د. سلام فياض يشارك وزارة التربية في تكريم أوائل الثانوية العامة والطلبة المتميزين للعام 2011
صورة د. سلام فياض
كرمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، أوائل الثانوية العامة والطلبة المتميزين للعام المنصرم2011، برعاية ومشاركة رئيس الوزراء د.سلام فياض، وبدعم من صندوق الأقصى عبر البنك الاسلامي للتنمية –جدة، حيث تم تقديم مبلغ 50 الف دولار لمائة طالب في الضفة والقطاع، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية د.جواد ناجي، ووكيل الوزارة محمد ابو زيد والوكلاء المساعدين، ومسؤولين في الوزارة والمديريات، وذلك في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي.
وفي كلمته أكد د. فياض، على أن السلطة الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس ملتزمة تماماً في دفع عجلة التربية والتعليم في فلسطين قدماً، بالاستناد إلى ما طرأ من تقدم مهم على كافة الأصعدة، في تطوير أداء أسرة التربية والتعليم على كافة المستويات الإدارية والفنية بما يشمل قطاع التعليم باعتباره الأساس.
وأشاد د. فياض بكل ما تقوم به أسرة التربية والتعليم، الذي يعتبر موضع اعتزاز وتقدير، و مكوناً هاماً جداً في الجهد الوطني المبذول في تعميق وتعزيز الجاهزية لقيام دولة فلسطين المستقلة، التي ستقوم على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ورحب د.فياض بالطلبة المتفوقين المكرمين ومن حضر معهم لمشاركتهم فرحتهم في هذا التكريم، معبراً عن تقديره لصندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية – جدة، على الدعم المادي الذي قدمه، في ظل ما يحمله هذا التكريم من معانٍ سامية، وما يشكله من مبادرة هامة تحرص وزارة التربية والتعليم على تكريسها أسلوباً راسخاً في التعامل مع مسؤولياتها بما يحفز على الإبداع والتطور.
وقال رئيس الوزراء: "نحتفل اليوم بتفوقكم وإبداعكم وبما تحملونه من مشاعر مهيبة أولا اتجاه أبائكم وأمهاتكم وأسركم وبنفس الدرجة للمعلمين، الذين نثني على الأهمية القصوى لجهودهم والتقدير لدور كل معلم كل في موقعه، ولما يقدمونه من خدمات لأبنائنا الطلبة، وهم على مقاعد الدراسة، وفي أداء رسالتهم التي تتصف بالتربية والتعليم العالي في فلسطين؛ الهادفة إلى إعداد الإنسان الفلسطيني ليكون قادرا على تحمل المسؤولية على الإدراك الفاعل والمنتج في إدارة شؤون البلاد، وفي رفع شأنها عجلة الاقتصاد فيها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة المحافل وعلى كافة المستويات".
وأكد على ضرورة تخصيص مظاهر الاحتفال والتكريم للتعبير بطريقة مميزة عن الأداء المميز الذي يقوم به المعلمون في كافة المحافظات، بالإضافة إلى البرامج القائمة حاليا والهادفة إلى المزيد من التأهيل والى ضمان الجودة في عملية التربية والتعليم، والذي يأتي في إطار حرص السلطة الوطنية على الاستمرار في النهوض بالعملية التربوية في فلسطين، بما يعد طلبة المدارس بشكل جيد ومتميز للانخراط في معركة الحياة وفي معركة البناء والاعمار.
من جانبها أكدت العلمي على أن التفوق من سمات المجتمعات الحية والمتطورة ومنها المجتمع الفلسطيني الذي يسعى بشكل دائم لتقديم أفضل الطاقات والقدرات والمواهب، مشيرة الى أن تكريم المتفوقين في هذا اليوم، يبرهن على العطاء والتطور الذي يتمتع به أبناء مجتمعنا الفلسطيني.
وخاطبت العلمي الطلبة المتفوقين قائلة: "إن تفوقكم هذا دليل أكيد على ما تحملونه في أنفسكم من قدرات وإمكانات تؤهلكم لأن تكونوا أمل مجتمكم، وغده المشرق في السير نحو التقدم والازدهار، فخياركم في تبني درب العلم والمعرفة يضع على كاهلكم مسؤوليات جساماً، ومهام متجددة بتجدد متغيرات الحياة...".
وأوضحت العلمي بأن قيمة العلم تحتاج الى بذل المزيد من الجد والجهد، داعيةً الطلبة الى رسم طريق واضح للمستقبل ضمن القدرات الذاتية والظروف الاجتماعية دون اغفال حاجات الواقع، ومواصلة مسيرة المثابرة لحصاد ثمارها وخدمة المجتمع المحلي، مشيدةً بالتفوق الذي حققه المتفوقون باصرارهم وعزيمتهم في اجتياز الصعاب وتذليل العقبات.
