الجبهة الشعبية تطالب حركة "حماس" بمحاسبة عصابات القسام التي قامت بقتل الشهيد حسن حجازي
صورة الشهيد حسن حجازي الذي قتل على ايدي عصابات القسام في غزة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اكدت انها لن تقبل الا بسيادة القنانون ومحاسبة قتلة الشهيد حسن حجازي ومحاسبة القتلة الذين قتلوة وهم من مليشيات القسام مطالبة حركة حماس وحكومتها في غزة بالتحقيق ومحاسبة القتلة المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال الشهيد المغدور حسن حجازي وغيرة من المواطنين خارج اطار القانون
ولفتت الجبهه على لسان عضو اللجنة المركزية فيها الرفيق حسين الجمل خلال مهرجان تأبيني للشهيد حجازي نظمته أمام منزل ذوي الشهيد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى أنها "بعد أربع شهور على قتل الرفيق حجازي لم نسمع عن أي محاكمات لأي قاتل هنا أو هناك، ممن قتلوا عدد من أبناء شعبنا بدم بارد".
وكان أعضاء من حركة "حماس" اختطفوا الرفيق حجازي وقتلوه بدم بارد خارج اطار القانون، وهو الأمر الذي اعترفت فيه الحركة في كتاب موثق منها قدمته لذوي الشهيد والجبهة الشعبية، تذرعت خلال بأن هذه الجريمة تمت عن طريق الخطأ وأن الرفيق حجازي لم يكن هو المقصود، وأعربت خلاله عن تحملها مسؤولية هذا الفعل اللامسؤول من قبل عناصرها.
وشدد الجمل على أن "الجبهة لا ولن تفقد البوصلة، وستظل تدرك أن تناقضنا الرئيس مع الاحتلال، الا أن ذلك لا يعني التفريط بحق رفيقنا حجازي وغيره من الضحايا"، مطالباً "حماس بالاسراع في تقديم القتلة للقضاء لتعزيز القانون وأدواته".
وعلى صعيد آخر، طمأن الجمل الرفاق المحتشدين في المهرجان إلى أن امكانيات نجاح الحوار في القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية لا زالت واردة، مشيراً إلى دور الجبهة وقياداتها في إنجاح هذا الحوار عبر ما قدمته الجبهة من أوراق عمل واقتراحات حلول لرأب الخلافات بين الفصائل المتحاورة.
ولفت إلى أن الرفيق عضو المكتب السياسي د. رباح مهنا قدم ورقة لعمل لجنة المصالحة، حظيت بموافقة اللجنة على معظم بنودها، علاوة على أن الرفيق عضو المكتب السياسي النائب جميل المجدلاوي قدم اقتراحاً بتشكيل حكومة من دون برنامج سياسي للخروج من معضلة الاعتراف أو عدمه باتفاقيات أوسلو، كما كُلف بصياغة بيان ختامي بالنقاط التي تم الاتفاق حولها، الأمر الذي يؤكد أهمية دور الجبهة في دعم جهود الوحدة والمصالحة.
وفي ختام كلمته، قدم الجمل تحياته لروح الشهيد حسن، وإلى كل أرواح المقهورين الذين طالهم الانقسام المجرم، وتداعياته، معاهداً إياهم على الوفاء لدمائهم بملاحقة القتلة والاقتصاص منهم عبر القانون، والحفاظ على طهارة سلاح الجبهة وصلابة موقفها.
من جهتها، طالبت لجان الحماية الشعبية المساندة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى حركة "حماس" بالقصاص من القتلة والمجرمين، وباتخاذ كافة التدابير لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات التي تسيء لشعبنا ونضاله.
ولفتت اللجان على لسان أحد ملثميها إلى أن "الشهيد حجازي كان أحد فرسان مجموعات التصدي للعدو الصهيوني في حربه على قطاعنا الحبيب"، مديناً "قتل هذا المناضل الشريف بدم بارد وتركه ينزف حتى الموت".
وحذرت اللجان حركة "حماس" من مغبة عدم الانتصار لدماء الشهيد حجازي وغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب على غزة خارج إطار القانون وأدواته، حيث تفتح بذلك الباب لأخذ القانون باليد.
