أحيت سفارة فلسطين في سلطنة عُمان ذكرى معركة الكرامة التي صادف موعدها يوم الخميس الماضي.
وقد أقامت السفارة حفلا تحت عنوان 'يوم الوفاء لفلسطين' في حديقة القرم الطبيعية في العاصمة العُمانية مسقط، حضره أبناء الجالية الفلسطينية وعدد غفير من الضيوف العمانيين والعرب، وتخلل النشاط فقرات فنية وألقي فيه عدة كلمات تخص المناسبة.
وقدم سفير الأردن في السلطنة متعب الزبن شرحا حول الأهمية 'الكبرى لمعركة الكرامة في كسر شعور الهزيمة الذي خلفته نكسة حزيران عام 1967، وتجاوز آثارها نفسيا ومعنويا وخلق حالة من اليقين بأن النصر ممكن إن توفرت وسائله وظروفه وأسبابه'.
وأشاد بالتلاحم 'البطولي الذي سطره نشامى الجيش العربي الأردني جنباً إلى جنب مع الفدائيين الفلسطينيين والذي امتزجت فيه دمائهم لتخط للأمة العربية يوماً مجيداً سيبقى مثالاً شاهداً وملهماً طوال تاريخها المديد... ونحيي فرسان يوم الأرض وبسالة الشعب الفلسطيني في التشبث بأرضه والصمود أمام المحتلين وإصراره على البقاء في وطنه وتحقيق حلم الدولة والعودة والتحرير'.
كما أشاد بالعلاقات 'الخاصة والمميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني'، وشكر سلطنة عمان 'البلد الآمن المعطاء الذي لا يتأخر عن دعم أشقائه بكل السبل والميادين'.
وألقى سفير دولة فلسطين في السلطنة لؤي عيسى كلمة استعرض فيها بإيجاز تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ومحطاته الكبرى في معركة الكرامة ويوم الأرض، مؤكداً أن 'صمود الكرامة وروح التضحية والفداء التي صنعت النصر ولقنت العدو درساً لا ينسى هي التي بعثت في الشعب الفلسطيني من جديد وبقوة إرادة الحياة والمقاومة وغيرت دوران عجلة التاريخ وصححته باتجاه استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة فكان يوم الأرض شاهدا أخر على أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وعلى اختلاف ظروفه وأحواله يخوض معركة واحدة بنفس العزيمة والإصرار دون أن يهدأ أو يلين'.
وثمن السفير عيسى دور سلطنة عمان 'التي لا تبخل ولا تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني في كل المواقع والمحافل، ونشيد بمواقفها الأصيلة في ظل توجيهات السلطان قابوس بن سعيد، ونشكر وزارة الخارجية العمانية وبلدية مسقط وكل الجهات والأشخاص الذين قدموا التغطية والدعم للحفل وتكفلوا برعايته'.
كما تابع الحضور فيلما وثائقيا قصيراً عن معركة الكرامة أعقبه فقرة من الدبكة والغناء الوطني الفلسطيني أدتها مجموعة من أشبال وزهرات فرقة طلائع الوحدة الوطنية التابعة لسفارة دولة فلسطين، ولوحات أخرى من التراث الشعبي الفلسطيني أداها فتية وفتيات فرقة الوحدة الوطنية.
وخصصت للمسابقات فقرة خاصة تركزت فيها الأسئلة حول فلسطين الوطن تاريخاً وجغرافيا وثقافة وقضية ووزعت هدايا على الفائزين.
كما قدمت عروضا خاصة ومسابقات للأطفال على مسرح مجاور، وتم فتح عدد من العيادات الطبية لإجراء الفحوصات وتقديم المشورة الصحية مجانا.
وأدى الفنان التونسي الملتزم جلال القارصي بعزفه الجميل وصوته الرخيم بمرافقة إسراء ابو شرخ والطفلة ميان أغنية مؤثرة ومعبرة مهداة للأب، تلاها وصلة غنائية وفلكلورية أدتها فرقة الريف للفنون الشعبية التابعة لسفارة دولة فلسطين بالتعاون والاشتراك مع عدد من فناني فرقة الريف الذين قدموا خصيصاً من الأردن.
ثم قدمت الورود إلى الأمهات لمناسبة 'عيد الأم' الذي يتزامن مع ذكرى 'معركة الكرامة'، وتم تكريم كل من جلبت معها من الحاضرات عملاً أو مشغولة يدوية تراثية صنعتها بنفسها، وقد عرف السفير الفلسطيني بنفسه هذه الأعمال بها على خشبة المسرح وقدم لهن شهادات تقدير وهدايا رمزية.
في الختام، قدمت مجموعة من الصبايا والفتيات عرضاً للأزياء الشعبية الفلسطينية التراثية.
وثمن السفير عيسى دور سلطنة عمان 'التي لا تبخل ولا تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني في كل المواقع والمحافل، ونشيد بمواقفها الأصيلة في ظل توجيهات السلطان قابوس بن سعيد، ونشكر وزارة الخارجية العمانية وبلدية مسقط وكل الجهات والأشخاص الذين قدموا التغطية والدعم للحفل وتكفلوا برعايته'.
