الباحثون سيباشرون العمل في ابريل :الوكالة تعتزم تقليص عدد المستفيدين من مساعداتها العينية من 150 ألف إلى 50 ألف
أكد مصدر في وكالة الغوث " الأنروا" أن الوكالة بصدد تقليص مساعداتها العينية المقدمة للاجئين في قطاع غزة تحت ذريعة العجز في الموازنة وأوضح المصدر الذي لم يفصح عن اسمه بأن الوكالة تعتزم في بداية شهر ابريل ضم العشرات من الباحتين وزيادة إعدادهم والذين كانوا يعملون ضمن برنامج الطوارئ لإدارة برنامج الخدمات بهدف القيام بغربلة الأسماء التي تتقلى مساعدات وكبونات إغاثية سواء من يتلقون الكبونة الصفراء أو من يتلقون مساعدات بصورة دورية كل 3 شهور
وكشف المصدر بأن الوكالة تعتزم خفض من يتلقون كبونات طارئة ومساعدات دورية وعددهم 150الف مستفيد إلى 50 الف مؤكدا أن الوكالة تحضر وتجهز لتنفيذ ذلك وأن الطواقم من الباحثين يستعدون لمباشرة عملهم بداية شهر ابريل من هذا العام
وبين المصدر أن تعليمات أعطت للباحثين بقطع أي مساعدة عن أي موظف حتي ولو كان راتبه لا يتجاوز 1000 شيكل وكذلك من لديه مصدر دخل من أي مكان أخر
وكان مدير عمليات الاونروا الجديد روبرت تيرنر قد تطرق حلال لقاء مع رؤساء اللجان الشعبية للاجئين والمكتب التنفيذي في مقر الأنروا بغزة قبل إلى نية الوكالة في المستقبل دمج دائرة برنامج الطوارئ والخدمات لتصبح دائرة واحدة واتباع آليات جديدة في التعامل لصرف المساعدات كل حسب ما يصنف من قبل الباحثين الميدانين والذين سيعملون غربلة للحالات الأجتماعية التي تتلقي مساعدات سواء ضمن برنامج الطوارئ أو المساعدات المستمرة
وأوضح في هذا المجال أن هناك بعضا من الأسر المحتاجة والأشد فقرا بحاجة إلى مضاعفة المساعدات المقدمة لها ومن ثم الأسر الفقيرة والمحتاجة وفي نفس الوقت وقف المساعدات للأسر التي لا تنطبق عليها المعايير والغير محتاجة مؤكدا أنه ليس كل عائلة محتاجة ستحصل على المساعدات لأننا نهدف إلى الوصول للحالات الأكثر فقرا معتبرا هذا القرار بالصعب ومتسائلا في نفس الوقت من أين سنأتي بالمصادر التمويلية لهذا البرنامج في ظل عجز مالي ومصادر محدودة وبرامج أخرى لا تقل أهمية بحاجة إلى تمويل وناس كثيري الحاجة وفي ظل الارتفاع العالمي في السلع الغذائية !!! مذكرا بأن عددا من الدول المانحة قد أبلغت الوكالة بأنها ستتوقف عن دعم هذا البرنامج مع بداية العام 2013 لأقتناعها بأن تقديم المساعدات غير مجدي والأفضل مساعدة هذه الأسر لكي تكون منتجة و تعتمد على نفسها
وأعرب رؤساء اللجان الشعبية عن خوفهم وقلقهم من الإعلان عن دمج برنامج الطورائ ودائرة الخدمات محذرين من تقليصات جديدة ستقدم عليها الوكالة لشرائح هي بأمس الحاجة للمساعدة مطالبين رئاسة الوكالة بعدم التفكير بهذا الجانب مطلقا واقراره لأنه سيجلب حالة من التذمر في أوساط اللاجئين
وكان قد اعتصم عشرات االلاجئين ، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' وسط مدينة غزة في وقت سابق ، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بـ' سياسة التقشف التي تنتهجها الوكالة.
