طريقة جديدة لتشخيص التشوهات الوراثية
تمكن علماء بريطانيون من تطوير تقنية جديدة قادرة على تشخيص أعراض الخلل الجينى [ الوراثي ] لدى الأطفال.
وأوضح علماء في يونيفرستى كوليج لندن أن التكنولوجيا الجديدة التي عرضت في مهرجان علمي في مدينة يورك البريطانية قد حققت نسبة نجاح بلغت نحو 90 %
وقال العلماء إن التقنية الجديدة هي برنامج كومبيوتر / سوفت وير / لها القدرة على مقارنة الوجه مع صور لوجوه ثلاثية الأبعاد مخزنة مسبقا في البرنامج لأشخاص أصيبوا بنفس العرض الوراثي مما سيساعد في سرعة ودقة التشخيص.
وحتى الآن استخدمت التقنية الجديدة على أكثر من 30 حالة خلل وراثية وحققت نجاحا بنسبة 90 % وهى في حالة تطوير توسيع مستمرة.
وعلى الرغم من سهولة التعرف على الأشخاص المصابين بخلل وراثي يؤدى إلى التشويه الخلقي أو التخلف الجزئي [ داونز سندروم ] إلا انه هناك أكثر من 700 حالة من حالات الخلل الجيني المعروفة التي يمكن أن تغير في ملامح وجه المصاب بها.
ومن هذه الحالات على سبيل المثال المصابون بالعرض المعروف باسم عرض ويليامز حيث يكون الأنف قصيرا وعاليا وفما كبيرا وفكا صغيرا أما المصابون بعرض سميث ماغنيس فيكونون بأنف مسطح وشفة عالية في حين يتميز المصابون بعرض اكس الجيني فيكون لهم وجوه مضغوطة وأذنين كبيرين مفلطحين.
ولهذا الغرض جمع البرفيسور بيتر هاموند عالم الكومبيوتر البريطاني المتخصص في دائرة صحة الطفل في يونيفرستى كوليج لندن حيث طورت التقنية الجديدة صورا ثلاثية الأبعاد لأطفال مصابين بهذه العوارض وطور برنامجا للكومبيوتر له القدرة على مقارنة الصور والخروج بصورة وجه عادى للطفل المصاب بهذا الخلل الوراثي ومن ثم يقارنه بوجه شبيه لطفل طبيعي غير مصاب
تمكن علماء بريطانيون من تطوير تقنية جديدة قادرة على تشخيص أعراض الخلل الجينى [ الوراثي ] لدى الأطفال.
وأوضح علماء في يونيفرستى كوليج لندن أن التكنولوجيا الجديدة التي عرضت في مهرجان علمي في مدينة يورك البريطانية قد حققت نسبة نجاح بلغت نحو 90 %
وقال العلماء إن التقنية الجديدة هي برنامج كومبيوتر / سوفت وير / لها القدرة على مقارنة الوجه مع صور لوجوه ثلاثية الأبعاد مخزنة مسبقا في البرنامج لأشخاص أصيبوا بنفس العرض الوراثي مما سيساعد في سرعة ودقة التشخيص.
وحتى الآن استخدمت التقنية الجديدة على أكثر من 30 حالة خلل وراثية وحققت نجاحا بنسبة 90 % وهى في حالة تطوير توسيع مستمرة.
وعلى الرغم من سهولة التعرف على الأشخاص المصابين بخلل وراثي يؤدى إلى التشويه الخلقي أو التخلف الجزئي [ داونز سندروم ] إلا انه هناك أكثر من 700 حالة من حالات الخلل الجيني المعروفة التي يمكن أن تغير في ملامح وجه المصاب بها.
ومن هذه الحالات على سبيل المثال المصابون بالعرض المعروف باسم عرض ويليامز حيث يكون الأنف قصيرا وعاليا وفما كبيرا وفكا صغيرا أما المصابون بعرض سميث ماغنيس فيكونون بأنف مسطح وشفة عالية في حين يتميز المصابون بعرض اكس الجيني فيكون لهم وجوه مضغوطة وأذنين كبيرين مفلطحين.
ولهذا الغرض جمع البرفيسور بيتر هاموند عالم الكومبيوتر البريطاني المتخصص في دائرة صحة الطفل في يونيفرستى كوليج لندن حيث طورت التقنية الجديدة صورا ثلاثية الأبعاد لأطفال مصابين بهذه العوارض وطور برنامجا للكومبيوتر له القدرة على مقارنة الصور والخروج بصورة وجه عادى للطفل المصاب بهذا الخلل الوراثي ومن ثم يقارنه بوجه شبيه لطفل طبيعي غير مصاب