محمد صبحي يشغل منصب مستشار وزير الثقافة للمسرح
أكد الفنان 'محمد صبحي' الذي شغل مؤخرا منصب مستشار وزير الثقافة فاروق حسني لشؤون المسرح، ان المسرح في المنطقة العربية في حالة موات، وأنه وافق ان يعمل متطوعا من دون أجر، موضحا ان التصورات الأخيرة التي وضعها تعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ المسرح المصري، مؤكدا ايضا ان فاروق حسني وزير الثقافة وافقه على توفير صلاحيات كاملة للتغيير.
وقد أعد صبحي ورقة تشمل مطالب عاجلة لإنقاذ المسرح ناقشها مع اللجنة العليا التي تكونت من نقاد ومسرحيين وصحافيين ومفكرين وفنانين متخصصين في الإدارة والتسويق، وقد تضمنت ورقة صبحي إحياء المسرح القومي الذي هو المسرح الرسمي للدولة، وان مهمته تقديم عروض الواقعية المصرية والريبرتوار الذي تم تقديمه فترة الخمسينات، بالإضافة الى أعمال معاصرة.
وأشار صبحي الى ان المنطقة التي تضم المسرح القومي والعرائس والطليعة غير لائقة، مقترحاً إحاطة المسارح الثلاثة في مجمع واحد مدخله المسرح القومي على ان يتم نقل فرقة مسرح الطليعة الى مسرح 'متروبول' ليشغل المسرح القومي للطفل مكان مسرح الطليعة الحالي، مؤكدا أهمية إعادة الاعتبار لمسرح الأطفال والعرائس باعتباره الركيزة الأولى للتطوير وخلق طفل محب للمسرح.
وتضمنت ورقة صبحي تحويل فرقة المسرح الحديث إلى فرقة المسرح العالمي لتقدمه بكل مدارسه مع إمكانية تمصير النصوص.
وطالب في ورقته بضم مسرح الموسيقى العربية التابع للأوبرا للبيت الفني للمسرح لتشغله قاعة مسرح الغد حاليا وهي غير مناسبة لتقديم هذا النوع من العروض، كما طالب بضم مسرح الجمهورية التابع للأوبرا على ان تخصص عروضها لفرق القطاع الخاص من مصر والدول العربية وباقي دول العالم لتعريف جمهور المسرح بالانتاج الأوروبي والأمريكي والأفريقي والآسيوي.
وأوصى صبحي في ورقته بتغيير اسم المسرح العائم الى المسرح الكوميدي لتقديم عروض الفرقة على ان يتم تخصيص المسرح العائم الصغير لفرقة مسرح الشباب لتقديم أعمال كوميدية للشباب اقرب للمونودراما او التوك شو.
وأوصت ورقته باستغلال مسرح ميامي لنشاط المسرح الجامعي والمدرسي بكل مراحله على ان يقوم بتنظيم أربعة مهرجانات طوال العام تتنافس فيها عروض المسرح الجامعي والمدارس بمراحله الثلاثة، وهو المشروع الذي يحتاج الى أحد الرعاة من رجال الأعمال وتخصيص المسرح الصغير بالبالون للعروض المتميزة لفرق المحافظات بالتنسيق مع هيئة قصور الثقافة، وتسكين ثلاث فرق فقط في مسرح البالون، وهي فرقة رضا والقومية والاستعراضية وضم فرقة أنغام الشباب للأخيرة وضم فرقة الآلات الشعبية والإنشاد الديني لفرقة التراث بمسرح الموسيقى العربية، وضم فرقة تحت 18 سنة لمسرح الطفل مع تكوين أوركسترا واحدة للفرق الثلاث.
وأشارت ورقته لمنع انتقال الممثلين من الفرق وإنشاء مدرسة لتعليم وإعداد عمالة فنية متخصصة والتزام مسارح الدولة بمواعيد فتح الستار وإدخال نظام حجز التذاكر بالكمبيوتر.
وأوضح صبحي أن سبب فساد المسرح يرجع الى التراكمات في التسيب كما انه لم تضع خطة لحركة المسرح واقتصر الأمر على اجتهادات فردية.