من جانبه، أكد الرفيق أبو ماهر العطاونة، في كلمة ذوي الشهداء، على رفض الجبهة للحل العشائري لقضية قتل الرفيق حجازي، والتزامها بسيادة القانون لتحقيق العدالة للرفيق وذويه، ولكل شعبنا.
وشدد الرفيق العطاونة على أن "رحيل الشهيد حسن عنا جسداً لا يشكل خسارة كبيرة لعائلته فقط بل هو خسارة أليمة وكبيرة للجبهة الشعبية و لشعبنا الفلسطيني، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للرفاق المخلصين لقضيتهم وشعبهم"، مؤكدا أن "حسن غادرنا مبكراً وهو في قمة عطائه، وهو يجسد كل معاني وقيم الانتماء للوطن والشعب".
واستذكر العطاونة شهداء مخيم جباليا الرفاق محمد أبو النصر، وزيدان قرموط، واسماعيل أبو النصر وايهاب أبو القمصان، واسماعيل أبو القمصان، وموسى وعامر قرموط، وحسن عصفور، ونبيل مسعود وجهاد الشعراوي وغيرهم الكثير من المناضلين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والقضية.
الجبهة الشعبية تطالب حركة "حماس" بمحاسبة عصابات القسام التي قامت بقتل الشهيد حسن حجازي
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اكدت انها لن تقبل الا بسيادة القنانون ومحاسبة قتلة الشهيد حسن حجازي ومحاسبة القتلة الذين قتلوة وهم من مليشيات القسام مطالبة حركة حماس وحكومتها في غزة بالتحقيق ومحاسبة القتلة المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال الشهيد المغدور حسن حجازي وغيرة من المواطنين خارج اطار القانون
ولفتت الجبهه على لسان عضو اللجنة المركزية فيها الرفيق حسين الجمل خلال مهرجان تأبيني للشهيد حجازي نظمته أمام منزل ذوي الشهيد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى أنها "بعد أربع شهور على قتل الرفيق حجازي لم نسمع عن أي محاكمات لأي قاتل هنا أو هناك، ممن قتلوا عدد من أبناء شعبنا بدم بارد".
وكان أعضاء من حركة "حماس" اختطفوا الرفيق حجازي وقتلوه بدم بارد خارج اطار القانون، وهو الأمر الذي اعترفت فيه الحركة في كتاب موثق منها قدمته لذوي الشهيد والجبهة الشعبية، تذرعت خلال بأن هذه الجريمة تمت عن طريق الخطأ وأن الرفيق حجازي لم يكن هو المقصود، وأعربت خلاله عن تحملها مسؤولية هذا الفعل اللامسؤول من قبل عناصرها.
وشدد الجمل على أن "الجبهة لا ولن تفقد البوصلة، وستظل تدرك أن تناقضنا الرئيس مع الاحتلال، الا أن ذلك لا يعني التفريط بحق رفيقنا حجازي وغيره من الضحايا"، مطالباً "حماس بالاسراع في تقديم القتلة للقضاء لتعزيز القانون وأدواته".
وعلى صعيد آخر، طمأن الجمل الرفاق المحتشدين في المهرجان إلى أن امكانيات نجاح الحوار في القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية لا زالت واردة، مشيراً إلى دور الجبهة وقياداتها في إنجاح هذا الحوار عبر ما قدمته الجبهة من أوراق عمل واقتراحات حلول لرأب الخلافات بين الفصائل المتحاورة.
ولفت إلى أن الرفيق عضو المكتب السياسي د. رباح مهنا قدم ورقة لعمل لجنة المصالحة، حظيت بموافقة اللجنة على معظم بنودها، علاوة على أن الرفيق عضو المكتب السياسي النائب جميل المجدلاوي قدم اقتراحاً بتشكيل حكومة من دون برنامج سياسي للخروج من معضلة الاعتراف أو عدمه باتفاقيات أوسلو، كما كُلف بصياغة بيان ختامي بالنقاط التي تم الاتفاق حولها، الأمر الذي يؤكد أهمية دور الجبهة في دعم جهود الوحدة والمصالحة.
