استنكار و تهديدات .. بعد استشهاد الأسير جرادات : هل يفجر استشهاده الأوضاع بالضفة الغربية؟
سلسلة اعتقالات تطال كافة المحافظات في الضفة الغربية، تبعثر سنوات من عمر الشباب ليقضوا أكثر من نصف حياتهم بين أربعة جدران، داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي دون أدنى ذنب لهم، سوى أنهم يدافعون عن أرضهم وحقهم المسلوب
ولكن الأكثر ألما وأسفا ، حين يستشهد أحد الأسرى وحيدا، بعيدا عن أهله عن أمه و أحبته، ليفتح جدلا واسعا حول وفاته وظروف حياته داخل سجن يطاله التعذيب واهمالا طبيا من قبل ادارة السجون الاسرائيلية
ففي كل بيت فلسطيني تجد أما لشهيد وزوجه لأسير وألم مبعثر هنا وهناك، كان آخر تلك المصائب استشهاد الأسير عرفات جرادات (30) عاما ، استشهد اليوم في سجن مجدو اثر أزمة قلبية حادة، آثار استشهاده ضجة كبيرة داخل السجون واستنكارا واسعا من قبل القيادات الفلسطينية
حياته:
الشهيد عرفات شليش شاهين جرادات 30 عاما ولد في تاريخ 14983 في بلدة سعير شمال محافظة الخليل، متزوج من دلال عيايدة من بلدة شيوخ وهو أب لثلاثة أبناء أكبرهم طفلته يارا تبلغ من العمر 3 سنوات، وطفله محمد يبلغ من العمر عامين، وزوجته حامل في الشهر الرابع في طفل ثالث. والشهيد حاصل على شهادة الثانوية العامة ويكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحه وهو في السنة الأولى من دراسته.
اعتقل في 18 3 بتهمة الإنتماء لكتائب شهداء الأقصى، ومكث في التحقيق من تاريخ 19- 22 3 في مركز توقيف وتحقيق الجلمة ، وبعد ذلك تم نقله إلى سجن مجدو
ردود الفعل..
وفي ردود الفعل حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات جرادات
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق فورية في إستشهاد الأسير جرادات، الذي لم يمضي على إعتقاله سوى ست أيام، مشيرا إلى أنه بوفاته تكون الحكومة الإسرائيلية إرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود في سلب الأسرى أعمارهم وقتلهم مؤكدا ان اسرائيل تمارس شتى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المسيس والمتعمد الذي يقود الى قتل الأسرى وفقدانهم حياتهم.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من التوتر والغليان بين صفوف الأسرى بعد سماعهم نبأ الإستشهاد، خصوصا أن اسرائيل لا زالت ترفض الإفراج عن الأسرى المضربين.
ومن جهته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بلجنة تحقيق دولية للتعرف على ملابسات استشهاد الاسير عرفات شليش جردات
مؤكدا ان هذه الجريمة سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون .
وشدد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك
وبمزيدا من الاستنكار حملت جبهة النضال الوطني الفلسطيني سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن اغتيال الشهيد الاسير عرفات جرادات
واكدت جبهة النضال الوطني الفلسطيني ان الأسير جرادات قد تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي , وبأمر من إدارة السجون ،حيث تم زجه في غرف العار(العصافير) وهو أسلوب تعتمده إدارة السجون الاسرائيلية في محاولاتها للضغط النفسي والجسدي على أسرانا البواسل.
و قد طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بعد إستلام جثمان الشهيد من باب الضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية وتعريتها والكشف عن وجهها القبيح وفضح ممارسات الإحتلال .
وأوضح فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأنه يجب استغلال هذه الحادثة لتقديم جرائم الاحتلال في الأمم المتحدة، حتى لا يتحول اسشتهاد جرادات مجرد رقم لشهيد فلسطيني.
"الاحتلال يلعب بالنار ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي لأسرانا ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات جرادات" كان هذا في ردة فعل كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية
وأكدت كتائب المجاهدين ان قضية الأسرى لن تزول وسيزداد صداها بعد استشهاد الأسير جرادات، ومن هنا دعت فصائل العمل الوطني و الإسلامي على الساحة الفلسطينية للتوحد صفاً واحداً، لإيقاف غطرسة الاحتلال وعنجهيته القائمة على القتل والتعذيب بحق كل ما هو فلسطيني.
