النمس في مسلسل باب الحارة سيموت في الجزء الخامس بعد خلاف مع المخرج
قالت تقارير إعلامية انه بات من المؤكد أن "النمس" في مسلسل"باب الحارة" سيموت في الجزء الخامس من العمل الذي يعرض في رمضان المقبل, كما قتل أو غيب من قبل كل من أبو عصام (عباس النوري) والعكيد (سامر المصري) وأبو غالب (نزار أبو حجر)، بحجج درامية مختلفة.
وقالت صحيفة " دار الحياة " انه بعد خلاف مع مخرج العمل مؤمن الملا, ترك الفنان مصطفى الخاني موقع التصوير الى غير رجعة, وهو بالكاد أنهى خمسين بالمئة من المشاهد المقررة له.
وسرعان ما جرى الاستغناء عن المشاهد الأخرى ل "النمس", بعد الاستعانة بممثل شبيه للاستعاضة عن الخاني في المشاهد التي يظهر فيها, وتمت إضافة شخصية جديدة في العمل يؤديها الفنان زهير عبد الكريم, للحفاظ على سير العمل بعد غياب "النمس".
وفي حديث مع وكالة فرانس برس, رفض الممثل مصطفى الخاني تأكيد تلك الأنباء او نفيها, من دون أن ينفي الخلاف الذي حدث. وقال "كان هناك خلاف مع المخرج مؤمن الملا, وهو خلاف مهني وطبيعي", وأضاف "لكن "باب الحارة" له فضل على مسيرتي المهنية, ولا أستطيع أن أتكلم عنه بإساءة وأفضل ألا أتكلم عن ذلك الخلاف في الصحافة".
وعدد اسباب نجاح شخصية النمس قائلا "طرافة الشخصية, بالإضافة إلى أن الناس يحبون الشخصيات المغلوب على أمرها, إلى جانب الغموض الذي أضفناه للشخصية, بعد أن يثار الشك حوله في ما إذا كان جاسوسا أم لا, وهو مضحك, وشرير, وكذلك طريقته في الغناء وفي إلقاء التحية".
وأكد الخاني أن "عرض العمل على شاشة "ام بي سي" التي تعرف كيف تسوق لأعمالها ونجومها, كان له دور أيضا, إلى جانب وقت العرض, هذا عدا عن أن العمل أساسا كان متابعا جماهيريا وتحت الضوء".
وعن إضافته على النص المكتوب لهذه الشخصية أكد أنه أضاف "إلى حد كبير", وقال "هذا طبيعي في عمل الممثل, الذي يجب أن يكمل رؤية الكاتب, فأنا علي أن أقدم تصوري المرئي للشخصية بعد أن قدم الكاتب اقتراحه على الورق".
وأضاف "كان لدي الحرية من المخرج بسام الملا لأقوم ببعض التعديلات, لتعميق الشخصية بعد أن كانت أحادية الجانب".
وقال عن أبرز المفاجآت في ردود الفعل على دوره في هذا المسلسل "فاجأني تلقي الأطفال الذين بعضهم بالكاد يقوى على النطق, ومع ذلك يرددون كلمات النمس وأغانيه". وأضاف "ما فاجأني أيضا خلال سفري إلى مدن أميركية وأوروبية أولئك الذين لا يتحدثون العربية من العرب ولكنهم صاروا يحيون بعضهم على طريقة شخصية النمس وبالكلمات التي يرددها".
وقال مصطفى الخاني عن اثر النجومية التي طرأت على حياته "لم أعد أستطيع المشي في السوق بالأريحية التي كانت لي من قبل. افتقدت لعفوية التنقل بين الناس, وتعرضت لكم من المحبين لم أعرف كيف أتعامل معهم, فأنت لا تستطيع أن تتعامل معهم بجفاء, ولكنني في الوقت نفسه لم أعد أستطيع التحرك والإفلات منهم".
لكن التغيير الأهم كان على الصعيد المهني حيث "تغيرت الخيارات والعروض. فبعد أن كان يعرض علي عملان أو ثلاثة في العام صار يعرض علي كم أكبر بكثير, وبأدوار مغرية على صعيد مساحة الدور وعلى الصعيد المادي, ولكنني كما في السابق اخترت عملا واحدا من تلك الاعمال هو مسلسل "ماملكت ايمانكم" للمخرج نجدت أنزور".
وكانت الشركة المنتجة لمسلسل "ما ملكت أيمانكم" أكدت أن الخاني نال أجرا على الدور يبلغ 11 مليون ليرة (حوالى 240 ألف دولار), في الوقت الذي بلغ فيه أعلى أجر لممثل سوري حوالى 8 مليون ليرة.
وعن دوره في "ما ملكت أيمانكم" قال "أؤدي دور تاجر دمشقي متطرف دينيا, يقوم بتشكيل خلية إرهابية, مستغلا حماس الشباب واندفاعهم لتوجيههم للقيام بعمليات إرهابية, ويحاول إرسالهم إلى العراق وأفغانستان".
ويشرح الخاني "الشخصية تقوم على الازدواجية في حياة هذه الشخصية بين تعامله مع أخته وقسوته عليها, وبين حياته الشخصية وعلاقاته الاجتماعية".
أما الفرصة الأهم بالنسبة إليه فكانت عرضا هوليوديا هو دور في النسخة التلفزيونية من فيلم ستيفن سبيلبيرغ الشهير "الحديقة الجوراسية", وقد جاء العرض بعد تكريمه في الولايات المتحدة بعد مشاهدة فيلم مدته 20 دقيقة من مجمل أعماله. ومن المتوقع أن يتوجه الخاني إلى الولايات المتحدة في نهاية العام للاطلاع على التفاصيل النهائية لهذا العمل.
