الأمــل فــي اللــه كـبير
إن الأمل حلم يراود كل إنسان نحو تحقيق أهدافه وتطلعاته، وحل كثير من مشاكله الدنيوية، فهل يكتفى بالأمل لتحقيق تلك الغايات، أم أن المستقبل هو الكفيل الوحيد لإنجاح ذلك؟
في الواقع إن الأمل المقرون بالإيمان بقدرة الله وبالقدر خيره وشره، وأن يلقي الإنسان جميع حموله وأوزاره على الله فبإذنه تعالى يطمئن القلب، ومهما ازدادت الأمور تعقيداً، فتقواه تهدي إلى طريق النجاة، والعودة إليه بالطاعات والأوامر التي أمرنا بها، واتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم هي المبدأ الأساسي في طلب العون والفرج إذ قال سبحانه: (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
وما نشاهده في أيامنا هذه من ضعف الوازع الديني وكثرة المعاصي يجعلنا نزداد ضيقاً، فمن أين نأتي بالفرج وهذه حالنا؟
فمنهم من تمكَّن منه الشيطان وسيطر عليه بجميع خططه وحيله الخبيثة ليُبعده عن دين الحق والعياذ بالله.
ولكن الأمل في الله كبير ليهدينا إلى صراطه المستقيم، وأن يحسن خواتيم أعمالنا ويغفر لنا خطايانا، قال تعالى:
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) . (53) (الزمر)
فباب التوبة مفتوح، وباب الحسنات بين أيدينا، فهل من عودة إلى النور.. إلى الحق.. إلى الهدى.. إلى رب العباد..
لننال سعادة الدنيا والآخرة؟
فالفرصة أمامنا واضحة كي نبدأ حياتنا على أسس راسخة ونستقبل أيامنا القادمة بكل طمأنينة ورحابة صدر.
دمتم برعاية الله
إن الأمل حلم يراود كل إنسان نحو تحقيق أهدافه وتطلعاته، وحل كثير من مشاكله الدنيوية، فهل يكتفى بالأمل لتحقيق تلك الغايات، أم أن المستقبل هو الكفيل الوحيد لإنجاح ذلك؟
في الواقع إن الأمل المقرون بالإيمان بقدرة الله وبالقدر خيره وشره، وأن يلقي الإنسان جميع حموله وأوزاره على الله فبإذنه تعالى يطمئن القلب، ومهما ازدادت الأمور تعقيداً، فتقواه تهدي إلى طريق النجاة، والعودة إليه بالطاعات والأوامر التي أمرنا بها، واتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم هي المبدأ الأساسي في طلب العون والفرج إذ قال سبحانه: (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
وما نشاهده في أيامنا هذه من ضعف الوازع الديني وكثرة المعاصي يجعلنا نزداد ضيقاً، فمن أين نأتي بالفرج وهذه حالنا؟
فمنهم من تمكَّن منه الشيطان وسيطر عليه بجميع خططه وحيله الخبيثة ليُبعده عن دين الحق والعياذ بالله.
ولكن الأمل في الله كبير ليهدينا إلى صراطه المستقيم، وأن يحسن خواتيم أعمالنا ويغفر لنا خطايانا، قال تعالى:
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) . (53) (الزمر)
فباب التوبة مفتوح، وباب الحسنات بين أيدينا، فهل من عودة إلى النور.. إلى الحق.. إلى الهدى.. إلى رب العباد..
لننال سعادة الدنيا والآخرة؟
فالفرصة أمامنا واضحة كي نبدأ حياتنا على أسس راسخة ونستقبل أيامنا القادمة بكل طمأنينة ورحابة صدر.
دمتم برعاية الله