وكانت الوكالة قد قررت في وقت سابق وقف إعطاء 40 شيكل لكل لاجئ يتقاضى معونات ومساعدات اجتماعية من قبلها كل دورة " 3 شهور " مبررة ذلك بالعجز الذي تعاني منه الوكالة منذ فترة والذي أثر على بعض برامجها
أكد مصدر في وكالة الغوث " الأنروا" أن الوكالة بصدد تقليص مساعداتها العينية المقدمة للاجئين في قطاع غزة تحت ذريعة العجز في الموازنة وأوضح المصدر الذي لم يفصح عن اسمه بأن الوكالة تعتزم في بداية شهر ابريل ضم العشرات من الباحتين وزيادة إعدادهم والذين كانوا يعملون ضمن برنامج الطوارئ لإدارة برنامج الخدمات بهدف القيام بغربلة الأسماء التي تتقلى مساعدات وكبونات إغاثية سواء من يتلقون الكبونة الصفراء أو من يتلقون مساعدات بصورة دورية كل 3 شهور
وكشف المصدر بأن الوكالة تعتزم خفض من يتلقون كبونات طارئة ومساعدات دورية وعددهم 150الف مستفيد إلى 50 الف مؤكدا أن الوكالة تحضر وتجهز لتنفيذ ذلك وأن الطواقم من الباحثين يستعدون لمباشرة عملهم بداية شهر ابريل من هذا العام
وبين المصدر أن تعليمات أعطت للباحثين بقطع أي مساعدة عن أي موظف حتي ولو كان راتبه لا يتجاوز 1000 شيكل وكذلك من لديه مصدر دخل من أي مكان أخر
وكان مدير عمليات الاونروا الجديد روبرت تيرنر قد تطرق حلال لقاء مع رؤساء اللجان الشعبية للاجئين والمكتب التنفيذي في مقر الأنروا بغزة قبل إلى نية الوكالة في المستقبل دمج دائرة برنامج الطوارئ والخدمات لتصبح دائرة واحدة واتباع آليات جديدة في التعامل لصرف المساعدات كل حسب ما يصنف من قبل الباحثين الميدانين والذين سيعملون غربلة للحالات الأجتماعية التي تتلقي مساعدات سواء ضمن برنامج الطوارئ أو المساعدات المستمرة
وأوضح في هذا المجال أن هناك بعضا من الأسر المحتاجة والأشد فقرا بحاجة إلى مضاعفة المساعدات المقدمة لها ومن ثم الأسر الفقيرة والمحتاجة وفي نفس الوقت وقف المساعدات للأسر التي لا تنطبق عليها المعايير والغير محتاجة مؤكدا أنه ليس كل عائلة محتاجة ستحصل على المساعدات لأننا نهدف إلى الوصول للحالات الأكثر فقرا معتبرا هذا القرار بالصعب ومتسائلا في نفس الوقت من أين سنأتي بالمصادر التمويلية لهذا البرنامج في ظل عجز مالي ومصادر محدودة وبرامج أخرى لا تقل أهمية بحاجة إلى تمويل وناس كثيري الحاجة وفي ظل الارتفاع العالمي في السلع الغذائية !!! مذكرا بأن عددا من الدول المانحة قد أبلغت الوكالة بأنها ستتوقف عن دعم هذا البرنامج مع بداية العام 2013 لأقتناعها بأن تقديم المساعدات غير مجدي والأفضل مساعدة هذه الأسر لكي تكون منتجة و تعتمد على نفسها
وأعرب رؤساء اللجان الشعبية عن خوفهم وقلقهم من الإعلان عن دمج برنامج الطورائ ودائرة الخدمات محذرين من تقليصات جديدة ستقدم عليها الوكالة لشرائح هي بأمس الحاجة للمساعدة مطالبين رئاسة الوكالة بعدم التفكير بهذا الجانب مطلقا واقراره لأنه سيجلب حالة من التذمر في أوساط اللاجئين
وكان قد اعتصم عشرات االلاجئين ، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' وسط مدينة غزة في وقت سابق ، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بـ' سياسة التقشف التي تنتهجها الوكالة.
وكانت الوكالة قد قررت في وقت سابق وقف إعطاء 40 شيكل لكل لاجئ يتقاضى معونات ومساعدات اجتماعية من قبلها كل دورة " 3 شهور " مبررة ذلك بالعجز الذي تعاني منه الوكالة منذ فترة والذي أثر على بعض برامجها