البحث عن كنز خانيونس
البحث عن الكنز في مدينة خان يونس
البحث عن كنز تحت الارض في مواصي خانيونس على البحر
الفحر مكان منزل صبحي النجار للبحث عن الكنز في خانيونس
يتوقع العثور على الكنز في مواصي (بحر) خانيونس
جنون البحث عن كنز ثمين بخانيونس!
صورة الجرافات التي تفحر مكان الكنز في خانيونس
الجرفات تبحث عن الكنز في خانيونس
شرع المواطن صبري النجار ( 48 عامًا) بهدم منزله وتجريف أرضه في منطقة المواصي غرب خان يونس بحثًا عن " كنوز ومجوهرات وآثار ثمينة" يعتقد بوجودها تحت الأرض!.
وتسود المنطقة شائعات قوية أنه يوجد أسفل أحد المنازل سرداب طويل يحرسه "جِنٍي مارد" وأن شيوخًا من الأردن حضروا
خصيصًا لمتابعة الوصول إلى الكنز المزعوم.
وتدور فصول القصة العجيبة فوق قطعة من الأرض تملكها عائلة النجار التي تلقب ب"أبو طبل" في مواصي خان يونس، حيث تعيش أسرة فوق تلة ترتفع عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا.
ويتربع أعلى التلة (التي تبلغ مساحتها ثلاث دونمات) منزلان أحدهما يعود لعائلة السيد النجار والآخر لأسرة من عائلة الزق" هاجرت من قرية الجورة جنوب عسقلان، وبعض الأشجار المثمرة وحظائر لتربية الطيور.
وترددت مؤخرًا شائعات تفيد أنه يجري الآن عمل دؤوب بهدف إزالة التبة الترابية إضافة إلى أعمال هدم للمنازل وحفر للبحث عن آثار قديمة وسراديب وكنوز من الأموال.
ويردد سكان المنطقةً أن عددًا من مشايخ الأردن وسحرة المغرب وصلوا إلى المكان وأبلغوا صاحب المنزل النجار بضرورة الحفر أسفل التبة وإخراج الكنز والآثار.
و من يمارسون أعمال الحفر يرفضون إدخال الصحافيين ويمنعون التصوير في المكان.
وبدا موقع العمل كخلية نحل لا تهمد، وكانت العيون شاخصة تحدق في كل ما تقع عليه عند غربلة التراب، وتجمهر عدد من الوافدين إلى المكان لمشاهدة الجرافات التي تم طلاؤها باللون الأحمر بناء على طلب أحد السحرة "الفتاحين" من صاحب الأرض.
وتقوم الجرافات بأعمال الحفر منذ ساعات الفجر الأولى من حوالي ثلاثة أيام على أمل الوصول إلى كنز المال، لكن كل ما تم العثور عليه حتى الآن هو جرار من الفخار وبعض قطع حجرية حمراء اللون.
ويرفض صاحب المنزل المهدوم الحديث مع وسائل الإعلام، ويردد: "اصبروا وستعرفون ماذا ستخرج الأرض؟"، أما شقيقه فرفض الإدلاء بأية معلومات ومنع أي شخص يرغب في أن يصور الحدث حتى لو بكاميرا الجوّال.
ويقول أحد سكان التبة المواطن محمد الزق (60 عامًا) والذي سيتعرض منزله للإزالة: "أذكر أن بيت والدي كان تحت هذه التبة وكانت المنطقة عبارة عن جبل كبير من الرمال، ومع تغيير التضاريس وحركة الرياح وتغيرات المناخ دُفن منزل والدي تحت
عائلة الزق التي نزحت عن منزلها
ويضيف في حديث لـه كنت أرى من وقت لآخر جرار الفخار وقطعًا نقدية قديمة تحت الأرض".
ويقول الشيخ عبد الله النجار(65 عامًا) أحد سكان المواصي أن والده اعتاد أن يبحث قبل عام 1948 في المنطقة تحت التبة، وأنه كان يحضر في كل مرة زيرًا يبلغ قطر فوهته ثلاثة إنشات من أجل تخزين ملح الطعام فيه.
