شاب لبناني ينتحل صفة أمير
انتحل شاب في العقد الرابع من العمر صفة أمير من أمراء عائلة الأيوبي، التي تعود جذورها إلى الأمير صلاح الدين الأيوبي وسلالة الأيوبيين، وراح يظهر بهذه الصفة في مقابلات عبر الصحف والمجلات الفنية والاجتماعية اللبنانية، مما مكنه من إجراء ضروب احتيال وتحقيق مكاسب مالية بالاستناد لهذه الصفة المزعومة.
وبناء على شكوى تقدمت بها عائلة الأيوبي في لبنان، ادعت النيابة العامة الاستئنافية في شمال لبنان على بسام عمر سلامة - المتواري عن الأنظار - ونسبت إليه جرم «انتحال صفة أمير من أمراء الأيوبيين، بقصد جلب المنفعة الخاصة له، وهو لا يمت لهذه العائلة بأي صلة، لا من قريب ولا من بعيد»، وأحالت الملف على قاضي التحقيق في الشمال لاتخاذ المقتضى القانوني في حقه. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، صرح رئيس رابطة الأيوبيين المنتشرين في العالم المحامي الأمير غالب الأيوبي، الذي اتخذ صفة الادعاء بالوكالة عن العائلة، أنه «منذ أن شاهدت وأفراد من العائلة على صفحات مجلات وصحف لبنانية وغير لبنانية مقابلات وصورا لشخص يسمي نفسه الأمير بسام الأيوبي، وجهت إنذارات لهذه الصحف تحذرها من نسبة هذا الشخص لعائلة الأيوبيين، لأنه لا يمت إليها بصلة، وهذا ما ثبت من خلال مراجعة قيود العائلة في لبنان وسورية والمنتشرين في العالم، حيث لم تتطابق صورة أي شخص فيها اسمه بسام الأيوبي مع صورته وأوصافه، غير أنه أمعن في انتحال هذه الصفة بما يلحق الضرر والأذى بسمعة عائلتنا، علما أننا تثبتنا أنه يحمل أكثر من جواز سفر ليس في أي منها كنية الأيوبي».
أما المحامي بطرس معوض وكيل الأيوبيين في هذه القضية فأوضح أن قاضي التحقيق أبلغه لصقا موعد الجلسة التي حددها لاستجوابه يوم الثلاثاء المقبل، وفي حال عدم مثوله ستصدر مذكرة توقيف غيابية في حقه. وأردف أن «المدعى عليه لبناني ولديه جواز سفر لبناني، وبحسب معلوماتنا هو موجود الآن في روما في إيطاليا، وعلمنا أنه يتخذ من هذه الصفة عدة شغله لضروب النصب والاحتيال، وفي الآونة الأخيرة تمكن من إيقاع أحد المتمولين في الخارج في شباكه، واستولى منه على نصف مليون دولار، وهذا ما دفعنا للمسارعة إلى مقاضاته ووضعه عند حده كي لا يتفاقم ضرره..».
انتحل شاب في العقد الرابع من العمر صفة أمير من أمراء عائلة الأيوبي، التي تعود جذورها إلى الأمير صلاح الدين الأيوبي وسلالة الأيوبيين، وراح يظهر بهذه الصفة في مقابلات عبر الصحف والمجلات الفنية والاجتماعية اللبنانية، مما مكنه من إجراء ضروب احتيال وتحقيق مكاسب مالية بالاستناد لهذه الصفة المزعومة.
وبناء على شكوى تقدمت بها عائلة الأيوبي في لبنان، ادعت النيابة العامة الاستئنافية في شمال لبنان على بسام عمر سلامة - المتواري عن الأنظار - ونسبت إليه جرم «انتحال صفة أمير من أمراء الأيوبيين، بقصد جلب المنفعة الخاصة له، وهو لا يمت لهذه العائلة بأي صلة، لا من قريب ولا من بعيد»، وأحالت الملف على قاضي التحقيق في الشمال لاتخاذ المقتضى القانوني في حقه. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، صرح رئيس رابطة الأيوبيين المنتشرين في العالم المحامي الأمير غالب الأيوبي، الذي اتخذ صفة الادعاء بالوكالة عن العائلة، أنه «منذ أن شاهدت وأفراد من العائلة على صفحات مجلات وصحف لبنانية وغير لبنانية مقابلات وصورا لشخص يسمي نفسه الأمير بسام الأيوبي، وجهت إنذارات لهذه الصحف تحذرها من نسبة هذا الشخص لعائلة الأيوبيين، لأنه لا يمت إليها بصلة، وهذا ما ثبت من خلال مراجعة قيود العائلة في لبنان وسورية والمنتشرين في العالم، حيث لم تتطابق صورة أي شخص فيها اسمه بسام الأيوبي مع صورته وأوصافه، غير أنه أمعن في انتحال هذه الصفة بما يلحق الضرر والأذى بسمعة عائلتنا، علما أننا تثبتنا أنه يحمل أكثر من جواز سفر ليس في أي منها كنية الأيوبي».
أما المحامي بطرس معوض وكيل الأيوبيين في هذه القضية فأوضح أن قاضي التحقيق أبلغه لصقا موعد الجلسة التي حددها لاستجوابه يوم الثلاثاء المقبل، وفي حال عدم مثوله ستصدر مذكرة توقيف غيابية في حقه. وأردف أن «المدعى عليه لبناني ولديه جواز سفر لبناني، وبحسب معلوماتنا هو موجود الآن في روما في إيطاليا، وعلمنا أنه يتخذ من هذه الصفة عدة شغله لضروب النصب والاحتيال، وفي الآونة الأخيرة تمكن من إيقاع أحد المتمولين في الخارج في شباكه، واستولى منه على نصف مليون دولار، وهذا ما دفعنا للمسارعة إلى مقاضاته ووضعه عند حده كي لا يتفاقم ضرره..».