قالت تقارير إعلامية انه بات من المؤكد أن "النمس" في مسلسل"باب الحارة" سيموت في الجزء الخامس من العمل الذي يعرض في رمضان المقبل, كما قتل أو غيب من قبل كل من أبو عصام (عباس النوري) والعكيد (سامر المصري) وأبو غالب (نزار أبو حجر)، بحجج درامية مختلفة.
وقالت صحيفة " دار الحياة " انه بعد خلاف مع مخرج العمل مؤمن الملا, ترك الفنان مصطفى الخاني موقع التصوير الى غير رجعة, وهو بالكاد أنهى خمسين بالمئة من المشاهد المقررة له.
وسرعان ما جرى الاستغناء عن المشاهد الأخرى ل "النمس", بعد الاستعانة بممثل شبيه للاستعاضة عن الخاني في المشاهد التي يظهر فيها, وتمت إضافة شخصية جديدة في العمل يؤديها الفنان زهير عبد الكريم, للحفاظ على سير العمل بعد غياب "النمس".
وفي حديث مع وكالة فرانس برس, رفض الممثل مصطفى الخاني تأكيد تلك الأنباء او نفيها, من دون أن ينفي الخلاف الذي حدث. وقال "كان هناك خلاف مع المخرج مؤمن الملا, وهو خلاف مهني وطبيعي", وأضاف "لكن "باب الحارة" له فضل على مسيرتي المهنية, ولا أستطيع أن أتكلم عنه بإساءة وأفضل ألا أتكلم عن ذلك الخلاف في الصحافة".
وعدد اسباب نجاح شخصية النمس قائلا "طرافة الشخصية, بالإضافة إلى أن الناس يحبون الشخصيات المغلوب على أمرها, إلى جانب الغموض الذي أضفناه للشخصية, بعد أن يثار الشك حوله في ما إذا كان جاسوسا أم لا, وهو مضحك, وشرير, وكذلك طريقته في الغناء وفي إلقاء التحية".
وأكد الخاني أن "عرض العمل على شاشة "ام بي سي" التي تعرف كيف تسوق لأعمالها ونجومها, كان له دور أيضا, إلى جانب وقت العرض, هذا عدا عن أن العمل أساسا كان متابعا جماهيريا وتحت الضوء".
وعن إضافته على النص المكتوب لهذه الشخصية أكد أنه أضاف "إلى حد كبير", وقال "هذا طبيعي في عمل الممثل, الذي يجب أن يكمل رؤية الكاتب, فأنا علي أن أقدم تصوري المرئي للشخصية بعد أن قدم الكاتب اقتراحه على الورق".
وأضاف "كان لدي الحرية من المخرج بسام الملا لأقوم ببعض التعديلات, لتعميق الشخصية بعد أن كانت أحادية الجانب".
وقال عن أبرز المفاجآت في ردود الفعل على دوره في هذا المسلسل "فاجأني تلقي الأطفال الذين بعضهم بالكاد يقوى على النطق, ومع ذلك يرددون كلمات النمس وأغانيه". وأضاف "ما فاجأني أيضا خلال سفري إلى مدن أميركية وأوروبية أولئك الذين لا يتحدثون العربية من العرب ولكنهم صاروا يحيون بعضهم على طريقة شخصية النمس وبالكلمات التي يرددها".
وقال مصطفى الخاني عن اثر النجومية التي طرأت على حياته "لم أعد أستطيع المشي في السوق بالأريحية التي كانت لي من قبل. افتقدت لعفوية التنقل بين الناس, وتعرضت لكم من المحبين لم أعرف كيف أتعامل معهم, فأنت لا تستطيع أن تتعامل معهم بجفاء, ولكنني في الوقت نفسه لم أعد أستطيع التحرك والإفلات منهم".
لكن التغيير الأهم كان على الصعيد المهني حيث "تغيرت الخيارات والعروض. فبعد أن كان يعرض علي عملان أو ثلاثة في العام صار يعرض علي كم أكبر بكثير, وبأدوار مغرية على صعيد مساحة الدور وعلى الصعيد المادي, ولكنني كما في السابق اخترت عملا واحدا من تلك الاعمال هو مسلسل "ماملكت ايمانكم" للمخرج نجدت أنزور".
وكانت الشركة المنتجة لمسلسل "ما ملكت أيمانكم" أكدت أن الخاني نال أجرا على الدور يبلغ 11 مليون ليرة (حوالى 240 ألف دولار), في الوقت الذي بلغ فيه أعلى أجر لممثل سوري حوالى 8 مليون ليرة.
وعن دوره في "ما ملكت أيمانكم" قال "أؤدي دور تاجر دمشقي متطرف دينيا, يقوم بتشكيل خلية إرهابية, مستغلا حماس الشباب واندفاعهم لتوجيههم للقيام بعمليات إرهابية, ويحاول إرسالهم إلى العراق وأفغانستان".
ويشرح الخاني "الشخصية تقوم على الازدواجية في حياة هذه الشخصية بين تعامله مع أخته وقسوته عليها, وبين حياته الشخصية وعلاقاته الاجتماعية".
أما الفرصة الأهم بالنسبة إليه فكانت عرضا هوليوديا هو دور في النسخة التلفزيونية من فيلم ستيفن سبيلبيرغ الشهير "الحديقة الجوراسية", وقد جاء العرض بعد تكريمه في الولايات المتحدة بعد مشاهدة فيلم مدته 20 دقيقة من مجمل أعماله. ومن المتوقع أن يتوجه الخاني إلى الولايات المتحدة في نهاية العام للاطلاع على التفاصيل النهائية لهذا العمل.