مصر: مصرع 5 وإصابة20 فى مجزرة بشعة بالفيوم
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين من قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم المصرية في معركة بالأسلحة الآلية بين أهالي القرية وعدد من سماسرة الأراضي، استمرت المعركة أكثر من 3 ساعات وأحدثت حالة من الفوضي داخل القرية التي أصيب أطفالها ونساؤها بحالة من الرعب والفزع ومازالت أثار المعركة مستمرة .
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم "100 كم جنوب القاهرة" قد تلقت إخطاراً يفيد بوجود مشاجرة كبيرة داخل الأراضي الزراعية بقرية تطون انتقلت الشرطة إلي مكان المشاجرة بعد اندلاعها بأكثر من 3 ساعات وسقوط عدد كبير من المصابين واثنين من القتلي داخل الأراضي الزراعية .
وبحسب صحيفة "الدستور" أكد محمد سعد "أحد أهالي قرية تطون الذي نجا من المطاردة بالسلاح الآلي" أن أحد سماسرة الأراضي ويدعي "ناصر" أقام خيمة داخل قطعة أرض يمتلكها وأحضر فيها عشرات البلطجية الذين استأجرهم لإرهاب أهالي قرية تطون للاستيلاء علي قطعة أرض محل خلاف ونزاع بينه والأهالي، وأثناء توجه المزارعين للحقول بعد صلاة الفجر فوجئوا بإطلاق النار عليهم بشكل كثيف من الأسلحة الآلية من كل اتجاه كأنها حرب، مما أدي إلي وفاة اثنين من أهالي القرية في الحال وهما محمد عبدالغني أبوالنور "50 سنة" وعبدالهادي محمود خليفة مختار "55 سنة".
كما لقي ثلاثة من الطرف الآخر مصرعهم بعد أن قاموا بإطلاق النار علي بعضهم البعض بطريق الخطأ وهم علي طه ومحمد علي ومصطفي الذي لم يستدل علي بقية اسمه حتي الآن، كما أصيب أكثر من 20 تم نقل عدد منهم إلي مستشفيات الفيوم العام وإطسا المركزي، ومن بينهم عرفة محمود شريف وجمعة سليمان عبداللطيف ومختار عمر عبدالقوي جاد المولي ومصطفي أحمد سليمان عبداللطيف وعادل محمد عبدالغني الذين تم نقلهم إلي مستشفي الفيوم العام، كما تم نقل مصطفي طه عبدالمولي وعبدالمولي طه عبدالمولي إلي مستشفي إطسا المركزي ووضعهما تحت الحراسة بعد القبض عليهما، كما تبحث الشرطة عن صاحب الأرض والسبب الرئيسي في المشكلة الذي هرب من موقع الحادث.
وبحسب الصحيفة ذاتها فقد تحولت قرية تطون إلي ثكنة عسكرية بعد انتقال عدد من سيارات الأمن المركزي إليها بصحبة مساعد مدير أمن الفيوم، كما انتقد أهالي القرية تأخر الشرطة عن الحضور بالرغم من اتصالهم بشرطة النجدة أكثر من 13 مرة علي حد قولهم، كما أدي تأخر سيارات الإسعاف إلي استمرار نزيف عدد من المصابين ومازالت الشرطة تحقق في الواقعة.
وكانت قرية تطون قد شهدت معارك مشابهة أحد أطرافها نفس الشخص الذي قام قبل ثلاثة أشهر باستئجار عدد من البلطجية وقاموا بالاعتداء بالرصاص علي أهالي القرية، مما أدي إلي إصابة عدد من الأهالي وإحراق مساحات كبيرة من الأراضي للمواطنين، وتم إلقاء القبض عليه وعلي عدد من أتباعه وتم تحرير محضر رقم 8829 لسنة 2010 جنايات إطسا بتهمة الحريق عن عمد وتم حبسه 4 أيام وأفرج عنه بكفالة 10 آلاف جنيه، وكان أحد المصابين ممن تم حرق أراضيهم وهو محمد عبدالقوي جاد المولي، كما قام محمد سعد محمد وجمعة سليمان من أصحاب أراضي تطون بتحرير محضر رقم 2727 لسنة 2010 ضد نفس الشخص لقيامه بإطلاق النار عليهما.