وفي السياق ذاته، أشادت العلمي بالجهود التي بذلتها الهيئات التدريسية وحرصها على غرس القيم النبيلة في نفوس الطلبة وتربيتهم على حب الوطن والفضيلة والانتماء، مشيرة الى رعاية أهالي المتفوقين لأبنائهم وما بذلوه من جهد وتعب وسهر وتهيئة الاجواء الدراسية وغيرها من الامور التي تكللت بهذا الانجاز الكبير.
ووجهت العلمي شكرها لرئيس الوزراء د. سلام فياض لجهوده الدؤوبة التي يبذلها في سبيل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، معربة عن تقديرها لصندوق الأقصى ولأسرة البنك الأسلامي للتنمية على اللفتة الكريمة في تكريم الطلبة المتفوقين، داعية الى تعزيز التعاون والعمل المشترك ما بين القطاعين العام والخاص بهدف ضمان الدعم للمتفوقين حتى لا تحول العقبات المادية من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية.
كما قدمت العلمي شكرها لأعضاء لجنة الامتحانات والمصححين والمراقبين ولجان الفرز على جهودهم التي بذلوها خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، معربة عن تقديرها لأسرة العلاقات الدولية والعامة والإعلام في وزارة التربية على تنظيم هذا الحفل التكريمي.
وفي كلمتها ممثلة عن أوائل الطلبة، أشارت الطالبة سيما عبادي الى مشاعر المتفوقين في هذا اليوم الذي وصفته بالحلم الذي تحقق بعد سنوات طويلة من التعب والسهر والاجتهاد تكللت بهذا التفوق المشرف، معربةً عن شكرها لأهالي الطلبة والهيئات التدريسية ولأسرة وزارة التربية وصندوق الاقراض على الجهود التي بذلوها لتجسيد حلم التفوق واقعاً.
ودعت عبادي الطلبة المتفوقين الى بذل المزيد من الجهد والمواظبة على الدراسة الجامعية والحفاظ على مستوى التفوق، والتسلح، بالعلم والارادة لتذليل العقبات والتحديات، وتحقيق الابداع في الحياة الاكاديمية، وتقديم الفائدة في المستقبل القريب لشعبنا الفلسطيني ودولته المستقلة المنشودة.
وفي ختام الحفل الذي تولى عرافته مدير دائرة الاعلام التربوي عبد الحكيم ابو جاموس تم تقديم فقرات فنية من قبل فرقة مدرسة بنات رام الله الثانوية، تلاها تكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين.
صورة د. سلام فياض
كرمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، أوائل الثانوية العامة والطلبة المتميزين للعام المنصرم2011، برعاية ومشاركة رئيس الوزراء د.سلام فياض، وبدعم من صندوق الأقصى عبر البنك الاسلامي للتنمية –جدة، حيث تم تقديم مبلغ 50 الف دولار لمائة طالب في الضفة والقطاع، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية د.جواد ناجي، ووكيل الوزارة محمد ابو زيد والوكلاء المساعدين، ومسؤولين في الوزارة والمديريات، وذلك في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي.
وفي كلمته أكد د. فياض، على أن السلطة الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس ملتزمة تماماً في دفع عجلة التربية والتعليم في فلسطين قدماً، بالاستناد إلى ما طرأ من تقدم مهم على كافة الأصعدة، في تطوير أداء أسرة التربية والتعليم على كافة المستويات الإدارية والفنية بما يشمل قطاع التعليم باعتباره الأساس.
وأشاد د. فياض بكل ما تقوم به أسرة التربية والتعليم، الذي يعتبر موضع اعتزاز وتقدير، و مكوناً هاماً جداً في الجهد الوطني المبذول في تعميق وتعزيز الجاهزية لقيام دولة فلسطين المستقلة، التي ستقوم على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ورحب د.فياض بالطلبة المتفوقين المكرمين ومن حضر معهم لمشاركتهم فرحتهم في هذا التكريم، معبراً عن تقديره لصندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية – جدة، على الدعم المادي الذي قدمه، في ظل ما يحمله هذا التكريم من معانٍ سامية، وما يشكله من مبادرة هامة تحرص وزارة التربية والتعليم على تكريسها أسلوباً راسخاً في التعامل مع مسؤولياتها بما يحفز على الإبداع والتطور.
وقال رئيس الوزراء: "نحتفل اليوم بتفوقكم وإبداعكم وبما تحملونه من مشاعر مهيبة أولا اتجاه أبائكم وأمهاتكم وأسركم وبنفس الدرجة للمعلمين، الذين نثني على الأهمية القصوى لجهودهم والتقدير لدور كل معلم كل في موقعه، ولما يقدمونه من خدمات لأبنائنا الطلبة، وهم على مقاعد الدراسة، وفي أداء رسالتهم التي تتصف بالتربية والتعليم العالي في فلسطين؛ الهادفة إلى إعداد الإنسان الفلسطيني ليكون قادرا على تحمل المسؤولية على الإدراك الفاعل والمنتج في إدارة شؤون البلاد، وفي رفع شأنها عجلة الاقتصاد فيها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة المحافل وعلى كافة المستويات".
