permalink |
أسباب ارتفاع حرارة الأطفال وعلاجها
جميعنا أصبنا بارتفاع درجة الحرارة سواء كبارا او صغارا ، والكثير منا أسرع لمراجعة الطبيب المختص او الصيدليات لشراء خافضات الحرارة والكثير أيضا أسرع لاستخدام الكمادات الباردة لخفضها .
سأخص الحرارة عند الأطفال أسبابها والتوصيات المناسبة والعلاج
1- ما هي الحرارة ؟
الحرارة عبارة عن ردة فعل مناعية من الجسم لمحاربة عدوى بكتيرية أو فيروسية وهي ظاهرة طبيعية جدا وتظهر بكثرة عند الأطفال وتعتبر درجة الحرارة طبيعية إذا تراوحت بين 36.5-37.5 درجة مئوية .
2- كيف يمكننا تحديد السبب ؟
دائما تتبدل حرارة الجسم عند الأطفال حسب محيطه ونشاطه ونوعية غذاؤه وفي هذه الحالة تكون الحرارة ضمن الحدود المعقولة لكن ان تعدت درجة الحرارة 38 درجة مئوية فتكون هذه الحرارة عبارة عن حالة حمى .
3- كيف تقاس درجة الحرارة ؟
باستخدام ميزان الحرارة الفموي ( oral ) او تحت الإبط ( under arm ) او بالشرج ( rectal ) كما ويمكن استخدام الأشرطة اللاصقة على الجبين والتي تظهر درجة الحرارة بتغير اللون على الشريط
4- هل تترافق الحرارة مع أعراض أخرى ؟
نعم فقد تترافق مع بكاء للطفل ، اقياء ، إسهال أو الم في البطن أو حتى يمكن ظهور طفح جلدي
5- ما هي الأسباب الأساسية لارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال ؟
قد ترتفع الحرارة نتيجة :
التسنين عند الاطفال أو التطعيم وهي امور طبيعية جدا
التهاب في الاذن
التهاب البلعوم واللوزتين والحلق والانف
التهابات في المعدة والامعاء
التهاب في القصبات الهوائية
التهاب المسالك البولية
6- ما هي النصائح والعلاجات ؟
اولا في حال ارتفعت درجة حرارة طفلك بصورة غير طبيعية يجب زيارة الطبيب بحسب سن المريض مع الحذر من عدم استعمال خافضات الحرارة بشكل عشوائي كذلك يمكن استخدام الكمادات والماء البارد لتخفيف الحرارة .
ثانيا لا تعملي على تغطية الطفل وتدفئته عندما تصيبه حالة قشعريرة .
ثالثا في حال تجاوزت حرارة الطفل 40 درجة أو لاحظتي تشمج في الرقبة ولون الطفل مائل للرمادي أو كانو يتنفس بصورة غير طبيعية فلا تترددي ابدا بمراجعة الطبيب فهذه حالة حرجة وتتطلب اختصاصيين فقد يشتبه بحالة سحايا .
رابعا العلاج :
يصف الطبيب خافضات الحرارة لكل سن ما يناسبه ومن أمثلتها الباراسيتامول والدكلوفيناك والايبوبروفين وهي متوفرة على شكل شرابات أو تحاميل أو حبوب ، لكن حذار من استعمال التحاميل الشرجية اذا كان طفلك يعاني من الإسهال لأنها تزيد الحالة سوء
توص مضادات حيوية للطفل كل على حسب الالتهاب ونوع الجرثومة المسببة وهي كثيرة ومتنوعة اذكر منها الاموكسيسيللين واكلاريثرومايسين والارثرومايسين والازثرومايسين السيفوريكسيم والسيفالوسبورين والكثير الكثير من هذه المضادات .
قد يعطى في حالة ارتفاع درجات الحرارة العالية المترافقة مع تشنج الفاليوم شرجيا .
خامسا على اي حال وتحت اي ظرف ومهما كان سبب الحرارة يجب الحرص على عدم حدوث الجفاف عند الطفل ( dehydration ) واعطاؤه السوائل باستمرا ومحاليل الاماهة الفموية
قياس درجة حرارة المريض و نبضه
Measuring the temperature of the patient and the pulse
أولا: قياس درجة حرارة المريض
يستخدم الترمومتر الطبي في قياس درجة حرارة الجسم و يتم ذلك بوضع الترمومتر (مستودع الزئبق) تحت لسان المريض أو شرجه أو تحت إبطه لمدة خمس دقائق تقريبا و يراعى ألا يستعمل الترمومتر المستخدم للقياس من الشرج في الحالات الأخرى .
