على الرغم من موقف القيادة الفلسطينية ومبادرتها لإستقبال الرئيس الأمريكي المنوي زيارته للأراضي الفلسطينية الخميس المقبل، وذلك لأول مرة منذ توليه الرئاسة، الا ان موقف الشعب الفلسطيني معارض لموقف القيادة ويرفض قدوم اوباما الى المنطقة وبشدة.
وفي حين توجد بعض القضايا والمواضيع التي يختلف عليها ابناء الشعب الفلسطيني،الا ان موقفهم من زيارة اوباما وحدّ ارائهم وثوابتهم،فالصغير والكبير يرفض قدوم اوباما الى المنطقة ويعتبرها نقطة لصالح الفريق الاسرائيلي.
وفي الوقت الذي لا يعير فيه الفلسطينيون السياسة أهمية كبيرة، الا انهم ابدوا اهتمامهم بمعرفة تفاصيل هذه الزيارة ومتابعة مستجداتها، وأصبح حديثهم لا يخلو من الصبغة السياسية.
وفي هذا السياق أوضح محمد راضي وهو سائق تكسي عمومي في رام الله أن زيارة اوباما لن تقدم ولن تؤخر شيئا، لأن أمريكا هي الداعم الاساسي لاسرائيل.
وتابع بالقول:"لست مع هذه الزيارة، لأن الامريكيين يدعمون الاسرائيليين وهم السبب في في كل ما يحصل لنا.
وأشار المواطن ليث حمدان إلى أن زيارة اوباما لا تختلف عن الزيارات السابقة للرؤساء والزعماء الذين يدعمون القضية الاسرائيلية، وأن امريكا لن تغير موقفها تجاه اسرائيل لأ العلاقة بينهما قائمة على المصلحة.
وقال:" أطالب الرئيس محمود عباس أن يحافظ على الثوابت الفلسطينية ويتمسك بها بكل قوته".
وعند ظهور أي قضية رأي عام في الشارع الفلسطيني نجد الفلسطينيون يتسابقون في صنع الحملات وتأليف العديد من الاغاني التي تعبر عن قضية ما، ونجد العديد من البادرات الشبابية التي تنطلق وتتفاعل مع الاحداث.
وفيما يتعلق بالحملة التي اطلقها نشطاء على الفيس بوك، والتي تضمنت صور للرئيس الامريكي تحمل مضامين عديدة عن زيارته للمنطقة، أوضح ماهر علاونة وهو أحد المبادرين لهذه الحملة أن الفكرة من هذه الحملة هو ارسال رسالة الى الرئيس الامريكي.
وبيّن أن هذه الحملة جاءت من اجل ايضاح المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني وكيف يعيش حياته اليومية، وإظهار أن ما هو مسموح في امريكا ممنوع في فلسطين وهذا على صعيد ابسط الاشياء.
وتابع بالقول:" اردنا أن نبعث رسالة الى اوباما توضح معناتنا، خاصة أنه عندما جاء بوش الى المنطقة لم تكن هناك اي رسالة موجهة له، لذلك اردنا انو نوجه رسالة الى اوباما مفداها أن أبسط الاشياء التي هم يمتلكونها نحن لا نمتلكها".
وأكد أن هذه الحملة تضمنت رموز بسيطة تتحدث عن تفاصيل صغيرة، ليست متوفرة لدى الشعب الفلسطيني، وأن هذه الرسومات تظهر أن الحقوق البسيطة التي تتمتع بها الدول الاخرى، فلسطين لا تتمتع بها ومحرومة منها.
وأشار إلى أن أغلب وسائل الاعلام في أوروبا تحدث عن هذه الحملة، وابدوا استغرابهم لعدم وجود تراخيص لشركات الهاتف المحمول الفلسطينية لتشغيل نظام «3G».
وحول راي المواطنين بهذه المبادرة، أوضحت جنى نبوت أن الحملة جميلة ولها ابعاد ايجابية، وتحمل مضمونا أن ما يتوفر في أمريكا لا يتوفر في فلسطين.
