هوشة أزواج سوزان تميم على الفضائيات
في أقل من 10 أيام شاهدت برنامجين يتمتع كل منهما بنسبة مشاهدة عالية وكان الموضوع واحدا وهو «أزواج سوزان تميم»، البرنامج الأول هو «من قلب مصر» الذي تقدمه المذيعة لميس الحديدي على قناة «نيل لايف» والثاني «بدون رقابة» الذي تقدمه وفاء الكيلاني على LBC .
والحقيقة أن الموضوع ليس جديدا فبعد مقتل سوزان تميم وتوجيه الاتهام رسميا إلى طلعت مصطفى والسكري بقتلها كان العنوان مطروحا في الصحف وعبر الفضائيات من الزوج الحقيقي لتميم؟ لكن لأن القضية تعاد مرة أخرى ولا جديد فيها حتى الآن فكان لابد من شيء آخر يسلي المشاهدين في هذه الملهاة فتم فتح ملف أزواج سوزان تميم في العديد من الفضائيات وكأن هناك اتفاقا بينها.
من الزوج؟
في البرنامج الأول طرحت لميس الحديدي الموضوع في صيغة سؤال يقول: من زوج سوزان تميم؟ واصطف ضيوف البرنامج فيما يشبه «الخناقة» على حد وصف لميس، المحامون يتعاركون بالنيابة عن 3 رجال حول امرأة واحدة، علي مزنر الزوج الأول وعادل معتوق الزوج الثاني ورياض العزاوي الزوج الثالث الذي يدعي محاميه أنه أخر أزواج سوزان تميم، وكأن شعار المرحلة القادمة في القصة المثيرة أصبح «رجل واحد لا يكفي»، لكن المشكلة أن كل طرف يأتي إلى هذا البرنامج أو ذاك يكون متسلحا بصور من الأوراق والمستندات التي يدعي انها رسمية، ليرفعها أمام الكاميرا ليؤكد أنه الذي يملك ويحتكر الحقيقة.
صديقة سوزان
ربما الجديد أن نضال الاحمدية التي تتم استضافتها كثيرا على أنها صديقة سوزان وكاتمة أسرارها لكنها لا تقول جديدا أبدا في كل مرة تظهر فيها على الشاشة، قالت الأحمدية للحديدي إنها أجّلت كتابها عن سوزان تميم لأن أسرة سوزان نصحتها بتأجيل إصدار الكتاب لكي لا تتحول إلى سوزان تميم أخرى إشارة إلى تلقيها تهديدات بالقتل لكنها لم تقل ممن، أتمنى لها طول العمر فسوزان واحدة تكفي.
في برنامج «بدون رقابة» لم يأت الزوج الأول لسوزان علي مزنر بجديد فقد قال الكلام نفسه تقريبا في العام الماضي لمجلة الجرس، وإن كانت وفاء الكيلاني أرادت أن توحي للمشاهد بأنه أمام سبق فسألته لماذا لم يظهر طوال الفترة الماضية.
لا يوجد معركة من فراغ ولا يوجد نزاع إلا من أجل الحصول على شيء، والغريب أن كل واحد من هؤلاء الرجال أو من ينوب عنهم يظهر على الشاشة ليقول إن سوزان تميم ماتت مفلسة ولم تترك شيئا، إذن لماذا يتعارك هؤلاء الرجال على أنقاض جثة سوزان تميم؟ هل هي الشهرة أم طمعا في التعويض في حالة إدانة طلعت مصطفى؟
ستظل هذه «الهوشة» مطروحة على الشاشة وقودها هؤلاء المحامون الذي يعتبرون هذه القضية «سبوبة» على أن السؤال الذي يجب طرحه ليس هو: من زوج سوزان تميم؟ ولكن السؤال الذي تؤكده هذه الهوشة الفضائية رغم نفي الجميع هو: من زوج سوزان تميم الذي سيرثها؟
في أقل من 10 أيام شاهدت برنامجين يتمتع كل منهما بنسبة مشاهدة عالية وكان الموضوع واحدا وهو «أزواج سوزان تميم»، البرنامج الأول هو «من قلب مصر» الذي تقدمه المذيعة لميس الحديدي على قناة «نيل لايف» والثاني «بدون رقابة» الذي تقدمه وفاء الكيلاني على LBC .
والحقيقة أن الموضوع ليس جديدا فبعد مقتل سوزان تميم وتوجيه الاتهام رسميا إلى طلعت مصطفى والسكري بقتلها كان العنوان مطروحا في الصحف وعبر الفضائيات من الزوج الحقيقي لتميم؟ لكن لأن القضية تعاد مرة أخرى ولا جديد فيها حتى الآن فكان لابد من شيء آخر يسلي المشاهدين في هذه الملهاة فتم فتح ملف أزواج سوزان تميم في العديد من الفضائيات وكأن هناك اتفاقا بينها.
من الزوج؟
في البرنامج الأول طرحت لميس الحديدي الموضوع في صيغة سؤال يقول: من زوج سوزان تميم؟ واصطف ضيوف البرنامج فيما يشبه «الخناقة» على حد وصف لميس، المحامون يتعاركون بالنيابة عن 3 رجال حول امرأة واحدة، علي مزنر الزوج الأول وعادل معتوق الزوج الثاني ورياض العزاوي الزوج الثالث الذي يدعي محاميه أنه أخر أزواج سوزان تميم، وكأن شعار المرحلة القادمة في القصة المثيرة أصبح «رجل واحد لا يكفي»، لكن المشكلة أن كل طرف يأتي إلى هذا البرنامج أو ذاك يكون متسلحا بصور من الأوراق والمستندات التي يدعي انها رسمية، ليرفعها أمام الكاميرا ليؤكد أنه الذي يملك ويحتكر الحقيقة.
صديقة سوزان
ربما الجديد أن نضال الاحمدية التي تتم استضافتها كثيرا على أنها صديقة سوزان وكاتمة أسرارها لكنها لا تقول جديدا أبدا في كل مرة تظهر فيها على الشاشة، قالت الأحمدية للحديدي إنها أجّلت كتابها عن سوزان تميم لأن أسرة سوزان نصحتها بتأجيل إصدار الكتاب لكي لا تتحول إلى سوزان تميم أخرى إشارة إلى تلقيها تهديدات بالقتل لكنها لم تقل ممن، أتمنى لها طول العمر فسوزان واحدة تكفي.
في برنامج «بدون رقابة» لم يأت الزوج الأول لسوزان علي مزنر بجديد فقد قال الكلام نفسه تقريبا في العام الماضي لمجلة الجرس، وإن كانت وفاء الكيلاني أرادت أن توحي للمشاهد بأنه أمام سبق فسألته لماذا لم يظهر طوال الفترة الماضية.
لا يوجد معركة من فراغ ولا يوجد نزاع إلا من أجل الحصول على شيء، والغريب أن كل واحد من هؤلاء الرجال أو من ينوب عنهم يظهر على الشاشة ليقول إن سوزان تميم ماتت مفلسة ولم تترك شيئا، إذن لماذا يتعارك هؤلاء الرجال على أنقاض جثة سوزان تميم؟ هل هي الشهرة أم طمعا في التعويض في حالة إدانة طلعت مصطفى؟
ستظل هذه «الهوشة» مطروحة على الشاشة وقودها هؤلاء المحامون الذي يعتبرون هذه القضية «سبوبة» على أن السؤال الذي يجب طرحه ليس هو: من زوج سوزان تميم؟ ولكن السؤال الذي تؤكده هذه الهوشة الفضائية رغم نفي الجميع هو: من زوج سوزان تميم الذي سيرثها؟