اعترافات عملاء لاسرائيل بغزة بمراقبة إسماعيل هنية خلال نزوله لشاطئ البحر إما للسباحة أو الجري
نشر موقع فلسطين الان التقرير التالي:"في اعترافات خطيرة ولأول مرة، كشف مسئول أمنى فلسطيني عن بعض اعترافات عدد من العملاء الذين سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية ، مشيرا إلى مدى كُلفة العميل لدى اسرائيل.
وأكد المصدر الأمني الفلسطيني بغزة في تصريحات لموقع الرسالة نت اليوم الخميس 8/7 أن المخابرات الصهيونية أبلغت عملائها في غزة رسالةً مفادها " لا تسلموا أنفسكم لأجهزة حماس ، سنأتى في أقرب وقت لنسقط نظام حماس الحاكم ، وسنحرركم منه".
مراقبة رئيس الوزراء الفلسطيني
التقارير الصهيونية تؤكد أن الحصار على غزة لم يكن سياسيا فقط بل كان حصارا أمنيا تستغله المخابرات الصهيونية لترويض الناس على التعامل معهم حيث أفاد المسئول الأمني أن المخابرات الصهيونية قامت باختطاف أحد الصيادين في عرض البحر ، وسألته عن أماكن إخلاء أفراد جهاز البحرية ، وكلفته بمراقبة رئيس الوزراء إسماعيل هنية خلال نزوله لشاطئ البحر إما للسباحة أو الجري ، وطالبوه بالتواصل الجيد معهم من خلال تسليمه شريحة أورانج.
وتحدث المصدر الأمني عن اعترافات أحد العملاء قائلا:" بعد أن عمل مع المخابرات الصهيونية لمدة 21 عاما ، عايش الانتفاضة الأولى عندما كان يلاحق راجمى الحجارة ، إلى أن وصل به الأمر للإبلاغ عن بيوت المجاهدين ، حتى أصبح يعمل على زرع النقاط الميتة وشحنها بالمبالغ المالية ".
وتابع: " كان العميل يقابل ضابط المخابرات بواسطة مرشد أمنى لفتح الطريق له ، وكان يخرج إلى (إسرائيل) بوصفه تاجر بضائع ، ويُفتح له سجل تجارى في الكيان ، ثم يبدأ التواصل بين العميل والضابط عبر شرائح الأورانج ، الى أن وصل العميل مكان اللقاء مع ضابط المخابرات .
وأضاف المصدر :" عندما اقترب العميل من الضابط ، طلب منه السير خلفه حتى وصلوا إلى مكان الالتقاء وذلك بعد مسافة 40 دقيقة ، وعندما دخل الضابط الشقة وأراد أن يدخل العميل خلفه ، قام اثنين من جهاز المخابرات بالقبض على العميل وتفتيشه في أحد أروقة الشقة ، خوفا من أن يكون مزدوجا أو مدسوسا من أحد الجهات في قطاع غزة ، وبعد ذلك جلس الضابط مع العميل وتم مناقشة آخر المعلومات التي توصل إليها العميل وتنفيذها على وجه السرعة ".
وشدد على أن هذا العميل قد تعرض للضرب ثلاث مرات بسبب إيصال معلومات غير دقيقة عن بعض المجاهدين والقادة في غزة ، لافتا إلى أن الكثير من العملاء الذين سلموا أنفسهم تحدثوا عن حياة الذل والاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل ضباط المخابرات الصهيونية.
ضرب شبكات كبيرة
بدوره، أكد المهندس إيهاب الغصين الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو حققت نتائج ستهز الكيان الصهيوني ، وذلك من خلال المتابعات والملاحقات الأمنية وضرب الشبكات الكبيرة التي أثرت على الاحتلال فعليا.
وقال الغصين:" إن عدد الذين قدموا أنفسهم للأجهزة الأمنية قد زاد مؤخرا مع اقتراب موعد إغلاق باب التوبة الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية ، مؤكدا أن معالجتهم تمت فى دوائر ضيقة جدا حفاظا على سمعتهم في أوساط المجتمع الفلسطيني.
وشدد على أن إغلاق باب التوبة ليس نهاية الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو ، لافتا الى أنها ستمارس عملها الوطني حتى القضاء على هذه الفئة القليلة المارقة على الصف الوطني الفلسطيني".
