أزمة الغاز تدق طبول بدايتها في قطاع غزة
بدأت أزمة غاز الطهي مجدداً وذلك في وقت يمر به قطاع غزة من أزمات عديدة ولا يزال أهالي قطاع غزة يعيشون ويلات الحصار الإسرائيلي منذ عام 2006 بعد فوز حركة حماس بالانتخابات وسيطرتها علي القطاع ولا يزالوا في مرمي نار الأزمات التي تفرضها إسرائيل علي القطاع
أزمات متتالية
فلا يزال الغزيين يعانوا من سلسة الأزمات التي تتوالي الي جانب أزمة الإنقسام والكهرباء والمحروقات وأخرها غاز الطهي . "أبو هاني" والذي يعمل بأحد محطات تعبئه الغاز في المحافظة الوسطي يقول "أن اسرائيل قامت بتقليص كمية الغاز المدخل لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم وهذا ما ينذر بكارثة تصيب القطاع "
أما "أم كريم " وهي ربة منزل فقالت " إنها تنتظر أسطوانة الغاز منذ أكثر من 12 يومًا بعد أن وضعتها بأحد محطات التعبئة ولم تتمكن من الحصول علي أخري في ظل إغلاق بعض محطات الوقود بسبب نفاذ الغاز والوضع المعيشي السيئ التي تعيشه بكونها "أرمله" ولا يوجد مدخل رزق لديها إلا شيك الشؤون " حسب قولها .
ارتفاع الأسعار وتحذيرات الحكومة
هذا ويشتكي بعض المواطنين من استغلال بعض موزعي وتجار غاز الطهي لهم ورفع سعر تعبئة الأسطوانة الواحده الي 80 شيكل . حسب تأكيد بعض المواطنين بعد ادعاء بعض موزعي الغاز بارتفاع سعر الأسطوانة ووجود أزمة في غاز الطهي .
هذا وحذرت الحكومة في غزة وعلي لسان رائد رجب نائب مدير الهيئة العامة للبترول من الاستغلال المباشر للمواطنين مؤكدا أن سعر الأسطوانة للمستهلك 66 شيكل . وحذر الموزعين من التلاعب في أسعار اسطوانات الغاز, وسيتم محاسبة كل شخص يقوم برفع الأسعار والتلاعب فيها واستغلال الظروف
دعوات ووعودات
محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة دعا سلطه رام الله الي التدخل العاجل لحل أزمة غاز الطهي وذلك بالضغط علي اسرائيل لتزويد كمية الغاز المدخله الي قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم مصرحا أن القطاع يحتاج الي أكثر من 150 طن يوميا وأن الكمية التي تدخلها اسرائيل هي 50 طن وهذا ما ينذر بكارئة انسانية تلحق قطاع غزة .
ولا زال أهالي قطاع غزة يدقون جدران الخزان .
بدأت أزمة غاز الطهي مجدداً وذلك في وقت يمر به قطاع غزة من أزمات عديدة ولا يزال أهالي قطاع غزة يعيشون ويلات الحصار الإسرائيلي منذ عام 2006 بعد فوز حركة حماس بالانتخابات وسيطرتها علي القطاع ولا يزالوا في مرمي نار الأزمات التي تفرضها إسرائيل علي القطاع
أزمات متتالية
فلا يزال الغزيين يعانوا من سلسة الأزمات التي تتوالي الي جانب أزمة الإنقسام والكهرباء والمحروقات وأخرها غاز الطهي . "أبو هاني" والذي يعمل بأحد محطات تعبئه الغاز في المحافظة الوسطي يقول "أن اسرائيل قامت بتقليص كمية الغاز المدخل لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم وهذا ما ينذر بكارثة تصيب القطاع "
أما "أم كريم " وهي ربة منزل فقالت " إنها تنتظر أسطوانة الغاز منذ أكثر من 12 يومًا بعد أن وضعتها بأحد محطات التعبئة ولم تتمكن من الحصول علي أخري في ظل إغلاق بعض محطات الوقود بسبب نفاذ الغاز والوضع المعيشي السيئ التي تعيشه بكونها "أرمله" ولا يوجد مدخل رزق لديها إلا شيك الشؤون " حسب قولها .
ارتفاع الأسعار وتحذيرات الحكومة
هذا ويشتكي بعض المواطنين من استغلال بعض موزعي وتجار غاز الطهي لهم ورفع سعر تعبئة الأسطوانة الواحده الي 80 شيكل . حسب تأكيد بعض المواطنين بعد ادعاء بعض موزعي الغاز بارتفاع سعر الأسطوانة ووجود أزمة في غاز الطهي .
هذا وحذرت الحكومة في غزة وعلي لسان رائد رجب نائب مدير الهيئة العامة للبترول من الاستغلال المباشر للمواطنين مؤكدا أن سعر الأسطوانة للمستهلك 66 شيكل . وحذر الموزعين من التلاعب في أسعار اسطوانات الغاز, وسيتم محاسبة كل شخص يقوم برفع الأسعار والتلاعب فيها واستغلال الظروف
دعوات ووعودات
محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة دعا سلطه رام الله الي التدخل العاجل لحل أزمة غاز الطهي وذلك بالضغط علي اسرائيل لتزويد كمية الغاز المدخله الي قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم مصرحا أن القطاع يحتاج الي أكثر من 150 طن يوميا وأن الكمية التي تدخلها اسرائيل هي 50 طن وهذا ما ينذر بكارئة انسانية تلحق قطاع غزة .
ولا زال أهالي قطاع غزة يدقون جدران الخزان .