قبول استقالات مذيعات الجزيرة الخمسة ومنع اثنتين من الظهور على الشاشة
تحولت محطة 'الجزيرة' الفضائية طوال اليومين الماضيين الى محور برامج في العديد من التلفزيونات العربية والاجنبية، ولكن للاسباب الخطأ، وعلى ارضية انباء عن استقالة جماعية لخمس من مذيعاتها البارزات. فقد خصصت قناة 'دريم' المصرية حلقة عن هذه الاستقالة، وكذلك فعلت محطة القناة التلفزيونية الفرنسية الخامسة.
الظاهرة الملفتة للنظر ان بعض المحطات والمواقع الالكترونية تناولت المسألة من زاوية 'الشماتة' والبعض الآخر من منطلق المهنية البحتة، والبعض الثالث وهو الاغلبية فمن منطلق الحرص على هذه المحطة التي غيرت وجه الاعلام الفضائي العربي ونقلته من مرحلة متدنية الى اخرى عالية جدا من حيث المهنية والجرأة وسقف الحريات.
الاستقالة المذكورة احدثت تداعيات عديدة لم تتوقف، ويتوقع لها البعض ان تستمر في الاسابيع المقبلة، ويبدو ان انفجار الاوضاع في غزة، وتعرض قافلة الحرية لعدوان اسرائيلي في عرض البحر قد وقع بردا وسلاما على محطة الجزيرة ومسؤولين فيها لانه حول الانظار عن مسألة الاستقالة هذه وجمد الاهتمام الداخلي والخارجي بها.
وعلمت 'القدس العربي' ان ادارة القناة قبلت رسميا استقالة المذيعات الخمس 'المتمردات' حسب وصف احد المسؤولين فيها الذي قال في جلسة خاصة ان المحطة لا تقبل بسياسة لي الذراع. فقد ابلغت الادارة كلا من جمانة نمور ولونا الشبل وجلنار موسى ولينا زهر الدين ونوفر عفلي قبول استقالاتهن فورا. واوقفت ظهور الاخيرتين اي زهر الدين وعفلي على الشاشة.
كما علمت 'القدس العربي' ايضا ان قرارا صدر بنقل السيد احمد الشيخ رئيس التحرير في المحطة الى موقع آخر وتعيينه مستشارا للشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس الادارة، اما السيد ايمن جاب الله نائب رئيس التحرير الذي قيل انه احد اسباب استقالة المذيعات فقد جرى تعيينه مديرا لقناة 'الجزيرة مباشر'.
وتتردد انباء بان صلاح نجم الذي ترك قناة 'البي بي سي' العربية سيحل محل احمد الشيخ في بقناة 'الجزيرة'
وما زال من غير المعروف ما اذا كانت حركة الاستقالات والمناقلات ستتوقف عند هذا الحد، ام ان هناك استقالات وتعيينات اخرى ستجري في الايام القليلة المقبلة.
السيدة خديجة بن قنة التي تعتبر من اشهر مذيعات قناة الجزيرة، قالت في مقابلة مع 'القدس العربي' نشرت قبل اسبوع ان محطة 'الجزيرة' مثل دار ابوسفيان 'من دخلها فهو آمن' ولكن يبدو ان مقولة السيدة خديجة لم تعمر طويلا، وقيل انها من بين اللواتي هددن بالاستقالة.
السيد وضاح خنفر مدير المحطة قال في جلسة خاصة ضمت بعض المذيعين 'ان المحطة مقبلة على مرحلة جديدة من اعادة الهيكلة'، ولكنه لم يوضح ماذا يقصد بذلك ولم يقدم اي تفاصيل رغم الحاح الحاضرين وفضولهم.
يذكر ان المحطة ادخلت بعض التعديلات وحذفت برامج وادخلت اخرى جديدة ابتداء من مطلع هذا العام تطبيقا لدراسة اعدتها شركة امريكية، ولكن البرامج الجديدة لم تحقق النجاح المأمول حسب بعض الخبراء في الشأن التلفزيوني.
