وسط الحرب أثريون أفغان يكتشفون اثارا بوذية
علماء اثار افغان يشكفون اثاراً بوذية
- اكتشف أثريون في أفغانستان حيث يقاتل اسلاميون من طالبان الحكومة المدعومة من الغرب اثارا من الحقبة البوذية في منطقة تقع الى الجنوب من العاصمة كابول.
وقال محمد نادر رسولي رئيس هيئة الاثار الافغانية يوم الثلاثاء عن الكشف الاثري "هناك معبد وبرج بوذي وغرف جميلة وتماثيل كبيرة وصغيرة من بينها اثنان أحدهما بارتفاع سبعة أمتار والاخر تسعة أمتار ولوحات جصية ملونة مطعمة بالذهب وبعض العملات النقدية."
وأضاف "بعض الاثار ترجع الى القرن الخامس الميلادي. ورصدنا دلائل على ان بعض القطع ربما يرجع تاريخها الى ما قبل الميلاد او ما قبل التاريخ.
"نحتاج الى مساعدة أجنبية للحفاظ عليها والى خبرتهم لمساعدتنا في المزيد من عمليات التنقيب."
وتزيد مساحة الموقع الذي تجري فيه عمليات تنقيب على 12 كيلومترا في منطقة ايناك باقليم لوجار الى الجنوب مباشرة من العاصمة الافغانية حيث تستخرج الصين خام النحاس في اطار استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في البلاد.
وقال رسولي ان عمليات استخراج النحاس لم تضر المواقع الاثرية التي كانت معروفة لكنها لم تفحص بالتفصيل. وتمكن مهربون من نهب او تدمير بعض الاثار قبل بدء عمليات التنقيب الحكومية العام الماضي.
وتقاتل الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية تمردا بقيادة حركة طالبان التي دمرت تمثالين بوذيين في باميان خلال فترة حكمها لافغانستان التي استمرت خمسة اعوام من عام 1996 حتى عام 2001 لاعتبارها التماثيل محرمة في تفسيرها المتشدد للاسلام.
ودمرت او نهبت الكثير من الاثار او المواقع التاريخية في أفغانستان طوال عقود من الحروب الاهلية والتدخلات الاجنبية.
وشهدت أفغانستان التي يمثل المسلمون الآن كل سكانها تقريبا حقبا في تاريخها الطويل ظهرت فيها عقائد أخرى مثل الهندوسية والبوذية والزرادشية.
وقال رسولي ان الحكومة الافغانية لا تملك الموارد الضرورية لنقل الاثار من المنطقة النائية التي شهدت بعض المعارك خلال التمرد وتأمل بدلا من ذلك بناء متحف هناك.
علماء اثار افغان يشكفون اثاراً بوذية
- اكتشف أثريون في أفغانستان حيث يقاتل اسلاميون من طالبان الحكومة المدعومة من الغرب اثارا من الحقبة البوذية في منطقة تقع الى الجنوب من العاصمة كابول.
وقال محمد نادر رسولي رئيس هيئة الاثار الافغانية يوم الثلاثاء عن الكشف الاثري "هناك معبد وبرج بوذي وغرف جميلة وتماثيل كبيرة وصغيرة من بينها اثنان أحدهما بارتفاع سبعة أمتار والاخر تسعة أمتار ولوحات جصية ملونة مطعمة بالذهب وبعض العملات النقدية."
وأضاف "بعض الاثار ترجع الى القرن الخامس الميلادي. ورصدنا دلائل على ان بعض القطع ربما يرجع تاريخها الى ما قبل الميلاد او ما قبل التاريخ.
"نحتاج الى مساعدة أجنبية للحفاظ عليها والى خبرتهم لمساعدتنا في المزيد من عمليات التنقيب."
وتزيد مساحة الموقع الذي تجري فيه عمليات تنقيب على 12 كيلومترا في منطقة ايناك باقليم لوجار الى الجنوب مباشرة من العاصمة الافغانية حيث تستخرج الصين خام النحاس في اطار استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في البلاد.
وقال رسولي ان عمليات استخراج النحاس لم تضر المواقع الاثرية التي كانت معروفة لكنها لم تفحص بالتفصيل. وتمكن مهربون من نهب او تدمير بعض الاثار قبل بدء عمليات التنقيب الحكومية العام الماضي.
وتقاتل الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية تمردا بقيادة حركة طالبان التي دمرت تمثالين بوذيين في باميان خلال فترة حكمها لافغانستان التي استمرت خمسة اعوام من عام 1996 حتى عام 2001 لاعتبارها التماثيل محرمة في تفسيرها المتشدد للاسلام.
ودمرت او نهبت الكثير من الاثار او المواقع التاريخية في أفغانستان طوال عقود من الحروب الاهلية والتدخلات الاجنبية.
وشهدت أفغانستان التي يمثل المسلمون الآن كل سكانها تقريبا حقبا في تاريخها الطويل ظهرت فيها عقائد أخرى مثل الهندوسية والبوذية والزرادشية.
وقال رسولي ان الحكومة الافغانية لا تملك الموارد الضرورية لنقل الاثار من المنطقة النائية التي شهدت بعض المعارك خلال التمرد وتأمل بدلا من ذلك بناء متحف هناك.