ليبيا منذ أشهر.
وبحسب مصادر ليبية فإن المجلس الإنتقامي الليبي نفسه يشهد إنقسامات عميقة، وأن الحكومة الجديدة المنبثقة عنه لا تبسط سيطرتها على كامل الأراضي الليبية، وأن قبائل ليبية بدأت معارك دموية وضارية في مسعى لتصفية الحسابات مع قبائل أخرى على خلفية النفوذ في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي ، وهو أمر قد يتفاقم بشكل أكبر، ويخرج عن نطاق السيطرة، بسبب كميات السلاح التي تمتلكها قبائل ليبية، إذ أن بعض القبائل الليبية تستطيع أن تخوض معارك مع جيوش نظامية، بسبب وفرة السلاح، أو القطع العسكرية التي أمكن لها السيطرة عليها،