أكد الفنان 'محمد صبحي' الذي شغل مؤخرا منصب مستشار وزير الثقافة فاروق حسني لشؤون المسرح، ان المسرح في المنطقة العربية في حالة موات، وأنه وافق ان يعمل متطوعا من دون أجر، موضحا ان التصورات الأخيرة التي وضعها تعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ المسرح المصري، مؤكدا ايضا ان فاروق حسني وزير الثقافة وافقه على توفير صلاحيات كاملة للتغيير.
وقد أعد صبحي ورقة تشمل مطالب عاجلة لإنقاذ المسرح ناقشها مع اللجنة العليا التي تكونت من نقاد ومسرحيين وصحافيين ومفكرين وفنانين متخصصين في الإدارة والتسويق، وقد تضمنت ورقة صبحي إحياء المسرح القومي الذي هو المسرح الرسمي للدولة، وان مهمته تقديم عروض الواقعية المصرية والريبرتوار الذي تم تقديمه فترة الخمسينات، بالإضافة الى أعمال معاصرة.
وأشار صبحي الى ان المنطقة التي تضم المسرح القومي والعرائس والطليعة غير لائقة، مقترحاً إحاطة المسارح الثلاثة في مجمع واحد مدخله المسرح القومي على ان يتم نقل فرقة مسرح الطليعة الى مسرح 'متروبول' ليشغل المسرح القومي للطفل مكان مسرح الطليعة الحالي، مؤكدا أهمية إعادة الاعتبار لمسرح الأطفال والعرائس باعتباره الركيزة الأولى للتطوير وخلق طفل محب للمسرح.
وتضمنت ورقة صبحي تحويل فرقة المسرح الحديث إلى فرقة المسرح العالمي لتقدمه بكل مدارسه مع إمكانية تمصير النصوص.
وطالب في ورقته بضم مسرح الموسيقى العربية التابع للأوبرا للبيت الفني للمسرح لتشغله قاعة مسرح الغد حاليا وهي غير مناسبة لتقديم هذا النوع من العروض، كما طالب بضم مسرح الجمهورية التابع للأوبرا على ان تخصص عروضها لفرق القطاع الخاص من مصر والدول العربية وباقي دول العالم لتعريف جمهور المسرح بالانتاج الأوروبي والأمريكي والأفريقي والآسيوي.
وأوصى صبحي في ورقته بتغيير اسم المسرح العائم الى المسرح الكوميدي لتقديم عروض الفرقة على ان يتم تخصيص المسرح العائم الصغير لفرقة مسرح الشباب لتقديم أعمال كوميدية للشباب اقرب للمونودراما او التوك شو.
وأوصت ورقته باستغلال مسرح ميامي لنشاط المسرح الجامعي والمدرسي بكل مراحله على ان يقوم بتنظيم أربعة مهرجانات طوال العام تتنافس فيها عروض المسرح الجامعي والمدارس بمراحله الثلاثة، وهو المشروع الذي يحتاج الى أحد الرعاة من رجال الأعمال وتخصيص المسرح الصغير بالبالون للعروض المتميزة لفرق المحافظات بالتنسيق مع هيئة قصور الثقافة، وتسكين ثلاث فرق فقط في مسرح البالون، وهي فرقة رضا والقومية والاستعراضية وضم فرقة أنغام الشباب للأخيرة وضم فرقة الآلات الشعبية والإنشاد الديني لفرقة التراث بمسرح الموسيقى العربية، وضم فرقة تحت 18 سنة لمسرح الطفل مع تكوين أوركسترا واحدة للفرق الثلاث.
وأشارت ورقته لمنع انتقال الممثلين من الفرق وإنشاء مدرسة لتعليم وإعداد عمالة فنية متخصصة والتزام مسارح الدولة بمواعيد فتح الستار وإدخال نظام حجز التذاكر بالكمبيوتر.
وأوضح صبحي أن سبب فساد المسرح يرجع الى التراكمات في التسيب كما انه لم تضع خطة لحركة المسرح واقتصر الأمر على اجتهادات فردية.