وقد أقامت السفارة حفلا تحت عنوان 'يوم الوفاء لفلسطين' في حديقة القرم الطبيعية في العاصمة العُمانية مسقط، حضره أبناء الجالية الفلسطينية وعدد غفير من الضيوف العمانيين والعرب، وتخلل النشاط فقرات فنية وألقي فيه عدة كلمات تخص المناسبة.
وقدم سفير الأردن في السلطنة متعب الزبن شرحا حول الأهمية 'الكبرى لمعركة الكرامة في كسر شعور الهزيمة الذي خلفته نكسة حزيران عام 1967، وتجاوز آثارها نفسيا ومعنويا وخلق حالة من اليقين بأن النصر ممكن إن توفرت وسائله وظروفه وأسبابه'.
وأشاد بالتلاحم 'البطولي الذي سطره نشامى الجيش العربي الأردني جنباً إلى جنب مع الفدائيين الفلسطينيين والذي امتزجت فيه دمائهم لتخط للأمة العربية يوماً مجيداً سيبقى مثالاً شاهداً وملهماً طوال تاريخها المديد... ونحيي فرسان يوم الأرض وبسالة الشعب الفلسطيني في التشبث بأرضه والصمود أمام المحتلين وإصراره على البقاء في وطنه وتحقيق حلم الدولة والعودة والتحرير'.
كما أشاد بالعلاقات 'الخاصة والمميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني'، وشكر سلطنة عمان 'البلد الآمن المعطاء الذي لا يتأخر عن دعم أشقائه بكل السبل والميادين'.
وألقى سفير دولة فلسطين في السلطنة لؤي عيسى كلمة استعرض فيها بإيجاز تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ومحطاته الكبرى في معركة الكرامة ويوم الأرض، مؤكداً أن 'صمود الكرامة وروح التضحية والفداء التي صنعت النصر ولقنت العدو درساً لا ينسى هي التي بعثت في الشعب الفلسطيني من جديد وبقوة إرادة الحياة والمقاومة وغيرت دوران عجلة التاريخ وصححته باتجاه استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة فكان يوم الأرض شاهدا أخر على أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وعلى اختلاف ظروفه وأحواله يخوض معركة واحدة بنفس العزيمة والإصرار دون أن يهدأ أو يلين'.
وثمن السفير عيسى دور سلطنة عمان 'التي لا تبخل ولا تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني في كل المواقع والمحافل، ونشيد بمواقفها الأصيلة في ظل توجيهات السلطان قابوس بن سعيد، ونشكر وزارة الخارجية العمانية وبلدية مسقط وكل الجهات والأشخاص الذين قدموا التغطية والدعم للحفل وتكفلوا برعايته'.
كما تابع الحضور فيلما وثائقيا قصيراً عن معركة الكرامة أعقبه فقرة من الدبكة والغناء الوطني الفلسطيني أدتها مجموعة من أشبال وزهرات فرقة طلائع الوحدة الوطنية التابعة لسفارة دولة فلسطين، ولوحات أخرى من التراث الشعبي الفلسطيني أداها فتية وفتيات فرقة الوحدة الوطنية.
وخصصت للمسابقات فقرة خاصة تركزت فيها الأسئلة حول فلسطين الوطن تاريخاً وجغرافيا وثقافة وقضية ووزعت هدايا على الفائزين.
كما قدمت عروضا خاصة ومسابقات للأطفال على مسرح مجاور، وتم فتح عدد من العيادات الطبية لإجراء الفحوصات وتقديم المشورة الصحية مجانا.
وأدى الفنان التونسي الملتزم جلال القارصي بعزفه الجميل وصوته الرخيم بمرافقة إسراء ابو شرخ والطفلة ميان أغنية مؤثرة ومعبرة مهداة للأب، تلاها وصلة غنائية وفلكلورية أدتها فرقة الريف للفنون الشعبية التابعة لسفارة دولة فلسطين بالتعاون والاشتراك مع عدد من فناني فرقة الريف الذين قدموا خصيصاً من الأردن.
ثم قدمت الورود إلى الأمهات لمناسبة 'عيد الأم' الذي يتزامن مع ذكرى 'معركة الكرامة'، وتم تكريم كل من جلبت معها من الحاضرات عملاً أو مشغولة يدوية تراثية صنعتها بنفسها، وقد عرف السفير الفلسطيني بنفسه هذه الأعمال بها على خشبة المسرح وقدم لهن شهادات تقدير وهدايا رمزية.
في الختام، قدمت مجموعة من الصبايا والفتيات عرضاً للأزياء الشعبية الفلسطينية التراثية.
وثمن السفير عيسى دور سلطنة عمان 'التي لا تبخل ولا تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني في كل المواقع والمحافل، ونشيد بمواقفها الأصيلة في ظل توجيهات السلطان قابوس بن سعيد، ونشكر وزارة الخارجية العمانية وبلدية مسقط وكل الجهات والأشخاص الذين قدموا التغطية والدعم للحفل وتكفلوا برعايته'.