وفي ختام كلمته، قدم الجمل تحياته لروح الشهيد حسن، وإلى كل أرواح المقهورين الذين طالهم الانقسام المجرم، وتداعياته، معاهداً إياهم على الوفاء لدمائهم بملاحقة القتلة والاقتصاص منهم عبر القانون، والحفاظ على طهارة سلاح الجبهة وصلابة موقفها.
من جهتها، طالبت لجان الحماية الشعبية المساندة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى حركة "حماس" بالقصاص من القتلة والمجرمين، وباتخاذ كافة التدابير لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات التي تسيء لشعبنا ونضاله.
ولفتت اللجان على لسان أحد ملثميها إلى أن "الشهيد حجازي كان أحد فرسان مجموعات التصدي للعدو الصهيوني في حربه على قطاعنا الحبيب"، مديناً "قتل هذا المناضل الشريف بدم بارد وتركه ينزف حتى الموت".
وحذرت اللجان حركة "حماس" من مغبة عدم الانتصار لدماء الشهيد حجازي وغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب على غزة خارج إطار القانون وأدواته، حيث تفتح بذلك الباب لأخذ القانون باليد.
من جانبه، أكد الرفيق أبو ماهر العطاونة، في كلمة ذوي الشهداء، على رفض الجبهة للحل العشائري لقضية قتل الرفيق حجازي، والتزامها بسيادة القانون لتحقيق العدالة للرفيق وذويه، ولكل شعبنا.
وشدد الرفيق العطاونة على أن "رحيل الشهيد حسن عنا جسداً لا يشكل خسارة كبيرة لعائلته فقط بل هو خسارة أليمة وكبيرة للجبهة الشعبية و لشعبنا الفلسطيني، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للرفاق المخلصين لقضيتهم وشعبهم"، مؤكدا أن "حسن غادرنا مبكراً وهو في قمة عطائه، وهو يجسد كل معاني وقيم الانتماء للوطن والشعب".
واستذكر العطاونة شهداء مخيم جباليا الرفاق محمد أبو النصر، وزيدان قرموط، واسماعيل أبو النصر وايهاب أبو القمصان، واسماعيل أبو القمصان، وموسى وعامر قرموط، وحسن عصفور، ونبيل مسعود وجهاد الشعراوي وغيرهم الكثير من المناضلين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والقضية.
صورة الشهيد حسن حجازي الذي قتل على ايدي عصابات القسام في غزة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اكدت انها لن تقبل الا بسيادة القنانون ومحاسبة قتلة الشهيد حسن حجازي ومحاسبة القتلة الذين قتلوة وهم من مليشيات القسام مطالبة حركة حماس وحكومتها في غزة بالتحقيق ومحاسبة القتلة المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال الشهيد المغدور حسن حجازي وغيرة من المواطنين خارج اطار القانون
ولفتت الجبهه على لسان عضو اللجنة المركزية فيها الرفيق حسين الجمل خلال مهرجان تأبيني للشهيد حجازي نظمته أمام منزل ذوي الشهيد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى أنها "بعد أربع شهور على قتل الرفيق حجازي لم نسمع عن أي محاكمات لأي قاتل هنا أو هناك، ممن قتلوا عدد من أبناء شعبنا بدم بارد".
وكان أعضاء من حركة "حماس" اختطفوا الرفيق حجازي وقتلوه بدم بارد خارج اطار القانون، وهو الأمر الذي اعترفت فيه الحركة في كتاب موثق منها قدمته لذوي الشهيد والجبهة الشعبية، تذرعت خلال بأن هذه الجريمة تمت عن طريق الخطأ وأن الرفيق حجازي لم يكن هو المقصود، وأعربت خلاله عن تحملها مسؤولية هذا الفعل اللامسؤول من قبل عناصرها.
وشدد الجمل على أن "الجبهة لا ولن تفقد البوصلة، وستظل تدرك أن تناقضنا الرئيس مع الاحتلال، الا أن ذلك لا يعني التفريط بحق رفيقنا حجازي وغيره من الضحايا"، مطالباً "حماس بالاسراع في تقديم القتلة للقضاء لتعزيز القانون وأدواته".
وعلى صعيد آخر، طمأن الجمل الرفاق المحتشدين في المهرجان إلى أن امكانيات نجاح الحوار في القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية لا زالت واردة، مشيراً إلى دور الجبهة وقياداتها في إنجاح هذا الحوار عبر ما قدمته الجبهة من أوراق عمل واقتراحات حلول لرأب الخلافات بين الفصائل المتحاورة.