وأكد على ضرورة تخصيص مظاهر الاحتفال والتكريم للتعبير بطريقة مميزة عن الأداء المميز الذي يقوم به المعلمون في كافة المحافظات، بالإضافة إلى البرامج القائمة حاليا والهادفة إلى المزيد من التأهيل والى ضمان الجودة في عملية التربية والتعليم، والذي يأتي في إطار حرص السلطة الوطنية على الاستمرار في النهوض بالعملية التربوية في فلسطين، بما يعد طلبة المدارس بشكل جيد ومتميز للانخراط في معركة الحياة وفي معركة البناء والاعمار.
من جانبها أكدت العلمي على أن التفوق من سمات المجتمعات الحية والمتطورة ومنها المجتمع الفلسطيني الذي يسعى بشكل دائم لتقديم أفضل الطاقات والقدرات والمواهب، مشيرة الى أن تكريم المتفوقين في هذا اليوم، يبرهن على العطاء والتطور الذي يتمتع به أبناء مجتمعنا الفلسطيني.
وخاطبت العلمي الطلبة المتفوقين قائلة: "إن تفوقكم هذا دليل أكيد على ما تحملونه في أنفسكم من قدرات وإمكانات تؤهلكم لأن تكونوا أمل مجتمكم، وغده المشرق في السير نحو التقدم والازدهار، فخياركم في تبني درب العلم والمعرفة يضع على كاهلكم مسؤوليات جساماً، ومهام متجددة بتجدد متغيرات الحياة...".
وأوضحت العلمي بأن قيمة العلم تحتاج الى بذل المزيد من الجد والجهد، داعيةً الطلبة الى رسم طريق واضح للمستقبل ضمن القدرات الذاتية والظروف الاجتماعية دون اغفال حاجات الواقع، ومواصلة مسيرة المثابرة لحصاد ثمارها وخدمة المجتمع المحلي، مشيدةً بالتفوق الذي حققه المتفوقون باصرارهم وعزيمتهم في اجتياز الصعاب وتذليل العقبات.
وفي السياق ذاته، أشادت العلمي بالجهود التي بذلتها الهيئات التدريسية وحرصها على غرس القيم النبيلة في نفوس الطلبة وتربيتهم على حب الوطن والفضيلة والانتماء، مشيرة الى رعاية أهالي المتفوقين لأبنائهم وما بذلوه من جهد وتعب وسهر وتهيئة الاجواء الدراسية وغيرها من الامور التي تكللت بهذا الانجاز الكبير.
ووجهت العلمي شكرها لرئيس الوزراء د. سلام فياض لجهوده الدؤوبة التي يبذلها في سبيل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، معربة عن تقديرها لصندوق الأقصى ولأسرة البنك الأسلامي للتنمية على اللفتة الكريمة في تكريم الطلبة المتفوقين، داعية الى تعزيز التعاون والعمل المشترك ما بين القطاعين العام والخاص بهدف ضمان الدعم للمتفوقين حتى لا تحول العقبات المادية من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية.
كما قدمت العلمي شكرها لأعضاء لجنة الامتحانات والمصححين والمراقبين ولجان الفرز على جهودهم التي بذلوها خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، معربة عن تقديرها لأسرة العلاقات الدولية والعامة والإعلام في وزارة التربية على تنظيم هذا الحفل التكريمي.
وفي كلمتها ممثلة عن أوائل الطلبة، أشارت الطالبة سيما عبادي الى مشاعر المتفوقين في هذا اليوم الذي وصفته بالحلم الذي تحقق بعد سنوات طويلة من التعب والسهر والاجتهاد تكللت بهذا التفوق المشرف، معربةً عن شكرها لأهالي الطلبة والهيئات التدريسية ولأسرة وزارة التربية وصندوق الاقراض على الجهود التي بذلوها لتجسيد حلم التفوق واقعاً.
ودعت عبادي الطلبة المتفوقين الى بذل المزيد من الجهد والمواظبة على الدراسة الجامعية والحفاظ على مستوى التفوق، والتسلح، بالعلم والارادة لتذليل العقبات والتحديات، وتحقيق الابداع في الحياة الاكاديمية، وتقديم الفائدة في المستقبل القريب لشعبنا الفلسطيني ودولته المستقلة المنشودة.
وفي ختام الحفل الذي تولى عرافته مدير دائرة الاعلام التربوي عبد الحكيم ابو جاموس تم تقديم فقرات فنية من قبل فرقة مدرسة بنات رام الله الثانوية، تلاها تكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين.
