حصار غزة هوى بالعلاقات بين المانيا واسرائيل
افادت مصادر صحافية ان الامين العام للمجلس المركزي لليهود في المانيا قال يوم الاربعاء ان انتقاد المانيا لمعاملة اسرائيل لغزة هوى بالعلاقات السياسية بين الدولتين
الى أدنى مستوى على الاطلاق.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أقرت جميع الاحزاب في البرلمان الالماني قرارا يطالب بتحقيق دولي في اقتحام اسرائيل لسفينة مساعدات متجهة الى غزة وان ترفع اسرائيل على الفور حصارها للقطاع الفلسطيني.
وقال الامين العام ستيفن كريمر ان الخطوة النادرة التي اتخذتها المانيا التي كانت مؤيدا قويا لاسرائيل منذ الحرب العالمية الثانية أثار "صدمة وغضبا" في المجلس المركزي لليهود.
وقال "إننا نشعر بقلق بالغ بشأن ذلك". وأضاف "نعتقد ان هذا يمثل نقطة انخفاض تاريخية في العلاقات السياسية الالمانية الاسرائيلية". وأضاف "لا يطالب أحد بذلك من دولة اوروبية".
وقال البرلمان الالماني ان حصار غزة ليس في مصلحة اسرائيل ويخدم فقط في اذكاء التوترات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال كريمر ان هذا الاجراء يشير الى "تغير اساسي" في السياسة الالمانية نحو اسرائيل. وأصر على ان محتواها منحاز ولم يذكر مطالب اسرائيلية مثل الافراج عن الجندي جلعاد شليط من جانب حماس.
وقال انه من خلال التقاعس عن التصدي لهذه الخطوة غير المسبوقة فان المستشارة انجيلا ميركل سببت فزعا في الطائفة اليهودية من خلال اعطاء الانطباع بأنها تؤيده.
وأضاف "حسب فهمي - وان كان بامكانها توضيح ذلك - فان هذا يتعارض تماما مع كلماتها السابقة بشأن العلاقة الوثيقة جدا مع اسرائيل وحقها في الوجود".
وأضاف "مما أسمعه من اصدقائي من داخل وخارج الحكومة الاسرائيلية ... فان الجميع صدموا للغاية لعدم تدخل ميركل".
وقال كريمر انه في ضوء ماضي المانيا كان مزعجا للغاية ان البرلمان اختار انتقاد اسرائيل بطريقة لم تفعلها البرلمانات الاوروبية الاخرى. وقال "هذا موقف فريد للغاية. لماذا شعر الالمان انه من الضروري ان يتخذوا موقفا .."
وقال ان هذا القرار أظهر ان النواب الالمان فقدوا الثقة في قدرة اسرائيل على احترام العدالة.
واضاف "توجد كل انواع قضايا حقوق الانسان التي لم يتخذ فيها البرلمان الالماني قرارات في السنوات الاخيرة".
وقال "لكنهم يبدون مصرين بشأن اتخاذ قرارات تتعلق بالشرق الاوسط.
يبدو ان المانيا تشعر بأنه لا يتعين عليها فقط ان تظهر اننا تعلمنا كل الدروس من التاريخ -- وهو ما يعني اننا مسؤولون -- عن انتقاد دولة اسرائيل". ولم يكن كريمر متفائلا من ان العلاقات ستتحسن قريبا.
وقال "قد أكون مخطئا في افتراضي ان هذا يمثل تغيرا في السياسة في المانيا". وأضاف "لكنني أعتقد انه مجرد أمل وان هناك فرصة نسبتها ضئيلة ان بامكاننا تغيير أي شيء". - كما ذكرت مصادر صحافية.
افادت مصادر صحافية ان الامين العام للمجلس المركزي لليهود في المانيا قال يوم الاربعاء ان انتقاد المانيا لمعاملة اسرائيل لغزة هوى بالعلاقات السياسية بين الدولتين
الى أدنى مستوى على الاطلاق.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أقرت جميع الاحزاب في البرلمان الالماني قرارا يطالب بتحقيق دولي في اقتحام اسرائيل لسفينة مساعدات متجهة الى غزة وان ترفع اسرائيل على الفور حصارها للقطاع الفلسطيني.
وقال الامين العام ستيفن كريمر ان الخطوة النادرة التي اتخذتها المانيا التي كانت مؤيدا قويا لاسرائيل منذ الحرب العالمية الثانية أثار "صدمة وغضبا" في المجلس المركزي لليهود.
وقال "إننا نشعر بقلق بالغ بشأن ذلك". وأضاف "نعتقد ان هذا يمثل نقطة انخفاض تاريخية في العلاقات السياسية الالمانية الاسرائيلية". وأضاف "لا يطالب أحد بذلك من دولة اوروبية".
وقال البرلمان الالماني ان حصار غزة ليس في مصلحة اسرائيل ويخدم فقط في اذكاء التوترات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال كريمر ان هذا الاجراء يشير الى "تغير اساسي" في السياسة الالمانية نحو اسرائيل. وأصر على ان محتواها منحاز ولم يذكر مطالب اسرائيلية مثل الافراج عن الجندي جلعاد شليط من جانب حماس.
وقال انه من خلال التقاعس عن التصدي لهذه الخطوة غير المسبوقة فان المستشارة انجيلا ميركل سببت فزعا في الطائفة اليهودية من خلال اعطاء الانطباع بأنها تؤيده.
وأضاف "حسب فهمي - وان كان بامكانها توضيح ذلك - فان هذا يتعارض تماما مع كلماتها السابقة بشأن العلاقة الوثيقة جدا مع اسرائيل وحقها في الوجود".
وأضاف "مما أسمعه من اصدقائي من داخل وخارج الحكومة الاسرائيلية ... فان الجميع صدموا للغاية لعدم تدخل ميركل".
وقال كريمر انه في ضوء ماضي المانيا كان مزعجا للغاية ان البرلمان اختار انتقاد اسرائيل بطريقة لم تفعلها البرلمانات الاوروبية الاخرى. وقال "هذا موقف فريد للغاية. لماذا شعر الالمان انه من الضروري ان يتخذوا موقفا .."
وقال ان هذا القرار أظهر ان النواب الالمان فقدوا الثقة في قدرة اسرائيل على احترام العدالة.
واضاف "توجد كل انواع قضايا حقوق الانسان التي لم يتخذ فيها البرلمان الالماني قرارات في السنوات الاخيرة".
وقال "لكنهم يبدون مصرين بشأن اتخاذ قرارات تتعلق بالشرق الاوسط.
يبدو ان المانيا تشعر بأنه لا يتعين عليها فقط ان تظهر اننا تعلمنا كل الدروس من التاريخ -- وهو ما يعني اننا مسؤولون -- عن انتقاد دولة اسرائيل". ولم يكن كريمر متفائلا من ان العلاقات ستتحسن قريبا.
وقال "قد أكون مخطئا في افتراضي ان هذا يمثل تغيرا في السياسة في المانيا". وأضاف "لكنني أعتقد انه مجرد أمل وان هناك فرصة نسبتها ضئيلة ان بامكاننا تغيير أي شيء". - كما ذكرت مصادر صحافية.