ولفت إلى أن الرفيق عضو المكتب السياسي د. رباح مهنا قدم ورقة لعمل لجنة المصالحة، حظيت بموافقة اللجنة على معظم بنودها، علاوة على أن الرفيق عضو المكتب السياسي النائب جميل المجدلاوي قدم اقتراحاً بتشكيل حكومة من دون برنامج سياسي للخروج من معضلة الاعتراف أو عدمه باتفاقيات أوسلو، كما كُلف بصياغة بيان ختامي بالنقاط التي تم الاتفاق حولها، الأمر الذي يؤكد أهمية دور الجبهة في دعم جهود الوحدة والمصالحة.
وفي ختام كلمته، قدم الجمل تحياته لروح الشهيد حسن، وإلى كل أرواح المقهورين الذين طالهم الانقسام المجرم، وتداعياته، معاهداً إياهم على الوفاء لدمائهم بملاحقة القتلة والاقتصاص منهم عبر القانون، والحفاظ على طهارة سلاح الجبهة وصلابة موقفها.
من جهتها، طالبت لجان الحماية الشعبية المساندة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى حركة "حماس" بالقصاص من القتلة والمجرمين، وباتخاذ كافة التدابير لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات التي تسيء لشعبنا ونضاله.
ولفتت اللجان على لسان أحد ملثميها إلى أن "الشهيد حجازي كان أحد فرسان مجموعات التصدي للعدو الصهيوني في حربه على قطاعنا الحبيب"، مديناً "قتل هذا المناضل الشريف بدم بارد وتركه ينزف حتى الموت".
وحذرت اللجان حركة "حماس" من مغبة عدم الانتصار لدماء الشهيد حجازي وغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب على غزة خارج إطار القانون وأدواته، حيث تفتح بذلك الباب لأخذ القانون باليد.
من جانبه، أكد الرفيق أبو ماهر العطاونة، في كلمة ذوي الشهداء، على رفض الجبهة للحل العشائري لقضية قتل الرفيق حجازي، والتزامها بسيادة القانون لتحقيق العدالة للرفيق وذويه، ولكل شعبنا.
وشدد الرفيق العطاونة على أن "رحيل الشهيد حسن عنا جسداً لا يشكل خسارة كبيرة لعائلته فقط بل هو خسارة أليمة وكبيرة للجبهة الشعبية و لشعبنا الفلسطيني، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للرفاق المخلصين لقضيتهم وشعبهم"، مؤكدا أن "حسن غادرنا مبكراً وهو في قمة عطائه، وهو يجسد كل معاني وقيم الانتماء للوطن والشعب".
واستذكر العطاونة شهداء مخيم جباليا الرفاق محمد أبو النصر، وزيدان قرموط، واسماعيل أبو النصر وايهاب أبو القمصان، واسماعيل أبو القمصان، وموسى وعامر قرموط، وحسن عصفور، ونبيل مسعود وجهاد الشعراوي وغيرهم الكثير من المناضلين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والقضية.
الجبهة الشعبية تطالب حركة "حماس" بمحاسبة عصابات القسام التي قامت بقتل الشهيد حسن حجازي
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اكدت انها لن تقبل الا بسيادة القنانون ومحاسبة قتلة الشهيد حسن حجازي ومحاسبة القتلة الذين قتلوة وهم من مليشيات القسام مطالبة حركة حماس وحكومتها في غزة بالتحقيق ومحاسبة القتلة المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال الشهيد المغدور حسن حجازي وغيرة من المواطنين خارج اطار القانون
ولفتت الجبهه على لسان عضو اللجنة المركزية فيها الرفيق حسين الجمل خلال مهرجان تأبيني للشهيد حجازي نظمته أمام منزل ذوي الشهيد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى أنها "بعد أربع شهور على قتل الرفيق حجازي لم نسمع عن أي محاكمات لأي قاتل هنا أو هناك، ممن قتلوا عدد من أبناء شعبنا بدم بارد".
