الفرح بقدوم شهر رمضان
فكلما أقبل هذا الشهر الكريم المبارك المعظم تطلعت النفوس المؤمنة إلى لقائه، واستبشرت بمقدمه، وفرحت بقربه فرح الأبوين بمولودهما.
إن هذا الشهر نعمة إلهية عظيمة، ليس في الأجور الكثيرة التي أودعها الله فيه، ولا في العتق من النيران فحسب، بل لما اشتمل عليه من دروس عظيمة لا يقدرها حق قدرها إلا من عرف حكمة الصوم وفائدته،
وآثاره على القلب والنفس والبدن، والمجتمع كله.
ورد عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بقدومه ويقول لهم: "جاء شهر رمضان بالبركات فمرحباً به من زائر وات"
وكان سلفنا رضوان الله عليهم من فرط شوقهم إليه يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان.
إن إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة تستجوب من المسلم أن يشكر الله - تعالى -أن بلغه رمضان، وأن يسأله - سبحانه - الإعانة والتوفيق على إتمام الصيام، وأن يكون فرحاً مسروراً بقدومه،
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: "لا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط، وشكر الله أن بلغه رمضان ووفقه،
فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل؛ فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة؛ ولهذا كان النبي يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبيناً فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم".
فكيف يكون لشهر رمضان أثر على من يستثقل قدومه ولا يفرح بوجوده فهو يعد لياليه ويحصي أيامه متى تنقضي وتذهب حتى ينطلق لشهواته ولذاته. أين هو من قوم كانوا يدعون الله قائلين
"اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا رمضان، وتسلم من رمضان متقبلاً"
فيا أيها المسلم كن فرحاً بهذا الشهر مستبشراً به مستأنساً به ونافس في صالح العمل، فاغتنم أيامه ولياليه، واستعن بالله على ذلك وكن مجتهداً، وكن صادق العزيمة قوي الرغبة في هذا الشهر.
كل عام وأنتم بخير
$$تحياتي$$
فكلما أقبل هذا الشهر الكريم المبارك المعظم تطلعت النفوس المؤمنة إلى لقائه، واستبشرت بمقدمه، وفرحت بقربه فرح الأبوين بمولودهما.
إن هذا الشهر نعمة إلهية عظيمة، ليس في الأجور الكثيرة التي أودعها الله فيه، ولا في العتق من النيران فحسب، بل لما اشتمل عليه من دروس عظيمة لا يقدرها حق قدرها إلا من عرف حكمة الصوم وفائدته،
وآثاره على القلب والنفس والبدن، والمجتمع كله.
ورد عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بقدومه ويقول لهم: "جاء شهر رمضان بالبركات فمرحباً به من زائر وات"
وكان سلفنا رضوان الله عليهم من فرط شوقهم إليه يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان.
إن إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة تستجوب من المسلم أن يشكر الله - تعالى -أن بلغه رمضان، وأن يسأله - سبحانه - الإعانة والتوفيق على إتمام الصيام، وأن يكون فرحاً مسروراً بقدومه،
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: "لا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط، وشكر الله أن بلغه رمضان ووفقه،
فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل؛ فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة؛ ولهذا كان النبي يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبيناً فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم".
فكيف يكون لشهر رمضان أثر على من يستثقل قدومه ولا يفرح بوجوده فهو يعد لياليه ويحصي أيامه متى تنقضي وتذهب حتى ينطلق لشهواته ولذاته. أين هو من قوم كانوا يدعون الله قائلين
"اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا رمضان، وتسلم من رمضان متقبلاً"
فيا أيها المسلم كن فرحاً بهذا الشهر مستبشراً به مستأنساً به ونافس في صالح العمل، فاغتنم أيامه ولياليه، واستعن بالله على ذلك وكن مجتهداً، وكن صادق العزيمة قوي الرغبة في هذا الشهر.
كل عام وأنتم بخير
$$تحياتي$$