تحولت محطة 'الجزيرة' الفضائية طوال اليومين الماضيين الى محور برامج في العديد من التلفزيونات العربية والاجنبية، ولكن للاسباب الخطأ، وعلى ارضية انباء عن استقالة جماعية لخمس من مذيعاتها البارزات. فقد خصصت قناة 'دريم' المصرية حلقة عن هذه الاستقالة، وكذلك فعلت محطة القناة التلفزيونية الفرنسية الخامسة.
الظاهرة الملفتة للنظر ان بعض المحطات والمواقع الالكترونية تناولت المسألة من زاوية 'الشماتة' والبعض الآخر من منطلق المهنية البحتة، والبعض الثالث وهو الاغلبية فمن منطلق الحرص على هذه المحطة التي غيرت وجه الاعلام الفضائي العربي ونقلته من مرحلة متدنية الى اخرى عالية جدا من حيث المهنية والجرأة وسقف الحريات.
الاستقالة المذكورة احدثت تداعيات عديدة لم تتوقف، ويتوقع لها البعض ان تستمر في الاسابيع المقبلة، ويبدو ان انفجار الاوضاع في غزة، وتعرض قافلة الحرية لعدوان اسرائيلي في عرض البحر قد وقع بردا وسلاما على محطة الجزيرة ومسؤولين فيها لانه حول الانظار عن مسألة الاستقالة هذه وجمد الاهتمام الداخلي والخارجي بها.
وعلمت 'القدس العربي' ان ادارة القناة قبلت رسميا استقالة المذيعات الخمس 'المتمردات' حسب وصف احد المسؤولين فيها الذي قال في جلسة خاصة ان المحطة لا تقبل بسياسة لي الذراع. فقد ابلغت الادارة كلا من جمانة نمور ولونا الشبل وجلنار موسى ولينا زهر الدين ونوفر عفلي قبول استقالاتهن فورا. واوقفت ظهور الاخيرتين اي زهر الدين وعفلي على الشاشة.
كما علمت 'القدس العربي' ايضا ان قرارا صدر بنقل السيد احمد الشيخ رئيس التحرير في المحطة الى موقع آخر وتعيينه مستشارا للشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس الادارة، اما السيد ايمن جاب الله نائب رئيس التحرير الذي قيل انه احد اسباب استقالة المذيعات فقد جرى تعيينه مديرا لقناة 'الجزيرة مباشر'.
وتتردد انباء بان صلاح نجم الذي ترك قناة 'البي بي سي' العربية سيحل محل احمد الشيخ في بقناة 'الجزيرة'
وما زال من غير المعروف ما اذا كانت حركة الاستقالات والمناقلات ستتوقف عند هذا الحد، ام ان هناك استقالات وتعيينات اخرى ستجري في الايام القليلة المقبلة.
السيدة خديجة بن قنة التي تعتبر من اشهر مذيعات قناة الجزيرة، قالت في مقابلة مع 'القدس العربي' نشرت قبل اسبوع ان محطة 'الجزيرة' مثل دار ابوسفيان 'من دخلها فهو آمن' ولكن يبدو ان مقولة السيدة خديجة لم تعمر طويلا، وقيل انها من بين اللواتي هددن بالاستقالة.
السيد وضاح خنفر مدير المحطة قال في جلسة خاصة ضمت بعض المذيعين 'ان المحطة مقبلة على مرحلة جديدة من اعادة الهيكلة'، ولكنه لم يوضح ماذا يقصد بذلك ولم يقدم اي تفاصيل رغم الحاح الحاضرين وفضولهم.
يذكر ان المحطة ادخلت بعض التعديلات وحذفت برامج وادخلت اخرى جديدة ابتداء من مطلع هذا العام تطبيقا لدراسة اعدتها شركة امريكية، ولكن البرامج الجديدة لم تحقق النجاح المأمول حسب بعض الخبراء في الشأن التلفزيوني.