ويطالب سكان الحي الجهات المسؤولة بتوضيح الموقف للمواطنين، والسماح لوسائل الإعلام بتغطية أعمال الحفريات والتنقيب تحت التبة لتوثيق الحدث إذا ما ظهر فعلاً أن آثارًا حقيقية موجودة تحت الردم والرمال ويتقوقع بأن تكون سراديب مطله على قلعة برقوق من ايام عصر المماليك
البحث عن الكنز في مدينة خان يونس
البحث عن كنز تحت الارض في مواصي خانيونس على البحر
الفحر مكان منزل صبحي النجار للبحث عن الكنز في خانيونس
يتوقع العثور على الكنز في مواصي (بحر) خانيونس
جنون البحث عن كنز ثمين بخانيونس!
الجرفات تبحث عن الكنز في خانيونس
شرع المواطن صبري النجار ( 48 عامًا) بهدم منزله وتجريف أرضه في منطقة المواصي غرب خان يونس بحثًا عن " كنوز ومجوهرات وآثار ثمينة" يعتقد بوجودها تحت الأرض!.
وتسود المنطقة شائعات قوية أنه يوجد أسفل أحد المنازل سرداب طويل يحرسه "جِنٍي مارد" وأن شيوخًا من الأردن حضروا
خصيصًا لمتابعة الوصول إلى الكنز المزعوم.
وتدور فصول القصة العجيبة فوق قطعة من الأرض تملكها عائلة النجار التي تلقب ب"أبو طبل" في مواصي خان يونس، حيث تعيش أسرة فوق تلة ترتفع عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا.
ويتربع أعلى التلة (التي تبلغ مساحتها ثلاث دونمات) منزلان أحدهما يعود لعائلة السيد النجار والآخر لأسرة من عائلة الزق" هاجرت من قرية الجورة جنوب عسقلان، وبعض الأشجار المثمرة وحظائر لتربية الطيور.
وترددت مؤخرًا شائعات تفيد أنه يجري الآن عمل دؤوب بهدف إزالة التبة الترابية إضافة إلى أعمال هدم للمنازل وحفر للبحث عن آثار قديمة وسراديب وكنوز من الأموال.
ويردد سكان المنطقةً أن عددًا من مشايخ الأردن وسحرة المغرب وصلوا إلى المكان وأبلغوا صاحب المنزل النجار بضرورة الحفر أسفل التبة وإخراج الكنز والآثار.
و من يمارسون أعمال الحفر يرفضون إدخال الصحافيين ويمنعون التصوير في المكان.
وبدا موقع العمل كخلية نحل لا تهمد، وكانت العيون شاخصة تحدق في كل ما تقع عليه عند غربلة التراب، وتجمهر عدد من الوافدين إلى المكان لمشاهدة الجرافات التي تم طلاؤها باللون الأحمر بناء على طلب أحد السحرة "الفتاحين" من صاحب الأرض.
وتقوم الجرافات بأعمال الحفر منذ ساعات الفجر الأولى من حوالي ثلاثة أيام على أمل الوصول إلى كنز المال، لكن كل ما تم العثور عليه حتى الآن هو جرار من الفخار وبعض قطع حجرية حمراء اللون.
ويرفض صاحب المنزل المهدوم الحديث مع وسائل الإعلام، ويردد: "اصبروا وستعرفون ماذا ستخرج الأرض؟"، أما شقيقه فرفض الإدلاء بأية معلومات ومنع أي شخص يرغب في أن يصور الحدث حتى لو بكاميرا الجوّال.
ويقول أحد سكان التبة المواطن محمد الزق (60 عامًا) والذي سيتعرض منزله للإزالة: "أذكر أن بيت والدي كان تحت هذه التبة وكانت المنطقة عبارة عن جبل كبير من الرمال، ومع تغيير التضاريس وحركة الرياح وتغيرات المناخ دُفن منزل والدي تحت
عائلة الزق التي نزحت عن منزلها
ويضيف في حديث لـه كنت أرى من وقت لآخر جرار الفخار وقطعًا نقدية قديمة تحت الأرض".
ويقول الشيخ عبد الله النجار(65 عامًا) أحد سكان المواصي أن والده اعتاد أن يبحث قبل عام 1948 في المنطقة تحت التبة، وأنه كان يحضر في كل مرة زيرًا يبلغ قطر فوهته ثلاثة إنشات من أجل تخزين ملح الطعام فيه.
ويطالب سكان الحي الجهات المسؤولة بتوضيح الموقف للمواطنين، والسماح لوسائل الإعلام بتغطية أعمال الحفريات والتنقيب تحت التبة لتوثيق الحدث إذا ما ظهر فعلاً أن آثارًا حقيقية موجودة تحت الردم والرمال ويتقوقع بأن تكون سراديب مطله على قلعة برقوق من ايام عصر المماليك