في ذكرى إحراق الأقصى : مخطط اسرائيلي لتحويل أجزاء من المسجد لكنيس يهودي !
2012-08-21
أصدر الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس البيان التالي وصل دنيا الوطن نسخة عنه في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك :
في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة وأربعين عاماً امتدت يد الغدر الصهيونية إلى المسجد الأقصى المبارك فأضرمت نار حقدها العنصري وتطرفها المقيت في جنباته ، فأتت النيران على منبر صلاح الدين الأيوبي وعلى أجزاء كبيرة من سقف المسجد وأرضياته في جريمة مبيتة مع سبق الإصرار ، فقد كررها مرتكبها بعد عام كامل من محاولة فاشلة لإحراقه عام 68 ، وكان ينبغي أن تكون تلك المحاولة إشارة تنبيه للأمة في حينها كي تأخذ حذرها ، لكن المجرم ارتكب جريمته ونجا .
وبعد مضي أكثر من أربعة عقود على الجريمة البشعة التي أصابت المسلمين في صميم عقيدتهم نجد أنهم من يومها إلى الآن لم يقوموا بدورهم المنتظر في إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي كما يجب ، فالحفريات متواصلة تحت أساساته وأسواره وفي محيطه فأثرت على بنائه وتسببت في تصدع بعض جدرانه وانهيار في ساحاته ، واقتحامه يومياً من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة من الأذرع العسكرية الاحتلالية لأداء الصلوات التلمودية فيه لا يتوقف ، ومنع المصلين المسلمين دخوله والصلاة فيه أصبح إجراء علنياً مستمراً تتخذه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مرأى ومسمع من العالم أجمع .
إن حالة اللامبالاة التي تسيطر على الأمة وعلى المجتمع الدولي بأسره تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك جرّأت بعض الساسة والحاخامات الإسرائيليين عليه من خلال مطالباتهم بتقسيم الزمان والمكان بين المسلمين واليهود في المسجد الأقصى المبارك لتحويل أجزاء منه إلى كنيس يهودي على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن ، وهذا ما حذرنا منه مراراً على مدى السنوات الماضية الذي تسعى إسرائيل لتحويله إلى حقيقة واقعة .
ومما يؤسف له أن القمة الإسلامية التي عقدت قبل أيام في مكة المكرمة لم يصدر عنها أي موقف إسلامي يشير إلى عزم الأمة على القيام بواجبها العقدي والديني في إنقاذ المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه وحمايته من المؤامرات التي ترمي إلى الهيمنة عليه تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه ؛ مما يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تنفيذ مخططاتها بكامل الأريحية ودون مساءلة من أحد .
أما آن للأمة أن تقوم بواجبها في إنقاذ مسرى نبيها محمد صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟
اللهم اشهد إني قد بلغت
2012-08-21
أصدر الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس البيان التالي وصل دنيا الوطن نسخة عنه في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك :
في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة وأربعين عاماً امتدت يد الغدر الصهيونية إلى المسجد الأقصى المبارك فأضرمت نار حقدها العنصري وتطرفها المقيت في جنباته ، فأتت النيران على منبر صلاح الدين الأيوبي وعلى أجزاء كبيرة من سقف المسجد وأرضياته في جريمة مبيتة مع سبق الإصرار ، فقد كررها مرتكبها بعد عام كامل من محاولة فاشلة لإحراقه عام 68 ، وكان ينبغي أن تكون تلك المحاولة إشارة تنبيه للأمة في حينها كي تأخذ حذرها ، لكن المجرم ارتكب جريمته ونجا .
وبعد مضي أكثر من أربعة عقود على الجريمة البشعة التي أصابت المسلمين في صميم عقيدتهم نجد أنهم من يومها إلى الآن لم يقوموا بدورهم المنتظر في إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي كما يجب ، فالحفريات متواصلة تحت أساساته وأسواره وفي محيطه فأثرت على بنائه وتسببت في تصدع بعض جدرانه وانهيار في ساحاته ، واقتحامه يومياً من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة من الأذرع العسكرية الاحتلالية لأداء الصلوات التلمودية فيه لا يتوقف ، ومنع المصلين المسلمين دخوله والصلاة فيه أصبح إجراء علنياً مستمراً تتخذه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مرأى ومسمع من العالم أجمع .
إن حالة اللامبالاة التي تسيطر على الأمة وعلى المجتمع الدولي بأسره تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك جرّأت بعض الساسة والحاخامات الإسرائيليين عليه من خلال مطالباتهم بتقسيم الزمان والمكان بين المسلمين واليهود في المسجد الأقصى المبارك لتحويل أجزاء منه إلى كنيس يهودي على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن ، وهذا ما حذرنا منه مراراً على مدى السنوات الماضية الذي تسعى إسرائيل لتحويله إلى حقيقة واقعة .
ومما يؤسف له أن القمة الإسلامية التي عقدت قبل أيام في مكة المكرمة لم يصدر عنها أي موقف إسلامي يشير إلى عزم الأمة على القيام بواجبها العقدي والديني في إنقاذ المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه وحمايته من المؤامرات التي ترمي إلى الهيمنة عليه تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه ؛ مما يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تنفيذ مخططاتها بكامل الأريحية ودون مساءلة من أحد .
أما آن للأمة أن تقوم بواجبها في إنقاذ مسرى نبيها محمد صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟
اللهم اشهد إني قد بلغت