وقالت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان استشهاد الأسير جرادات هو دليل آخر على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المعتقًل الاسرائيلي وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال من اشكال التعذيب والاهمال الصحي المتعمد، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على السجون
وطالبت عشراوي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان العالمية بالتدخل السريع وفتح تحقيق دولي في أسباب استشهاد الأسير جرادات وفي ظروف كل الأسرى والمعتقلين
سلسلة اعتقالات تطال كافة المحافظات في الضفة الغربية، تبعثر سنوات من عمر الشباب ليقضوا أكثر من نصف حياتهم بين أربعة جدران، داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي دون أدنى ذنب لهم، سوى أنهم يدافعون عن أرضهم وحقهم المسلوب
ولكن الأكثر ألما وأسفا ، حين يستشهد أحد الأسرى وحيدا، بعيدا عن أهله عن أمه و أحبته، ليفتح جدلا واسعا حول وفاته وظروف حياته داخل سجن يطاله التعذيب واهمالا طبيا من قبل ادارة السجون الاسرائيلية
ففي كل بيت فلسطيني تجد أما لشهيد وزوجه لأسير وألم مبعثر هنا وهناك، كان آخر تلك المصائب استشهاد الأسير عرفات جرادات (30) عاما ، استشهد اليوم في سجن مجدو اثر أزمة قلبية حادة، آثار استشهاده ضجة كبيرة داخل السجون واستنكارا واسعا من قبل القيادات الفلسطينية
حياته:
الشهيد عرفات شليش شاهين جرادات 30 عاما ولد في تاريخ 14983 في بلدة سعير شمال محافظة الخليل، متزوج من دلال عيايدة من بلدة شيوخ وهو أب لثلاثة أبناء أكبرهم طفلته يارا تبلغ من العمر 3 سنوات، وطفله محمد يبلغ من العمر عامين، وزوجته حامل في الشهر الرابع في طفل ثالث. والشهيد حاصل على شهادة الثانوية العامة ويكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحه وهو في السنة الأولى من دراسته.
اعتقل في 18 3 بتهمة الإنتماء لكتائب شهداء الأقصى، ومكث في التحقيق من تاريخ 19- 22 3 في مركز توقيف وتحقيق الجلمة ، وبعد ذلك تم نقله إلى سجن مجدو
ردود الفعل..
وفي ردود الفعل حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات جرادات
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق فورية في إستشهاد الأسير جرادات، الذي لم يمضي على إعتقاله سوى ست أيام، مشيرا إلى أنه بوفاته تكون الحكومة الإسرائيلية إرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود في سلب الأسرى أعمارهم وقتلهم مؤكدا ان اسرائيل تمارس شتى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المسيس والمتعمد الذي يقود الى قتل الأسرى وفقدانهم حياتهم.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من التوتر والغليان بين صفوف الأسرى بعد سماعهم نبأ الإستشهاد، خصوصا أن اسرائيل لا زالت ترفض الإفراج عن الأسرى المضربين.
ومن جهته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بلجنة تحقيق دولية للتعرف على ملابسات استشهاد الاسير عرفات شليش جردات
مؤكدا ان هذه الجريمة سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون .
وشدد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك
وبمزيدا من الاستنكار حملت جبهة النضال الوطني الفلسطيني سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن اغتيال الشهيد الاسير عرفات جرادات
واكدت جبهة النضال الوطني الفلسطيني ان الأسير جرادات قد تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي , وبأمر من إدارة السجون ،حيث تم زجه في غرف العار(العصافير) وهو أسلوب تعتمده إدارة السجون الاسرائيلية في محاولاتها للضغط النفسي والجسدي على أسرانا البواسل.
و قد طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بعد إستلام جثمان الشهيد من باب الضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية وتعريتها والكشف عن وجهها القبيح وفضح ممارسات الإحتلال .
وأوضح فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأنه يجب استغلال هذه الحادثة لتقديم جرائم الاحتلال في الأمم المتحدة، حتى لا يتحول اسشتهاد جرادات مجرد رقم لشهيد فلسطيني.
"الاحتلال يلعب بالنار ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي لأسرانا ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات جرادات" كان هذا في ردة فعل كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية
وأكدت كتائب المجاهدين ان قضية الأسرى لن تزول وسيزداد صداها بعد استشهاد الأسير جرادات، ومن هنا دعت فصائل العمل الوطني و الإسلامي على الساحة الفلسطينية للتوحد صفاً واحداً، لإيقاف غطرسة الاحتلال وعنجهيته القائمة على القتل والتعذيب بحق كل ما هو فلسطيني.
وقالت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان استشهاد الأسير جرادات هو دليل آخر على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المعتقًل الاسرائيلي وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال من اشكال التعذيب والاهمال الصحي المتعمد، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على السجون
وطالبت عشراوي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان العالمية بالتدخل السريع وفتح تحقيق دولي في أسباب استشهاد الأسير جرادات وفي ظروف كل الأسرى والمعتقلين