وكان أعضاء من حركة "حماس" اختطفوا الرفيق حجازي وقتلوه بدم بارد خارج اطار القانون، وهو الأمر الذي اعترفت فيه الحركة في كتاب موثق منها قدمته لذوي الشهيد والجبهة الشعبية، تذرعت خلال بأن هذه الجريمة تمت عن طريق الخطأ وأن الرفيق حجازي لم يكن هو المقصود، وأعربت خلاله عن تحملها مسؤولية هذا الفعل اللامسؤول من قبل عناصرها.
وشدد الجمل على أن "الجبهة لا ولن تفقد البوصلة، وستظل تدرك أن تناقضنا الرئيس مع الاحتلال، الا أن ذلك لا يعني التفريط بحق رفيقنا حجازي وغيره من الضحايا"، مطالباً "حماس بالاسراع في تقديم القتلة للقضاء لتعزيز القانون وأدواته".
وعلى صعيد آخر، طمأن الجمل الرفاق المحتشدين في المهرجان إلى أن امكانيات نجاح الحوار في القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية لا زالت واردة، مشيراً إلى دور الجبهة وقياداتها في إنجاح هذا الحوار عبر ما قدمته الجبهة من أوراق عمل واقتراحات حلول لرأب الخلافات بين الفصائل المتحاورة.
ولفت إلى أن الرفيق عضو المكتب السياسي د. رباح مهنا قدم ورقة لعمل لجنة المصالحة، حظيت بموافقة اللجنة على معظم بنودها، علاوة على أن الرفيق عضو المكتب السياسي النائب جميل المجدلاوي قدم اقتراحاً بتشكيل حكومة من دون برنامج سياسي للخروج من معضلة الاعتراف أو عدمه باتفاقيات أوسلو، كما كُلف بصياغة بيان ختامي بالنقاط التي تم الاتفاق حولها، الأمر الذي يؤكد أهمية دور الجبهة في دعم جهود الوحدة والمصالحة.
وفي ختام كلمته، قدم الجمل تحياته لروح الشهيد حسن، وإلى كل أرواح المقهورين الذين طالهم الانقسام المجرم، وتداعياته، معاهداً إياهم على الوفاء لدمائهم بملاحقة القتلة والاقتصاص منهم عبر القانون، والحفاظ على طهارة سلاح الجبهة وصلابة موقفها.
من جهتها، طالبت لجان الحماية الشعبية المساندة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى حركة "حماس" بالقصاص من القتلة والمجرمين، وباتخاذ كافة التدابير لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات التي تسيء لشعبنا ونضاله.
ولفتت اللجان على لسان أحد ملثميها إلى أن "الشهيد حجازي كان أحد فرسان مجموعات التصدي للعدو الصهيوني في حربه على قطاعنا الحبيب"، مديناً "قتل هذا المناضل الشريف بدم بارد وتركه ينزف حتى الموت".
وحذرت اللجان حركة "حماس" من مغبة عدم الانتصار لدماء الشهيد حجازي وغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب على غزة خارج إطار القانون وأدواته، حيث تفتح بذلك الباب لأخذ القانون باليد.
من جانبه، أكد الرفيق أبو ماهر العطاونة، في كلمة ذوي الشهداء، على رفض الجبهة للحل العشائري لقضية قتل الرفيق حجازي، والتزامها بسيادة القانون لتحقيق العدالة للرفيق وذويه، ولكل شعبنا.
وشدد الرفيق العطاونة على أن "رحيل الشهيد حسن عنا جسداً لا يشكل خسارة كبيرة لعائلته فقط بل هو خسارة أليمة وكبيرة للجبهة الشعبية و لشعبنا الفلسطيني، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للرفاق المخلصين لقضيتهم وشعبهم"، مؤكدا أن "حسن غادرنا مبكراً وهو في قمة عطائه، وهو يجسد كل معاني وقيم الانتماء للوطن والشعب".
واستذكر العطاونة شهداء مخيم جباليا الرفاق محمد أبو النصر، وزيدان قرموط، واسماعيل أبو النصر وايهاب أبو القمصان، واسماعيل أبو القمصان، وموسى وعامر قرموط، وحسن عصفور، ونبيل مسعود وجهاد الشعراوي وغيرهم الكثير من المناضلين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والقضية.
