مطالبات بلجنة تحقيق بوفاة الأسير المحرر زكريا عيسى داود من مدينة بيت لحم
أكد نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الاثنين استشهاد الأسير المحرر زكريا عيسى داود من مدينة بيت لحم الذي وفاته المنية بعد صراع مع السجان والمرض ،وكان قد أفرج عنه خلال آب من العام المنصرم بعد أن تأكدت إدارة السجون من انتشار مرض السرطان في جسده .
وكان "عيسى" قد اعتقل بتاريخ 10 شباط 2003 وحكم عليه آنذاك بالسجن 16 عاماً .
واعتبر نادي الأسير بأن زكريا عيسى أحد شهداء الحركة الأسيرة ليرتفع عددهم إلى 204 أسير شهيد رحلوا لأجل الوطن والأرض ، مطالبا بالوقت ذاته إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
ومن جهته حمَّل الأسير السابق ، و الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر " زكريا داوود عيسى " ابن الثالثة والأربعين عاماً من بلدة الخضر جنوب بيت لحم ، مساء اليوم جراء إصابته بمرض خبيث أصيب به أثناء وجوده في السجن ، ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتبعة داخل سجون الاحتلال والتي أدت إلى استفحال المرض لديه.
وأوضح فروانة بأن الشهيد زكريا كان رياضيا ولاعبا متميزا في ملاعب كرة القدم الفلسطينية ، وحينما أعتقل لم يكن يعاني من أي أمراض ، وخلال سنوات سجنه ظهرت عليه أعراض المرض ، وكان يراجع عيادة سجن النقب الصحراوي والتي لم تبلغه بتشخيص المرض ونوعيته ، وبعدما فقد الوعي أوائل أغسطس الماضي واستفحل المرض نُقل من سجن النقب إلى مستشفى سوروكا وبعد أيام قلائل من نقله للمستشفى وبعدما تأكدت بأنه وصل إلى درجة ميئوس منها أفرجت عنه لتردي حالته الصحية .
وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وهيومن رايتس ووتش بضرورة تشكيل لجنة تحقيق للنظر في أسباب وفاة المحرر زكريا عيسى الذي كانت قوات السجون تماطل في تقديم العلاج المناسب له ثم حرمته من السفر للعلاج بالخارج.
أكد نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الاثنين استشهاد الأسير المحرر زكريا عيسى داود من مدينة بيت لحم الذي وفاته المنية بعد صراع مع السجان والمرض ،وكان قد أفرج عنه خلال آب من العام المنصرم بعد أن تأكدت إدارة السجون من انتشار مرض السرطان في جسده .
وكان "عيسى" قد اعتقل بتاريخ 10 شباط 2003 وحكم عليه آنذاك بالسجن 16 عاماً .
واعتبر نادي الأسير بأن زكريا عيسى أحد شهداء الحركة الأسيرة ليرتفع عددهم إلى 204 أسير شهيد رحلوا لأجل الوطن والأرض ، مطالبا بالوقت ذاته إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
ومن جهته حمَّل الأسير السابق ، و الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر " زكريا داوود عيسى " ابن الثالثة والأربعين عاماً من بلدة الخضر جنوب بيت لحم ، مساء اليوم جراء إصابته بمرض خبيث أصيب به أثناء وجوده في السجن ، ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتبعة داخل سجون الاحتلال والتي أدت إلى استفحال المرض لديه.
وأوضح فروانة بأن الشهيد زكريا كان رياضيا ولاعبا متميزا في ملاعب كرة القدم الفلسطينية ، وحينما أعتقل لم يكن يعاني من أي أمراض ، وخلال سنوات سجنه ظهرت عليه أعراض المرض ، وكان يراجع عيادة سجن النقب الصحراوي والتي لم تبلغه بتشخيص المرض ونوعيته ، وبعدما فقد الوعي أوائل أغسطس الماضي واستفحل المرض نُقل من سجن النقب إلى مستشفى سوروكا وبعد أيام قلائل من نقله للمستشفى وبعدما تأكدت بأنه وصل إلى درجة ميئوس منها أفرجت عنه لتردي حالته الصحية .
وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وهيومن رايتس ووتش بضرورة تشكيل لجنة تحقيق للنظر في أسباب وفاة المحرر زكريا عيسى الذي كانت قوات السجون تماطل في تقديم العلاج المناسب له ثم حرمته من السفر للعلاج بالخارج.