ولي عهد دبي يصطحب شاباً فلسطينياً مُقعداً في رحلة
اصطحب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، شاباً فلسطينياً مُقعداً في رحلة غوص حرص من خلالها على الإسهام في رفع المعاناة وتخفيف العبء النفسي عن كاهل الشاب المصاب.
واستضاف الشيخ حمدان الشاب خليل الجديلي في رحلة بحرية لممارسة رياضة الغوص لتكون عنواناً لرحلة تحدّيه الإعاقة، في لفتة إنسانية لمؤازرته ودعمه معنوياً في مواجهة محنته.
وكان الجديلي، وهو من أبناء قطاع غزة، تعرّض لإصابة خطرة خلال قصف إسرائيلي أسفر عن بتر قدميه وتدمير منزل جدته، ووفاة شقيقه مهند.
وأعرب الشيخ حمدان، خلال لقائه الجديلي، عن دعمه الكامل واستعداده التام لتقديم جميع أشكال العون والمساعدة، التي قد يحتاج إليها لتخطّي محنته.
من جانبه، أعرب الجديلي، في حديث لصحيفة الإمارات اليوم، عن امتنانه وعظيم شكره إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي بدولة الإمارات، لاستضافته عبر مؤسسته الخيرية لتلقّي العلاج في دبي، مؤكداً سعادته الغامرة بحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، والعناية الكبيرة التي أحيط بها في دبي، منذ أن حلّ ضيفاً عليها.
ووجّه الجديلي رسالة شكر وتقدير خاصة إلى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، لما أبداه من دعم معنوي كبير واهتمام مشكور وعناية خاصة، وإفراده جانباً من وقته لاستقباله، رغم مسؤولياته الكثيرة، وحرصه على اصطحابه لممارسة رياضة الغوص بغية التخفيف من الضغوط النفسية جراء إصابته، مؤكداً أن تلك اللفتة كان لها عميق الأثر في رفع روحه المعنوية وإكسابه عزماً جديداً على قهر محنته، وتخطّي الآثار السيئة التي خلّفتها في نفسيته.
وعبّر الجديلي عن مدى سعادته بمكرمة الشيخ حمدان ومدى تقديره لدماثة خلقه وتواضعه الجم، وقال إنه لم يشعر للحظة بأنه غريب في دبي، بل أحسّ بأنه واحد من أبناء الإمارات وأنه بين أهله، وأن تلك الحفاوة ليست بالغريبة على حكام وشعب دولة الإمارات المعروفة بأياديها البيضاء العديدة في مختلف مجالات الخير والعطاء.
اصطحب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، شاباً فلسطينياً مُقعداً في رحلة غوص حرص من خلالها على الإسهام في رفع المعاناة وتخفيف العبء النفسي عن كاهل الشاب المصاب.
واستضاف الشيخ حمدان الشاب خليل الجديلي في رحلة بحرية لممارسة رياضة الغوص لتكون عنواناً لرحلة تحدّيه الإعاقة، في لفتة إنسانية لمؤازرته ودعمه معنوياً في مواجهة محنته.
وكان الجديلي، وهو من أبناء قطاع غزة، تعرّض لإصابة خطرة خلال قصف إسرائيلي أسفر عن بتر قدميه وتدمير منزل جدته، ووفاة شقيقه مهند.
وأعرب الشيخ حمدان، خلال لقائه الجديلي، عن دعمه الكامل واستعداده التام لتقديم جميع أشكال العون والمساعدة، التي قد يحتاج إليها لتخطّي محنته.
من جانبه، أعرب الجديلي، في حديث لصحيفة الإمارات اليوم، عن امتنانه وعظيم شكره إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي بدولة الإمارات، لاستضافته عبر مؤسسته الخيرية لتلقّي العلاج في دبي، مؤكداً سعادته الغامرة بحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، والعناية الكبيرة التي أحيط بها في دبي، منذ أن حلّ ضيفاً عليها.
ووجّه الجديلي رسالة شكر وتقدير خاصة إلى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، لما أبداه من دعم معنوي كبير واهتمام مشكور وعناية خاصة، وإفراده جانباً من وقته لاستقباله، رغم مسؤولياته الكثيرة، وحرصه على اصطحابه لممارسة رياضة الغوص بغية التخفيف من الضغوط النفسية جراء إصابته، مؤكداً أن تلك اللفتة كان لها عميق الأثر في رفع روحه المعنوية وإكسابه عزماً جديداً على قهر محنته، وتخطّي الآثار السيئة التي خلّفتها في نفسيته.
وعبّر الجديلي عن مدى سعادته بمكرمة الشيخ حمدان ومدى تقديره لدماثة خلقه وتواضعه الجم، وقال إنه لم يشعر للحظة بأنه غريب في دبي، بل أحسّ بأنه واحد من أبناء الإمارات وأنه بين أهله، وأن تلك الحفاوة ليست بالغريبة على حكام وشعب دولة الإمارات المعروفة بأياديها البيضاء العديدة في مختلف مجالات الخير والعطاء.