أنواع أدوية العلاج الموضعي: توجد أنواع كثيرة من هذه الأدوية ، سواء التي تصرف بوصفة طبية أو تباع في الصيدليات. فمركبات السلفر (الكبريت) والريسورسينول يشك في أنها تفيد حالات حب الشباب غير الشديدة. أما أكثر أدوية العلاج الموضعي تأثيرا ، والتي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية فهي المركبات التي تحتوي على بنزويل بيروكسيد benzoyl peroxide . وهده مركبات يمكن أن يصفها الطبيب ، والذي قد يصف أيضا أدوية علاج موضعي أخرى تحتوي على فيتامين أ أو مضادات حيوية. كما يوجد حاليا أنواع من مركبات الرتينويد retinoids رتين أ Retin A. أما تحديد نوع العلاج فيعتمد على خبرة الطبيب ونوع البقع.
فالأدوية التي تؤثر على البكتيريا ستخفف البقع الحمراء والمتقيحة. أما مركبات السلفر والريسورسينول فقد يكون تأثيرها بسيطا على الميكروب الرئيسي المسبب لحب الشباب (P. acnes). أما المركبات مثل بنزويل بيروكسيد والمضادات الحيوية الموضعية الأخرى فلها تأثير أحسن على بكتيريا الجلد. أما مركبات الريتينويد الموضعية فلا تؤثر على البكتيريا ، بل تقلل من تكون الرؤوس السوداء والبيضاء.
ويجب التأكد هنا من أن أدوية العلاج الموضعي يجب أن لا توضع فقط على البقع بل على كل المنطقة المصابة. هذا وحتى مع حدوث تحسن فيجب الاستمرار في وضع الدواء على كل المنطقة المتأثرة لكي تتم السيطرة على البقع.
التأثيرات الجانبية للعلاج الموضعي: قد يؤدي استخدام الكثير من الكريمات والدهونات إلى حدوث بعض الاحمرار والقشور ، وهذا ما يسمى التهاب الجلد التهيجي الأولي ، والذي يمكن السيطرة عليه بسهولة عن طريق الإقلال من تكرار استخدام العلاج إلى مرة واحدة بدلا من مرتين في اليوم ، أو حتى أقل من ذلك مع وضعه على أجزاء محددة من الوجه. وعادة ما يتم القضاء على هذه المشكلة باستمرار العلاج.
<LI>العلاج عن طريق الفم (العلاج الفموي):
توجد أساسا ثلاث مجموعات من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم هي:
فالأدوية التي تؤثر على البكتيريا ستخفف البقع الحمراء والمتقيحة. أما مركبات السلفر والريسورسينول فقد يكون تأثيرها بسيطا على الميكروب الرئيسي المسبب لحب الشباب (P. acnes). أما المركبات مثل بنزويل بيروكسيد والمضادات الحيوية الموضعية الأخرى فلها تأثير أحسن على بكتيريا الجلد. أما مركبات الريتينويد الموضعية فلا تؤثر على البكتيريا ، بل تقلل من تكون الرؤوس السوداء والبيضاء.
ويجب التأكد هنا من أن أدوية العلاج الموضعي يجب أن لا توضع فقط على البقع بل على كل المنطقة المصابة. هذا وحتى مع حدوث تحسن فيجب الاستمرار في وضع الدواء على كل المنطقة المتأثرة لكي تتم السيطرة على البقع.
التأثيرات الجانبية للعلاج الموضعي: قد يؤدي استخدام الكثير من الكريمات والدهونات إلى حدوث بعض الاحمرار والقشور ، وهذا ما يسمى التهاب الجلد التهيجي الأولي ، والذي يمكن السيطرة عليه بسهولة عن طريق الإقلال من تكرار استخدام العلاج إلى مرة واحدة بدلا من مرتين في اليوم ، أو حتى أقل من ذلك مع وضعه على أجزاء محددة من الوجه. وعادة ما يتم القضاء على هذه المشكلة باستمرار العلاج.
<LI>العلاج عن طريق الفم (العلاج الفموي):
توجد أساسا ثلاث مجموعات من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم هي:
- المضادات الحيوية
- الهرمونات
- الرتينويدات retionids . وهي لا تصرف إلا بوصغة طبية ، وباستثناء الرتينويدات ، فإن العلاج الفموي يجب أن يصاحبه علاج موضعي.
- المضادات الحيوية الفموية (تؤخد بالفم):
إن عماد العلاج الفموي هي المضادات الحيوية ، وأكثر ما يوصف من المضادات هي تتراسيكلين أو أوكسي تتراسيكلين ، وهذه المضادات يجب أن تعطى على أساس قرصين يوميا ولمدة ستة أشهر. ومن الأهمية بمكان تناول هده الأقراص حسب توصيات الطبيب ، لتحقيق الفائدة القصوي من العلاج. أما المضادات الحيوية البديلة فتشمل: إريثرومايسين erythromycine ، مينوسايكلين minocycline ،
دوكسي سايكلين doxycycline ، وتراي ميثوبريم trimethoprim . وغالبا ما تتطلب الحالات تكرار العلاج واستعماله لفترات أطول. تعمل المضادات الحيوية بطريقتين: فهي تخفض عدد البكتيريا وتقلل من التفاعلات الالتهابية.
التأثيرات الجانبية للعلاج بالمضادات الحيوية : تعتبر المعالجة بالمضادات الحيوية ، حتى لفترة طويلة ، مأمونة للغاية. إلا أنه في حالات نادرة قد تحدث حالات من الطفح الدوائي ، مسببا طفح وحكة واسعة الانتشار مما يوجب إيقاف العلاج.