وتعود وقائع هذه المعركة قبل أقل من عام حينما شهدت قرية تطون "المشهورة بهجرة أبنائها إلي إيطاليا" حالة من الاستنفار بين أهالي القرية، وأقاموا داخل الأراضي الزراعية ومعهم بناتهم وزوجاتهم وأولادهم لحماية أراضيهم بعد قيام 3 سيارات محملة بالبلطجية بتهديدهم بالأسلحة الرشاشة وطردهم من الأراضي التي اشتروها منذ قرابة 50 عاماً قبل أكثر من ستة أشهر.
وأكد سمير عبدالقوي شناوي وارث هذه الأرض عن جد أبويه الذي اشتراها عام 1963 أنه فوجئ بشخص يدعي "ممدوح" وشقيقه "عنتر" قد اتفقا مع أحد سماسرة الأراضي ويدعي "ناصر" يقوم بمحاولات لإرهاب الأهالي، وفوجئنا بهذا الرجل يقول إن هذه الأرض ملكه بالرغم من أننا نعيش فيها ونقتات منها منذ عام 1963م، والعقود والأوراق الرسمية تثبت ذلك لكنه يدعي وجود عقد معه بملكية أرضنا.
وأضاف فوجئنا أيضاً بقوات الشرطة تريد تسليمه أرضنا التي نعيش فيها وبعقود وأوراق منذ عام 1963م وأمام أعين الجميع قال لضباط الشرطة: "سلموني الأرض وأنا أستطيع حمايتها وأستطيع إبادة تطون بكاملها، وزعم أنه على صلة وثيقة بأحد قيادات الداخلية ".
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين من قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم المصرية في معركة بالأسلحة الآلية بين أهالي القرية وعدد من سماسرة الأراضي، استمرت المعركة أكثر من 3 ساعات وأحدثت حالة من الفوضي داخل القرية التي أصيب أطفالها ونساؤها بحالة من الرعب والفزع ومازالت أثار المعركة مستمرة .
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم "100 كم جنوب القاهرة" قد تلقت إخطاراً يفيد بوجود مشاجرة كبيرة داخل الأراضي الزراعية بقرية تطون انتقلت الشرطة إلي مكان المشاجرة بعد اندلاعها بأكثر من 3 ساعات وسقوط عدد كبير من المصابين واثنين من القتلي داخل الأراضي الزراعية .
وبحسب صحيفة "الدستور" أكد محمد سعد "أحد أهالي قرية تطون الذي نجا من المطاردة بالسلاح الآلي" أن أحد سماسرة الأراضي ويدعي "ناصر" أقام خيمة داخل قطعة أرض يمتلكها وأحضر فيها عشرات البلطجية الذين استأجرهم لإرهاب أهالي قرية تطون للاستيلاء علي قطعة أرض محل خلاف ونزاع بينه والأهالي، وأثناء توجه المزارعين للحقول بعد صلاة الفجر فوجئوا بإطلاق النار عليهم بشكل كثيف من الأسلحة الآلية من كل اتجاه كأنها حرب، مما أدي إلي وفاة اثنين من أهالي القرية في الحال وهما محمد عبدالغني أبوالنور "50 سنة" وعبدالهادي محمود خليفة مختار "55 سنة".
