رام الله تحتفل بالعام الجديد 2012 في الهواء الطلق
صورة الاحتفال بالسنة الجديدة 2011 في رام الله
استقبل مئات المواطنين من الجنسين و مختلف والشرائح الاجتماعية بشائر عام 2012 الأولى في هواء مدينة رام الله الطلق ضمن احتفال فني تراثي كبير شعبي برأس السنة الميلادية وانطلاقة الثورة الفلسطينية نظمته مجموعة شبابية مناهضة للتطبيع. وأمتع فنانون فلسطينيون معروفين وفرق فنية تراثية تعنى بالفلكور الاصيل نحو ألف مواطن من مختلف الأعمار قضوا ساعات عام 2011 والساعة الأولى من العام الجديد في ميدان الشهيد ياسر عرفات بوسط المدينة لتبادل التهاني والأماني بعام يحمل بشائر الحرية والدولة.
وكانت مجموعة شبابية سمت نفسها "شباب بنحب البلد" سهرة فلسطينية فنية خالصة، الليلة الماضية، احتفالا برأس السنة الميلادية وانطلاقة الثورة الفلسطينية، ومناهضة لما وصف بحفلات التطبيع التي كان من المقرر ان يحيها مغنيين "صهاينة" في مدن بالضفة الغربية، وجوبهت بمعارضة شبابية شديدة ألغت اغلبها.
وانضمت عائلات مع أطفالها الى الحفل مستفيدين من مجانية الدخول في ليلة دافئة نسبيا مع مقارنة مع معدل درجات الحرارة المتدنية في مثل هذا الوقت من العام وأمضت سهرة رومانسية زينها القمر الذي اطل بحياء على الميدان غير مكمتل الإنشاء.
و في تنظيم غير مسبوق ضمن الاحتفالات التقليدية المهودة برأس السنة، شاركت فرق وفانين من سائر مناطق فلسطين التاريخية في الحفل الذي استمر زهاء أربع ساعات متواصلة اعتلت مسرحا متواضعا اعد على عجل.
وتحول الاحتفال الى تظاهرة ردد خلالها المحتفلون عبارات الفداء والحب والوفاء لفلسطين الوطن، وهتفوا من اجل الحرية و الدولة والعودة، وأخرى تندد بالاحتلال وتتوعد بتجديد الانتفاضة الشعبية والمقاومة الشعبية حتى إنهائه ودحره.
واختلطت كلمات أغاني الفرق والفنانين ذائعة الصيت ومنها "دق الرمح بعود الزين انتوى يا نشاما منين، مع هتافات شباب فلسطين المعهودة في التظاهرات فيما بقيت عبارات التفاخر بالهوية والنعم والنعمتين هي اللازمة للفنين.
وانطلق الاحتفال عند الساعة التاسعة بزفة العرس الفلسطيني التقليدية، تلتها لوحات من الفلكلور تقدم فرق من الريف الفلسطيني، وزجالون ومن المنتظر ن يشارك في إحياؤها فنانون منهم ريم تلحمي، سناء موسى، ومجموعة من الفرق بضمنها بيلسان، دار قنديل، على الرصيف، طولكرم، صمود، وتواصل، وطن، وموطني ، ضمنت احتفال يقام دون اي تمويل خارجي او محلي رسمي او فصائلي، حيث غطى الشباب تكاليفه من جيوبهم.
واغلقت الشرطة ضمن مسعى لإتاحة مكان امن للمحتفلين الشوارع المؤدية الى الميدان الحيوي نشط الحركة ما تسبب في أزمة مرورية عملت الشرطة على حلها عبر إيجاد تحويلات بعيدا عن الميدان الذي بدا ان لن ينام ليلته.
وتنظم اغلب فنادق ومطاعم ومتنزهات وروفات مدينة رام الله خصوصا حفالات فنية راقصة بمشاركة فنانين وفرق موسيقية . .
صورة الاحتفال بالسنة الجديدة 2011 في رام الله
استقبل مئات المواطنين من الجنسين و مختلف والشرائح الاجتماعية بشائر عام 2012 الأولى في هواء مدينة رام الله الطلق ضمن احتفال فني تراثي كبير شعبي برأس السنة الميلادية وانطلاقة الثورة الفلسطينية نظمته مجموعة شبابية مناهضة للتطبيع. وأمتع فنانون فلسطينيون معروفين وفرق فنية تراثية تعنى بالفلكور الاصيل نحو ألف مواطن من مختلف الأعمار قضوا ساعات عام 2011 والساعة الأولى من العام الجديد في ميدان الشهيد ياسر عرفات بوسط المدينة لتبادل التهاني والأماني بعام يحمل بشائر الحرية والدولة.
وكانت مجموعة شبابية سمت نفسها "شباب بنحب البلد" سهرة فلسطينية فنية خالصة، الليلة الماضية، احتفالا برأس السنة الميلادية وانطلاقة الثورة الفلسطينية، ومناهضة لما وصف بحفلات التطبيع التي كان من المقرر ان يحيها مغنيين "صهاينة" في مدن بالضفة الغربية، وجوبهت بمعارضة شبابية شديدة ألغت اغلبها.
وانضمت عائلات مع أطفالها الى الحفل مستفيدين من مجانية الدخول في ليلة دافئة نسبيا مع مقارنة مع معدل درجات الحرارة المتدنية في مثل هذا الوقت من العام وأمضت سهرة رومانسية زينها القمر الذي اطل بحياء على الميدان غير مكمتل الإنشاء.
و في تنظيم غير مسبوق ضمن الاحتفالات التقليدية المهودة برأس السنة، شاركت فرق وفانين من سائر مناطق فلسطين التاريخية في الحفل الذي استمر زهاء أربع ساعات متواصلة اعتلت مسرحا متواضعا اعد على عجل.
وتحول الاحتفال الى تظاهرة ردد خلالها المحتفلون عبارات الفداء والحب والوفاء لفلسطين الوطن، وهتفوا من اجل الحرية و الدولة والعودة، وأخرى تندد بالاحتلال وتتوعد بتجديد الانتفاضة الشعبية والمقاومة الشعبية حتى إنهائه ودحره.
واختلطت كلمات أغاني الفرق والفنانين ذائعة الصيت ومنها "دق الرمح بعود الزين انتوى يا نشاما منين، مع هتافات شباب فلسطين المعهودة في التظاهرات فيما بقيت عبارات التفاخر بالهوية والنعم والنعمتين هي اللازمة للفنين.
وانطلق الاحتفال عند الساعة التاسعة بزفة العرس الفلسطيني التقليدية، تلتها لوحات من الفلكلور تقدم فرق من الريف الفلسطيني، وزجالون ومن المنتظر ن يشارك في إحياؤها فنانون منهم ريم تلحمي، سناء موسى، ومجموعة من الفرق بضمنها بيلسان، دار قنديل، على الرصيف، طولكرم، صمود، وتواصل، وطن، وموطني ، ضمنت احتفال يقام دون اي تمويل خارجي او محلي رسمي او فصائلي، حيث غطى الشباب تكاليفه من جيوبهم.
واغلقت الشرطة ضمن مسعى لإتاحة مكان امن للمحتفلين الشوارع المؤدية الى الميدان الحيوي نشط الحركة ما تسبب في أزمة مرورية عملت الشرطة على حلها عبر إيجاد تحويلات بعيدا عن الميدان الذي بدا ان لن ينام ليلته.
وتنظم اغلب فنادق ومطاعم ومتنزهات وروفات مدينة رام الله خصوصا حفالات فنية راقصة بمشاركة فنانين وفرق موسيقية . .