وجدت دراسة نمساوية جديدة ارتباطا بين الاستخدام المنتظم للهاتف المحمول لأربع سنوات على الأقل وبين مخاطر الإصابة المزمنة باضطراب طنين الأذن. وقدم الباحثون تفسيرا للارتباط الممكن بين استخدام الهاتف المحمول وطنين الأذن من حيث أن قوقعة الأذن والمسار السمعي يمتصان مباشرة كمية كبيرة من الطاقة المنبعثة من الهاتف المحمول.
وقارن الباحثون في الصحة المهنية والاجتماعية بجامعة فيينا حالات 100 مريض بحاجة للعلاج من اضطراب طنين الأذن المزمن والمتواصل معهم لأكثر من ثلاثة أشهر بحالات 100 شخص آخرين بدون هذا الاضطراب وتمت متابعتهم لمدة سنة.
وتم استجواب جميع المشاركين حول نمط الهواتف التي يستخدمونها ومكان الاستخدام حيث يرجح أن تكون الطاقة التي ينتجها الهاتف المحمول أقوى في المناطق الريفية.
أظهرت نتائج الدراسة أن الذين يستخدمون المحمول لأكثر من 10 دقائق يوميا في المتوسط كانوا أكثر تعرضا بنسبة 71% للإصابة بطنين الأذن.
كما وجد الباحثون أن معظم الناس يستخدمون الهاتف المحمول بكلتا الأذنين فيما أوضحت الدراسة أن المرضى الذين استخدموا المحمول لمدة أربع سنوات ونصف السنة كان احتمال إصابتهم بطنين الأذن مضاعفا.
وقارن الباحثون في الصحة المهنية والاجتماعية بجامعة فيينا حالات 100 مريض بحاجة للعلاج من اضطراب طنين الأذن المزمن والمتواصل معهم لأكثر من ثلاثة أشهر بحالات 100 شخص آخرين بدون هذا الاضطراب وتمت متابعتهم لمدة سنة.
وتم استجواب جميع المشاركين حول نمط الهواتف التي يستخدمونها ومكان الاستخدام حيث يرجح أن تكون الطاقة التي ينتجها الهاتف المحمول أقوى في المناطق الريفية.
أظهرت نتائج الدراسة أن الذين يستخدمون المحمول لأكثر من 10 دقائق يوميا في المتوسط كانوا أكثر تعرضا بنسبة 71% للإصابة بطنين الأذن.
كما وجد الباحثون أن معظم الناس يستخدمون الهاتف المحمول بكلتا الأذنين فيما أوضحت الدراسة أن المرضى الذين استخدموا المحمول لمدة أربع سنوات ونصف السنة كان احتمال إصابتهم بطنين الأذن مضاعفا.
