عائلة الشهيد القائد صدام حسين تحذر الحكومة العراقية من نقل جثمانه من المقبرة المدفون فيها
حذرت عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الحكومة العراقية من اتخاذ قرار بنقل جثمانه من قرية العوجة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، التي دفن فيها بعد إعدامه قبل خمسة أعوام. وقال بيان صادر عن رغد صدام حسين باسم عائلة الرئيس العراقي الراحل إنه ورد إلى علمها نية الحكومة العراقية 'نقل جثمان الرئيس الشهيد صدام حسين من القاعة التي تحتضن جسده الطاهر في العوجة، وكانت مسقطا لرأسه وحضنا لمثواه الأخير'.
وجاء في البيان -الموقع من ابنة الرئيس الراحل التي تتخذ من عمان مكانا لإقامتها- 'إن منع الحكومة العراقية زيارة قبر الرئيس الراحل وإغلاقه في وجه الغيارى والشرفاء من أبناء العراق والعالم من الذين يرغبون بزيارته، جاء ليكون شاهدا على الحقد والظلم ودليلا على تأثير القوى الخارجية على السلطة القائمة في العراق التي أصبحت تأتمر بأمرها'، على حد ما جاء في البيان.
واعتبر البيان ،الذي وصل للجزيرة نت بواسطة محامي رغد هيثم الهرش، أن 'غدر الحاقدين وأيدي المفسدين لن يروقها أن يكون للشهيد الرئيس صدام حسين مكان في العراق أو في قلوب العراقيين والعرب والأحرار في هذا العالم في دفاعه عن حريته وصموده وكبريائه، فقد كانت محاكمته والحكم بإعدامه والتضحية به تمثيلية هزلية يندى لها جبين كل عربي حر صادق وأمين حتى وصل الأمر إلى التمادي بنية نقل الجثمان'.
ودعا البيان - الذي صدر بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد- 'شيوخ عشائر العراق خاصة وشيوخ وعشائر العرب عامة وأبناء العراق الصامد من محبي الرئيس الراحل من المرابطين والمجاهدين وأصحاب المبادئ والفكر ورجال الدين وأصحاب القرار من المسئولين العرب إلى اتخاذ خطوات جادة وجريئة لوقف هذه الإساءة والاستهانة'.
كما دعا 'الأحرار من أصحاب الأقلام النقية والعقول المستنيرة وكل الشرفاء والغيارى من العرب والعالم للوقوف بوجه هذا القرار'، حسب ما جاء بالبيان.
وكانت الحكومة العراقية قد قررت إغلاق المدفن الذي يضم قبر الرئيس الراحل صدام حسين بمسقط رأسه بتكريت ونقل رفاته إلى مكان آخر.
وقال الشيخ حسن الندا -وهو شيخ العشيرة التي كان ينتمي إليها الشهيد صدام حسين- إنه تلقى طلبا من الحكومة العراقية بهذا الخصوص.
وكان الشهيد صدام أعدم شنقا يوم 30 ديسمبر 2006 بعد المسرحية التي دبرتها امريكا والحكومة العراقية العميلة ، ودفن الشهيد صدام في مسقط رأسه بمنطقة العوجة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد نحو ثلاث سنوات من سقوط حكمه إثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق، ودفن صدام ومعه ولداه عدي وقصي وحفيده مصطفى وعدد من مساعديه
حذرت عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الحكومة العراقية من اتخاذ قرار بنقل جثمانه من قرية العوجة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، التي دفن فيها بعد إعدامه قبل خمسة أعوام. وقال بيان صادر عن رغد صدام حسين باسم عائلة الرئيس العراقي الراحل إنه ورد إلى علمها نية الحكومة العراقية 'نقل جثمان الرئيس الشهيد صدام حسين من القاعة التي تحتضن جسده الطاهر في العوجة، وكانت مسقطا لرأسه وحضنا لمثواه الأخير'.
وجاء في البيان -الموقع من ابنة الرئيس الراحل التي تتخذ من عمان مكانا لإقامتها- 'إن منع الحكومة العراقية زيارة قبر الرئيس الراحل وإغلاقه في وجه الغيارى والشرفاء من أبناء العراق والعالم من الذين يرغبون بزيارته، جاء ليكون شاهدا على الحقد والظلم ودليلا على تأثير القوى الخارجية على السلطة القائمة في العراق التي أصبحت تأتمر بأمرها'، على حد ما جاء في البيان.
واعتبر البيان ،الذي وصل للجزيرة نت بواسطة محامي رغد هيثم الهرش، أن 'غدر الحاقدين وأيدي المفسدين لن يروقها أن يكون للشهيد الرئيس صدام حسين مكان في العراق أو في قلوب العراقيين والعرب والأحرار في هذا العالم في دفاعه عن حريته وصموده وكبريائه، فقد كانت محاكمته والحكم بإعدامه والتضحية به تمثيلية هزلية يندى لها جبين كل عربي حر صادق وأمين حتى وصل الأمر إلى التمادي بنية نقل الجثمان'.
ودعا البيان - الذي صدر بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد- 'شيوخ عشائر العراق خاصة وشيوخ وعشائر العرب عامة وأبناء العراق الصامد من محبي الرئيس الراحل من المرابطين والمجاهدين وأصحاب المبادئ والفكر ورجال الدين وأصحاب القرار من المسئولين العرب إلى اتخاذ خطوات جادة وجريئة لوقف هذه الإساءة والاستهانة'.
كما دعا 'الأحرار من أصحاب الأقلام النقية والعقول المستنيرة وكل الشرفاء والغيارى من العرب والعالم للوقوف بوجه هذا القرار'، حسب ما جاء بالبيان.
وكانت الحكومة العراقية قد قررت إغلاق المدفن الذي يضم قبر الرئيس الراحل صدام حسين بمسقط رأسه بتكريت ونقل رفاته إلى مكان آخر.
وقال الشيخ حسن الندا -وهو شيخ العشيرة التي كان ينتمي إليها الشهيد صدام حسين- إنه تلقى طلبا من الحكومة العراقية بهذا الخصوص.
وكان الشهيد صدام أعدم شنقا يوم 30 ديسمبر 2006 بعد المسرحية التي دبرتها امريكا والحكومة العراقية العميلة ، ودفن الشهيد صدام في مسقط رأسه بمنطقة العوجة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد نحو ثلاث سنوات من سقوط حكمه إثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق، ودفن صدام ومعه ولداه عدي وقصي وحفيده مصطفى وعدد من مساعديه