ولم يقتصر الامر على هذه الحملة وحسب، وإنما أيضا قام العديد من الشبان الفلسطينيين باطلاق أغاني تعبر عن عدم رغبتهم بقدوم اوباما الى المنطقة، وانه غير مرحب به على الاطلاق في فلسطين.
وفي حين توجد بعض القضايا والمواضيع التي يختلف عليها ابناء الشعب الفلسطيني،الا ان موقفهم من زيارة اوباما وحدّ ارائهم وثوابتهم،فالصغير والكبير يرفض قدوم اوباما الى المنطقة ويعتبرها نقطة لصالح الفريق الاسرائيلي.
وفي الوقت الذي لا يعير فيه الفلسطينيون السياسة أهمية كبيرة، الا انهم ابدوا اهتمامهم بمعرفة تفاصيل هذه الزيارة ومتابعة مستجداتها، وأصبح حديثهم لا يخلو من الصبغة السياسية.
وفي هذا السياق أوضح محمد راضي وهو سائق تكسي عمومي في رام الله أن زيارة اوباما لن تقدم ولن تؤخر شيئا، لأن أمريكا هي الداعم الاساسي لاسرائيل.
وتابع بالقول:"لست مع هذه الزيارة، لأن الامريكيين يدعمون الاسرائيليين وهم السبب في في كل ما يحصل لنا.
وأشار المواطن ليث حمدان إلى أن زيارة اوباما لا تختلف عن الزيارات السابقة للرؤساء والزعماء الذين يدعمون القضية الاسرائيلية، وأن امريكا لن تغير موقفها تجاه اسرائيل لأ العلاقة بينهما قائمة على المصلحة.
وقال:" أطالب الرئيس محمود عباس أن يحافظ على الثوابت الفلسطينية ويتمسك بها بكل قوته".
وعند ظهور أي قضية رأي عام في الشارع الفلسطيني نجد الفلسطينيون يتسابقون في صنع الحملات وتأليف العديد من الاغاني التي تعبر عن قضية ما، ونجد العديد من البادرات الشبابية التي تنطلق وتتفاعل مع الاحداث.
وفيما يتعلق بالحملة التي اطلقها نشطاء على الفيس بوك، والتي تضمنت صور للرئيس الامريكي تحمل مضامين عديدة عن زيارته للمنطقة، أوضح ماهر علاونة وهو أحد المبادرين لهذه الحملة أن الفكرة من هذه الحملة هو ارسال رسالة الى الرئيس الامريكي.
وبيّن أن هذه الحملة جاءت من اجل ايضاح المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني وكيف يعيش حياته اليومية، وإظهار أن ما هو مسموح في امريكا ممنوع في فلسطين وهذا على صعيد ابسط الاشياء.
وتابع بالقول:" اردنا أن نبعث رسالة الى اوباما توضح معناتنا، خاصة أنه عندما جاء بوش الى المنطقة لم تكن هناك اي رسالة موجهة له، لذلك اردنا انو نوجه رسالة الى اوباما مفداها أن أبسط الاشياء التي هم يمتلكونها نحن لا نمتلكها".
وأكد أن هذه الحملة تضمنت رموز بسيطة تتحدث عن تفاصيل صغيرة، ليست متوفرة لدى الشعب الفلسطيني، وأن هذه الرسومات تظهر أن الحقوق البسيطة التي تتمتع بها الدول الاخرى، فلسطين لا تتمتع بها ومحرومة منها.
وأشار إلى أن أغلب وسائل الاعلام في أوروبا تحدث عن هذه الحملة، وابدوا استغرابهم لعدم وجود تراخيص لشركات الهاتف المحمول الفلسطينية لتشغيل نظام «3G».
وحول راي المواطنين بهذه المبادرة، أوضحت جنى نبوت أن الحملة جميلة ولها ابعاد ايجابية، وتحمل مضمونا أن ما يتوفر في أمريكا لا يتوفر في فلسطين.
ولم يقتصر الامر على هذه الحملة وحسب، وإنما أيضا قام العديد من الشبان الفلسطينيين باطلاق أغاني تعبر عن عدم رغبتهم بقدوم اوباما الى المنطقة، وانه غير مرحب به على الاطلاق في فلسطين.