نشر موقع فلسطين الان التقرير التالي:"في اعترافات خطيرة ولأول مرة، كشف مسئول أمنى فلسطيني عن بعض اعترافات عدد من العملاء الذين سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية ، مشيرا إلى مدى كُلفة العميل لدى اسرائيل.
وأكد المصدر الأمني الفلسطيني بغزة في تصريحات لموقع الرسالة نت اليوم الخميس 8/7 أن المخابرات الصهيونية أبلغت عملائها في غزة رسالةً مفادها " لا تسلموا أنفسكم لأجهزة حماس ، سنأتى في أقرب وقت لنسقط نظام حماس الحاكم ، وسنحرركم منه".
مراقبة رئيس الوزراء الفلسطيني
التقارير الصهيونية تؤكد أن الحصار على غزة لم يكن سياسيا فقط بل كان حصارا أمنيا تستغله المخابرات الصهيونية لترويض الناس على التعامل معهم حيث أفاد المسئول الأمني أن المخابرات الصهيونية قامت باختطاف أحد الصيادين في عرض البحر ، وسألته عن أماكن إخلاء أفراد جهاز البحرية ، وكلفته بمراقبة رئيس الوزراء إسماعيل هنية خلال نزوله لشاطئ البحر إما للسباحة أو الجري ، وطالبوه بالتواصل الجيد معهم من خلال تسليمه شريحة أورانج.
وتحدث المصدر الأمني عن اعترافات أحد العملاء قائلا:" بعد أن عمل مع المخابرات الصهيونية لمدة 21 عاما ، عايش الانتفاضة الأولى عندما كان يلاحق راجمى الحجارة ، إلى أن وصل به الأمر للإبلاغ عن بيوت المجاهدين ، حتى أصبح يعمل على زرع النقاط الميتة وشحنها بالمبالغ المالية ".
وتابع: " كان العميل يقابل ضابط المخابرات بواسطة مرشد أمنى لفتح الطريق له ، وكان يخرج إلى (إسرائيل) بوصفه تاجر بضائع ، ويُفتح له سجل تجارى في الكيان ، ثم يبدأ التواصل بين العميل والضابط عبر شرائح الأورانج ، الى أن وصل العميل مكان اللقاء مع ضابط المخابرات .
وأضاف المصدر :" عندما اقترب العميل من الضابط ، طلب منه السير خلفه حتى وصلوا إلى مكان الالتقاء وذلك بعد مسافة 40 دقيقة ، وعندما دخل الضابط الشقة وأراد أن يدخل العميل خلفه ، قام اثنين من جهاز المخابرات بالقبض على العميل وتفتيشه في أحد أروقة الشقة ، خوفا من أن يكون مزدوجا أو مدسوسا من أحد الجهات في قطاع غزة ، وبعد ذلك جلس الضابط مع العميل وتم مناقشة آخر المعلومات التي توصل إليها العميل وتنفيذها على وجه السرعة ".
وشدد على أن هذا العميل قد تعرض للضرب ثلاث مرات بسبب إيصال معلومات غير دقيقة عن بعض المجاهدين والقادة في غزة ، لافتا إلى أن الكثير من العملاء الذين سلموا أنفسهم تحدثوا عن حياة الذل والاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل ضباط المخابرات الصهيونية.
ضرب شبكات كبيرة
بدوره، أكد المهندس إيهاب الغصين الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو حققت نتائج ستهز الكيان الصهيوني ، وذلك من خلال المتابعات والملاحقات الأمنية وضرب الشبكات الكبيرة التي أثرت على الاحتلال فعليا.
وقال الغصين:" إن عدد الذين قدموا أنفسهم للأجهزة الأمنية قد زاد مؤخرا مع اقتراب موعد إغلاق باب التوبة الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية ، مؤكدا أن معالجتهم تمت فى دوائر ضيقة جدا حفاظا على سمعتهم في أوساط المجتمع الفلسطيني.
وشدد على أن إغلاق باب التوبة ليس نهاية الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو ، لافتا الى أنها ستمارس عملها الوطني حتى القضاء على هذه الفئة القليلة المارقة على الصف الوطني الفلسطيني".