يوضع الترمومتر بالفم في حالة المريض التي تسمح حالته بذلك دون كسر الترمومتر ، و تقاس درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة عن طريق الشرج و تكون أعلى بنصف درجة عن التي تقاس عن طريق الفم ، و قليل ما تقاس درجة الحرارة عن طريق الإبط وذلك لعدم دقتها و هي تكون أقل بنصف درجة عن التي تؤخذ عن طريق الفم، و مع التطور العلمي ظهرت عدة وسائل حديثة لقياس درجة الحرارة منها الشريط الحساس المدرج تدريجا ترمومتريا و يوضع على جبهة المريض لمدة 5 دقائق فتظهر علية درجة الحرارة واضحة ، و يوجد أيضا الترمومتر الذي يقيس درجة حرارة المريض عن طريق الأُذن وهو يستخدم في الكثير من المستشفيات في الوقت الحالي .
و يراعى عند قياس درجة حرارة المريض بالترمومتر الزئبقي أن تغسل الأيدي جيدا بالماء و الصابون و تجفف جيدا ثم يمسك الترمومتر باليد اليمنى بين الإبهام و السبابة و يطهر بالكحول ثم يرج جيدا حتى يسقط كل الزئبق في المستودع أي تصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية ثم يوضع تحت لسان المريض مع غلق الفم بإحكام و يترك لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق و بعدها ننزع الترمومتر من فم المريض و تسجل درجة حرارته ثم نطهر الترمومتر و نضعه في العلبة الخاصة به .
و تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للجسم هي 37 درجة مئوية إلا أنها أقل في بعض الأشخاص حوالي درجة تقريباً ، و تختلف حرارة الجسم في أوقات اليوم المختلفة لتصل إلى نهايتها حوالي الساعة السادسة مساءاً و تصل إلى أقل مستوى لها في الصباح الباكر بين الساعة الخامسة و السادسة صباحاً ، و لذلك تقاس درجة حرارة المريض مرتين يومياً الأولى في السادسة صباحاً ، و الثانية في السادسة مساءاً إلا إذا أمر الطبيب بقياسها أكثر من ذلك في بعض الحالات المرضية
ثاني: قياس نبض المريض
يعتبر النبض مقياس لسرعة ضربات القلب ، و سرعة النبض و قوته تعتبر دليل على حالة المريض الجسمية و العقلية . و تتوقف سرعة النبض على عدة عوامل منها ، سن المريض ، جنسه، فعند النساء تتراوح عدد مرات النبض بين 75 و 80 ضربة في الدقيقة ، و عند الرجال حوالي 70 ضربة في الدقيقة ، أما في الأطفال حديثي الولادة فيتراوح النبض عندهم بين 124 و 144 ضربة في الدقيقة و تنخفض في السنة الأولى لتصل إلى 115 ضربة في الدقيقة و في السنة الثانية إلى 105 ثم يقل بالتدريج إلى أن يصل للمستوى الطبيعي بعد 5 سنوات تقريبا . و بالنسبة للمسنين فيقل معدل النبض عندهم مقارنة بالشباب و كذلك نبض طوال القامة أبطأ من قصارها .
طريقة قياس النبض:
يعد النبض عن طريق وضع إصبعين أو 3 أصابع فوق أحد الشرايين القريبة من سطح الجلد و غالبا ما يستخدم الشريان الكعبري عند الرسغ فيضغط عليه ضغطا تدريجيا و خفيفا حتى يحس بسريان الدم به و عندئذ يبدأ في العد لمدة 60 ثانية . وبالنسبة لحديثي الولادة فيقاس النبض من اليأفوخ الأمامي أو باستماع القلب .
و من الأفضل تسجيل درجة حرارة المريض و نبضة لتتبع حالته الصحية و عرضها على الطبيب و يكون التسجيل في جدول كالتالي :
الجمعة
الخميس
الأربعاء
الثلاثاء
الأثنين
الأحد
السبت
التاريخ
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
التوقيت
الحرارة
النبض
الخميس
الأربعاء
الثلاثاء
الأثنين
الأحد
السبت
التاريخ
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
م
ص
التوقيت
الحرارة
النبض