امريكا تكافح لدرء المخاطر المحدقة بنظم المعلومات
أقر مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية بأن ما يتعرض للسرقة في الولايات المتحدة من معلومات وبيانات خلال هجمات قرصنة على الانترنت يزيد على حجم المعلومات الموجودة في مكتبة الكونجرس عدة مرات وأن السلطات فشلت في درء هذا الخطر.
وفي تقييم واقعي قال جيم ميلر النائب الأول لوكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة إن أكثر من 100 وكالة تجسس أجنبية تعمل على اختراق أنظمة الكمبيوتر الامريكية.
وصرح أيضا بأن جماعات ارهابية تملك قدرات على القيام بهجمات قرصنة على الانترنت.
وقال ميلر يوم الاربعاء "أنظمتنا تتعرض لمحاولات اختراق الاف المرات في اليوم وتتعرض لعمليات مسح ملايين المرات يوميا."
وأقر بأن هذا الخطر المتنامي "فاق قدرتنا على التصدي له."
وأضاف "نحن نتعرض لعمليات اختراق مضرة.. مضرة بمعنى خسارة المعلومات. ونحن لا ندرك بشكل كامل نقاط ضعفنا."
وجاءت تصريحات ميلر في الوقت الذي تطور فيه ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما استراتيجية قومية لتأمين الشبكات الرقمية الامريكية بينما تشكل وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) قيادة عسكرية جديدة لحرب الانترنت قادرة على القيام بعمليات هجومية ودفاعية على السواء.
ووافق مجلس الشيوخ الامريكي الاسبوع الماضي على ان يقود كيث الكسندر مدير وكالة الامن القومي "القيادة الخاصة بالانترنت".
ومن بين التحديات التي تواجهها القيادة الجديدة تحديد ما يمثل عملا من أعمال الحرب وسط هذا الكم الهائل من الهجمات على الانترنت.
وصرح ميلر بأن الحكومة الامريكية بحاجة الى تعزيز روابطها مع القطاع الخاص نظرا للحساسية المحتملة لانظمة البنية التحتية الامريكية الحساسة مثل شبكات الطاقة وأسواق المال.
وقالت وحدة مكافحة جرائم الانترنت في مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي ( اف.بي.اي) ان المتسللين تمكنوا بالفعل من اختراق شبكة الكهرباء الامريكية وسطوا على ممتلكات فكرية وأسرار شركات وأموال. وفي احدى الوقائع خسر أحد البنوك عشرة ملايين دولار نقدا في يوم واحد.
وقال ميلر "حجم التعرض للخطر بما في ذلك فقد بيانات حساسة وغير سرية مذهل. نحن نتحدث هنا عن بيانات تقاس بالتيرابايت أي ما يعادل ما يوجد في مكتبة الكونجرس عدة مرات."
ومكتبة الكونجرس الامريكي هي أكبر مكتبة في العالم وبها أرشيف يضم ملايين الكتب والصور والخرائط والاشرطة المسجلة.
وصرح مسؤولون امريكيون من قبل بأن محاولات كثيرة لاختراق شبكات الولايات المتحدة انطلقت فيما يبدو من الصين
أقر مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية بأن ما يتعرض للسرقة في الولايات المتحدة من معلومات وبيانات خلال هجمات قرصنة على الانترنت يزيد على حجم المعلومات الموجودة في مكتبة الكونجرس عدة مرات وأن السلطات فشلت في درء هذا الخطر.
وفي تقييم واقعي قال جيم ميلر النائب الأول لوكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة إن أكثر من 100 وكالة تجسس أجنبية تعمل على اختراق أنظمة الكمبيوتر الامريكية.
وصرح أيضا بأن جماعات ارهابية تملك قدرات على القيام بهجمات قرصنة على الانترنت.
وقال ميلر يوم الاربعاء "أنظمتنا تتعرض لمحاولات اختراق الاف المرات في اليوم وتتعرض لعمليات مسح ملايين المرات يوميا."
وأقر بأن هذا الخطر المتنامي "فاق قدرتنا على التصدي له."
وأضاف "نحن نتعرض لعمليات اختراق مضرة.. مضرة بمعنى خسارة المعلومات. ونحن لا ندرك بشكل كامل نقاط ضعفنا."
وجاءت تصريحات ميلر في الوقت الذي تطور فيه ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما استراتيجية قومية لتأمين الشبكات الرقمية الامريكية بينما تشكل وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) قيادة عسكرية جديدة لحرب الانترنت قادرة على القيام بعمليات هجومية ودفاعية على السواء.
ووافق مجلس الشيوخ الامريكي الاسبوع الماضي على ان يقود كيث الكسندر مدير وكالة الامن القومي "القيادة الخاصة بالانترنت".
ومن بين التحديات التي تواجهها القيادة الجديدة تحديد ما يمثل عملا من أعمال الحرب وسط هذا الكم الهائل من الهجمات على الانترنت.
وصرح ميلر بأن الحكومة الامريكية بحاجة الى تعزيز روابطها مع القطاع الخاص نظرا للحساسية المحتملة لانظمة البنية التحتية الامريكية الحساسة مثل شبكات الطاقة وأسواق المال.
وقالت وحدة مكافحة جرائم الانترنت في مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي ( اف.بي.اي) ان المتسللين تمكنوا بالفعل من اختراق شبكة الكهرباء الامريكية وسطوا على ممتلكات فكرية وأسرار شركات وأموال. وفي احدى الوقائع خسر أحد البنوك عشرة ملايين دولار نقدا في يوم واحد.
وقال ميلر "حجم التعرض للخطر بما في ذلك فقد بيانات حساسة وغير سرية مذهل. نحن نتحدث هنا عن بيانات تقاس بالتيرابايت أي ما يعادل ما يوجد في مكتبة الكونجرس عدة مرات."
ومكتبة الكونجرس الامريكي هي أكبر مكتبة في العالم وبها أرشيف يضم ملايين الكتب والصور والخرائط والاشرطة المسجلة.
وصرح مسؤولون امريكيون من قبل بأن محاولات كثيرة لاختراق شبكات الولايات المتحدة انطلقت فيما يبدو من الصين