الهباش يتهم وسائل الاعلام الفلسطينية بالتعاون مع اسرائيل
صورة دكتور محمود الهباش في مؤتمر صحفي - رام الله
نفى وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية عن خفض الوزارة لصوت الأذان، تلبية لمطلب المستوطنين.
وقال الوزير إن الجهات الفلسطينية التي نشرت هذا الخبر' إما تتعاون وتتبادل المعلومات مع الطرف الإسرائيلي وإما تنشر الأكاذيب دون أن تتحقق منها'، مضيفاً أنه لم يتلق أي توجه من أحد بهذا الخصوص، وحتى لو حصل ذلك لما كان ليوافق، متسائلاً 'نحن نقول لا مكان للمستوطنين على أرضنا، فهل يعقل أن نعمل على تأمين الراحة لهم'؟.
جاءت أقوال الهباش خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي في رام الله، اليوم، للحديث عن الإجراءات التي اتبعتها السلطة الوطنية لتنظيم عمل المساجد ورفع الآذان.
وأكد الهباش أن كل ما يتعلق بعمل المساجد سيكون تابعا للوزارة، بدءاً من الموظفين بمختلف المناصب وحتى البناء وترميم المساجد والمرافق التابعة لها، لافتا إلى أن 'أي عمل داخل المساجد سيكون بأذن مسبق من الأوقاف، كإعطاء الدروس الدينية وتحفيظ القرآن وغيرها'، مشيرا إلى أن الوزارة ستتبع سياسة جديدة بموضوع بناء المساجد، تتمثل بإعطاء الترخيص فقط بعد فحص الأمر من ناحية مساحة البلد وعدد السكان وعدد المساجد بها.
وانتقد الهباش ما وصفه 'سوقا مفتوحاُ' أمام كل من يريد أن يعلن إعلان أو يلقي بيان عبر مكيرات الصوت في المساجد، فمكبرات الصوت هي لرفع الأذان، وخطبة الجمعة، وصلاة التراويح في رمضان فقط.
كما تطرق إلى موضوع قراءة القرآن قبل الأذان، واصفا إياه بغير الشرعي، ولم يرد عن الرسول (ص) ولا الخلفاء الراشدين، محددا القراءة فقط في شهر رمضان قبيل صلاة المغرب والعشاء.
صورة دكتور محمود الهباش في مؤتمر صحفي - رام الله
نفى وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية عن خفض الوزارة لصوت الأذان، تلبية لمطلب المستوطنين.
وقال الوزير إن الجهات الفلسطينية التي نشرت هذا الخبر' إما تتعاون وتتبادل المعلومات مع الطرف الإسرائيلي وإما تنشر الأكاذيب دون أن تتحقق منها'، مضيفاً أنه لم يتلق أي توجه من أحد بهذا الخصوص، وحتى لو حصل ذلك لما كان ليوافق، متسائلاً 'نحن نقول لا مكان للمستوطنين على أرضنا، فهل يعقل أن نعمل على تأمين الراحة لهم'؟.
جاءت أقوال الهباش خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي في رام الله، اليوم، للحديث عن الإجراءات التي اتبعتها السلطة الوطنية لتنظيم عمل المساجد ورفع الآذان.
وأكد الهباش أن كل ما يتعلق بعمل المساجد سيكون تابعا للوزارة، بدءاً من الموظفين بمختلف المناصب وحتى البناء وترميم المساجد والمرافق التابعة لها، لافتا إلى أن 'أي عمل داخل المساجد سيكون بأذن مسبق من الأوقاف، كإعطاء الدروس الدينية وتحفيظ القرآن وغيرها'، مشيرا إلى أن الوزارة ستتبع سياسة جديدة بموضوع بناء المساجد، تتمثل بإعطاء الترخيص فقط بعد فحص الأمر من ناحية مساحة البلد وعدد السكان وعدد المساجد بها.
وانتقد الهباش ما وصفه 'سوقا مفتوحاُ' أمام كل من يريد أن يعلن إعلان أو يلقي بيان عبر مكيرات الصوت في المساجد، فمكبرات الصوت هي لرفع الأذان، وخطبة الجمعة، وصلاة التراويح في رمضان فقط.
كما تطرق إلى موضوع قراءة القرآن قبل الأذان، واصفا إياه بغير الشرعي، ولم يرد عن الرسول (ص) ولا الخلفاء الراشدين، محددا القراءة فقط في شهر رمضان قبيل صلاة المغرب والعشاء.