كما لقي ثلاثة من الطرف الآخر مصرعهم بعد أن قاموا بإطلاق النار علي بعضهم البعض بطريق الخطأ وهم علي طه ومحمد علي ومصطفي الذي لم يستدل علي بقية اسمه حتي الآن، كما أصيب أكثر من 20 تم نقل عدد منهم إلي مستشفيات الفيوم العام وإطسا المركزي، ومن بينهم عرفة محمود شريف وجمعة سليمان عبداللطيف ومختار عمر عبدالقوي جاد المولي ومصطفي أحمد سليمان عبداللطيف وعادل محمد عبدالغني الذين تم نقلهم إلي مستشفي الفيوم العام، كما تم نقل مصطفي طه عبدالمولي وعبدالمولي طه عبدالمولي إلي مستشفي إطسا المركزي ووضعهما تحت الحراسة بعد القبض عليهما، كما تبحث الشرطة عن صاحب الأرض والسبب الرئيسي في المشكلة الذي هرب من موقع الحادث.
وبحسب الصحيفة ذاتها فقد تحولت قرية تطون إلي ثكنة عسكرية بعد انتقال عدد من سيارات الأمن المركزي إليها بصحبة مساعد مدير أمن الفيوم، كما انتقد أهالي القرية تأخر الشرطة عن الحضور بالرغم من اتصالهم بشرطة النجدة أكثر من 13 مرة علي حد قولهم، كما أدي تأخر سيارات الإسعاف إلي استمرار نزيف عدد من المصابين ومازالت الشرطة تحقق في الواقعة.
وكانت قرية تطون قد شهدت معارك مشابهة أحد أطرافها نفس الشخص الذي قام قبل ثلاثة أشهر باستئجار عدد من البلطجية وقاموا بالاعتداء بالرصاص علي أهالي القرية، مما أدي إلي إصابة عدد من الأهالي وإحراق مساحات كبيرة من الأراضي للمواطنين، وتم إلقاء القبض عليه وعلي عدد من أتباعه وتم تحرير محضر رقم 8829 لسنة 2010 جنايات إطسا بتهمة الحريق عن عمد وتم حبسه 4 أيام وأفرج عنه بكفالة 10 آلاف جنيه، وكان أحد المصابين ممن تم حرق أراضيهم وهو محمد عبدالقوي جاد المولي، كما قام محمد سعد محمد وجمعة سليمان من أصحاب أراضي تطون بتحرير محضر رقم 2727 لسنة 2010 ضد نفس الشخص لقيامه بإطلاق النار عليهما.
وتعود وقائع هذه المعركة قبل أقل من عام حينما شهدت قرية تطون "المشهورة بهجرة أبنائها إلي إيطاليا" حالة من الاستنفار بين أهالي القرية، وأقاموا داخل الأراضي الزراعية ومعهم بناتهم وزوجاتهم وأولادهم لحماية أراضيهم بعد قيام 3 سيارات محملة بالبلطجية بتهديدهم بالأسلحة الرشاشة وطردهم من الأراضي التي اشتروها منذ قرابة 50 عاماً قبل أكثر من ستة أشهر.
وأكد سمير عبدالقوي شناوي وارث هذه الأرض عن جد أبويه الذي اشتراها عام 1963 أنه فوجئ بشخص يدعي "ممدوح" وشقيقه "عنتر" قد اتفقا مع أحد سماسرة الأراضي ويدعي "ناصر" يقوم بمحاولات لإرهاب الأهالي، وفوجئنا بهذا الرجل يقول إن هذه الأرض ملكه بالرغم من أننا نعيش فيها ونقتات منها منذ عام 1963م، والعقود والأوراق الرسمية تثبت ذلك لكنه يدعي وجود عقد معه بملكية أرضنا.
وأضاف فوجئنا أيضاً بقوات الشرطة تريد تسليمه أرضنا التي نعيش فيها وبعقود وأوراق منذ عام 1963م وأمام أعين الجميع قال لضباط الشرطة: "سلموني الأرض وأنا أستطيع حمايتها وأستطيع إبادة تطون بكاملها، وزعم أنه على صلة وثيقة بأحد قيادات الداخلية ".