استطلاع: تزايد التأييد لتقييد الانبعاثات الضارة بالولايات المتحدة
أظهر استطلاع أجرته جامعتان أمريكيتان أن عددا متزايدا من الامريكيين يريدون من الولايات المتحدة أن تقيد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الوقت الذي أدت فيه أكبر بقعة للنفط في تاريخ الولايات المتحدة الى زيادة الاهتمام ببدائل البترول.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه باحثون في جامعتي ييل وجورج ميسون ونشر يوم الثلاثاء أن نحو 77 في المئة من بين 1204 أمريكيين شملهم الاستطلاع يؤيدون وضع قيود على ثاني أكسيد الكربون كمصدر للتلوث بارتفاع ست نقاط مئوية منذ يناير كانون الثاني.
وقال الباحثون ان كارثة بقعة النفط في خليج المكسيك التي أسفرت عن مقتل 11 عاملا وأضرت بالصيد والسياحة الساحلية من تكساس الى فلوريدا تمثل عنصرا رئيسيا.
وقال انتوني لايزرويتس مدير مشروع ييل للتواصل بخصوص التغير المناخي ان كارثة بقعة النفط التي تسببت فيها عمليات شركة بي.بي العملاقة للنفط "تذكر المواطنين أيضا بالجانب المظلم للاعتماد على الوقود الاحفوري مما قد يزيد التأييد لسياسات الطاقة النظيفة."
واندلعت النيران في حفار ديب ووتر هورايزن في 20 ابريل نيسان بعد انفجار وغرق في 22 ابريل نيسان.
ويتناقض هذا الاستطلاع مع استطلاعات أخرى نشرت مؤخرا وأظهرت تراجع الاهتمام بالتغير المناخي.
وفي مارس اذار أظهر استطلاع لمؤسسة جالوب ان عددا متزايدا من الامريكيين بلغ نحو نصف السكان يعتقدون ان مخاوف ارتفاع حرارة الارض مبالغ فيها. وفي ديسمبر كانون الاول أظهر استطلاع عالمي من معهد نيلسن أن متوسطا عالميا يبلغ 37 في المئة من السكان "قلقون للغاية" من التغير المناخي بعد أن كانت النسبة 41 في المئة في 2007 .
وأجري استطلاع الجامعتين من 14 مايو ايار الى الاول من يونيو حزيران عن طريق (نوليدج نتوورك) بالاستعانة بمجموعة من البالغين الامريكيين الذين يجرون أبحاث على الانترنت. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع زائد أو ناقص ثلاث نقاط مئوية.